جمعية الشلف...لقاء سعيدة على الأبواب وإيغيل يحضّر التعداد

بعد الفوز العريض الذي حققته الجمعية في الجولة الأخيرة أمام مولودية الجزائر، لمس التقني الشلفي استعادة لاعبيه لرغبتهم في العمل ودخولهم التدريبات بمعنويات عالية
جعلته يعكف على تسطير برنامج مناسب يرفع به مستوى تشكيلته لتكون أكثر جاهزية وقابلية لتطبيق تعليماته قبل التنقل إلى سعيدة لمواجهة المولودية المحلية، الفريق الذي لا ينوي تضييع فرصة استقباله للشلف والثأر من الخسارة الثقيلة التي تكبدها في سطيف.
الغيابات لا توجد والمعنويات عالية
أهم ما لاحظه إيغيل في حصة الاستئناف التي جرت أول أمس هو أن التدريبات حضرها جميع اللاعبين. وهي المرة الأولى التي تشارك فيها جميع العناصر في أول حصة، بما فيها التي غابت عن مباراة المولودية الأخيرة، سواء بسبب الإصابة أو تسريح من الإدارة. وما دام الحضور كان قويا للاعبين، فهذا يعني أن معنويات الجميع عالية، وكما قال إيغيل يجب استغلال هذه المعنويات لرفع العمل.
منحتا العلمة والقبائل سيكون لهما مفعولهما
ولعل الأمر الثاني الذي زاد في رفع معنويات التشكيلة، بعد الفوز الذي حققه الفريق على حساب “العميد” الجمعة الفارط، هو عزم الإدارة على تسديد منحة الفوز على العلمة وكذا التعادل الذي عاد به الفريق من تيزي وزو أمام شبيبة القبائل، والتي قد تفوق الستة ملايين سنتيم، حسب ما أكده الرئيس عبد الكريم مدوار أول أمس. وبما أن هاتين المنحتين تأتيان قبل لقاء سعيدة فإنهما دون شك ستتركان الأثر الإيجابي على نفسية رفقاء سوڤار الذين استحسنوا الأمر كثيرا.
مكيوي قد يعود إلى منصبه
وإذا كان محمد رابح يأمل في تسجيل مشاركته بعد غياب دام خمس جولات كاملة، فإن الظهير الأيسر موسى مكيوي الذي غاب عن اللقاءات الأخيرة سيكون أمام فرصة مواتية للدخول في التشكيلة الأساسية في لقاء سعيدة، بعد أن تعافى من الآلام التي كان يعاني منها، إضافة إلى رغبة إيغيل في إحداث بعض التغييرات التي قد تمس الظهير الأيسر زازو الذي تأثر كثيرا بشطب اسمه من قائمة المنتخب المحلي مؤخرا.
غربي: “يجب عدم تضخيم مباراة سعيدة”
أوضح وسط ميدان الجمعية صبري غربي أن اللقاء القادم لفريقه أمام مولودية سعيدة لن يكون سهلا، لكن يجب عدم تضخيمه، أو كما قال: “اللاعبون يعيشون تحت ضغط لا نستطيع تحمّله، وما دام مباراة سعيدة سنخوضها خارج قواعدنا فيجب علينا أن نضع احتياطاتنا من هذا الفريق الشاب الذي أكد قوته وحقق نتائج طيبة مع بداية البطولة، كما يجب أن نتفادى سيناريو شبيبة بجاية في افتتاح الموسم”.
----------------------
===
زاوش ومكيوي يعودان... وسليمي يمكن أن يعوّض ملولي
سيكون بإمكان التقني الشلفي في لقاء سعيدة القادم استعمال تقريبا كامل أوراقه الرابحة التي غابت في اللقاءات الماضية، بعد تحسن حالة المصابين واستعادة عافيتهم، والأمر هنا يتعلق بكل من زاوش وموسى مكيوي، الأول كان يعاني من إصابة حرمته لمدة طويلة من المنافسة، وعودة الثاني إلى التدريبات بشكل عادي سمحت لإيغيل الوقوف على إمكانات هذا اللاعب وإدراك أن الإختيار بينه وبين زازو سيكون صعبا أمام سعيدة. وبالإضافة إلى زاوش ومكيوي، فإنه من المحتمل أن يسجل سليمي مشاركته أمام سعيدة، إذا تأخر ملولي في العودة من مسقط رأسه بسطيف، حيث فضّل تمديد الراحة إثر إزديان فراشه ببنت أول أمس، وهذا ما قد يؤخر عودته ويدفع إيغيل إلى تحضير سليمي بدلا عن ملولي للمشاركة لأول مرة في البطولة.
