محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



م. سعيدة – ج. الشلف ...“المولودية تاع نهارات كبار ... واليوم تبكي مسعود وسوڤار”
نشر في الهداف يوم 06 - 11 - 2010

حاول روابح مدرب مولودية سعيدة منذ هزيمة سطيف الماضية من خلال حديثه مع اللاعبين أن يحفزهم ويرفع معنوياتهم خاصة للاعبين الشبان الذين لا يملكون خبرة كبيرة في الميدان،
ولم لم يجد أيّ صعوبة في هذا الأمر بما أن التشكيلة كانت في أحسن أحوالها النفسية وتحدوها رغبة كبيرة في الظفر بنقاط لقاء اليوم وتدارك الهزيمة الماضية. وعلى عكس المباريات الثلاث الأخيرة، كان للمدرب روابح فرصة لتطبيق برنامجه التحضيري على أكمل وجه، حيث لم يصطدم بضيق الوقت مثلما كان عليه الحال قبل مواجهة سطيف، ولذلك يمكن القول إن التشكيلة السعيدية ستدخل لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة وجاهزة من كلّ الجوانب.
حديوش وعاتق خارج الحسابات
ستكون تشكيلة سعيدة منقوصة من خدمات اثنين من أبرز لاعبيها ويتعلق الأمر بلاعب الوسط الدفاعي عاتق الذي أجبرته الإصابة على الركون للراحة لمدة 3 أسابيع، حتى يشفى نهائيا من الآلام التي يعاني منها على مستوى الكتف، كما سيغيب حديوش الذي يعرف الشلف جيدا وسبق له أن سجل في مرماها أهدافا عديدة في مواسم سابقة. وسيكون غياب حديوش لأسباب انضباطية بحيث عاقبه مدربه روابح بحرمانه من اللعب بسبب المناوشات الكلامية التي حصلت بينه وبين زميله بن شريف الحصة التدريبية التي جرت مساء الأربعاء الماضي، وغير ذلك ستكون تشكيلة المولودية جاهزة وستستفيد من عودة حارسها الثاني عزيون وكذا مهاجمها فنير، الذي غاب لمدة طويلة بسبب لعنة الإصابة التي تعرّض لها.
غيابهما مؤثر لكن قوة المولودية في المجموعة
وسيكون غياب عاتق وحديوش مؤثرا على تشكيلة المولودية في لقاء اليوم، بالنظر للمستوى الذي قدّماه في كلّ المباريات التي لعبتها المولودية حد الآن، لكن ولأن قوة المولودية في المجموعة كلل، لم يجد المدرب روابح أي حرج في إبعاد حديوش لأنه لا يتسامح أبدا عندما يتعلق الأمر بالجانب الانضباطي حتى لو كان المعاقب أحد أحسن اللاعبين في التشكيلة. فالمدرب روابح يعرف جيّدا أن التشكيلة تضمّ بدائل قادرة على تعويض النقص والفراغ الذي سيتركه حديوش أو حتى عاتق، ويعلم بأن قوة المولودية هذا الموسم تكمن في قوة روح المجموعة، بدليل أن التشكيلة السعيدية أدّت مباريات في القمة رغم غياب أبرز عناصرها.
مواجهة الشلف منعرج حاسم ويجب تجاوزه
تعدّ مواجهة اليوم امتحانا حقيقيا لمعرفة إمكانات المولودية كما تعدّ معيارا للحكم على مستوى التشكيلة السعيدية، فهي تمثل منعرج حاسما سيحدد بنسبة كبيرة معالم التألق في بطولة هذا الموسم، فإذا ما اجتازت المولودية معرج اليوم بسلام فإن لاعبيها سيجدون طريق تحقيق الهدف المسطر هذا الموسم ممهّدا ودون أي ممهلات أما إن حصل العكس فستدخل المولودية في مشاكل ستكون في غني عنها وسيصعب عليها العودة من جديد للواجهة، خاصة في ظلّ صعوبة المباريات القادمة
هزيمة سطيف لن تُمحى إلا بالفوز على الشلف
ولمسنا من خلال حديثنا مع أغلبية العناصر السعيدية أن الجميع تحدوه رغبة كبيرة في تحقيق الفوز لسبين: أولهما أن اللقاء سيلعب في ملعب سعيدة والتفريط فيها أمر لا يمكن تقبله، وثاني هذه الأسباب هو أن الجميع استفاد من دروس الهزيمة الماضية ورفقاء كيال لن يهدأ لهم بال إلا بتحقيق الفوز على الشلف، حتى تبرد نار الهزيمة الأخيرة ويؤكد اللاعبون أن ما حصل في الجولة السابقة عثرة لا أكثر ولا أقل.
