تدخل تشكيلة مولودية العلمة لقاء اليوم بميدانها مسعود زوغار أمام ضيفتها جمعية الخروب بشعار “الانتصار بأية طريقة”، وهذا نظرا لحاجتها الماسة لنقاط هذه المواجهة بغية الوصول إلى 6 نقاط من مجموع 9 نقاط ممكنة، خاصة أن جميع الظروف مواتية لتحقيق ذلك. وستكون هذه المباراة قمة في الإثارة والتنافس بين فريقين كل واحد منهما تهمه النتيجة كثيرا، لاسيما من جانب الفريق المحلي الذي سيرمي بكل ثقله من البداية أمام منافس سيأتي للعلمة بغية تسجيل أولى نتائجه الإيجابية في بطولة هذا الموسم بعد هزيمتين متتاليتين. اللاعبون يؤكدون على أنهم سيكونون في الموعد وأكد معظم اللاعبين أن الانتصار لن يفلت منهم في مباراة اليوم وهذا لتعويض خسارتهم القاسية في الجولة الأخيرة أمام شباب بلوزداد، وشددوا على أنهم لن يتساهلوا مع لاعبي جمعية الخروب وسيعملون على قتل المباراة من البداية، خاصة أن معظمهم يتواجدون في لياقة بدنية جيدة هذه الأيام. الإدارة تطالب بالنقاط الثلاث من جهتها طالبت إدارة الفريق اللاعبين بتحقيق الانتصار الثاني في بطولة الموسم الجديد، خاصة أن جميع الظروف ستكون مهيأة لذلك بعد قيام الرئيس بوذن في منتصف الأسبوع بمنح جميع اللاعبين الصكوك المتعلقة بالجزء المتبقي من الشطر الأول من منح الإمضاء، إضافة إلى استفادة التشكيلة من عاملي الأرض والجمهور، وهي كلها معطيات ستكون في مصلحة رفقاء قراوي. الأنظار ستكون موجهة نحو المهاجمين ستكون أنظار الجميع موجهة في مباراة اليوم نحو الخط الهجومي ل “البابية“ المطالب بالانتفاضة وتسجيل أول أهدافه في بطولة الموسم الحالي، خاصة أن منافس اليوم يملك أضعف دفاع إلى حد الآن، حيث سيكون كل من بولمدايس وغضبان مطالبين بالتركيز أكثر أمام المرمى لتسجيل الأهداف، وما يتمناه البعض أن يتفادى الشاب غضبان اللعب الفردي والإكثار من المراوغات التي لا فائدة منها واللعب أكثر مع زملائه حتى يضمن الفريق الفعالية اللازمة. الفريق “يخوّف” أمام الفرق الصغيرة وتجب الإشارة إلى نقطة هامة وهي أن مولودية العلمة عادة ما تسجل نتائج سلبية بميدانها أمام الفرق الصغيرة، في حين أن الانتصارات لا تفلت منها عندما يتعلق الأمر بمواجهات أمام فرق كبيرة مثل وفاق سطيف، مولودية الجزائر، إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، حيث يتخوّف الجميع من تكرار السيناريوات السابقة أمام الفرق الصغيرة. ======================= اللاعبون لم يجروا فحوصات القلب تأكد أن الطاقم الطبي للفريق بقيادة الطبيب صالح بودعال لم يجر للاعبين فحوصات القلب، حيث طلبت اللجنة المكلفة في الرابطة الوطنية من إدارة “البابية“ بتقديم نتائج هذه الفحوصات في أقرب وقت، وهو ما جعل رئيس الفريق بوذن يطلب من بودعال إجراء هذه الفحوصات لكل اللاعبين. تيفور: “لا خوف على بوطريڤ“ أكد مدرب حراس “البابية“ تيفور حليم أن الحارس الثاني عبد الرحمان بوطريڤ سيظهر بوجه سينال إعجاب الجميع، حيث قال: “أعد الأنصار بأن بوطريڤ سيظهر بمردود رائع وسيكون في الموعد، بشرط أن يقف الجميع إلى جانبه في أول مباراة له مع مولودية العلمة”. مالك لم يستدع سفاري وزيتون قرر المدرب الرئيسي حكيم مالك عدم توجيه الدعوة للاعبي الأواسط زيتون وسفاري في مباراة اليوم، وهذا بعد تسجيل عودة قادري من تربص المنتخب الوطني الأولمبي وشفاء وسط الميدان الهجومي همامي من الإصابة التي تعرض لها سابقا، حيث تأكد أن