وفد طبي إيطالي في الجزائر لإجراء عمليات جراحية قلبية معقدة للاطفال    كأس الكونفدرالية الإفريقية: شباب قسنطينة يشد الرحال نحو تونس لمواجهة النادي الصفاقسي    مجلة "رسالة المسجد" تنجح في تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي    سوناطراك تتبوأ مكانة رائدة في التحول الطاقوي    حرائق الغابات في سنة 2024 تسجل أحد أدنى المستويات منذ الاستقلال    كرة اليد/بطولة افريقيا للأمم-2024 /سيدات: المنتخب الوطني بكينشاسا لإعادة الاعتبار للكرة النسوية    مجلس الأمن يعقد جلسة غدا الإثنين حول القضية الفلسطينية    ملتقى وطني حول التحول الرقمي في منظومة التكوين والبحث في قطاع التعليم العالي يوم ال27 نوفمبر بجامعة الجزائر 3    سوناطراك تطلق مسابقة وطنية لتوظيف الجامعيين في المجالات التقنية    الجزائر استكملت بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة بثقة الشعب    تعليمات رئيس الجمهورية تضع حاجيات المواطن أولوية الأولويات    اختتام "زيارة التميز التكنولوجي" في الصين لتعزيز مهارات 20 طالبا    الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي : مشروع "غزة، من المسافة صفر" يفتك ثلاث جوائز    الحفل الاستذكاري لأميرة الطرب العربي : فنانون جزائريون يطربون الجمهور بأجمل ما غنّت وردة الجزائرية    يناقش آليات الحفظ والتثمين واستعراض التجارب.. ملتقى وطني تكويني حول الممتلكات الثقافية بالمدية غدا    عين الدفلى: اطلاق حملة تحسيسية حول مخاطر الحمولة الزائدة لمركبات نقل البضائع    افتتاح الملتقى الدولي الثاني حول استخدام الذكاء الإصطناعي وتجسيد الرقمنة الإدارية بجامعة المسيلة    عطاف يستقبل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإيراني    الجَزَائِر العَاشقة لأَرضِ فِلسَطِين المُباركَة    اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة: مناشدة لحماية النساء الصحراويات من سياسة الاحتلال المغربي القمعية    الوادي: انتقاء عشرة أعمال للمشاركة في المسابقة الوطنية الجامعية للتنشيط على الركح    "تسيير الارشيف في قطاع الصحة والتحول الرقمي" محور أشغال ملتقى بالجزائر العاصمة    رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح السنة القضائية    لبنان: ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني إلى 3754 شهيدا و15.626 جريحا    الجامعة العربية تحذر من نوايا الاحتلال الصهيوني توسيع عدوانه في المنطقة    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    الخضر أبطال إفريقيا    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    وفاة 47 شخصاً خلال أسبوع        قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية سعيدة حرب المناصب تتواصل وروابح في راحة
نشر في الهداف يوم 20 - 10 - 2010

منذ بداية الموسم وبعد الاستقدامات التي أجرتها إدارة مولودية سعيدة، كان واضحا أن المنافسة هذا الموسم ستكون على أشدها بين اللاعبين نظرا للبدائل الموجود على مستوى كل منصب،
واليوم وبعد مرور ثلاث جولات من البطولة اشتدت المنافسة أكثر فأكثر، وأصبح كل لاعب يبحث عن مكانته الأساسية، والأمر الإيجابي الذي يميز المولودية هذا الموسم عن المواسم السابقة هو جاهزية البدائل بدليل أن المدرب روابح لم يجد أي مشكل في تعويض غياب الكثير من الركائز التي غابت في بعض المباريات والأكثر من ذلك أن كل لاعب أقحم إلا وأثبت أنه يستحق مكانة أساسية.