ردّ جميل الأنصار بتحقيق الانتصار
كان لأنصار المولودية منذ انطلاق البطولة دور فعال في تحقيق النتائج الإيجابية التي حققها الفريق حتى الآن سواء داخل الديار أو حتى خارج ملعب سعيدة. فالسعيديون رافقوا فريقهم في كلّ المباريات التي لعبت سواء في بولوغين أو في تلمسان أو حتى في سطيف، لذلك ينبغي على رفقاء كيال ردّ جميل أنصار المولودية بتحقيق الفوز في لقاء اليوم، الذي سيشهد حضورا قياسيا للأنصار، وسيشهد أيضا مساندة مطلقة من السعيديين للاعبي فريقهم منذ الدقيقة الأولى حتى آخر دقيقة.
الإرادة والحرارة ضروريان لتجاوز “الشلفاوة“
وإذا ما أراد لاعبو المولودية اجتياز “الشلفاوة“ بسلام لكسر سيطرتهم على مباريات المولودية، ينبغي على رفقاء كيال استحضار الفوز والحرارة التي أظهروها في كل المباريات التي لعبت خاصة في ملعب سعيدة، كلقاء البرج أو حتى لقاء اتحاد عنابة، ثم إن التشكيلة مطالبة بالتعامل مع اللقاء دون النظر إلى أيّ خصوصية، لأن الشلف ورغم نتائجها الجيدة التي حققتها مؤخرا إلا أنها تبقى الشلف، فهي ليست ذلك الفريق الذي يزرع الرعب أو يتخوّف منه اللاعبون، لذلك ينبغي على اللاعبين أن يثقوا في إمكاناتهم، وأن يمنحوا للمنافس القيمة التي يستحقها دون استصغار ولا تخوّف.
إجماع على عدم التفريط في أيّ نقطة بسعيدة
وفت تشكيلة المولودية منذ انطلاق البطولة حتى الآن بوعدها ولم تفرط في أيّ نقطة لعبت بسعيدة وحصلت على 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، وهو ما يؤكد أن رغبة السعيديين قوية جدا في الحفاظ على “حرمة“ ملعب سعيدة، حتى يتحقق الهدف المسطر هذا الموسم بسهولة. فالتشكيلة السعيدية تستفيد اليوم من عاملي الأرض والجمهور وستدخل المواجهة بنية الفوز، لأن أبناء المدرب روابح ليس لهم أي استعداد للتفريط في نقاط سعيدة، كما أن المدرب روابح ورفقاء كيال يفكرون بمنطق ضرورة تحصيل 25 نقطة في مرحلة الذهاب كأقل شيء، وهو الأمر الذي يحتم عليهم الفوز في اللقاء القادم.
روابح يعرف نقاط قوة الجمعية وضعفها
صراع آخر سيكون خارج المستطيل الأخضر لمعلب 13 أفريل سيجمع بين مدرب المولودية توفيق روابح ومدرب الجمعية مزيان إيغيل، فكلاهما حضر أسحلته بطريقة مدروسة وكلاهما يعرف نقاط القوة والضعف التي يعانيها الطرف الآخر. فالمدرب روابح درس خلال الأسبوع الماضي طريقة لعب الجمعية من خلال كل المباريات التي لعبتها، ووقف عند نقاط قوتها وضعها وحضر أسلحته لاستغلال الضعف الذي تعانيه “الشلفاوة“، ولإيقاف خطر قوة بعض اللاعبين على غرار مسعود الذي تألق هذا الموسم بشكل لافت، وكذا سوڤار الذي يعرف جيدا أرضية ميدان سعيدة ويحسن اللعب فيها بطريقة ممتازة.
-------------------
روابح يصرّ على الهجوم ويحذر من نقص التركيز في الدقائق الأولى
كشف مدرب المولودية توفيق راوبح عن نيته في لعب الهجوم منذ بداية اللقاء أمام جمعية الشلف، حيث بدا متيقنا من أن الركون للدفاع لن يجدي نفعا مع عناصر الشلف، لذلك يعوّل على تطبيق مبدأ “أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم“، من خلال إقحام عناصر تملك نزعة هجومية، على غرار عكوش وشرايطة إضافة إلى أوراق أخرى قد تستعمل في الشوط الثاني مثل بوسماحة وفنير ومادوني وغيرهم. لكن ورغم ذلك حذر روابح لاعبيه من مغبة الوقوع في نقص التركيز منذ بداية اللقاء، مثلما حصل في مواجهة الوفاق التي انهزمت فيها المولودية مع بداية شوطي اللقاء، وشدّد على ضرورة الضغط على المنافس منذ بداية اللقاء، حتى لا تتاح الفرصة لرفقاء مسعود للسيطرة على مجريات المواجهة.