زاوش تعافى من إصابته
تبيّن من خلال الحصص التدريبية الأخيرة أن الحالة الصحية لزاوش تحسنت كثيرا، وصار يلعب بطريقة عادية جدا ويخضع للتمارين التي يطبقها رفقائه، وهذا ما يعني أنه صار جاهزا وعلى أتم الاستعداد من الناحية البدنية للمشاركة في اللقاءات القادمة للجمعية.
عودته جاءت في وقتها
رغم أن نتائج الفحوص التي أجراه بعد الإصابة التي تعرض زاوش (تعرض لها في فترة التربص الصيفي في المغرب) كشفت أنه لن يكون بإمكانه العودة إلى المنافسة إلا غاية الجولة العاشرة من البطولة، إلا أن عزيمة اللاعب في تخطي هذه المحنة والعودة السريعة إلى المنافسة جعلته يضاعف وتيرة العمل رفقة مدلك الفريق، حيث كان يتدرب بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم، وبعزيمة قوية جعلته يتعافى من الإصابة، ولهذا فإن عودته كما قال الطاقم الفني جاءت في وقتها.
... ومشاركته أمام سعيدة واردة
وتبقى مشاركة زاوش في لقاء هذا السبت أمام مولودية سعيدة واردة نظرا إلى وزن اللاعب في التشكيلة الشلفية وحاجة المدرب إيغيل للاعب يتمتع بالخفة والسرعة والذكاء في التعامل مع المهاجمين، وهذا ليقلل من خطورة عناصر سعيدة ويزيد في تقوية خط دفاع الجمعية، لا سيما أن إيغيل لاحظ على عناصره الدفاعية نوع من التخاذل والإستهزاء في لقاء المولودية، جعله يوبخ لاعبيه ويلومهم على الهفوات التي ارتكبت في اللقاء.
مكيوي صار جاهزا وعودته أراحت إيغيل
سجل الظهير الأيسر موسى مكيوي الغائب عن ثلاثة لقاءات عودته القوية إلى الفريق، حيث ظهر في الحصص التدريبية الأخيرة أنه على أتم الإستعداد لإستعادة منصبه في التشكيلة الشلفية، بعد غيابه الطويل عن المنافسة بسبب انشغاله بإقامة عرسه، لكن ظهوره القوي في التمارين الأخيرة وصرامته في العمل أراحت المدرب إيغيل الذي استبشر خيرا في عودة لاعبه.
مشاركة سليمي أمام سعيدة متوقفة على غياب ملولي
تبقى مشاركة سليمي في لقاء هذا السبت غير مؤكدة إلى حد الآن، ف إيغيل يرى أن ملولي قطعة أساسية في الفريق ولا يمكن الاستغناء عن خدماته بسهولة، لكن مع تمديد غيابه عن الفريق قد يحتم عليه الأمر الاعتماد على سليمي، الذي يتألق في التدريبات وعودته القوية من الإصابة قد تخدم الجمعية وتريح إيغيل، لكن أمر مشاركته من عدمها تبقى متوقفة على ما سيظهر على ملولي في الساعات القليلة القادمة.
--------------------
لقاء الشلف سعيدة سيبث على المباشر
كشفت مصادر مقربة من التلفزيون الجزائري ل«الهدّاف” أن لقاء الجولة السابعة الذي سيجمع مولودية سعيدة بجمعية الشلف هذا السبت سيبث على المباشر، ابتداء من الساعة الثانية ونصف بعد الزوال. ويأتي اختيار القسم الرياضي لنقل هذه المباراة نظرا لطابعها المحلي وقوة الفريقين، فالشلف وسعيدة يحتلان المرتبة الثانية في جدول الترتيب وهذا ما يعني أن اللقاء سيكون قويا.
