بعد أن أجرت حصة الاستئناف مساء أول أمس، بدأت تشكيلة مولودية سعيدة مرحلة الجد في تحضيراتها أمس حيث برمج المدرب روابح حصتين تدريبيتين ركز خلالهما على الجانب التكتيكي وتصحيح الأخطاء التي ارتكبت في المواجهة السابقة كما برمج لقاء تطبيقيا بين اللاعبين، وينتظر أن يواصل التعداد تحضيراته حتى يكون جاهزا للمباراة القادمة أمام الشلف ودخولها بقوة لتحقيق الفوز وتدعيم الرصيد بثلاث نقاط إضافية. مرحلة الجد في انطلقت أمس وبتعداد منقوص من ثلاثة لاعبين أجرت المولودية حصة الاستئناف في أجواء مميزة، حيث بدت التشكيلة غير متأثرة بالهزيمة التي منيت بها أمام سطيف وبدا لاعبو «أمسياس» في أحسن أحوالهم النفسية وتدربوا بجدية بعد أن تحدث المدرب روابح معهم، ورفع معنوياتهم وذكرهم بأهمية نقاط لقاء الشلف. وعاد تعداد المولودية أمس إلى التحضير في معلب 13 أفريل وبتشكيلة مكتملة حيث استفاد المدرب رفقة أشباله من هذا الأسبوع لتطبيق البرنامج المسطر، عكس الفترات السابقة حين كانوا يعانون من ضيق الوقت. روابح تحدث مع لاعبيه قبل الاستئناف مثلما كان منتظرا اجتمع مدرب المولودية بلاعبيه قبل انطلاق الحصة التدريبية، ودعاهم إلى نسيان الهزيمة السابقة مؤكدا لهم أنهم لم ينهزموا أمام منافس سهل المنال بل أمام فريق قوي يملك تجربة لتسيير أي مواجهة، كما طلب روابح من لاعبيه استخلاص العبر من الأخطاء التي ارتكبوها أمام سطيف وطالبهم بتصحيحيها قبل المباراة القادمة خلال الحصص التدريبية، وذكرهم بأن سعيدة كلها تنتظر منهم أن يتداركوا ما فاتهم في اللقاء القادم أمام الشلف، وقد استوعب اللاعبون رسالة روابح وارتفعت معنوياتهم بعد حديثه معهم. وطالبهم بالتدارك أمام الشلف وسعيا منه لشحن بطاريات لاعبيه وصف المدرب روابح لقاء الشلف القادم بالتحدي الذي سيرفعه الفريق، وأكد للاعبيه بأن المواجهة تمثل منعرجا حاسما في مرحلة الذهاب، وشدد على ضرورة إبقاء النقاط في سعيدة دون النظر لهوية المنافس، كما طلب المدرب من أشباله ضرورة إسعاد الآلاف من أنصار المولودية الذين سيتنقلون إلى ملعب13 أفريل، مشددا على الجميع أن يردوا جميل هؤلاء خاصة الذين تنقلوا إلى سطيف رغم بعد المسافة. الاستئناف من دون فنير وعزيون أجرت تشكيلة المولودية حصة الاستئناف بغابة سعيدة، وغاب عنها فنير وعزيون اللذان بقيا في مقر الفريق قصد الخضوع لمساءلة من الإدارة لمعرفة أسباب عدم تنقلهما إلى سطيف رغم أنهما كانا معنيين بمواجهة الوفاق. عاتق اتجه لعيادة الفريق قصد إجراء الفحوصات لم يكن بإمكان لاعب وسط ميدان المولودية عاتق المشاركة في حصة الاستئناف التي جرت مساء أول أمس، ففي الوقت الذي تنقل زملاؤه إلى غابة سعيدة اتجه عاتق إلى طبيب الفريق قصد إجراء المزيد من الفحوص الطبية لمعرفة مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها، وكان غياب عاتق مؤثرا في التشكيلة، وإذا غاب عن المباراة القادمة فإن مدرب المولودية روابح سيجد نفسه في مأزق مرة أخرى. المدرب روابح رفع أمس وتيرة العمل أجرت تشكيلة مولودية سعيدة أمس حصتين تدريبيتين بملعب 13 أفريل، وخصصها المدرب للجانب التكتيكي فيما برمج في الحصة المسائية لقاء تطبيقيا بين اللاعبين، وينتظر أن يخفض روابح وتيرة العمل تدريجيا إلى غاية يوم اللقاء حتى يكون الجميع جاهزا وفي لياقة بدنية جيدة. 8 آلاف تذكرة بيعت في لقاء عنابة أكدت إدارة مركب 13 أفريل أن عدد التذاكر التي بيعت في اللقاء السابق للمولودية أمام اتحاد عنابة بلغت 8 آلاف تذكرة، وهو رقم كبير مقارنة