ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة: جمهور متوسط، طقس مشمس، أرضية صالحة، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: ميال - قوارعي - بوروبة. الإنذارات: أوسعد (د35)، ڤاواوي (د45) من البليدة - جديات (د23)، ملولي (د37)، سوڤار (د73)، زازو (90+1) من الشلف. الطرد: تلبي (د42) من البليدة. الأهداف: سوداني (د3)، جديات (ر. ج. د44) للشلف. البليدة: ڤاواوي أوسعد تلبي زموشي دفنون مغني بيطام جاهل (بلخثير د46) حريزي (مختاري د65) بلخير (بن جيلالي د60) بن طيب المدرب: عساس. الشلف: غالم سنوسي زازو ملولي زاوي غربي عبد السلام (علي حاجي د90+2) سوڤار (بن طوشة د82) مسعود جديات سوداني (مونڤولو د86) المدرب: بن شوية. هزيمة منطقية تلك التي تلقاها الإتحاد في عقر داره أمس أمام جمعية الشلف، بالنظر إلى المجريات التي سارت عليها المباراة في تجاه واحد لصالح “الشلفاوة”. سوداني ودون مقدمات يمنح فريقه التقدم المرحلة الأولى من المباراة عرفت سيطرة مطلقة من طرف أشبال المدرب المساعد بن شوية الذين استغلوا الإرتباك الذي بدا على المحليين وراحوا يفرضون ضغطا رهيبا على مرمى ڤاواوي، وهو الضغط الذي سرعان ما كلل بهدف السبق في (د3) بعد عمل رائع من مسعود الذي وزع كرة في العمق لزميله سوداني، الذي ينفرد بحارس “الخضر” ودون عناء يتمكن من إيداع الكرة في الشباك مانحا التقدم لفريقه. فرصة بفرصة ودون جدوى وكاد الزوار أن يضاعفوا النتيجة في (د7) بواسطة غربي الذي تلقى كرة جميلة من زميله جديات، غير أن قذفته تصدى لها ڤاواوي ببراعة. وكان على الجمهور البليدي أن ينتظر حلول (د19) حتى يرى فريقه وهو يخلق أوّل فرصة سانحة للتهديف، وكانت بواسطة تلبي الذي نفذ مخالفة كانت متوجهة إلى الزاوية التسعين لولا براعة الحارس غالم الذي أبعد الكرة بأعجوبة إلى الركنية، حينها إزدادت المباراة حلاوة وحماسا، فتوغل مسعود من الجهة اليمنى في (د30) ومرر ناحية غربي الذي صوّب قذفة قوية لكن كرته مرت جانبية. تلبي يطرد وجديات يُعمّق جراح المحليين وبعد أن انحصر اللعب قرابة ربع ساعة في وسط الميدان، عاد “الشلفاوة” ليفرضوا ضغطهم على منطقة المحليين، وهو الضغط الذي أثمر بتسجيل الهدف الثاني، حيث قام جديات بعمل فردي جيد، قبل أن يوزع في العمق ناحية سوداني الذي كان في طريقه من أجل مضاعفة النتيجة، غير أنه تعرّض إلى عرقلة داخل منطقة العمليات من طرف تلبي، فلم يتردد الحكم في طرده (تلبي) ومنح الزوار ركلة جزاء نفذها جديات بنجاح، معمقا جراح البليديين. مسعود يضيع القاضية طرد تلبي وبقاء الإتحاد بعشرة لاعبين في مواجهة الضغط الرّهيب الذي فرضه الزوار، كلها عوامل كانت توحي بأنّ مهمة الإتحاد ستكون عسيرة، والدليل على ذلك أنّ الجمعية كان بوسعها أن تضيف الهدف الثالث في (د45) حيث عاود جديات الكرّة ومنح كرة في العمق لزميله مسعود الذي تعرض للعرقلة من طرف الحارس ڤاواوي هذه المرة، فلم يتردد الحكم في منحه ركلة جزاء أصر مسعود على تنفيذها وضيعها لسوء حظه بعدما اصطدمت قذفته بالقائم، وفوّت على فريقه فرصة الضربة