تأخر عتاد “باليستون” يثير حفيظة إدارة الشلف
يبدو أن مشكلة جمعية الشلف مع المموّنين بالعتاد الرياضي تتكرر بشكل “منتظم” في المواسم الأخيرة، فبعد تماطل شركة “ليجيا” الإيطالية في تزويد جمعية الشلف بالعتاد وجعلتها في وضعية لا تحسد عليها، جاء الدور هذه المرة على الشركة الفرنسية “باليستون” التي تعاقدت معها الإدارة الصائفة الماضية، والتي لم ترسل إلى حد الآن اللباس الشتوي ولا بذلات رياضية تخص المنافسة ليرتديها اللاعبون، بل كل ما أرسلته يتمثل في لباس واحد فقط باللون الأحمر تلعب به التشكيلة في كل لقاء، وهذا ما أثار حفيظة مسؤولي الجمعية على هذا التأخير والتماطل.
وهاب التقى مسيري “باليستون” بالعاصمة
تنقل أول أمس الأمين العام للجمعية إلى العاصمة لملاقاة مسؤولي شركة “باليستون” والحديث إليهم حول هذه المشكلة لإيجاد حل لها، حيث كان للأمين العام عبد القادر وهاب جلسة مع مسؤولي الشركة كشف خلالها على المعاناة التي يعيشها الفريق جراء دخول فصل الشتاء والبرودة التي تميز الشلف هذه الأيام، والتي حتمت على الفريق الاستنجاد بلباس “ليجيا” لتغطية النقص الذي تعيشه مع تموينها بعتاد “باليستون”. وقد تلقى وهاب عبد القادر تطمينات على إرسال العتاد في القريب العاجل.
سوڤار وسنوسي في مباراة خاصة
سيكون ثنائي الجمعية محمد سوڤار - بن زيان سنوسي هذا السبت في لقاء خاص سيجمعه بفريقه السابق مولودية سعيدة، الفريق الذي سمح للاعبين من البروز وتقديم صورة قوية عنهما في أول موسم لسعيدة في القسم الأول، كما ينتظر اللاعبان استقبالا مميزا من أنصار “الصادة”، لا سيما أن علاقة اللاعبين بأنصارها جيدة.
حجاري سيلاقي الجمعية
وإذا كان سوڤار وسنوسي سيواجهان فريقهما السابق، فإن الظهير الأيمن لسعيدة قادة حجاري هو الآخر سيواجه ولأول مرة فريقه السابق جمعية الشلف، على اعتبار أن اللاعب حمل ألوان الشلف لموسمين ونصف، قبل أن يتحوّل إلى عنابة ومن هناك إلى سعيدة، ولكن اللاعب لم يسبق له مواجهة الشلف، ومع الثقة التي يضعها فيه المدرب توفيق روابح فإنها قد تكون المرة الأولى التي يواجه فيها حجاري الشلفاوة.
===----------------
زاوش: “مباراة سعيدة سنفتح بها الشهية للحمراوة”
كيف هي حالتك الصحية؟
أنا بخير وفي أفضل حال مقارنة بالسابق، حيث عدت نهار اليوم إلى التدريبات رفقة زملائي (الحوار أجري أمس) دون أن أشعر بأي آلام التي كنت أشكو منها، وهذا ما أفرحني وجعلني أدخل مع الفريق مباشرة بعد نتائج الفحوص التي خضعت لها عند الطبيب حدادة هنا بالشلف.
ومما كنت تعاني؟
إصابتي قديمة وليست جديدة، حيث كنت أعاني من إلتهاب في وتر الساق نتيجة عدم اعتنائي الجيد بالإصابة وبالبرنامج التحضيري الذي وضعه لي الطبيب في أول زيارة، ولو أنني شعرت قبل مباشرتنا لتربص المغرب في الصائفة الماضية أن حالتي الصحية تحسنت، ولهذا كنت أتدرب بشكل عادي مع رفقائي، لكن في أحد اللقاءات الودية شعرت بآلام على الركبة، ولكنني لم أول لها أهمية، لكن عندما عدنا من المغرب تفاقمت الآلام وشعرت أن أمرا غير عادي أصابني في الركبة.
