اتحاد عنابة عنابة استعادت عافيتها ولا تريد التفريط في الأدوار الأولى

أبطل أشبال المدرب عمراني كل التوقعات التي كانت تصب في غير صالحهم حين تمكنوا من إفتكاك نقطة التعادل من تنقلهم إلى بجاية لمواجهة الشبيبة المحلية أول أمس السبت،
حيث تمكنوا من العودة إلى الديار بنقطة التعادل أمام منافس كان متحمسا جدا لهزمهم لمواصلة مطاردته رائد البطولة مولودية الجزائر من جهة وللتأكيد على أن إقصاءه من كأس الجمهورية قبل أسبوع عن مواجهته عنابة كان حادثا عابرا ليس إلاّ من جهة ثانية...
. وسمح هذا التعادل للعنابيين الحفاظ على فارق 5 نقاط بينهم وبين شبيبة بجاية التي كانت تراهن على الفوز باللقاء لتعميقه إلى 8 نقاط ومنه الاطمئنان على عدم لحاق منافسها بها في الترتيب العام، وهو الأمر الذي لم يحدث في نهاية المطاف.
التعادل جاء في أصعب الظروف
تشاؤم الجميع في عنابة بعدم قدرة الفريق في العودة بنتيجة إيجابية لم يكن مرده عدم تسجيل زملاء المدافع رماش لأي نتيجة إيجابية خارج قواعدهم منذ فترة طويلة أو إلى قوة تشكيلة الشبيبة التي لم تضيع إلاّ 4 نقاط في ملعبها منذ تولي مناد الإشراف على عارضتها الفنية حيث تعادلت أمام “العميد“ وبلوزداد، بل مرده (التشاؤم) إلى كثرة الغيابات المسجلة في التشكيلة العنابية التي كانت منقوصة من خدمات 5 لاعبين أساسيين يضاف إلى ذلك المشاكل الكثيرة التي حدثت في الفريق في غضون الأسبوع المنصرم بسبب قضية مستحقات اللاعبين.
سيناريو الموسم الفارط أمام البرج تكرّر
تعادل عنابة وبرأي كل من تتبع المباراة كان مستحقا ما دام أن رفقاء همامي لعبوا بإرادة قوية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، وهو ما مكنهم من السيطرة في مرات عديدة على المنافس خلال التسعين دقيقة، ومكنهم ذلك من العودة في النتيجة في مناسبتين بعد أن كان السبق في التهديف دائما للمحليين. وقد ذكّرت مباراة أول أمس الجمهور العنابي بمباراة فريقهم الموسم الفارط حين تمكن من تحقيق التعادل في البرج في ظروف مماثلة حيث كان يومها منقوصا من خدمات 9 لاعبين وواجه البرج التي كانت تحتل مركز الوصيف في الترتيب العام.
عنابة كانت قادرة على العودة بالفوز
وحسب مجريات اللقاء، فإن أشبال المدرب عمراني كانوا قادرين على العودة بالزاد الكامل من بجاية دون أن يقول أحد العكس بعد أن ضيعوا فرصتين ثمينتين في الدقائق الأخيرة من اللقاء بعد معادلة بن سعيد النتيجة وكان ذلك عن طريق بن سعيد الذي إنفرد دقيقتين قبل النهاية بالحارس سدريك، وقبله أتيحت لطبّال أيضا فرصة لا تعوض. ومهما يكن من أمر، فإن المهم يبقى تجنب عنابة الهزيمة في بجاية خاصة أن المأمورية لم تكن سهلة مع الضغط الرهيب الذي عاشه الفريق في العشرين دقيقة الأولى من الشوط الثاني بعد تسجيل بلخير الهدف الثاني لفريقه.
واضح رد بقوة على بن شيخة
وإذا كان كل اللاعبين أدوا ما كان مطلوبا منهم أول أمس حيث لعبوا بإرادة قوية غابت عنهم في مبارياتهم السابقة التي لعبوها خارج عنابة، فإن الحارس واضح لعب دورا فعّالا في عودة فريقه إلى الديار بالتعادل بعد أن أبطل عدة هجمات خطيرة للمنافس تصدى لها، خاصة واحدة مع مطلع الشوط الثاني عن طريق بولمدايس التي تصدى لها بطريقة رائعة ما جعل رفاقه يتسارعون نحوه لشكره. وكانت تلك اللقطة أفضل رد حسب الجميع على مدرب منتخب المحليين بن شيخة الذي لم يستدعه للتربصين الأخيرين ل”الخضر” دون سبب مقنع مفضلا عليه حارس النصرية عسلة الذي دخل شباكه 30 هدفا منذ بداية الموسم.