القاضية، وعلى إثر تضييع تلك الركلة انتهت المرحلة الأولى بتقدم منطقي لأبناء الغائب مزيان إيغيل. حريزي وزموشي كادا يقلّصان الفارق ورغم النّقص العددي من جانب البليدة، إلاّ أنّ لاعبيها حاولوا في المرحلة الثانية أن يعودوا في النتيجة، وأتيحت لهم فرصتان من أجل تقليص الفارق، الأولى في (د49) بواسطة حريزي الذي قام بعمل فردي وصوب بقوة، غير أن قذفته وجدت الحارس غالم الذي أبعدها ببراعة إلى الركنية، والثانية في (د53) بواسطة زموشي الذي نفذ مخالفة مباشرة كادت تخادع غالم غير أنّها مرت جانبية ببضع سنتيمترات عن إطار المرمى. ... وغربي ومسعود كادا يعمقان الفارق من جهتها لم تبق الجمعية مكتوفة الأيدي ولم تكتف بالهدفين المسجلين فقط، بل واصلت ضغطها الذي شنته في المرحلة الأولى وأتيحت لها فرصتين سانحتين للتهديف، واحدة منها بواسطة غربي في (د50) الذي صوب قذفة قوية كانت متوجهة نحو الشباك لولا تألق ڤاواوي في صدها، والثانية في (د59) عن طريق مسعود الذي صوب قذفة دائرية تفنن حارس “الخضر“ دائما في إبعادها إلى الركنية في آخر لحظة. البليدة تحاول دون جدوى وبغية حفظ ماء الوجه، رمى البليديون بكل ثقلهم في ربع الساعة الأخير من المباراة، لكن دون جدوى، حيث باءت كل محاولاتهم بالفشل سواء تلك التي كان وراءها أوسعد عندما وزع في (د75) ناحية بن جيلالي الذي مرت رأسيته جانبية، أو رأسية دفنون التي أبعدها غالم إلى الركنية، لتنتهي المباراة بخسارة منطقية للإتحاد الذي يواصل نتائجه السلبية، ويواصل عجزه عن تحقيق الفوز في عقر داره، فيما أثبت الشلفاوة أنهم قادرون على تحقيق المفاجأة هذا الموسم بفضل التشكيلة الثرية التي يمتلكونها. أنصار البليدة يثورون ويحطمون بعض الكراسي لم يهضم أنصار اتحاد البليدة الوجه الشاحب الذي ظهر به فريقهم في هذه المباراة، ولم ينتظروا نهاية اللقاء حتى يثوروا، بل أنهم انفجروا مباشرة بعدما تمكن الزوار من توقيع الهدف الثاني، حيث راحوا يحطمون بعض الكراسي الخاصة بالمدرجات المغطاة، قبل أن يتدخل أعوان الأمن لتهدءتهم والتحكم في الوضع. مجموعة كبيرة انقلبت وناصرت الشلف وفي وقت فضل البعض اللجوء إلى العنف بتكسير الكراسي احتجاجا على الوجه الشاحب لفريقهم، فإنّ مجموعة أخرى احتجت بطريقة أخرى، وشرعت في مناصرة الزوار مباشرة بعد هدفهم الثاني، وهو التصرف الذي لم يتقبله الأنصار الحقيقيون ممن راحوا يطلقون صافرات الإستهجان لتصرف تلك المجموعة التي كان عليها أن تناصر فريقها لا أن تنقلب ضده. زعيم الغائب الأكبر على غير العادة غاب الرئيس زعيم عن المباراة بسب تواجده خارج الوطن لأمور خاصة، وهو الغياب الذي لاحظه الجميع لا سيما أنه تعود على متابعة جميع مباريات فريقه، والظاهر أن رفاق بن طيب كانوا في أمس الحاجة إلى رئيسهم في هذه المباراة من أجل تحقيق الانتصار لأن غيابه انعكس سلبا على مردودهم. مناصر بليدي يسقط وينقل إلى المستشفى حالة الغضب والاستنفار التي كان عليها أنصار اتحاد البليدة أمس، تسببت في سقوط أحد المناصرين من المدرجات، ما جعله يتعرض إلى إصابة بليغة، تطلبت نقله إلى المستشفى على