اختلطت أوراق رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم، سمير زاهر، بعد أن تلقى ضربة موجعة في انتخابات الاتحاد العربي مؤخرا، والاكتساح الساحق الذي أحدثه رئيس الفاف محمد روراوة، إذ أن زاهر وقع في مشكلة أخرى، بعد أن استدار 180 درجة، وتحول من مغازلة قيادات الاتحاد العربي ومباركة المصالحة مع روراوة إلى التحريض على عداء نفس القيادات في هذا الوقت كشفت صحيفة ”الجريدة” الكويتية أن ذات المسؤول ينوي الإطاحة بكل من نائبه هاني أبوريدة والأمين حازم الهواري خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الطموح الذي يسيطر على أبوريدة ليكون رئيس الاتحاد خلال انتخابات عام 2013، ومعه الإعلامي أحمد شوبير في منصب النائب، حيث سيتقدم زاهر بطلب للمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ومحمود أحمد علي رئيس اللجنة الأولمبية المصرية لاقناع الاثنين بالتراجع عن تطبيق اللوائح التي تنص على عدم ترشح رئيس أو عضو لأي اتحاد رياضي مصري لأكثر من دورتين ولمدة ثماني سنوات، حتى يتمكن من طرد أبوريدة والهواري.