كيال في آمان وعزيون مطالب بالانتظار
لم يسلم منصب الحراسة منذ انطلاق تربص تونس من المنافسة الشرسة بين كل من كيال وعزيون وبن شريف، حيث كان مدرب الحراس قوميد يؤكد من حين لآخر أن الحارس الأساسي لن يعرف إلا قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة وهو ما حصل فعلا، حيث وقع اختيار الطاقم الفني على الحارس كيال بسبب التجربة والخبرة الطويلة التي يتمتع بها والتي كانت لها مساهمتها في النتائج المحققة بداية هذا الموسم، لذلك ينتظر أن يبقى الحارس كيال في الحراسة لإشعار لاحق، وهو ما سيجعل الحارسين عزيون وبن شريف مطالبين بانتظار فرصتهما حتى يثبتا أحقيتهما في اللعب خاصة أن البطولة لا تزال طويلة وكل حارس سيحصل بالتأكيد على فرص للمشاركة.
عودة ميباراكو تخلط أوراق الدفاع
بعد شفائه من الإصابة الخطيرة التي حرمته من إجراء تربصي تونس وسعيدة، عاد المدافع ميباراكو ليشارك أمام البرج في أول لقاء رسمي له بألوان المولودية، حيث بدا ميباراكو في لياقة بدنية جيدة وحاول أن يثبت للمدرب أن غيابه عن التربصين السابقتين لم يؤثر فيه، وأنه وبمرور المباريات سيسترجع كل إمكاناته التي كان يعرف بها عندما كان يلعب في صفوف اتحاد الحراش، وقد جاءت مشاركة ميباراكو في لقاء البرج بعد غياب كل من مقني وبختاوي، وهو ما أخلط كثيرا من الحسابات في الخط الخلفي لأن ميباراكو أدى ما عليه وأثبت بأنه قادر على اللعب أساسيا دون أي مشكل.
حجاري يقنع وبختاوي يعود ومڤني جاهز
كان غياب المدافع بختاوي الذي تعرض إلى الطرد في صالح حجاري الذي أقحم أساسيا وأدى ما عليه وأقنع المدرب روابح خاصة أنه كان وراء الهدف الوحيد الذي سجله بوسماحة في الدقائق الأخيرة من المواجهة، لكن المشكل في اللقاء يمكن في عودة بختاوي الذي سيستنفد العقوبة وسيكون بإمكانه المشاركة أمام الاتحاد، وهو ما سيجعل روابح محتارا في توظيف اللاعب المناسب الذي سيغطي الجهة اليمنى من الدفاع، من جهة أخرى سيكون بإمكان لاعب المنتخب الوطني الأولمبي مقني المشاركة أمام تلمسان لأنه أصبح جاهزا وتجاوز بسلام الحالة النفسية السيئة التي كان يعاني منها بعد تعرضه لحادث المرور، وهو ما يطرح أيضا علامات استفهام عن العناصر التي ستمثل محور الدفاع وإن كانت كل المعطيات تشير إلى أن روابح سيعود للاعتماد على بن دحمان ومڤني.
الاختيار لروابح والعمل في التحضيرات يبقى الفاصل
يبقى الأكيد أن اختيار العناصر المشاركة في اللقاء القادم أو حتى في المباريات القادمة أمر يعود بالأساس للمدرب روابح الذي يعرف كيف ينتقي أحسن العناصر، دون النظر للأسماء ولا لعامل الخبرة أو التجربة لأن المدرب روابح أكد في العديد من المرات أن العمل في التحضيرات هو الفيصل في تحديد التشكيلة الأساسية، وهو الأمر الذي تأكد في اللقاء السابق الذي لعب أمام أهلي البرج والذي أقحم خلاله روابح المهاجم بوسماحة الذي كنا أكدنا سابقا بأنه في أحسن أحواله البدنية أو الفنية وبأنه سيزاحم أفضل المهاجمين في المولودية وهو ما حصل فعلا بدليل أنه سجل هدف الفوز بطريقة جميلة.
نهاري سيبقى في الجهة اليمنى ومقداد ينتظر الفرصة
رغم أن نهاري يلعب في محور الدفاع إلا أن خيارات المدرب جعلته يتكفل بتغطية الجهة اليسرى خلال المباريات السابقة التي تميز فيها نهاري بتغطيته الدفاعية وبنقص واضح في مساندته الهجومية باعتباره غير متعود على تقديم الدعم للخط الأمامي، لكن ومع ذلك يبقى نهاري في أفضل رواق للبقاء في الجهة اليسرى على اعتبار أن روابح لم يمنح الفرصة بعد للمدافع الأيسر مقداد الذي لعب خلال تربص سعيدة مباريات في القمة، ويبقى أن نشير إلى أن مقداد سيحصل على فرصته عاجلا أم آجلا وسيكون عندها مطالبا بإبراز إمكاناته لضمان مكانة أساسية.