ميباراكو ومقني في الدفاع وكيال مطالب بمواصلة التألق
من حسن حظ المولودية أن حارسها المتألق مروان كيال سيكون جاهزا وعلى أتم الاستعداد لدخول مواجهة اليوم بقوة، حيث يعوّل عليه السعيديون لمواصلة تألقه اللافت في أولى مباريات البطولة هذا الموسم، كما يعلقون عليه أمالا كبيرة لإيقاف خطر هجمات رفقاء مسعود، الذين أثبتوا أنهم يملكون خطا هجوميا ممتازا. وسيكون في مساعدة الحارس كيال ثنائي محور الدفاع مقني الذي كان ولا يزال في أحسن أحواله الفنية وحتى البدنية، إضافة إلى ميباراكو الذي أصبح منذ عودته من الإصابة ركيزة أساسية في الفريق.
نهاري وحجاري على الرواقين
تشير كلّ المعطيات أن المدرب روابح أصبح يعتمد في المباريات التي تلعب خارج الديار على بختاوي مدافعا أيمن، أما المباريات التي تلعب في سعيدة فكان دائما يقحم حجاري، وهو الأمر الذي ينتظر أن يطبقه اليوم. وينتظر أن يقحم المدرب روابح لاعبه نهاري في الجهة اليسرى وستوكل إليه مهمّة مراقبة سنوسي.
سعدي وبن دحمان في وسط الدفاع
سيجدّد المدرب روابح الثقة في لاعب الوسط سعدي الذي شارك في كلّ المباريات السابقة وأصبح من بين اللاعبين الأكثر مشاركة في التشكيلة، ويعلق روابح أمالا كبيرة على سعدي خاصة أن مهمته ستكون في غاية الأهمية نظرا لأنه سيتكفل بمراقبة أحد أخطر لاعبي الجمعية ويتعلق الأمر بمسعود، وسيعمل على تكسير بناء هجمات “الشلفاوة“ بداية من وسط الميدان. كما سيكون بن دحمان حاضرا في لقاء اليوم وسيقحم في وسط الميدان الدفاعي، وينتظر أن يضمن وجوده الاستقرار لخط وسط المولودية، فضلا عن مساهمته الفعالة في تنظيم الصفوف وخلق الانسجام بين خطي الدفاع والهجوم.
شرايطية وعكوش في الهجوم
لا أحد في سعيدة باستثثاء المدرب روابح بإمكانه التنبّؤ بهوية اللاعب الذي سيقحم مكان المهاجم حدويش المعاقب، فمن الممكن جدا أن يسجل المهاجم فنير عودته للميدان بعد إصابته الأخيرة ليقحم أساسيا بعد غياب طويل عن التشكيلة. ومن الممكن أيضا أن يكون الشاب الواعد والمهاجم بوسماحة حاضرا لأخذ مكان حديوش، كما يمكن أن يمنح المدرب روابح الفرصة لمسجّل هدف الفوز أمام اتحاد عنابة مادوني. ولذلك يبقى الغموض يكتنف قضية البديل الذي سيجل محل حديوش في لقاء اليوم. أما بخصوص الثنائي الذي سيشكل الخط الأمامي، فتشير كلّ المعطيات إلى أن روابح سيعتمد على شريطية إضافة إلى المهاجم عكوش.
كيال: “الفوز على الشلف يحتاج إلى القلب والحرارة“
بدا قائد التشكيلة السعيدية مروان كيال متأكدا من أن لقاء اليوم سيكون صعبا أمام فريق ظهر في الجولات الستة الأخيرة بمستوى طيب. وقال: “المواجهة لن تكون سهلة بالنسبة إلينا، لكن مادمنا فوق أرضية ميداننا أمام أنصارنا فلا بد علينا أن نبقي نقاط الفوز بملعبنا. أعتقد أن اجتياز هذه العقبة يحتاج للقلب والحرارة فوق أرضية الميدان، وهذا الأمر لن يتحقق إلا بمساندة الأنصار. سنواجه 11 لاعبا وعلينا أن نخرج في نهاية اللقاء بنقاط الفوز، لأن هذه المواجهة هي المنعرج الحاسم الذي سيمهّد لنا الطريق لمواصلة المشوار بعزيمة أقوى”.
سوڤار يواجه سعيدة لأول مرّة
رغم مغادرته المولودية منذ ثلاثة سنوات اتجاه وفاق سطيف وبعدها إلى شبيبة القبائل، إلا أن المهاجم سوڤار لم يسبق أن واجه سعيدة منذ ذلك الحين، ففي سطيف لم يتمكن من المشاركة بسبب خيارات مدرب الوفاق آنذاك، ومع شبيبة القبائل لم يتمكن من المشاركة نظرا لأنه كان آنذاك مصابا، واليوم سيكون بإمكانه المشاركة مع فريقه الحالي الشلف، حيث سيواجه لأول مرّة فريقه السابق وسيعود للملعب الذي تألق فيه موسين كاملين.
