تتواصل تحضيرات لاعبي شبيبة سكيكدة للقائهم القادم الذي سيجمعهم بجمعية وهران هذا الجمعة على أرضية ميدان عبد الحميد بوثلجة، وهو اللقاء الذي ينتظر أن يكون صعبا جدا عليهم بما أنهم مطالبون بتحقيق أول نتيجة إيجابية يتصالحون بها مع أنصارهم بعد خسارة اللقاءات الثلاثة الأولى التي أدخلت الشك في نفوس جميع من يحب الفريق بخصوص قدرة العناصر التي تم الاعتماد عليها هذا الموسم على تحقيق الأهداف التي سطرها مجلس الإدارة برئاسة عليوط والتي تتركز أساسا على تحقيق البقاء ومن ثم قول الشبيبة كلمتها أمام باقي الفرق. حصة أول أمس خصصت للعمل التكتيكي وتحضيرا لهذه المواجهة المصيرية والتي ينتظرها جميع أنصار الفريق لرؤية رد فعل اللاعبين بعد سلسلة النتائج السلبية خاصة أن الشبيبة تلعب على أرضها وأمام جمهورها، فقد برمج المدرب مرابط حصة أول أمس التي جرت على أرضية ملعب عبد الحميد بوثلجة للعمل التقني والتكتيكي، حيث أن المدرب السكيكدي جرب العديد من الخطط قصد اختيار الخطة الأنسب والتي ستكون هجومية بشكل كبير لأن الفريق بحاجة إلى تحقيق الفوز الذي لن يأتي سوى بالتقدم إلى مناطق المنافس ومحاولة تهديده. مرابط يبحث عن الخطة المناسبة وقد عرفت هذه الحصة التدريبية حضورا كليا للاعبين بمن فيهم الذين غابوا عن اللقاء الماضي سواء للإصابة أو للعقوبة على غرار بوعلاق، بوزيدي وتيش تيش، وفي ظل تواصل غياب اللاعبين بسباس وقاسمي عمار المصابين على مستوى الظهر والركبة على التوالي، وقد ركز مرابط في هذا المران على تطبيق عدة خطط تكتيكية من أجل اختيار الخطة المناسبة التي تلائم إمكانات العناصر التي بحوزته. مشكلة الظهيرين لا تزال تقلقه ولعل أكبر مشكلة يعاني منها مرابط حاليا، هي تلك المتعلقة بهوية الظهيرين الأيمن أو الأيسر، حيث أنه لم يجد العنصرين المناسبين لهذين المنصبين، وهذا في ظل غياب قاسمي عمار بالنسبة للجهة اليسرى واعتماد المدرب على الجناح قيريلي في منصب ظهير أيمن، وإذا كان غياب قاسمي سيحل بإشراك اللاعب بوعلاق الذي استنفد عقوبته بغيابه عن اللقاء الماضي أمام مروانة أو بإشراك مخبوش في منصب الظهير الأيسر، فإن منصب الظهير الأيمن لا يزال دون هوية، فإذا كان المدرب السكيكدي يريد اللعب بخطة هجومية فإنه مطالب بإعادة قيريلي إلى منصبه الأساسي (أي جناح أيمن) وإشراك لاعب آخر في منصب ظهير أيسر سواء مخبوش أو قرقابو. حديث عن استقالة المدرب المساعد لا يزال غياب المدرب المساعد حدادي يطرح العديد من التساؤلات في الفريق السكيكدي وحتى عند أنصاره، فلحد كتابة هذه الأسطر لم يظهر عنه أي خبر، وكثر الحديث عن استقالته من منصبه في الفريق، وحسب العارفين بخبايا النادي فإن حدادي قرر الاستقالة من منصبه نظرا للانتقادات التي وجهت للطريقة التي حضر بها الفريق خاصة من الناحية البدنية التي كان هو المسؤول عنها. ... ومرابط يؤكد أنه مريض وفي هذا الشأن فإن المدرب مرابط أكد لبعض مقربيه أن غياب مدربه المساعد حدادي راجع لأسباب تتعلق بتدهور حالته الصحية وأنه سيكون حاضرا ما إن يشفى من وعكته الصحية. وللعلم فإن المدرب التبسي حدادي لم يظهر له أثر منذ حوالي عشرة أيام، أي بعد المواجهة الأخيرة في سكيكدة أمام المحمدية.