سعدي وعاتق لا يمكن الاستغناء عنهما
كان المدرب روابح ومنذ انطلاق البطولة يعتمد على كل من سعيد وعاتق في وسط دفاعي، وأثبت هذان اللاعبان أنهما يستحقان الثقة التي منحهما إياها روابح، لذلك ينتظر أن يجدد روابح الثقة في هذا الثنائي الذي سيكون ضمن التشكيلة الأساسية التي ستواجه تلمسان والتي ستخوض المباريات القادمة شريطة أن يواصلا عملهما وأن يحافظا على مستواهما الحالي.
هاني وطواولة يتنافسان لإنهاء مرحلة الفراغ
غريب أمر اللاعبين طواولة وهاني اللذين يعتبران من بين أحسن العناصر الموجودة في الفريق، لكن ولحد الآن لم يقدر لا طواولة ولا هاني من أن يجدا ضالتهما رغم مرور ثلاث مباريات كاملة، فالسعيديون كانوا ولا يزالون يعقلون كل أمالهم على هذا الثنائي حتى تتخلص المولودية من النقص الموجود في وسط الميدان، ليبقى أمر مشاركة أحدهما وبقاء الآخر في كرسي الاحتياط مرتبطا بإنهاء مرحلة الفراغ التي يعانيان منها، فأي لاعب يستطيع البروز بإمكاناته الحقيقة سيضمن مكانته وسيكون الآخر بحاجة لانتظار المزيد من الوقت قصد انتزاع مكانته في التشكيلة.
بوسماحة يخلط أوراق الهجوم
استطاع الشاب بوسماحة خلال مشاركته الأولى أن يخلط كل الأوراق وأن يؤكد للجميع بأنه مهاجم سيكون له شّأن كبير في المستقبل بدليل أن أول مشاركة للاعب كانت فأل خير على المولودية التي حققت الفوز بفضل رأسيته المتقنة، لذلك سيكون بوسماحة في المباريات القادمة أحد الأوراق المهمة التي سيعتمد عليها روابح، وقد يكون هذا الأمر ضد مصلحة بعض المهاجمين الذين كانوا يتطلعون لإقناع المدرب بإمكاناتهم.
شرايطية: “نعول على العودة بنتيجة إيجابية أمام تلمسان“
حدثنا عن الأجواء السائدة في الفريق بعد عودتكم للتحضيرات
الحمد لله، الأجواء كانت ولا تزال مميزة، وكيف لا تكون كذلك ونحن سعداء جدا بالفوز الذي حققناه أمام أهلي البرج والذي سمح لنا بمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي حققناها حتى الآن، أجرينا تحضيراتنا في ظروف ممتازة والأهم من كل ذلك أن المعنويات مرتفعة للغاية، باشرنا اليوم تحضيراتنا وأجرينا حصة الاستئناف وحاولنا أن نتخلص من التعب والإرهاق حتى نكون في أحسن الأحوال خلال الحصص الموالية التي سنعمل خلالها على تحضير أنفسنا جيدا لدخول المواجهة القادمة في أحسن الأحوال.
حققتم فوزا بشق الأنفس أمام البرج، أليس كذلك؟
المواجهة كانت صعبة، لا أخفي عليك، كنا نعاني قليلا من الضغط لأننا كنا مطالبين بتأكيد نتائجنا السابقة من جهة وتحقيق الفوز لإفراح أنصارنا وتأكيد انطلاقتنا الجيدة من جهة أخرى، ثم إن المنافس لم يكن سهل المنال لأنه يملك فريقا منسجما ولديه لاعبون في المستوى المطلوب، ونتائجه السابقة لا تعني أبدا ضعفه، ولم يأت إلى سعيدة في ثوب الضحية بل حاول بكل قوة تحقيق الفوز، المهم أننا في نهاية المطاف حققنا الفوز وضمنا النقاط الثلاث التي كنا نريدها، ثم إن كل المباريات ستكون صعبة لأنه لا وجود لفريق ضعيف وآخر قوي، ونتائج الجولات الماضية تؤكد لك هذا الأمر.
