أنهى شباب تموشنت بطولة هذا الموسم بهزيمة وبثنائية نظيفة أمام جاره إتحاد بلعباس في بلعباس، حيث لم يتمكن الشباب من العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية تسمح له البقاء ضمن خماسي المقدمة إذ احتل الصف السادس وبرصيد 50 نقطة رفقة شباب قسنطينة. لكن بالنظر إلى وضعية النادي باعتباره وافد جديد على البطولة وكذا لنقص إمكاناته مقارنة بالفرق التي سبقته في سلم الترتيب يمكن القول إن أشبال الثنائي شريط - بن مشتة أدوا أكثر من واجبهم في موسم إستثنائي يعد ناجحا ل”السيارتي“ مهما كان الحال. مرتبة مشرفة وسط صعوبات كثيرة الحقيقة التي يجب أن تقال هي أن “السيارتي“ نافست حتى آخر الجولات على ورقة الصعود، ولكن وجدت صعوبات كثيرة بسبب غياب الدعم الكافي سواء المادي أو المعنوي إضافة إلى عدم الإستقرار منذ البداية سواء في العارضة الفنية برحيل المدرب بن دوخة الذي لم يستطع التحكم في الوضع وكذا لعدم الإستقرار فيما يخص التشكيلة الأساسية، ما أفقد الشباب التموشنتي توازنه وضيع العديد من النقاط كانت في المتناول، ليستعيد النادي عافيته ويختتم الموسم بمركز سادس يمكن إعتباره أكثر من مميّز حيث كان الجميع يتمنى تحقيق البقاء فقط. بطروني تعافى وشارك أمام بلعباس عاد المهاجم بطروني إلى أجواء المنافسة من خلال الجولة الأخيرة لبطولة القسم الثاني وأقحم منذ البداية في التشكيلة الأساسية وقدم مردودا مقبولا، رغم نقص المنافسة خاصة أنه غاب منذ لقاء مولودية سعيدة. وأعرب بطروني عن سعادته بتعافيه وكذا بعودته للعب من جديد، حيث أكد أنه مرتاح بما قدمه هذا الموسم مع “السيارتي“ في معظم اللقاءات التي خاضها. بطروني: “نتائجنا إيجابية ومرتبتنا مشرفة“ وبخصوص ما حققه الفريق هذا الموسم صرح بطروني: “الكل مطالب بالتفاؤل على ما وصل إليه النادي في ظرف وجيز، حيث حققنا صعوديين متتاليين ورفعنا التحدي هذا الموسم لتحقيق ثالث صعود على التوالي في ظل العديد من العقبات منها غياب التحفيزات المالية وكذا الإصابات، إلا أن نهاية الموسم وبمرتبة سادسة نعتبرها نتيجة إيجابية إلى أبعد الحدود أمام فرق تفوقنا إمكانات وخبرة”. حجار: “فخورون بما حققناه طيلة المشوار“ صرح المدرب حجار عقب نهاية اللقاء الأخير الذي جمع فريقه بغالي معسكر والذي انتهى لصالح الزدورية برباعية نظيفة: “صعودنا يعد أكثر من مشرف نظرا لعدة معطيات بإعتبارنا فريق طموح خلق الكثير من المشاكل للعديد من الفرق لها خبرة طويلة. على العموم نحن فخورون بهذا الإنجاز وهذا الصعود المشرف، وما زاد من فرحتنا هي المرتبة الثانية التي تعتبر دليلا على قوتنا وأحقيتنا بالصعود”.