جناح السرعة من أجل الخضوع للفحوص والعلاج على الفور، ونتمنّى ألاّ تتكرّر مثل هذه التصرفات مستقبلا لأن أنصار البليدة عودونا على الروح الرياضية في السابق، ولأنّ الخاسر الأكبر في النهاية هو المناصر، بدليل ما حدث لهذا المناصر الذي هوى من المدرجات وتعرّض إلى إصابة خطيرة. الكلمة تعود لأواسط البليدة عادت الكلمة في المباراة الافتتاحية التي جمعت بين أواسط الفريقين إلى اتحاد البليدة بنتيجة (3/2)، وهو الفوز الذي سمح لشبان مدينة الورود بتدارك الخسارة التي منيوا بها في الجولة المنقضية أمام أهلي البرج، حين انهزموا بهدف لصفر. ================ النادي الإفريقي يعاود الاتصال ب “إزيشال” ويريده في “الميركاتو“ عاودت إدارة النادي الإفريقي التونسي اتصالها بالمهاجم التشادي “إزيشال” وحاولت معرفة آخر أخباره وإذا ما كان قد عاد إلى فريقه الحالي أم لا، وحسب مصدر مقرب من اللاعب فإنه أكد لإدارة النادي الإفريقي أن وضعيته في الفريق لازالت على حالها ولازال خارج المنافسة، وأضاف مصدرنا الذي تحدث مع اللاعب أول أمس أن هذا الأخير بدا متحمسا لعرض النادي الإفريقي لكنه أكد لإدارة هذا النادي أن المشكل يبقى في وثيقة تسريحه. اتفق معها سابقا على الجانب المالي كان “إزيشال” قد اتفق مع إدارة النادي الإفريقي التونسي على كل تفاصيل العقد الذي سيربطه بالفريق، حيث كشف لنا مصدرنا أن اللاعب اتفق مع إدارة هذا النادي على منحة إمضاء تقدر ب 130 ألف أورو للموسم الواحد، حيث كان قد تنقل منتصف شهر جويلية الفارط إلى تونس وتفاوض مع إدارة هذا النادي وأبدى إعجابه بالعرض ولو كان حرا من أي التزام مع البليدة لوقع مباشرة في النادي الإفريقي. تألقه في لقاء تونس - التشاد جعل إدارة الإفريقي تقتنع به ربما يتساءل الجميع عن الكيفية التي وقفت بها إدارة النادي الإفريقي على إمكانات اللاعب مادام أنه لم يكن هناك أي اتصال بين الطرفين سابقا، لكن أحد مسيري النادي الإفريقي الذي تنقل إلى التشاد لمتابعة مباراة منتخب بلاده أمام رفقاء “إزيشال” أبدى إعجابه بقدرات هذا اللاعب واقترحه على إدارة فريقه التي لم تعارض هي الأخرى فكرة التعاقد معه، خاصة أنه تألق بشكل كبير في مباراة التشاد أمام تونس وكان صاحب الهدف الوحيد لمنتخب بلاده. إدارة الإفريقي طمأنته بأنها ستتفاوض على تسريحه وحسب ما أكده اللاعب لمصدرنا، فإن المسير الذي اتصل به من النادي الإفريقي أكد له أن الإدارة تدرس تقديم عرض رسمي للبليدة خلال فترة التحويلات الشتوية، على أمل أن يتم التوصل إلى أرضية اتفاق بخصوص قيمة وثيقة التسريح التي حددتها الإدارة البليدية بمبلغ 500 ألف أورو، وفي حال نجاح الصفقة فإن “إزيشال” سيلعب مرحلة العودة في البطولة التونسية. لا جديد بخصوص اتصالات الزمالك وأكد “إزيشال” أن إدارة نادي الزمالك المصري كانت قد اتصلت به في وقت سابق وعرضت عليه فكرة تقمص ألوان فريقها لكنها لم تعاود الاتصال به، وبالتالي فإن الاتصالات بقيت تراوح مكانها، وتكون إدارة الزمالك قد تراجعت عن التعاقد معه بعدما علمت بمبلغ وثيقة تسريحه. إشاعة تواجده في البليدة أول