الفوز سمح لكم باعتلاء الصدارة، هل تعتقد أن هذا الأمر محفز لكم؟
بداية الحديث عن الصدارة لم يحن وقته بعد، لازلنا في بداية المشوار ولم نلعب سوى ثلاث جولات، لذلك أنا لا أسمي المرتبة الحالية التي نحلتها صدارة بل أسميها سلسلة نتائج إيجابية وأسميها أيضا انطلاقة جيدة، ثم إن المرتبة التي نحتلها ستكون حافز لنا، لأننا نملك فريقا شابا يريد إثبات ذاته في بطولة هذا الموسم لذلك لا أعتقد بأن هذا الأمر سيولد لدينا ضغطا، بالعكس سيجعلنا نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل.
اللقاء القادم سيكون أمام الوداد الذي انهزم الجولة الماضية، ألا تعتقد أن هذا الأمر يساعدكم على العودة بنتيجة إيجابية.
أولا يجب أن نشير إلى أن معنويات الفريقين متباينة، نحن حققنا الفوز فوق أرضية ميداننا والحمد لله أننا واصلنا تحقيق النتائج الإيجابية، بينما الوداد خسر فوق أرضية ميدانه وهذا الأمر طبعا مؤثر في أي لاعب من الناحية النفسية، لكن في كرة القدم المعنويات لا تكفي، والفريق الجريح نتوقع منه إما رد فعل قوي أو رد فعل سلبي، نحن سنحضر أنفسنا لكل الظروف وسنعمل على أن نستغل أي نقطة ضعف يعاني منها الوداد، كما يجب أن لا ننسى أنه سبق لنا أن واجهنا اتحاد العاصمة الذي كان منهزما أمام الوفاق وكان يعاني من نفس الظروف التي يعانيها الاتحاد لكن استطعنا في نهاية المطاف العودة من بولوغين بالتعادل، لذلك يمكن القول إنه بإمكاننا أيضا أن نكرر الأمر في تلمسان شريطة أن نسير اللقاء بذكاء ونستغل الفرص المناسبة لإنهاء اللقاء لصالحنا.
المواجهة ستكون “داربي“ بين مدرستين معروفين في الغرب، ما رأيك في ذلك؟
لا أعتقد بأن هذا الأمر سيعطي اللقاء أي خصوصية، جميع اللاعبين تقريبا سبق لهم أن لعبوا “داربيات“ كثيرة، وبالنسبة لي لعبت مع المولودية الموسم الماضي أكثر من 5 “داربيات“، ما أريد قوله هو أن لكل لقاء حتى لو كان “داربي“، معطيات وظروف معنية لا يمكننا معرفتها إلا أثناء اللقاء، أتمنى فقط أن تكون هذه الظروف في صالحنا، وسنحضر أنفسنا جيدا لهذه المواجهة وسنعمل المستحيل حتى نحقق نتيجة إيجابية ونعود رفقة أنصارنا فرحين إلى سعيدة.
تعرف جيدا أن هذا اللقاء سيستقطب الكثير من أنصار المولودية، أليس كذلك؟
أنا على يقين بأننا سنجد الأنصار معنا في تلمسان، لقد تنقلوا معنا إلى بولوغين فكيف لا يتنقلون معنا إلى تلمسان، الموسم الماضي وجدناهم حتى في مروانة وقسنطينة، لذلك أنا متأكد بأننا سنكون مدعومين من طرف الأنصار الذين ساندونا كثيرا في لقاء البرج وكان لهم الفضل الكبير في تحقيق الفوز، من جهتنا نعرف جيدا ما ينتظرنا وندرك بأن المهمة لن تكون سهلة لكننا نعول على تحقيق نتيجة إيجابية لإفراح الأنصار ورد جميلهم.