حديوش: “أخطأت وقدّمت اعتذاري“
اعترف لنا المهاجم حدويش بخطئه مع زميله بن شريف، حيث بدا متأثرا جدا وأكد أنه قدم اعتذاراته لزميله ولرئيس الفريق الخالدي والمدرب روابح. وتابع قائلا:
“أعترف أنني ارتكبت خطأ ولم أحسن التعامل بعد سوء التفاهم الذي حصل بيني وبين زميلي بن شريف. قدّمت اعتذاري لرئيس الفريق وللمدرب ولزميلي. أنا مستاء جدا لأنني لن أشارك زملائي في اللقاء القادم، كنت أتمنى أن أكون حاضرا حتى نحقق الفوز سويا على الشلف، لكن للأسف سأغيب عن هذه المواجهة. ما حصل لي حصل لأول مرّة منذ مشواري، وأعتقد أنه درس بالنسبة لي ولن يتكرّر مستقبلا. أتمنى أن يحقق زملائي الفوز أمام الشلف حتى ندعم رصيدنا بثلاث نقاط إضافية”.
--------------------
بوسماحة: “فرحتي باستدعائي للمنتخب الأولمبي لن تكتمل إلا بالفوز على الشلف”
كيف استقبلت خبر استدعائك للمنتخب الأولمبي؟
شكرا لك. أنا سعيدا جدا بهذا الدعوة التي لم أكن أنتظرها على الإطلاق. لقد تفاجأت كثيرا عندما أبلغوني أن مدرب منتخب الأولمبي وجّه لي دعوة حضور تربص المنتخب الأولمبي، وسأعمل كل ما في وسعي حتى أكون عند حسن ظن كل السعديين، وأفرض نفسي خلال التربص القادم لأضمن بقائي ضمن تشكيلة المنتخب.
متى ستتنقل العاصمة للانضمام للتربص؟
من المفترض أن أتنقل هذا السبت، لكن هناك لقاء هام في انتظارنا أمام جمعية الشلف، لذلك سأتنقل إلى التربص في اليوم الموالي رفقة زميلي في الفريق مقني، الذي سبق له اللعب في صفوف المنتخب. مقني حفزني وطلب مني العمل ثم العمل أكثر حتى أفرض نفسي وهذا ما سأقوم به. أنا متشوّق جدا لدخول التربص الذي أعتبره نقطة تحوّل في مشواري.
يبدو أن الهدف الذي سجلته أمام البرج جعل المدرب آيت جودي يستدعيك للمنتخب؟
الهدف جاء في وقت حساس وكان أحد الأسباب التي جعلتنا نفوز باللقاء، الحمد لله أعتقد أن المدرب روابح منحني فرصتي في ذلك اللقاء، والأكيد أنني سأنال فرصا أخرى وسأعمل جاهدا حتى أنال ثقته وأكون عند حسن ظنّ الجميع. على العموم ستكون هناك مواجهتان وديتان مع المنتخب الأولمبي، وسأعمل على أن أبرهن خلالهما على إمكاناتي حتى أنال ثقة المدرب آيت جودي.
تبدو سعيدا جدا بالدعوة التي وجّهت لك؟
طبعا، ولكن سعادتي لن تكتمل إلا عندما نحقق الفوز أمام الشلف. حضّرنا جيدا لهذا اللقاء وسنعمل على تجاوز هذا المنعرج بسلام. مواجهة الشلف تعني لنا الكثير، حيث سنكون مطالبين بتفادي الهزيمة للمرّة الثانية على التوالي وسنكون مُجبرين على تحقيق الفوز، لأننا اتفقنا على عدم تضييع أيّ نقطة فوق أرضية ملعبنا. اعتقد أن المواجهة ستكون كبقية المواجهات التي لعبناها وسنجد صعوبة كتلك التي وجدناها في كلّ المباريات السابقة، لكن في كل الأحوال النقاط لن تخرج من ملعب سعيدة ولن نسمح للشلف بأن تأخذ منا أيّ نقطة فوق ملعبنا.
ستكون لك فرصة أخرى للتألق وستكون مطالبا بالتسجيل، ما تعليقك؟
أنا تحت تصرّف الطاقم الفني والمدرب روابح، وإذا ما شاركت سأفعل المستحيل حتى أثبت مرّة أخرى مكانتي في الفريق. لقاء الشلف هو لقاء المجوعة كلل، وسنضع اليد في اليد، وسنكثف جهودنا للفوز رغم صعوبة المهمة التي تنتظرنا.
كيف تتوقع أن يسير اللقاء؟
لكل لقاء خصوصياته ومعطياته. فريق الشلف سيحاول أن يعود بنتيجة إيجابية وسيحاول تسيير اللقاء بذكاء والحفاظ على نظافة شباكه في الدقائق الأولى، لكن إذا تمكن من تسجيل الهدف في الشوط الأول سيكون الضغط أشدّ على الفريق المنافس وستسهل مهمتنا في تسيير اللقاء، وحتى إن لم نسحل فأعتقد أن هذا الأمر سبق أن حصل في مواجهة البرج وحتى أمام عنابة، وتمكنا في الأخير وبفضل مساندة أنصارنا منذ بداية اللقاء حتى آخر دقيقة من تسجيل هدف الفوز.