زيتون وسفاري سيلعبان اليوم مع تشكيلة الأواسط بقيادة المدرب سمير كتاف في المباراة التي ستنطلق بداية من الساعة الواحدة زوالا بالملعب البلدي عمار حارش. ========================== كعروف: “أقول للخروبية العلمة ماشي ساهلة” أكد المدرب المساعد كعروف مراد في تصريحات ل “الهداف” صبيحة أمس أن فريقه على أتم الاستعداد للفوز في مباراة اليوم أمام جمعية الخروب، حيث قال: “قرأنا الكثير من تصريحات لاعبي الخروب الذين أكدوا أنهم سيحققون نتيجة إيجابية في مباراتهم معنا، أما أنا فأقول لهم العلمة ماشي ساهلة حتى تحققوا معها نتيجة طيبة”، وأضاف: “سنكون في الموعد وسيرى الجميع وجهنا الحقيقي في هذه المباراة”. “معنوياتنا مرتفعة والانتصار لن يفلت منا” وأضاف محدثنا أن جميع الظروف مواتية لتحقيق الانتصار أمام جمعية الخروب، وقال إن معنويات جميع اللاعبين مرتفعة وتحدوهم عزيمة قوية لتحقيق الفوز الثاني في البطولة، مؤكدا أن أشباله يعون جيدا ما ينتظرهم في هذه المباراة التي قال عنها إنها ستكون صعبة على الفريقين، لاسيما من جانب الفريق الزائر الذي سيتحمل – حسبه – ضغط المواجهة من بدايتها إلى نهائيتها. “سنجد البدائل المناسبة للغائبين” وبخصوص الغيابات المسجلة في فريقه قال كعروف إن حبايش وصحراوي ومهية لهم دور كبير في التشكيلة الأساسية لكن غيابهم– حسبه - لا يعني أنه لا يوجد بدلاء قادرون على تعويضهم، حيث أشار إلى أنه تم إعداد جيدا البدائل من خلال كثير من التمارين الفنية والمباريات التطبيقية بين اللاعبين، مؤكدا أيضا أن مباراة الخروب فرصة لكثير من اللاعبين بغية تأكيد أحقيتهم باللعب في التشكيلة الأساسية. “سنلعب بخطة هجومية بحتة” وعن الخطة التكتيكية التي سينتهجها الطاقم الفني في هذه المباراة، قال كعروف إنها ستكون هجومية بحتة من خلال إقحام أكبر عدد من المهاجمين لتسجيل الأهداف في مرمى جمعية الخروب سريعا وقتل المباراة من البداية، حيث قال: “نعلم جيدا بأن المنافس يملك هجوما قويا بتسجيل أربعة أهداف في مباراتين، لكن في المقابل دفاعه تلقى ستة أهداف وسنعمل على استغلال الأخطاء المتواجدة على مستوى الدفاع لتسجيل أكبر عدد من الأهداف”. “نطلب فقط الحضور القوي لأنصارنا” وفي الأخير، أكد كعروف مراد أن ما يتمناه هو الحضور القوي للآلاف من الأنصار إلى مدرجات ملعب مسعود زوغار، حيث أشار إلى أن اللاعبين تزيد عزيمتهم كثيرا عندما يجدون مدرجات الملعب مملوءة بأنصارهم وبأن تشجيعاتهم لا تتوقف طيلة المباراة، واستدل كعروف بما قام به الأنصار في مباراة الجولة الأولى أمام مولودية الجزائر عندما وقفوا كرجل واحد خلف التشكيلة وهو ما ساعد رفقاء قراوي على إنهاء المباراة لمصلحتهم. ============================= الطاقم الفني لم يكشف عن التشكيلة الأساسية لم يكشف الطاقم الفني بقيادة المدرب الشاب حكيم مالك عن هوية اللاعبين الذين سيتم إقحامهم في التشكيلة الأساسية لمباراة اليوم، وهذا يعود إلى التقارب الكبير في مستوى اللاعبين، حيث ومن خلال اتصالاتنا بأعضاء الطاقم الفني تم التأكيد على أن التشكيلة المثالية ستُعرف اليوم وأنه لم يتم الاستقرار عليها. المنافسة الشرسة بين اللاعبين جعلته في حيرة وتعود الصعوبة التي وجدها الطاقم الفني في تحديد التشكيلة الأساسية إلى المنافسة الشرسة بين اللاعبين في الحصص التدريبية الأخيرة، حيث حاول كل لاعب أن يظهر بمستوى جيد حتى ينال ثقة الطاقم