التشكيلة تتنقل مساء الغد لعين تموشنت
ستكون التشكيلة السعيدية مساء غد الخميس على موعد مع التنقل إلى مدينة عين تموشنت بعد أن يبرمج لها روابح حصة تدريبية بملعب 13 أفريل، وينتظر أن يتناول اللاعبون وجبة العشاء هناك على أن يكون الجميع جاهزا للتنقل من تموشنت إلى تلمسان مساء يوم الجمعة على الساعة الرابعة أي قبل 3 ساعات من انطلاق اللقاء الذي سيجمع المولودية بوداد لتلمسان.
إدارة الخالدي تريد توفير الراحة للاعبيها
وتسعى إدارة المولودية لأن توفر كل ظروف الراحة للاعبيها قصد دخول اللقاء القادم في أحسن أحوالها البدنية، لذلك قررت إدارة الخالدي نقل التشكيلة إلى تموشنت حتى لا يتأثر اللاعبون من مشقة السفر مباشرة من سعيدة إلى تلمسان، فالمعروف أن المسافة الفاصلة بين تموشنت وتلمسان لست بالطويلة، وهو الأمر الذي سيجعل التشكيلة في راحة كبيرة وسيضمن لها دخول اللقاء دون تعب أو إرهاق.
فنير يغيب عن حصة الاستئناف
رغم أن اللاعب فنير أكد سابقا بأنه سيفعل المستحيل حتى يكون جاهزا للمشاركة أمام تلمسان إلا أنه لم يتدرب بعد مع التشكيلة وغاب عن حصة الاستئناف التي أجريت مساء يوم الاثنين بغابة سعيدة، وهو الأمر الذي أعطى انطباعا بأن فنير لا يزال يعاني من الإصابة التي تعرض لها قبل أسبوعين في لقاء اتحاد العاصمة السابق.
مشاركته مستحيلة أمام تلمسان
ولأن المدة الفاصلة بين حصة الاستئناف ولقاء تلمسان قصيرة جدا، ولا تسمح للاعب فنير باسترجاع كامل لياقته البدنية بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها، تشير كل المعطيات إلى أن فنير لن يشارك في اللقاء القادم، وحتى إن سلمنا بأن فنير سيشفى قبل لقاء تلمسان، فإن الأكيد أن المدرب روابح لن يغامر بإقحامه خوفا من أن تتضاعف إصابته لأنه يعاني أيضا من نقص فادح في لياقته البدنية بسبب تضييعه الكثير من الحصص التدريبية.
عودة مڤني جاءت في وقتها
كان لغياب مڤني الذي تعرض لحادت مرور أثر على حالته النفسية التي حرمته من المشاركة أمام البرج، أثره السلبي على التشكيلة السعيدية في لقاء أهلي البرج، إذ بدا واضحا أن مكانته في التشكيلة ضرورية لكونه كان دائما يعطي التوازن للخط الخلفي، لكن وبعد مرور الوقت تحسنت حالة مقني النفسية، وأصبح لاعب المنتخب الوطني الأولمبي جاهزا للمشاركة في لقاء تلمسان، وهو الأمر الذي أراح المدرب روابح، حيث سيكون بإمكانه الاعتماد عليه في التشكيلة للعودة بنتيجة إيجابية من تلمسان.
بختاوي سيكون حاضرا أمام تلمسان
بعد غيابه عن لقاء البرج بداعي العقوبة التي تعرض لها بعد حصوله على البطاقة الحمراء في لقاء اتحاد العاصمة، استنفد المدافع بختاوي العقوبة المسلطة عليه، حيث سيكون بإمكانه المشاركة أمام تلمسان في لقاء يريد من خلاله تكرار ما فعله أمام الاتحاد عندما سجل الهدف الأول بطريقة ذكية وممتازة.
عيادة الفريق فارغة
وعلى عكس لقاء اتحاد العاصمة الذي دفع من خلاله الكثير من لاعبي المولودية ضريبة التعادل المحقق وتعرضوا لإصابات مختلفة على غرار حديوش وكيال وناهري وفنير، خرج رفقاء طواولة سالمين معافين من لقاء البرج القادم، حيث شارك الجميع في حصة الاستئناف ولم يبق في عيادة الفريق سوى اللاعب فنير الذي لا يزال يسابق الزمن حتى يتخلص من لعنة الإصابة التي تعرض لها في الركبة، ويبقي الأكيد أن هذا الأمر سيفرح الطاقم الفني والمدرب روابح الذي ستكون أمامه خيارات كثيرة خلال مواجهة تلمسان
روابح يشرف على حصة الاستئناف
أشرف مدرب المولودية توفيق روابح رفقة المحضر البدني الحاج نوراي ومدرب الحراس قوميد مساء يوم الاثنين على حصة الاستئناف بغاية سعيدة، وقد حاول المدرب أن يخصصها للاسترجاع قصد تخليص اللاعبين من تعب وإرهاق اللقاء السابق، وجدير بالذكر أن التشكيلة ككل باستثناء فنير وهاني، كانت حاضرة وشاركت بصفة جيدة.