كلمة أخيرة...
نحن اللاعبين نتوقع أن نعلب وسط مدرجات مملوءة عن آخرها، وهذا الأمر سيكون أحد العوامل التي ستساعدنا في تحقيق الفوز، فأيّ لاعب سيبذل كل ما في وسعه عندما يشاهد مدرّجات ملعبه مملوءة عن آخرها. اللقاء سيكون لنا وبفضل مساندة الأنصار، والفائز من هذه المواجهة سيكون الروح الرياضية التي أصبحت تميّز أنصارنا. ندائي الأخير لكل أنصار سعيدة هو أن يصبروا علينا حتى آخر دقيقة، ونحن بدورنا وسنفرحهم وسنشكرهم بطريقتنا على كلّ ما فعلوه معنا في المباريات السابقة.
-------------------
زاوش يضيع أول “داربي“ ومكيوي “في الشك“
ستكون جمعية الشلف على موعد مساء اليوم مع أول “داربي“ لها هذا الموسم والذي سيجمعها بمولودية سعيدة، في مباراة تعد أهدافها متباينة للفريقين، فسعيدة تريد تأكيد قوتها على ميدانها وأحقيتها بالمرتبة الثانية، ومحو خسارتها الأخيرة في سطيف، بينما تبحث الشلف عن تأكيد انتصاراتها المتتالية والانفراد بالمركز الثاني خلف الوفاق السطايفي، وهي معطيات تزيد من قوة وإثارة لقاء اليوم الذي سيغيب عنه من جانب الجمعية محمد زاوش بينما تبقى مشاركة موسى مكيوي محتملة خاصة إذا ما لم يتعاف زميله سمير زازو.
إيغيل يحذر لاعبيه من الغرور
وبالعودة إلى التشكيلة وطريقة تحضيرها للقاء اليوم، فقد حذر مدرب الجمعية إيغيل لاعبيه من مغبة السقوط في فخ التهاون أو الغرور نتيجة الفوز المحقق في الجولة الفارطة على مولودية الجزائر، وطلب منهم التركيز أكثر على التوجيهات التي يقدمها، وعدم التهاون أمام سعيدة، لاسيما أن هذا الفريق سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور ويريد الثأر لخسارته السابقة أمام وفاق سطيف، كما أن أهم شيء ركز عليه مدرب الجمعية في التمارين الأخيرة هو جانب التغطية وكيفية التعامل مع الكرات الثابتة، لأن مهاجمي سعيدة يتقنون جيدا استغلال الكرات الثابتة، لاسيما وأن الهدف الوحيد الذي سجلته سعيدة في سطيف كان عن طريق كرة ثابتة والخطأ كما قال إيغيل لما شاهد شريط المباراة يعود لنقص التغطية، لذا حذر عناصره من هذا الجانب.
.. وينتظر حرارة اللاعبين
كما كشف التقني الشلفي في الحصص التدريبية الأخيرة لعناصره نقاط قوة وضعف سعيدة والمحاور التي ترتكز عليها في بناء لعبها وهذا بغية تعرف لاعبيه أكثر على منافسهم ودراسته بطريقة جيدة تسمح لرفقاء مسعود باستغلالها والمراهنة عليها اليوم، وأهم ما قاله إيغيل لأشباله هو أن يدخلوا المباراة بحرارة وإرادة قوية تسمحان لفريقه بتأدية مباراة جميلة وقوية يتمتع كل من يحضر لمشاهدتها بالعروض الكروية للفريقين.
مكيوي وزاوش يستعيدان عافيتهما
بعد الآلام التي شعر بها الظهير الأيسر، موسى مكيوي في التدريبات الأخيرة لفريقه، فضل المدرب الشلفي تركه بعيدا عن التدريبات في حصة الاستئناف، وطلب منه القيام بتمارين الاسترخاء، والخضوع لحصص تدليك ليستعيد في أسرع وقت عافيته، وهذا ما مكن مكيوي من التأكيد لنا تعافيه الكلي من الآلام التي شعر بها من قبل، كما أن وسط الميدان، محمد زاوش هو الآخر استعاد عافيته وصار جاهزا للعودة إلى المنافسة حسب ما أكده لنا اللاعب أمس. وهذا ما جعل إيغيل يستبشر خيرا لعودته ولكن الاعتماد عليه في الوقت الحالي يبدو مستبعدا في نظر المدرب الشلفي.