عمراني كسب رهان قشي ولوصيف
وبعد تألق الحارس واضح، تبقى النقطة الإيجابية الأخرى هي تألق الثنائي الشاب قشي - لوصيف الذي غامر المدرب عمراني بإشراكه أساسيا في واحد من أصعب تنقلات الفريق هذا الموسم، حيث أن قشي ما زال يلعب في صنف الأواسط وأشرك في بعض مباريات هذا الموسم وكان وراء هدف فريقه الأول في وقت أن لوصيف الذي أقحم ظهيرا أيسر في أول مشاركة له بعد أكثر من سنة كاملة لم يلعب فيها أبلى البلاء الحسن ولعب 57 دقيقة في المستوى.
عنابة ربحت عودة بن سعيد للتهديف
من جانب آخر سجل المهاجم بن سعيد دخولا موفقا في نصف الساعة الأخير من اللقاء بعد أن فضّل عمراني عليه في البداية المغترب قماري. وقد تحرك الهجوم العنابي بدخول بن سعيد حيث شكل خطرا على دفاع المنافس وهو ما مكنه من معادلة النتيجة وكان بمقدوره إهداء عنابة الفوز لو لم يضيع اللقطة التي إنفرد بها مع الحارس سدريك دقيقتين قبل النهاية. ورغم هذا إلا أن عودة “عدلانو” للتهديف بعد سوء الطالع الذي لازمه منذ بداية مرحلة الإياب حيث لم يسجل أي هدف قد تخدمه كثيرا في المستقبل هو وفريقه.
مناد وبجاية سيتذكران عنابة مطوّلا
عودة عنابة بالتعادل من بجاية من شأنها أن تجعل المدرب مناد وكل لاعبيه وأنصار الشبيبة يتذكرون مطوّلا فريق “بونة” هذا الموسم، ما دام أنه إلى حد الآن الفريق الوحيد مع شباب بلوزداد الذي لم تهزمه شبيبة بجاية. والأكثر من ذلك أن مناد خسر في أول لقاء له بعد عودته لتولي العارضة الفنية لبجاية بثلاثية كاملة في لقاء الذهاب بعنابة، وهو الأمر الذي سيجعله حتما يتحسر على ذلك كثيرا خاصة وأنه الموسم الفارط خسر أمام عنابة في ملعب 19 ماي مع بجاية دائما، ولم يتمكن بعد من هزمها منذ أن أشرف عليها وقادها إلى السقوط في موسم 2005/2006.
أول نقطة خارج الديار بعد أزيد من 3 أشهر
في كل هذا يبقى أهم شيء خرج به الفريق من لقائه أمام بجاية هو افتكاكه نقطة التعادل، وهو الأمر الذي لم يحصل له منذ أزيد من 3 أشهر كاملة وتحديدا منذ 112 يوم حيث كان آخر لقاء خارج الديار تمكن فيه من العودة بنتيجة إيجابية أمام إتحاد البليدة يوم 7 نوفمبر الفارط ومنذ ذلك اللقاء سجل الفريق 4 هزائم خارج عنابة أمام شبيبة القبائل، إتحاد الحراش، شباب باتنة وأخيرا وفاق سطيف.
عنابة ضيّعت الرابعة لكنها أوقفت بجاية
وإذا كان التعادل لم يكف أشبال المدرب عمراني للحفاظ على مركزهم الرابع في الترتيب العام بعد الفوز الذي حققه اتحاد الحراش في باتنة أمام الشباب المحلي، فإن ذلك لا يعني أن عنابة كانت خاسرة في هذه الجولة بل بالعكس تماما لأنها أوقفت زحف صاحب المركز الثاني شبيبة بجاية وحرمته من تعميق الفارق إلى 8 نقاط كاملة وهي تعلم مسبقا أن تجاوز الحراش لها في الترتيب العام بنقطة غير مقلق تماما ما دام أن فريق “الكواسر” سيتنقل في الجولة ما قبل الأخيرة إلى عنابة لمواجهة الاتحاد المحلي في ملعب 19 ماي.