تحدث مع لاعبيه وطالبهم بنقاط تلمسان
وبعد نهاية الحصة التدريبية تحدث مدرب المولودية روابح مع لاعبيه عن اللقاء السابق أمام البرج وحاول أن يحدد النقاط السلبية والإيجابية التي استخلصها من تلك المواجهة، كما حاول روابح أن يحفز لاعبيه على بذل كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز أمام تلمسان، ودعا الجميع لضرورة التركيز وعدم الاهتمام بالحديث الذي يدور بكثرة هذه الأيام في سعيدة عن صدارة الترتيب، وهو الأمر الذي فهمه لاعبو المولودية جيدا.
روابح طلب هاني منه المغادرة
كان لاعب وسط الميدان هاني عبد القادر حاضرا بغاية سعيدة، حيث أبلغ المدرب روابح بأنه يعاني من آلآم خفيفة في الظهر، ليطلب منه المدرب مغادرة المكان والاتجاه إلى عيادة الفريق قصد معالجة الإصابة التي تبدو خفيفة.
أسبوع شاق في انتظار المولودية
ستكون التشكيلة السعدية على موعد مع أسبوع شاق ومرهق من خلال المباريات الكثيرة التي ستلعبها ابتداء من يوم الجمعة القادم، حيث ستواجه وداد تلمسان بملعب هذا الأخير، وبعده بأربعة أيام ستعود إلى ملعب 13 أفريل لتواجه اتحاد عنابة، لتستعد بعد يومين فقط من ذلك للتنقل إلى شرق البلاد لمواجهة الوفاق السطايفي ثم تعود إلى سعيدة لاستقبال جمعية الشلف، وهو الأمر الذي يبدو شاقا للاعبين، لكن ومع ذلك كله يعول رفقاء كيال على تحقيق أكبر عدد ممكن من النقاط خلال هذه المواجهات حتى يتسنى لهم مواصل بقية المشوار براحة.
الإدارة تنتظر برمجة تاريخ مواجهة سطيف
لا تزال الإدارة السعيدية حتى الآن تنتظر برمجة تاريخ لقاء وفاق سطيف الذي ينتظر أن يلعب بعد أيام قليلة من مواجهة عنابة، فلحد الآن لم يعرف ما إن كان اللقاء سيلعب يوم الجمعة أو يوم السبت، فإن حصل وبرمج اللقاء يوم الجمعة فستكون التشكيلة على موعد مع شد الرحال إلى سطيف بعد يوم واحد من مواجهة عنابة وهو الأمر الذي يبدو في غير صالح المولودية التي ستعاني دون شك من تعب المواجهة وتبعات السفرية الشاقة إلى سطيف.
حصة الأمس في توقيت اللقاء القادم
فضل مدرب المولودية أن تكون الحصة التدريبية التي أجريت أمس بملعب 13 أفريل تحت الأضواء الكاشفة وبتوقيت لقاء تلمسان القادم، حيث أراد المدرب أن يعود لاعبوه إلى اللعب ليلا حتى يهيء كل الظروف لهم قصد العودة بنتيجة إيجابية من خرجتهم القادمة.
روابح ألغى الحصة الصباحية
كان من المقرر أن تجري التشكيلة السعدية يوم أمس حصتين تدريبيين، الأولى في الصبيحة والثانية في المساء، لكن المدرب روابح فضل إجراء حصة تدريبية واحدة فقط حتى يجنب لاعبيه التعب والإرهاق، واكتفى ببرمجة حصة تدريبية واحدة مساء يوم أمس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.