الجوارح يعودون إلى سعيدة بعد موسمين
سيحاول أنصار الجمعية استغلال علاقتهم الطيبة بنظرائهم في سعيدة والتنقل بقوة لملعب 13 أفريل بسعيدة لمناصرة فريقهم وإضفاء حلة جميلة على مدرجات الملعب، تجسد صداقة الفريقين ويزيد تواجدهم بقوة من قيمة المباراة وتزيد الفرجة فيها، لا سيما أن اللقاء يعد “داربي“ كبير، سيجمع فريقين لم يتقابلا الموسم الماضي، حينما عادت سعيدة إلى بطولة القسم الثاني وغابت معها نشوة “الداربي“ وحلته الجميلة.
تألق جديات ومسعود أزال قلق إيغيل
ورغم الغيابات النوعية التي ستشهدها التشكيلة الشلفية، خاصة في الوسط مع زاوش محمد الذي يبقى دائما خارج الحسابات، إلا أن تألق لعموري جديات ومحمد مسعود في المباريات الأخيرة، جعل قلق إيغيل يزول، لا سيما أن الخطة التي يحتمل أن ينتهجها في مباراة اليوم هي (2،5،3) وهذا ما يعني أن إيغيل سيدفع بملولي، زاوي وسليمي في الدفاع، وزازو، سنوسي، غربي، مسعود وجديات في الوسط، بينما الهجوم سيتكون من سوداني وسوڤار.
جديات: “سنفوز ونعتلي ريادة البطولة هذا وعد للشلفاوة”
أوضح لعموري جديات أن مهمة فريقه اليوم أمام سعيدة لن تكون سهلة، وذلك لأنهم سيواجهون فريقا يسعى بكل الطرق لمحو خسارته الماضية في سطيف، واغتنام فرصة لعبه اللقاء على ميدانه وأمام جمهوره، ورغم صعوبة المهمة إلا أن جديات بدا متفائلا في حديثه حينما قال: “نحن عازمون على تأدية مباراة جميلة وقوية والعودة بنتيجة إيجابية لنواصل سلسلة النتائج الإيجابية التي نحققها مع مطلع الموسم، “وماذا بينا نربحو باش نتهناو“ ونحضر في الوقت نفسه ل “الداربي“ القادم أمام مولودية وهران، أما حاليا فأؤكد للشلفاوة وأعدهم بأننا سنفوز في سعيدة ونعتلي ريادة البطولة“.
ملولي: “هجوم سعيدة ناري ويجب الحذر منه”
ومن جانبه قال فريد ملولي إن مباراة سعيدة تعد صعبة جدا ليس على الشلف فقط، بل بالنسبة للفريقين، خاصة أن نقاطها ستوضح بنسبة كبيرة من سيكون صاحب المركز الثاني في البطولة، وهنا قال ملولي: “ندرك جيدا صعوبة المهمة التي تنتظرنا أمام مولودية سعيدة والإمكانات الفنية والبدنية الكبيرة التي يتمتع بها لاعبو المولودية، خاصة أنها تملك خط هجوم ناري، ولهذا يجب أن نكون حذرين ونأخذ كل احتياطاتنا منه، كما أتمنى أن يكون كامل زملائي في لياقة جيدة ونكون طبعا في يومنا لنضيف انتصارا جديدا للفريق”.
بن شوية: “سنلعب المباراة دون عقدة”
صرح المدرب المساعد، محمد بن شوية: “لقد حاولنا في التدريبات الأخيرة استغلال عودة الثقة للفريق والتركيز أكثر على تمارين تمكن اللاعبين من استعادة أنفاسهم نتيجة المجهودات الكبيرة التي بذلوها في لقاء مولودية الجزائر، حتى أننا رفضنا إجراء لقاءات ودية رغبة منا في إراحة اللاعبين، كما أن الفوز الأخير سمح للاعبين بالتحرر أكثر واستعادة الثقة في إمكاناتهم، وأتمنى ألا يعتبروا لقاءنا أمام سعيدة مصيريا، بل قلت لهم إنه يتعين على كل لاعب تقديم ما عليه ودون السقوط في فخ التسرع، وإذا ما تحكم اللاعبون في أعصابهم فلدينا ما سنقوله في المباراة”.
“المهم أن نقدم مباراة تليق بسمعة الفريقين”
كما اعتبر بن شوية أن مباراة اليوم تعد صعبة جدا على الفريقين، والحكم على نتيجتها ستفصل فيه إرادة اللاعبين وحرارتهم، “سعيدة فريق قوي ومعروف بقوته داخل قواعده، كما أن امتلاكه عناصر تتمتع بالخبرة والتجربة يساعده على تسيير المباراة بذكاء، لكن هذا لا يعني أننا سندخل اللقاء في ثوب الضحية، بل سنرمي بكل قوانا للعودة بنتيجة إيجابية تسمح لنا بمواصلة تأكيد سلسلة الانتصارات التي نحصدها، كما آمل أن تكون حرارة اللاعبين ورغبتهم في الفوز حاضرة، لنقدم مباراة كبيرة تليق بسمعة الفريقين ” .