كيف جاءت نتائج الفحوص؟
في البداية كنت أشتكي من “إينوسينوفيك” أو ما يعرف بالعربية إلتهاب في الوتر، وبحكم أنني لم أعالج بطريقة جيدة فقد تفاقمت إصابتي، وهذا كان عندما أجرينا بعض التمارين الأسبوع الماضي، ولكن بعدها أدركت أنني أنا الخاسر الوحيد في الأمر، ولهذا قررت إتباع نصائح الطبيب وطبقت تعليماته بحذافيرها، ولهذا ففي زيارتي الثانية له ظهرت النتائج مطمئنة، وأكد لي أمس أنني تعافيت بنسبة كبيرة، ولم أعد أشتكي من أي إلتهاب، وهو الأمر الذي طمأنني كثيرا.
لهذا عدت إلى التدريبات؟
صدقني لقد اشتقت كثيرا لأجواء التدريبات مع رفقائي، خاصة أن الفريق يحقق نتائج إيجابية في البطولة، كما وقفت على الأجواء الحماسية التي شاهدتها في لقاء الجولة الأخيرة أمام مولودية الجزائر، في حين بقيت عاجزا وأتفرج مثلي مثل أي مناصر عادي، وقلبي يشتعل شوقا لأكون رفقة زملائي وأعيش لحظات المباراة في الملعب وضمن التشكيلة الأساسية وليس في كرسي المنصة الشرفية أتفرج على ما يفعله رفقائي، ولكن بعد أن أخذت الضوء الأخضر من الطبيب سارعت إلى العودة إلى التدريبات، وهو ما قمت به صبيحة اليوم، حيث اكتفيت في البداية بالركض، قبل أن أندمج مع الفريق وأجري بعض التمرينات.
وهل شعرت بتحسّن خلال التدريبات مع المجموعة؟
عندما زرت الطبيب وأكد لي أنني لا أعاني من أي إصابة أو مضاعفات راودني الشك بخصوص كلامه، وقلت في نفسي عليّ أن أتدرب مع رفقائي لأرى مدى جاهزيتي من عدمها، وأشعر اليوم أنني تعافيت كثيرا، ولهذا فقد تحدثت مع المدرب في الأمر وأكدت له أنني على أتم الاستعداد للعودة إلى رفقائي.
نفهم من هذا أنك ستكون غائبا بنسبة كبيرة عن لقاء سعيدة، على أن تعود في لقاء مولودية وهران القادم؟
لا، أنا جاهز للقاء سعيدة وما ينقصني فقط هو بعض التمارين مع رفقائي لأحسّن لياقتي وأكون جاهزا للمشاركة في الجولة القادمة، وإذا أعفاني المدرب فإنني آمل ألا أضيع لقاء مولودية وهران الذي يليه لأن القرار الأول والأخير يعود إلى المدرب.
بالمناسبة، كيف ترى الفوز الذي حققه الفريق أمام مولودية الجزائر رغم الغيابات الكثيرة التي كان يشتكي منها؟
بالنسبة للقاء المولودية فإن ثقتنا في العناصر التي تحمل ألوان الفريق هذا الموسم كبيرة، والفوز على مولودية الجزائر جاء ليؤكد أمر هام، وهو أن الشلف لا تعتمد فقط على لاعب أو لاعبين، بل الفريق يعتمد بالأساس على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة والشبان في الوقت نفسه، والجميع أكد أمام “العميد” أنهم على قدر كبير من الثقة في قدراتهم، وأستغل الفرصة لأشجعهم وأتمنى لهم كل التوفيق مستقبلا.
وماذا عن لقاء مولودية وهران، كيف تراه؟
هو لقاء هام وقوي، يتطلب منا التحضير له بكل قوة ورغبة في تأكيد ما نحققه من نتائج إيجابية إلى حد اليوم في البطولة والوجه الطيب الذي ظهر به الفريق سواء أمام العلمة أو القبائل وحتى مولودية الجزائر. كما أنه لو نفوز على مولودية سعيدة فأعتقد أن الشهية ستفتح لنا للتنقل فيما بعد إلى مولودية وهران برغبة شديدة ومعنويات عالية لنؤكد أننا عازمون على تحقيق نتائج أفضل من المواسم الماضية.
