بعد أن اتّهم من طرف رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي بأنّه كان وراء الترويج لخبر معاقبته من طرف الاتحادية الوطنية لكرة القدم، اتصل بنا ظهر أمس رئيس رابطة الجزائر، وعضو “الفاف” الحاج بوكاروم للرد على ما قاله عنه حناشي في الندوة الصحفية التي عقدها يوم الأربعاء المنقضي، ومن دون مقدمات راح بوكاروم يردّ على كل ما نسب له قائلا: “أقسم بالله العليّ العظيم أنّي لم أقل أنّ حناشي سيعاقب..وأقسم أني لم أروّج لأي خبر من هذا النوع، غير أنه اتهمني بالباطل ولطّخ سمعتي بالاتهامات التي أصدرها في حقي خلال ندوته الصحفية، هذا الرجل لا يعترف بالخير، ولا أدري لماذا، ربما تجاوزته الأحداث، لأنه من غير المعقول أن يتعدّى على شرف الناس التي لم تسئ له يوما، وإنما وقفت معه في السراء والضراء، فأنا شخصيا وقفت إلى جانبه في لقاء الإسماعيلية ولم أتركه لحظة واحدة، تركت فرحة عيد الفطر وأبنائي ووقفت معه يومها، واليوم ودون وجه حق يتهجّم علي، وأقسم أني لن أفرط في حقي وسأذهب بعيدا معه لأن الخوف من الله عزّ وجل وحده وليس من حناشي”. “إتصلت به وقلت له عيب عليك” وأضاف بوكاروم لقد اتصلت به مساء يوم الأربعاء في حدود الساعة السابعة بعدما بلغني ما قاله عني في الندوة الصحفية، وقلت له “عيب عليك يا موح الشريف تتهمني بالباطل، هذا ظلم في حقي”، فقال لي أن” الجيلالي لابال هو من أكد له بأني كنت وراء تسريب معلومة كهذه، فلم أتوان للحظة واحدة عن الاتصال بالجيلالي الذي نفى ذلك وقال لي “منذ عام ونصف لم أر حناشي، فكيف لي أن أقول عنك هذا الكلام”، ثمّ قام الجيلالي بالاتصال به هاتفيا بعدما طلب مني رقمه كي يعرف منه سبب توريطه في أمر لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد، لكن حناشي تحاشى مواجهته بما قاله وردّ عليه “أنا مريض ومتعب” وتهرب من الرد على سؤاله. “سيمتثل أمام لجنة الانضباط وسنقاضيه على ما قاله” بعدها أكد بوكاروم أنّ حناشي مجبر على الامتثال أمام أعضاء لجنة الطاعة والانضباط كي تستمتع إلى أقواله عقب التصريحات التي يدلي بها في كل مرة، بل وأؤكد أيضا أننا كأعضاء في الاتحادية رفعنا دعوى قضائية ضدّه، ولن نسمح في حقنا لأننا لا نأخذ سنتيما من أحد كما زعم، ليضيف قائلا : “في مرة من المرات كنت محافظا للقاء شبيبة القبائل أمام إتحاد الحراش، يومها انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي في ملعب تيزي وزو، وتعرضت أنا والحكام إلى رشق بالحجارة من طرف الجماهير الغاضبة بعد نهاية اللقاء، انكسرت نظاراتي وكدت أصاب على مستوى العين، وبعد أن رفعنا تقريرًا دوّنا فيه كل تلك الأحداث عوقبت الشبيبة بحرمانها من جمهورها، فراح يتهمني بأني تحصلت على أموال من الحراش، وهي افتراءات كاذبة لا أساس لها من الصحة لأني لم ألمس سنتيما، ثم أن أخلاقي وتربيتي لا تسمح لي بذلك، ليأتي حناشي ويتهمني بكل هذه الأشياء التي تلطّخ سمعتي.. لكني لن أسمح في حقي”.