++------------
غربي سيؤكد جدارته باللعب أساسيا
يبدو أن المثل الشائع “مصائب قوم عند قوم فوائد” يصدق كثيرا على اللاعب صبري غربي الذي استغل جيدا غياب زاوش بسبب الإصابة لمدة طويلة ويقدم عروضا كروية وأداء لقي استحسان كبيرا من قبل الطاقم الفني ومتتبعي الجمعية هذا الموسم، كما سيحاول غربي استغلال مباراة سعيدة نهار اليوم ليؤكد مرة أخرى عن جدارته باللعب أساسيا، لا سيما أن إيغيل أشاد كثيرا بخدمات هذا اللاعب في الأيام الماضية، ومن الممكن جدا أن يشركه في وسط الميدان كمسترجع للكرات.
مشاركة مونڤولو تبقى واردة ولكن احتياطيا
تبقى مشاركة الكامروني “مونڤولو“ في اللقاء واردة جدا، بالنظر لتعافيه الكلي من الإصابة التي كان يشتكي منها في الركبة، حيث قام إيغيل بدعوته لمباراة اليوم على أن يعتمد عليه احتياطيا ويدخله في المرحلة الثانية لكسب المنافسة. وتعود آخر مشاركة لمونڤولو أساسيا إلى لقاء الجولة الأولى أمام شبيبة بجاية والتي عرفت تلقي الشلف هزيمة ثقيلة.
الإدارة تجتمع باللاعبين وتحفزهم
عقدت إدارة الجمعية مساء أول أمس اجتماعا مصغرا بلاعبيها، حثتهم على ضرورة التكثيف من مجهوداتهم ومواصلة حصد النتائج الإيجابية، كما طمأنت اللاعبين على مستحقاتهم وأكدت أنها ستعسى في كل الاتجاهات من أجل توفير المال الكافي لتسديد ما يدين به اللاعبون، وللإشارة فإن مدوار غاب عن الاجتماع بسبب التزامات شخصية حالت دون حضوره الاجتماع.
مدوار: “آمل أن نحافظ على نفس ديناميكية النتائج الإيجابية”
ورغم غياب مدوار إلا أنه أكد لنا في اتصال به أمس أنه سيقدم للاعبين اليوم عقب نهاية مباراة مولودية سعيدة منحتيهم الخاصة بالفوز أمام العلمة وتعادل شبيبة القبائل، وأضاف قائلا: “لقد تحدثت مع اللاعبين وأكدت لهم أنني سأمنحهم عددا من المنح بعد نهاية مباراة سعيدة، وأعتقد أن اللاعبين ارتفعت معنوياتهم كثيرا، كما أتوقع أن يكون مردودهم أحسن اليوم أمام سعيدة، وآمل أن نوفق في المحافظة على حيوية النتائج الإيجابية”.
========
مسعود: “الفوز ب الداربي سيتحقق بجزئيات صغيرة”
هل أنتم مستعدون لمواجهة مولودية سيعدة؟
وفق التحضيرات التي قمنا بها في الأيام الماضية، فإن نسبة جاهزيتنا لسعيدة تعد جيدة، لأن أهم ما ركز عليه المدرب في الأيام القليلة الماضية هو العامل النفسي، خاصة أنه رأى بأن تحقيق نتائج كبيرة في البطولة قد يبعث الغرور وسط التشكيلة، لذا وجد المدرب أن التركيز على الجانب النفسي هو أهم سلاح يمكننا من قول كلمتنا في لقاء “الداربي“ الذي سيجمعنا بسعيدة.
وكيف سارت التحضيرات لهذا اللقاء؟
التحضيرات كانت عادية وهي نفسها التي كانت في الأيام الماضية قبل اللقاءات السابقة، فالحيوية وسط الفريق لم تغب والحماس في التدريبات أيضا، وهذا كما يعرف الجميع يعود للانتصارات التي نحققها والتي كان آخرها أمام مولودية الجزائر الجمعة الماضي، وهو الفوز الذي سمح لأنصارنا باكتشاف أن لاعبيهم لا يتخاذلون في أداء واجبهم وهم على دراية تامة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والحمد لله وفقنا في مهمتنا وكنا في مستوى ثقة الجميع.
الفوز جعل الشلف تقفز إلى المرتبة الثانية، هل من تعليق؟
نحن في الحقيقة لا تهمنا المرتبة الثانية بقدر ما يهمنا رضا الأنصار وخاصة المدرب عنا، لأنك لما تلعب كرة جميلة وتسيطر وتترجم رغبتك إلى أهداف تسمح لك بالفوز هذا في اعتقادي شيء جميل ومفرح بل يزيد أكثر من رغبتنا في مواصلة المشوار بقوة، لا سيما أن البطولة في بدايتها وتتطلب منا كلاعبين جتهادا أكبر وعملا كبيرا، ولهذا يجب استغلال كل العوامل لصالحنا ومحاولة تسيير البطولة جولة بجولة.