تتحدث بثقة كبيرة في النفس، رغم أن سعيدة تحقق نتائج إيجابية مع انطلاقة هذا الموسم، والمهمة أكيد لن تكون سهلة؟
مولودية سعيدة خطفت الأضواء مع انطلاقة الموسم الجديد، خاصة باحتلالها صدارة الترتيب قبل أن يزيحها وفاق سطيف، والأمر الآخر هو أن سعيدة ستستقبلنا على ميدانها وأمام جمهورها، لذا سنحاول الرمي كل ثقلنا من أجل التغلب عليها وتأكيد النتائج الجيدة التي نحققها مع انطلاقة الموسم الجديد، ولهذا علينا أولا أن نؤكد ما حققنا إلى حد الآن ونثبت ثانيا للجميع أن الشلف تعوّل على تأدية موسم جيد.
--------------------
الجمعية تتلقى ضربة موجعة وسنوسي سيجري عملية جراحية...
أجبرت الآلام التي أحس بها الظهير الأيمن للجمعية سنوسي بن زيان في الركبة على التحول صبيحة أمس الاثنين إلى العاصمة لإجراء فحوص معمقة للتأكد من طبيعتها، حيث أكد له الطبيب المختص في جراحة العظام بمصحة “السعادة” أنه يعاني من غضروف مفصلي (menusque) يستدعي إجراءه لعملية جراحية ستبعده على الملاعب لأسبوعين على أقل تقدير.
سيواجه مولوديتي سعيدة ووهران وقد يغيب عن بلوزداد
لا يريد سنوسي تضييع مكانته الأساسية مع الفريق ويصر على المغامرة بصحته خاصة وأنه مقبل على مواجهتين قويتين الأسبوع المقبل عندما يتحول الفريق إلى سعيدة لمواجهة المولودية المحلية وبعدها يستقبل مولودية وهران، حيث استفسر الطبيب المعالج بشأن إمكانية المشاركة في المبارتين فمنحه الضوء الأخضر لذلك، لكن مقابل هذا أكد له ضرورة إجراء العملية الجراحية في أسرع وقت ممكن لأجل تفادي تفاقم الإصابة.
من حسن حظه أن البطولة ستتوقف أسبوعين
ومن حسن حظ ابن العامرية سنوسي أن البطولة ستركن للراحة مباشرة بعد إجراء لقاءات الجولة الثامنة، على أن تلعب الجولة التاسعة نهاية الشهر الجاري، وهو ما يعني أن اللاعب بإمكانه إجراء العملية الجراحية والركون إلى الراحة الإجبارية قبل استئناف حصص الاسترجاع والتدارك على أمل تسجيل حضوره أمام بلوزداد، خاصة وأن سنوسي أكد في الكثير من المرات أن طموحه كبير في التألق مع فريقه الجديد وكل آماله معلقة على التفاتة الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة واستدعائه لمنتخب المحليين.
سنوسي: “سأكون حاضرا أمام سعيدة ووهران وبعدها سأجري العملية”
وفي اتصال هاتفي باللعب، أكد لنا صحة ما كتبناه عن العملية الجراحية وأنه بعد التشاور مع سكرتير الفريق اتفق مع الطبيب المعالج على تحديد تاريخ العاشر من هذا الشهر أي مباشرة بعد مواجهة الجولة الثامنة للتحول إلى العاصمة وإجراء العملية الجراحية والبقاء هناك إلى غاية الشفاء النهائي والالتحاق بالفريق قبل مواجهة بلوزداد، حيث قال: “الإصابة قدر من الله وهي مرحلة من مراحل حياة أي لاعب، بعد الفحوص المعمقة التي أجريتها أكد لي الطبيب أنني مجبر على إجراء هذه العملية لتفادي تفاقم الإصابة، لكنه بالمقابل خيرني بين إجرائها هذه الأيام أو بعد لعب مباراة أو مبارتين على أكثر تقدير، الأمر الجيد أن البطولة ستركن للراحة وهو ما سيسمح لي بالعودة السريعة إلى الميادين دون تضييع الكثير”.
----------------
عبد السلام: “لعبنا أمام المولودية لقاء كبيرا وأكدنا بدايتنا القوية”
أولا، نبارك لك المولودة التي رزقتها هذا الأسبوع.
بارك الله فيك على هذا الاهتمام.