أمس “دارت حالة” انتشرت إشاعة أول أمس عن تواجد اللاعب في البليدة، والأكثر من ذلك أن مروجي هذه الإشاعة أكدوا أن “إزيشال” يتواجد في الفندق مع التشكيلة للمشاركة في المواجهة التي لعبها الفريق أمس أمام جمعية الشلف، قبل أن يتضح أن الخبر غير صحيح تماما لأن اللاعب متواجد في التشاد ولا يرد على كل المكالمات التي تصله من المسيرين، وحتى نحن اتصلنا به أكثر من مرة لكنه لا يرد. سوداني يسجّل ثاني هدف وجديات يطلق عدّاده نجح مهاجم المنتخب المحلي وجمعية الشلف هلال سوداني في تسجيل ثاني هدف له هذا الموسم، بعد نجاحه أمس في توقيع هدف السبق في مرمى حارس إتحاد البليدة وزميله السابق في الشلف لوناس ڤاواوي بعد مرور ست دقائق فقط عن انطلاقة المباراة، وللإشارة فإن الهدف الأول الذي سجله سوداني كان في مرمى إتحاد الحراش في الجولة الثانية، كما تمكّن لعموري جديات من تسجيل أول هدف له بألوان الشلف هذا الموسم، بعد نجاحه في تحويل ركلة جزاء إلى هدف في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول. مسعود قد تتشكّل له عقدة مع ركلات الجزاء يبدو أن الحظ هذا الموسم أدار ظهره كلية لهداف الجمعية محمد مسعود مع ركلات الجزاء، فبعد أن ضيّع واحدة مع المنتخب المحلي الجمعة الفارطة في المباراة الودية أمام منتخب مالي، ضيّع ركلة ثانية مساء أمس في البليدة أمام الحارس لوناس ڤاواوي، حيث اصطدمت كرته بأسفل القائم الأيمن، بينما زميله جديات نجح في الركلة التي سبقتها بلحظات، وإذا ما تواصل تضييع مسعود لركلات الجزاء فإن “الشلفاوة” يخشون أن تتشكل عقدة لمسعود هذا الموسم. استقبال بارد لغالم وسنوسي خصّ لاعبا جمعية الشلف محمد غالم وبن زيان سنوسي باستقبال بارد من قبل أنصار البليدة، الفريق الذي تقمّص ألوانه اللاعبان قبل موسمين، حيث كان يتوقع غالم استقبالا مميزا وحارا من أنصار البليدة مثلما سبق أن صرّح ل”الهدّاف”، لكن البرودة التي قوبل بها غالم لم تؤثر عليه، بل زادته رغبة في تشريف ألوان فريقه الشلفي، ونفس الشيء كان مع سنوسي. ملولي شكّل دفاعًا حصينًا مع زاوي شكل المدافع المحوري للجمعية فريد ملولي رفقة زاوي سمير دفاعا قويا وكبيرا في الخط الخلفي، حرما على إثره هجوم البليدة من الاقتراب من حارسهم غالم، كما أحبط ملولي عددا كبيرا من محاولات البليدة، كاشفا عن وجه قوي وانسجام جيد مع زميله زاوي، ما جعل الطاقم الفني يطمئن على خط الدفاع، لكن في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول ارتكب ملولي خطأ في حق أحد مهاجمي البليدة كلّفه تلقي إنذار، جعله فيما بعد يلعب بحذر شديد دون أن ينقص من حرارته وتدخلاته لحماية منطقة الدفاع. كل الكرات تمر على جديات قدم لعموري جديات مباراة قوية أمام البليدة، كشف خلالها عن مستوى جيد وتنسيق كبير بينه وبين الثنائي مسعود - سوڤار، كما كانت كل الكرات تمر عليه في الوسط، حيث أوكل له المدرب المساعد بن شوية مهمة التنسيق بين خطي الهجوم والدفاع، وهو ما نجح فيه اللاعب السابق لوفاق سطيف خاصة أن طريقة لعب الشلف ساعدته. ... وكان وراء ركلتي الجزاء كما لم يكتف