حظوظها وافرة لبلوغ هدفها
التعادل المحقق من قبل العنابيين في بجاية والذي يمكن أن يكون انطلاقة الفريق الحقيقية في مرحلة العودة من البطولة بعد النتائج المتذبذبة التي سجلها زملاء عبد السلام منذ بداية النصف الثاني من الموسم، أبقى على حظوظ عنابة قائمة وكاملة في بلوغ الهدف المسطر من قبل الإدارة هذا الموسم والمتمثل في ضمان مرتبة تؤهل الفريق للعب منافسة دولية الموسم القادم وهذا من خلال احتلال مرتبة مع الثلاثة الأوائل في نهاية الموسم.
الجولة القادمة حاسمة وهزم الخروب ضروري
وسيكون العنابيون مطالبين بالتحضير بداية من اليوم جيدا للقائهم القادم أمام جمعية الخروب من أجل الفوز، وهو الأمر الذي قد تكون له انعكاسات إيجابية كثيرة على ترتيب الإتحاد خاصة لما نعلم أن الرباعي الذي يسبقه في الترتيب العام سيكون على موعد مع التباري فيما بينه، حيث سيواجه الرائد مولودية الجزائر، إتحاد الحراش في وقت سيحتضن ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو “الداربي“ القبائلي بين شبيبة القبائل وشبيبة بجاية.
--------
رحلة العودة من بجاية كانت شاقة جدا
كانت رحلة العودة للتشكيلة العنابية من بجاية أول أمس شاقة جدا، حيث أن اللاعبين قطعوا مسافة 400 كلم في ظرف 8 ساعات كاملة ووصلوا عنابة في الساعة الواحدة ونصف صباحا وهم الذين لم يتوقفوا إلا في سطيف لتناول وجبة العشاء.
عمراني منح راحة أمس للاعبين
ومنح المدرب عمراني راحة يوم أمس للاعبيه من أجل استرجاع قواهم بعد المجهودات التي بذلوها في اللقاء والتعب الذي نال منهم في رحلة العودة، ويفترض أن يعود اللاعبون إلى أجواء التدريبات أمسية اليوم بملعب 19 ماي بداية من الساعة الثالثة للشروع في التحضير لمواجهة الخروب.
بوشريط تنقل إلى تربص “الخضر“ من بجاية
إذا كان معظم اللاعبين عادوا من بجاية إلى عنابة ما عدا بن شرڤي الذي تنقل إلى المستشفى وأجرى عملية جراحية، فإن وسط الميدان بوشريط تنقل إلى العاصمة لحضور تربص منتخب المحليين الذي إنطلق أمس وقد تنقل إلى هناك مع المحضر البدني السابق للفريق والحالي لشبيبة بجاية سايح دحمان.
بن سعيد سجّل الهدف الأول له خارج عنابة
إذا كان الهدف الذي سجله بن سعيد في بجاية والذي منح به التعادل لفريقه هو الأول له في مرحلة الإياب من البطولة، فإنه كذلك الأول له منذ بداية الموسم خارج الديار بعد أن سجّل الأهداف الخمسة الأخرى قبل مواجهة أول أمس كلها في عنابة وذلك أمام بجاية، بلوزداد، النصرية وثنائية أمام البرج.
الفريق لعب لأول مرة ب“جازي”
مثلما ذكرته “الهدّاف” سابقا، فإن التشكيلة العنابية دخلت مواجهتها أمام شبيبة بجاية بقمصان تحمل اسم مموّلها الجديد شركة “جازي” التي أصبحت مموّلا رسميا للفريق منذ نهاية الأسبوع الفارط، حيث أمضى الرئيس منادي العقد مع الشركة التي ستموّل إتحاد عنابة في 3 مواسم القادمة أيضا.
