قبل الحديث بلغة الأرقام عن الموسم الذي قضته مولودية سعيدة في بطولة هذا الموسم، يجب التذكير أن المولودية بدأت موسمها باستقدام المدرب لطرش الذي أشرف على استقدام اللاعبين... وتنقل رفقة التشكيلة إلى تونس أين أجرت تربصا تحضيريا برمجت فيه 8 مباريات ودية لتنطلق المرحلة الأولى من البطولة بتعثر داخل الديار متبوعا بهزيمة خارجها أمام “سي أس سي”، بعدها واصلت المولودية مشوارها وأنهت المرحلة الأولى برحيل المدرب لطرش، ليعود حموش ويشرف على مرحلة الإياب. وبإجراء مقارنة بسيطة بين مرحلة الإياب والذهاب نلاحظ أن المولودية احتلت في الذهاب المرتبة الثانية برصيد 31 وفي الإياب المرتبة الثالثة برصيد 29 نقطة. 8 انتصارات وتعادل داخل الديار في مرحلة الذهاب مع بداية البطولة، مرت المولودية بمرحلة فراغ مع أول جولتين حيث فوتت فرصة استقبالها لحجوط وضيعت نقطتين ثمينتين لتتنقل بعدها إلى قسنطينة لمواجهة “سي. أس. سي“ أين خسرت أول مواجهة لها بهدف يتيم. بعدها انطلقت سلسلة النتائج الايجابية داخل الديار عندما استقبلت المحمديةوسكيكدة وحققت الفوز بنتيجتين ثقيلتين، ويمكن القول إن المولودية كانت أفضل فريق داخل الديار في مرحلة الذهاب حيث تمكنت من تحقيق 8 انتصارات كاملة من أصل تسع مباريات لعبت في سعيدة، واستطاع الخط الأمامي تسجيل 19 هدفا في ملعب سعيدة بينما لم يتلق الدفاع سوى 3 أهداف دائما في ملعب سعيدة (ثنائية أمام سكيكدة وهدف أمام بن طلحة). ... و6 تعادلات وهزيمتين خارج سعيدة يمكن القول إن نقطة الضعف الوحيدة التي برزت في مرحلة الذهاب تكمن في ضعف التشكيلة خارج ميدان سعيدة بدليل أنها لم تحقق أي فوز خارج أرضها واكتفت بسلسلة تعادلات بلغت 6 أمام مستغانم، بلعباس، “الموك”، أرزيو، القبة و”لازمو”، في حين انهزمت مرتين أمام شباب قسنطينة واتحاد سطيف، وسجل هجوم سعيدة حصيلة ضعيفة في المباريات التي لعبت خارج الديار بلغت 5 أهداف بينما تلقى الدفاع خارج الديار 8 أهداف، لتنهي المولودية مرحلة الذهاب في المرتبة الثانية وبرصيد 31 نقطة، سجّل فيها الهجوم 24 هدفا وتلقى فيها الدفاع 11 هدفا. حصيلة مرحلة الذهاب بالأرقام عدد الانتصارات........................ 8 عدد التعادلات.......................... 7 عدد الهزائم............................ 2 سجل الهجوم........................... 24 تلقى الدفاع............................ 11 عدد البطاقات الصفراء..................47 الحمراء........................ 1 (بسباس) المرتبة الثانية برصيد 31 نقطة 7 انتصارات وتعادل واحد داخل الديار في الإياب شهدت مرحلة الإياب نتائج جيدة في المباريات التي لعبت داخل الديار، حيث حققت المولودية نتائج ممتازة ولم تتعثر سوى أمام ترجي مستغانم وحصدت 7 انتصارات في ملعب سعيدة (سي. أس. سي، بلعباس، “الموك”، أرزيو، القبة، سطيف و“لازمو”) وكان هجوم المولودية قد واصل تقديم عروضه الجيدة في هذه المرحلة، حيث سجل في ملعب سعيدة 17 هدفا بينما تلقى داخل الديار 4 أهداف فقط. .... و4 هزائم وفوز خارج الديار أما في ما يخص المباريات التي لعبت خارج الديار في مرحلة الإياب، فكانت النتائج دون المستوى، حيث خسرت المولودية 4 مباريات كاملة (حجوط والمحمدية ومروانة وبارادو) ونجحت في تحقيق أول وآخر فوز خارج سعيدة أمام بن طلحة، في حين تعادلت 4 مرات خارج سعيدة أمام سكيكدة، بسكرة، تموشنت وبجاية، وفي هذه المباريات تمكن الهجوم من تسجيل 5 أهداف فقط بينما تلقى الدفاع خارج الديار 7 أهداف. حصيلة مرحلة العودة بالأرقام عدد الانتصارات........................ 