جديات بالتنسيق مع زملائه، بل كان له الفضل أيضا في استفادة الجمعية من ركلتي جزاء، حوّل إحداها جديات إلى هدف، أول ركلة جزاء كانت في (د43) إثر تمريرة منه في العمق ناحية سوداني أخرجه وجها لوجه أمام الحارس، ليعترض طريقه لاعب الشلف سابقا وإتحاد البليدة حسان تلبي، لم يتردد الحكم في إعلانها ليحوّلها جديات إلى هدف جميل، أما الركلة الثانية فكانت بعدها بدقيقتين (د45)، حيث مرر جديات ناحية مسعود الذي يتعرض إلى عرقلة ويستفيد من ركلة جزاء فشل في تحويلها (مسعود) إلى هدف. سوڤار لم يظهر الكثير وعبد السلام عادي على العكس من جديات، فإن زميله السابق في سطيف، وفي الشلف حاليا، محمد سوڤار لم يظهر الكثير في المباراة، وكل ما فعله هو محاولة فتح ثغرات في دفاع البليدة ومساندة سوداني، دون أن يخلق فرص خطيرة على مرمى البليدة، في حين أن شريف عبد السلام كان أداؤه عاديا، ورغم ذلك إلا أن بن شوية تركه إلى اللحظات الأخيرة من المباراة ليعوّضه ب كريم علي حاجي. === حدث المباراة الشلف خرجت تحت تصفيقات البليدية رغم مرارة الهزيمة بالنسبة لأنصار البليدة، إلا أنهم كانوا رياضيين إلى أبعد الحدود مع مضيفهم جمعية الشلف، حيث صفقوا لهم مطوّلا بعد إعلان الحكم عن نهاية المباراة في صورة تؤكد الروح الرياضية العالية التي تميز أنصار الفريقين. هذه النقطة تحسب للبليدة، وهو ما نوّهت به عناصر الجمعية. رجل المباراة سوداني أحسن لاعب كان المهاجم الشلفي هلال العربي سوداني رجل المباراة دون منازع فوق أرضية الميدان، حيث صال وجال مثلما يحلو له وخلق فرص عديدة للتهديف، كما نجح في تحويل واحدة بعد مرور ثلاث دقائق إلى هدف، وجلب أيضا ركلة جزاء لفريقه نجح في تحويلها جديات إلى هدف ثان. ويبدو أن الدعوة التي تلقاها سوداني من المنتخب المحلي أعادت له الثقة في النفس. البطاقة الحمراء دفاع البليدة يكشف ضعفه يستحق دفاع إتحاد البليدة أن ينال البطاقة الحمراء، طالما أن تلك الصورة القوية التي كشف عنها أمام “الحمراوة“ في المباراة الأولى والبرج في اللقاء الثاني وعدم تلقيه أي هدف، زالت أمام الشلف وتلقى هدفين كان بالإمكان أن يكونا أكثر. وما يؤكد تضييع البليدة لصورتها الدفاعية القوية هي في تلقي دفاعها بطاقة حمراء وعدد كبير من الإنذارات. بن شوية: “نتائج العمل في المغرب بدأت تظهر” “هذا الفوز كان مستحقا لأننا لعبنا بطريقة جيدة أكدنا بها أن ثمار العمل الذي قمنا به في التربص الصيفي بالمغرب بدأت تظهر، فاللاعبون كانوا في المستوى وفاجؤونا بمردودهم الجيد، والفوز كما قلت يؤكد أن الفريق في تحسن. ومن النقاط الإيجابية في المباراة كانت التسجيل المبكر الذي منحنا ثقة أكثر في النفس. يجب علينا المواصلة بهذه العزيمة في المباريات القادمة”. عساس يرفض التصريح كانت للخسارة التي منيت بها البليدة وقعها على المدرب عساس الذي رفض عقب نهاية المباراة التعليق على نتيجتها، وعلى مستقبله في العارضة الفنية، حيث بقي ملتزما مكانه في غرف حفظ الملابس، ولم يشأ الإدلاء بأي تصريح عن اللقاء، ما يؤكد درجة تأثره بالخسارة والأداء الشاحب لفريقه.