-------
بن شرڤي يصاب بكسر في المرفق وغيابه سيتعدى شهرا
مثلما انفردت بنشره “الهدّاف” في عددها الصادر أمس، فإن مدافع إتحاد عنابة تعرض لإصابة خطيرة على مستوى مرفق يده (كسر) عقب سقوط سيء إثر احتكاك بينه وبين مهاجم شبيبة بجاية بولمدايس، وهو الأمر الذي استلزم نقل ابن وادي الفضة إلى المستشفى الجامعي ببجاية أين أجريت له عملية جراحية ليلة أول أمس.
^أجرى عملية جراحية سهرة أول أمس ووضع مثبتا
ولأن ذراع بن شرڤي الأيمن انتفخ وكان يعاني من آلام شديدة، فإن الجميع تيقن منذ الوهلة الأولى أن الأمر يتعلق بكسر وهو الأمر الذي تم تأكيده عند نقله إلى المستشفى أين أجرى كشوفا إيكوغرافية أكدت ضرورة إجرائه عملية جراحية عاجلة لإعادة عظم مرفقه إلى مكانه الطبيعي، وهو ما حدث سهرة أول أمس أين تم وضع مثبت للاعب على مستوى المرفق.
^ مسيران بقيا معه في بجاية ومنادي ظل يتتبع وضعيته
بقاء بن شرڤي في المستشفى لإجراء عملية جراحية تطلب بقاء مسيرين معه في بجاية، ويتعلق الأمر بكل من كشكاش وقمير اللذين فضّلا البقاء إلى جانب اللاعب وعدم تركه وحده رغم تطمينات عمال المستشفى أنه لا خوف على حالته الصحية. وقد بقي الرئيس منادي الذي لم يحضر اللقاء في إتصال دائم مع عضوي مكتبه المسير للاطمئنان على حال اللاعب إلى غاية إجرائه العملية الجراحية التي كللت بالنجاح وانتهت في ساعة متأخرة من ليلة السبت إلى الأحد.
^ غادر المستشفى عشية أمس وعاد إلى عنابة
وبعد أن وضعت له مهدئات بعد إجرائه العملية الجراحية حتى ينام ويستريح وتخفف عنه الآلام أيضا، فإن بن شرڤي استيقظ نهار أمس في حال أفضل بكثير ولو أنه كان ما زال يعاني من بعض الآلام وقد تلقى ترخيصا أمسية البارحة بمغادرة المستشفى والعودة إلى عنابة التي يكون قد وصلها ليلا برفقة المسيرين كشكاش وقمير.
^ غيابه سيتعدى الشهر والخوف من نهاية موسمه
ورغم أنه من السابق لأوانه الحديث عن المدة التي سيبقى فيها بن شرڤي بعيدا عن الميادين بسبب هذه الإصابة، إلا أن مصدرا طبيا من الفريق العنابي أكد لنا أن عودة بن شرڤي للمنافسة قد تتعدى شهرا ما دام أنه بعد نزع خيط الجراحة من يده حوالي 10 أيام من الآن سيبقى اللاعب بالجبس على الأقل لعدة أسابيع ليبدأ بعده عملية التأهيل الوظيفي قبل مباشرته التدريبات. ويبقى التخوّف شديدا من أن يطول غياب بن شرڤي إلى غاية نهاية الموسم الذي لم يبق على نهايته إلا شهران ونصف الشهر.
^ بن شرڤي: “ما حدث قضاء وقدر وما أصابني ابتلاء من الله“
وأن هاتفه النقال كان مغلقا طيلة نهار أمس بعد أن نصحه الأطباء بالراحة، فقد تعذّر علينا الإتصال ببن شرڤي ولو أن أحد المقربين منه تمكن من الحديث معه بواسطة مسير الفريق كشكاش، وقد بدا على اللاعب التأثر مما حدث له، خاصة أنه سيغيب عن عدة لقاءات حاسمة لفريقه سواء في البطولة أو الكأس، حيث اكتفى بن شرڤي بالتأكيد أنه رغم ما حدث له فهو يحمد الله لأن ما حصل له هو قضاء وقدر من الله عز وجل.