الفني. نحو إقحام عبد اللاوي وبلحاج كأساسيين واستنتجنا من الحصص التدريبية الأخيرة أن مالك سيقوم ببعض التغييرات على مستوى خط وسط الميدان بسبب الغيابات ورغبته في إعطاء نفس جديد له، حيث من المنتظر أن يُقحم عبد اللاوي رفقة قراوي في وسط الميدان الدفاعي عوض كامارا الذي سيلعب في محور الدفاع، في حين ستكون المباراة فرصة لتسجيل أول دخول للمخضرم رضا بلحاج في التشكيلة الأساسية عوض نعمون. ... وبوعرابة كظهير أيمن بنسبة كبيرة من جهة أخرى، سيكون بوعرابة بنسبة كبيرة في التشكيلة الأساسية كظهير أيمن بسبب غياب رشيد مهية بسبب الإصابة وعدم توفر البدائل في هذا المنصب. ماراك قد يكون الظهير الأيسر مثلما تطرقنا إليه في أعدادنا الأخيرة فإن المدرب الرئيسي حكيم مالك وجد صعوبة في الاختيار بين رنان فؤاد وماراك عميري لشغل منصب الظهير الأيسر، وهذا بسبب التقارب الكبير بين مستوى هذين اللاعبين والمنافسة الشرسة التي كانت بينهما في الحصص التدريبية الأخيرة، وإن كان بعض المعطيات تشير إلى أن مالك سيضع ثقته في المغترب ماراك نظرا لمساهمته الفعالة في اللعب الهجومي عن طريق التوزيعات الدقيقة نحو المهاجمين . قائمة المدعوين للمباراة: بوطريڤ، ختالة، بوعرابة، مسالي، كامارا، ماراك، رنان، عبد اللاوي، قراوي، بلحاج، بن أمقران، بلخضر، بولمدايس، غضبان، معشاش، نعمون، قادري، همامي. ======================== نعمون: “مواجهة الخروب صعبة لكننا سنفوز بها” كيف جرت استعداداتكم لمواجهة الخروب؟ جرت في ظروف حسنة، حيث طبّقنا كل ما طلبه منا الطاقم الفني في الحصص التدريبية الأخيرة، حيث حاولنا تطوير مستوانا أكثر سواء من الجانب البدني أو الفني، وبإذن الله سنكون في الموعد يوم المباراة. ستواجه فريقك السابق، ما تعليقك؟ صحيح أن المواجهة ستكون خاصة بالنسبة لي لأني سأواجه زملائي في فريقي السابق الذي عرفت فيه أياما جملية، حيث سأحاول إعادة تلك الذكريات مع زملائي، وبإذن الله ستكون المواجهة قمة في الروح الرياضية بين الفريقين ليؤكدا على العلاقة القوية التي تجمعهما. كيف ترى هذه المواجهة؟ من يقول إن مواجهتنا مع الخروب سهلة فهو مخطئ لأن المنافس سيكون هدفه تسجيل أول نتيجة إيجابية هذا الموسم، لكنه لن يحقق ذلك على حسابنا، وبالتالي فإن المواجهة ستكون صعبة على الفريقين، وبإذن الله سنكون في يومنا وسننهي المباراة لمصلحتنا. وهل أنتم قادرون على الفوز بنقاطها؟ بطبيعة الحال، خاصة أن معنوياتنا مرتفعة كثيرا وجميع الظروف مناسبة لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أننا سنستفيد من عاملي الأرض والجمهور في هذه المباراة وبالتالي لن يكون أمامنا أي عذر في حال التعثر أو ما شابه ذلك، وما أريد قوله أنه من خلال وقوف أنصارنا إلى جانبنا سنكون في الموعد وسيعود الانتصار إلينا في النهاية. وكيف ترى بقية المشوار؟ هدفنا الأول هو النقاط الثلاث الخاصة بمواجهة الخروب قبل أن نتحدث عن بقية التحديات التي تنتظرنا في الجولات المقبلة، لأنه لا يمكن أن نتحدث عن المستقبل دون تحقيق أهداف الحاضر، وستكون البداية بالفوز على جمعية الخروب بغية تدعيم رصيدنا بنقاط جديدة. كلمة أخيرة للأنصار ... أتمنى أن يكون حضورهم قويا في المدرجات يوم المباراة لتأكيد أن مساندتهم وتشجيعاتهم لنا تعني فوزنا بالنقاط الثلاث، وهو الأمر الذي يعيه أنصارنا الذين عليهم أن يؤكدوا مرة أخرى على حبهم ووفائهم لفريقهم.