نرتقب غيابك عن الحصص الأولى للتدريبات، أليس كذلك؟
صدقني وجدت نفسي بين نارين، لكن في الأخير قررت الالتحاق بالفريق والتضحية خاصة وأننا مقبلون على التحضير لمباراة كبيرة والخطأ فيها غير مسموح.
فوز ثمين حققتموه أمام البطل السابق مولودية الجزائر، ماذا تقول عنه؟
بكل تأكيد، الفوز كان ثمينا خاصة وأنه جاء في وقته والفريق كان بحاجة ماسة إلى نقاط هذه المباراة من أجل البقاء ضمن كوكبة المقدمة، الأكيد أن هذا الانتصار استعدنا به الثقة في النفس وأكدنا أننا نملك مجموعة قادرة على رفع التحدي، حيث نعد الأنصار بمستوى ونتائج أفضل في الجولات المقبلة.
الكل وقف على الصعوبة الكبيرة التي وجدها زملاؤك في تسجيل الهدف.
دون التقليل من قيمة المنافس الذي اعتمد على الطريقة الدفاعية والتجمع بعدد كبير في الدفاع، مع اعتماد بعض لاعبيه على الخشونة في الكثير من المرات، فإننا والحمد لله بفضل إرادتنا القوية وإيماننا بقدراتنا لم نيأس وواصلنا اللعب الهجومي وسيطرنا على المباراة، إلى أن تمكنا من التسجيل في ربع الساعة الأخير من اللقاء.
وهل ترى أن هذا الفوز يمكنكم من إنهاء الشطر الأول من البطولة بقوة؟
هذا ما نتمناه لأننا صراحة عقدنا العزم بيننا نحن اللاعبين على ضرورة تسيير اللقاءات واحدا بواحد وإثبات أننا فريق من طينة الكبار خاصة مع وجود الطاقم الفني الحالي بقيادة إيغيل والثنائي بن شوية - آيت محمد، لهذا فإن الفوز على المولودية جاء تأكيدا على بدايتنا القوية وأحقيتنا بالنتائج السابقة، فضلا على أننا تقدمنا في الترتيب ونصبنا أنفسنا وصيفا للرائد، ما يعني أن حظوظنا في لعب الأدوار الأولى ستكون وفيرة.
لكن النتيجة كان من الممكن أن تكون أحسن، أليس كذلك؟
بالفعل، فقد كان بإمكاننا تسجيل أكثر من هدف لو سجلنا هدفا في الشوط الأول وفتح المنافس اللعب، خاصة أننا تحكمنا في زمام المباراة والمنافس اكتفى كما قلت بالدفاع، لكن المهم بالنسبة إلينا هو أننا تمكنا من حصد ثلاث نقاط أخرى أضفناها إلى الرصيد.
ماذا بعد هذه النتيجة؟
أظن أن كل الخرجات التي سنلعبها لاحقا ستكون قوية، خاصة وأننا أصبحنا مستهدفين من الجميع، إذ أصبحت نية منافسينا هي الفوز علينا والوصول إلى شباكنا التي لم تهتز في اللقاءات الخمسة الأخيرة.
ستشرعون في التحضير لمباراة مولودية سعيدة، كيف تراها؟
هذه المباراة ستكون معيارا حقيقيا بالنسبة إلينا، خاصة وأننا سنكون في مواجهة فريق أثبت قوته منذ البداية.
بعد سعيدة ستستقبلون مولودية وهران في مباراة تعتبر “داربي” الغرب الجزائري.
الأكيد أننا لو ننجح في الاختبارين المقبلين فإنه بإمكاننا الحديث عن مدى قدرتنا على قول كلمتنا في بطولة هذا الموسم.
عبد السلام يرزق بصبرينة
بعد زميله ملولي، استقبل لاعب وسط الجمعية عبد السلام الشريف أول أمس نبأ ازديان فراشه ببنت بهية الطلعة اختار لها من الأسماء أفضلها فكانت “صبرينة” الشمعة الثالثة التي ستنير بيت عبد السلام بعد صونيا ووفاء، بهذه المناسبة يتقدم طاقم “الهداف” وكل أسرة الجمعية بأحر التهاني وأطيب الأماني لعبد السلام.