--------
بن سعيد “سعدت كثيرا بهدفي وسدريك حرمني من هدف آخر”
في البداية، ماذا تقول عن تعادلكم في بجاية؟
أرى أن التعادل كان مستحقا ولا نقاش فيه ما دمنا كنا أحسن من المنافس في فترات عديدة من اللقاء، ويبقى المهم في كل هذا هو أننا استعدنا نشوة تسجيل النتائج الإيجابية خارج الديار التي فقدناها في الجولات الأخيرة الفارطة. الحمد لله أننا كنا عند حسن ظن جمهورنا ولم نخيّبه في واحدة من أهم لقاءات الفريق هذا الموسم، وصدقني أن فرحتنا أفسدتها إصابة بن شرڤي الذي أجريت له عملية جراحية وأستغل المناسبة لأتمنى له الشفاء العاجل أنا وبقية زملائي.
مأموريتكم لم تكن سهلة، أليس كذلك؟
كنا نعلم مسبقا أن اللقاء سيكون صعبا، خاصة أن المنافس كان بحاجة ماسة إلى نقاط اللقاء لتدارك إقصائه في الكأس ومواصلة مطاردة رائد ترتيب البطولة مولودية الجزائر، لكن رغبتنا في تسجيل نتيجة إيجابية كانت شديدة جدا، وأعتقد أننا سيرنا مجريات اللقاء بذكاء خاصة أن المنافس كان في كل مرة يأخذ الأسبقية علينا في التهديف.
لم تجازفوا كثيرا بلعب الهجوم مع بداية الشوط الأول والثاني، فما سبب ذلك؟
لقد لعبنا بذكاء شديد، حيث أردنا الالتفاف حول مرمانا ومنع مهاجمي بجاية من خلق فرص تهديف كثيرة مع الإعتماد على الهجمات المعاكسة. وأعتقد أننا نجحنا في مهمتنا بعد أن سجلنا هدفين وكان بمقدورنا حتى العودة بالنقاط الثلاث، والمهم هو أننا حققنا المبتغى وتمكنّا من تحقيق تعادل أرى شخصيا أنه سيكون مهما جدا في باقي مشوارنا.
ما هو السر في فرحتكم العارمة عند نهاية اللقاء؟
فرحتنا كانت عارمة لأننا خضنا اللقاء في ظرف خاص جدا حيث كنا منقوصين من خدمات عدة لاعبين بارزين في التشكيلة بسبب العقوبة والإصابة، وهو ما دفع المدرب إلى إقحام لاعب الأواسط قشي والشاب لوصيف الذي لم يلعب منذ بداية الموسم أي لقاء، والحمد لله أن الجميع رفع التحدي وهو ما مكن الفريق من العودة إلى عنابة بتعادل أراه شخصيا بطعم الفوز.
شاركت إحتياطيا وهذا لم يمنعك من تسجيل هدف عند دخولك، ما تعليقك؟
لقد بقيت مركزا حتى لما قرّر المدرب عدم إقحامي منذ بداية المباراة وقد دخلت بعزيمة قوية إلى الملعب والحمد لله استغللت الفرصة الأولى التي أتيحت لي من أجل تسجيل هدف منحت به التعادل إلى فريقي وهذا الأمر أسعدني كثيرا، خاصة أن هذا الهدف كان الأول لي منذ بداية مرحلة العودة.
كان بإمكانك أيضا تسجيل هدف آخر في الدقائق الأخيرة بعدما انفردت بسدريك.
ما تقوله صحيح، لكني قمت بما كان عليّ القيام به لأن حارس بجاية كان في المستوى وعرف كيف يتصدى لكرتي بإمتياز بعد أن قذفتها بقوة وفي المكان المناسب. وعلى كل حال هذه هي كرة القدم والمهم هو أن الفريق عاد لتحقيق نتائج إيجابية خارج الديار، وبالنسبة لي سأحاول تعويض هذه الفرصة مستقبلا.
وكيف ترى لقاءاتكم المقبلة الآن؟
ضروري أن نلعب لقاء بلقاء وكأننا في منافسة الكأس ومتأكد أنه بالمجموعة التي نملك والعمل الذي نقوم به سنواصل تحقيق النتائج الإيجابية، خاصة في لقائنا القادم في عنابة أمام جمعية الخروب حيث أرى أن الفوز حتمي بالنسبة لنا حتى يتسنى لنا التقدم أكثر في الترتيب العام ومنه المراهنة أكثر من أي وقت مضى على لعب الأدوار الأولى.