ستلاقون سعيدة يوم غد الجمعة، كيف ترى اللقاء؟ (الحوار أجري صبيحة أمس)
سعيدة أظهرت مستوى كبيرا مع انطلاقة هذا الموسم، وهي تملك تشكيلة تتمتع بإمكانات كبيرة وتريد بأي شكل تأكيد قوتها هذا الموسم، كما أن النتائج التي حققتها دون النظر إلى الخسارة الأخيرة في سطيف، فهذا كله تأكيد على أن سعيدة حفظت دروس الماضي وهي عازمة على تقديم وجه قوي ومستوى كبير هذا العام.
وكيف ترى هذا “الداربي“؟
بالنظر لقرب المسافة على اعتبار أن الناديين من بغرب البلاد، فهذا سيزيد من قوة المباراة وحماسها، خاصة أن سعيدة تريد محو هزيمتها في سطيف، وستبحث عن كل الطرق للفوز علينا والتصالح مع أنصارها، هذا عما يحدث فوق المستطيل الأخضر، أما عن المدرجات فسيكون هناك حماس شديد وفرجة حقيقية للأنصار، خاصة أن العلاقة تعد طيبة بين “الجوارح” والسعيدية، ولهذا فاللقاء حسب نظري سيكون صعبا وقويا من الجانبين، وستحسم نتيجته أشياء صغيرة، كهفوة سوء تغطية أو كرة ثابتة، ولهذا أتمنى أن نكون في يومنا ونؤكد فوزنا الأخير على مولودية الجزائر.
أترى أن المهمة ستكون سهلة؟
بالعكس ففي مثل هذه اللقاءات التي توصف ب “الداربي“، الحكم على سهولتها أمر صعب جدا، وهذا اللقاء في نظري مفخخ لكل فريق، وكما قلت سابقا، سعيدة أظهرت وجها كبيرا وقويا جعل كل المتتبعين يتفاجأون بقوتها ولعبها النظيف، وفوق هذا سنواجهها على قواعدها وأمام أنصارها، لذا فالمهمة لن تكون سهلة أبدا.
تبدو متخوفا من الهزيمة؟
نحن في الشلف لا نؤمن بالخسارة المسبقة، بل هدفنا هو تحقيق نتيجة إيجابية نؤكد بها ما فعلناه أمام مولودية الجزائر، كما أننا سندخل اللقاء متحررين مقارنة بلاعبي سعيدة الذين سيكونون مطالبين بمحو هزيمتهم في سطيف، وهذا بنظري ما سيشكل عليهم ضغطا نفسيا إذا ما عرفنا نحن كيف نستغله ونلتف بطريقة جيدة على المرمى ونبطل كل المحاولات التي يصنعها المنافس، ولكن هذا لا يعني أننا سنلعب بطريقة دفاعية، بل سندخل كما جرت عليه العادة للهجوم.
دون شك ستشهد المباراة ضغطا رهيبا من أنصار سعيدة عليكم، فهل تدركون هذا الأمر؟
الضغط في نظري ليس علينا فقط، بل حتى على لاعبي سعيدة، لأنهم سيكونون مطالبين بفتح اللعب ومحاولة الوصول بأي طريقة لمرمانا، خاصة أنهم في الوضعية نفسها معنا من حيث الترتيب، وعليهم أيضا محو كما قلت سابقا خسارتهم في سطيف، وهذا ما يتطلب منهم الضغط علينا ودفعنا للعب ورقة الدفاع، ولكن بالنسبة لنا فسنحاول تسير المباراة بذكاء دون أن نرتكب أخطاء أو نفوت الفرص التي تتاح لنا في الهجوم، وإن شاء الله ستكون عودتنا بنتيجة إيجابية.
الشلف هذا الموسم تملك أسماء كبيرة، ألا تطمحون إلى التنافس على لقب البطولة؟
لا نريد استباق الأحداث، وكل ما نريده حاليا هو أن نسير البطولة مباراة بمباراة وحينما نصل إلى الجولات الأخيرة من مرحلة العودة يومها تدخل الحسابات ونتكلم عن اللقب، أما اليوم فلا أريد الحديث عنه.
هل من كلمة تضيفها في الأخير؟
أتمنى أن نقدم أفضل عرض للأنصار ولكل من سيتابع اللقاء وأن نجعلهم يتمتعون بكرة نظيفة وأداء جيد، كما أتمنى أن تجري المباراة في روح رياضية عالية بين أنصار الفريقين، وأدعو “الشلفاوة” لمؤازرتنا بقوة والوقوف إلى جانبنا إلى آخر دقيقة من المباراة، لأن قوتنا نستمدها منهم وفوزنا سيكون لهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.