8 التعادلات.............................. 5 الهزائم................................ 4 سجل الهجوم........................... 21 تلقى الدفاع............................11 المرتبة الثالثة..................29 نقطة عدد الإنذارات.........................42 الطرد..................................5 (عاتق مرتين، بن عبد الله، بوزياني، زاوي) المولودية تصعد ب 16 فوزا، 12 تعادلا و6 هزائم وخلاصة لما ذكر سابقا احتلت المولودية في نهاية المطاف المركز الأول برصيد 60 نقطة، حيث فاز السعيديون ب 16 لقاء وتعادلوا في 12 وخسروا 6 مباريات، كما صنف الهجوم السعيدي ثاني أحسن هجوم في البطولة ب 45 هدفا بعد هجوم “الحواتة”، في حين احتل الدفاع الصدارة في ترتيب أحسن دفاع في البطولة بتلقيه ل 22 هدفا. يذكر أن المولودية احتلت المركز الأول منذ الجولة 12، بعدها تراجعت إلى الصف الثاني في الجولة 22 لصالح إتحاد بلعباس لتعود بعدها بجولة واحدة فقط لاحتلال الصدارة التي لم تفرّط فيها حتى نهاية البطولة. بن عبد الله هداف المولودية ب 11 هدفا تمكن المهاجم السابق لشباب بلوزداد من تسجيل 11 هدفا في موسمه مع المولودية، حيث استطاع بن عبد الله تسجيل داخل الديار 9 أهداف في ملعب 13 أفريل بينما سجّل هدفين فقط في المباريات التي لعبت خارج الديار.يذكر أن بن عبد الله تلقى بطاقة حمراء في لقاء “سيارتي“ وعوقب آنذاك بحرمانه من اللعب لأربع مباريات كاملة، حيث أنهى الموسم مبكرا ولم يتمكن من مواصلة المنافسة على لقب البطولة، شأنه شأن لاعب الوسط الهجومي بوزياني الذي سجل 8 أهداف كاملة كلها داخل الديار، حيث تلقى هو الآخر بطاقة حمراء في لقاء بجاية وحُرم من اللعب في المباريات الأخيرة، فيما يعد شرايطية الهداف الثالث للفريق حيث سجل 5 أهداف منها أربعة داخل الديار وهدفا واحدا خارج سعيدة، يليه بلعواد بثلاثة أهداف... والملفت للانتباه أن بعض لاعبي الوسط سجلوا أكثر من المهاجمين بدليل أن بن طوشة سجل 3 أهداف ودلالو وعاتق هدفين لكل منهما، بينما سجل ناصري وتمورة وزاوي وحنيدر هدفين لكل لاعب، في حين سجل الخط الدفاعي هو الآخر هدفا عن طريق معيشي وهدفا آخر عن طريق بختاوي. 6 ركلات جزاء و7 أهداف بالرأس سجّلت المولودية 45 هدفا، منها 6 أهداف عن طريق ركلات جزاء و7 أهداف بالرأس، وكان التوقيت الأكثر تهديفا هو آخر ربع ساعة، حيث سجلت المولودية في هذه الفترة 11 هدفا، بينما سجلت 9 أهداف فقط في أول ربع ساعة.يذكر أن مهاجمي المولودية سجلوا 24 هدفا، بينما سجل لاعبو الوسط الميدان 18 هدفا والمدافعون هدفين إضافة إلى هدف واحد سجله مدافع اتحاد سطيف ملولي بالخطأ في مرماه. عاتق الأكثر مشاركة ب 2545 دقيقة يعد لاعب خط الوسط عاتق أكثر لاعبي “الأمسياس“ مشاركة في بطولة هذا الموسم، حيث لعب 30 مواجهة كاملة وشارك لمدة 2545 دقيقة، أما اللاعب بختاوي فقد لعب 29 لقاء أي 2539 دقيقة، وبن طوشة لعب 30 مواجهة أي 2445 دقيقة، أما بالنسبة للاعبي الأواسط فقد شارك اللاعب عدادي في 14 مواجهة ولعب 799 دقيقة، أما بوسماحة فقد شارك في 3 مباريات ولعب 110 دقائق ما يعني أن المولودية أنهت الفترة التي حددتها الرابطة والمقدرة ب 900 لإشراك الأواسط.يذكر أن أقل اللاعبين مشاركة هذا الموسم هو درار الذي شارك في مواجهتين ولعب 24 دقيقة فقط، في حين لم يشارك لاعب الأواسط حمدي والحارس الثالث بن شريف في أي مواجهة. أما اللاعب السابق للمولودية بن يطو فلم يُدون اسمه في أي ورقة لقاء.