بالمباريات التي لعبت سابقا في سعيدة، الأمر الذي يؤكد أن إقبال الجماهير كان كبيرا في تلك المواجهة بسبب النتائج الإيجابية التي حققتها المولودية في بداية البطولة، كما أن بيع 8 آلاف تذكرة لا يعكس العدد الحقيقي الذي كان موجودا في مدرجات 13 أفريل. مداخيل الملعب فاقت 94 مليون كما أكد مدير المركب سيد أحمد بن مريم أن مداخيل الملعب في اللقاء السابق تجاوز عتبة 94 مليون سنتيم، وأشار إلى أن المولودية ستستفيد كعادتها من 30 بالمائة من المداخيل مؤكدا ما قال سابقا أن منح المولودية نسبة 50 بالمائة من مداخيل الملعب، يحتاج إلى مراسلة من الوزارة الوصية أو من الاتحادية حتى تتخذ إدارة المركب إجراءاتها وتمنح الفريق النسبة المتبقية. نحو رفع عدد التذاكر المطروحة للبيع توحي المعطيات أن المواجهة القادمة التي سيحتضنها ملعب 13 أفريل، ستشهد إقبالا جماهيريا قويا من أنصار المولودية وحتى الشلف، وينتظر أن تطرح إدارة المركب عددا كبيرا من التذاكر للبيع قصد توفيرها لكل من يرغب في متابعة اللقاء ومساندة رفقاء كيال، وتعد مواجهة الشلف أول «داربي» تلعبه المولودية في سعيدة، وهو ما يحفز الأنصار على التنقل بقوة رغم البث التلفزيوني المباشر للمواجهة. إدارة المدرب تؤكد جاهزيتها لاحتضان «الداربي» وأكدت إدارة الملعب بأنها تعمل على تحضير كل ما يخص المواجهة القادمة، حيث أشار بن مريم بأن عدد التذاكر الذي سيطرح للبيع سيحدد يوم عقد الاجتماع التنظيمي الذي عقد صبيحة أمس، وأوضح لنا المتحدث أن إدارة المركب ستحاول تنظيم عملية دخول الأنصار للمدرجات. إدارة الملعب تتوقع حضورا جماهيريا قويا ورغم أن النقل التلفزيوني قد يجعل أنصار المنافس يفضلون البقاء في الشلف عن التنقل إلى سعيدة، إلا أن إدارة المركب أكدت بأنها تتوقع حضورا قويا ل»الجوارح». لا يزال اللعب ليلا ممنوعا في سعيدة أشرنا في الأعداد سابقة إلى أن اللعب ليلا أصبح ممنوعا، بسبب تماطل المعنيين في حل مشكلة الإنارة الخارجية التي تحرم المناصر السعيدي من متابعة فريقه يلعب تحت الأضواء الكاشفة التي زوّد بها ملعب سعيدة، لكن رغم ذلك إلا أن الأوضاع ومنذ ذلك الحين بقيت تراوح مكانها حيث لم تتحرك أي جهة لإصلاح العطب، ليبقى اللعب ليلا في ملعب 13 أفريل ممنوعا في سعيدة إلى إشعار آخر. إدارة المولودية تستمع إلى فنير وعزيون استمعت إدارة المولودية للمهاجم فنير وحارس المرمى عزيون، بعد أن تخلفا عن التنقل مع التشكيلة إلى سطيف، حيث حاولت الإدارة من خلال مساءلتهما أول أمس بعد حصة الاستئناف، أن تعرف الأسباب التي جعلت اللاعبين يغيبان عن المواجهة السابقة رغم استدعائهما من المدرب روابح، وينتظر أن تقرر الإدارة الإجراءات التي ستتخذها ضد فنير وعزيون بعد التشاور مع المدرب روابح. إعلان الإجراءات المتخذة ضدهما بعد لقاء الشلف وينتظر أن تكشف إدارة الخالدي عن الإجراءات المتخذة ضد فنير وعزيون، بعد لقاء الشلف حفاظا على تركيز التشكيلة، كما أن روابح لم يفصل في أمر مشاركة هذين اللاعبين. ------------ حديوش: ‘'الهزيمة السابقة أمام الوفاق لن تزيدنا إلا إصرارا على تحقيق الفوز أمام الشلف'' عدتم إلى الاستئناف، كيف كانت الأجواء؟ كانت الأجواء مميزة أجرينا حصة الاستئناف في أجواء أخوية وحضرنا بجدية، وقد نسينا الهزيمة التي منينا بها أمام سطيف وتفكيرنا أصبح منصبا على اجتياز العقبة القادمة، ولا يزال أمامنا المزيد من الوقت للتحضير لمواجهة الشلف بصفة جيدة، الوقت سيكون في صالحنا عكس الفترات السابقة حين عانينا من ضيق الوقت الفاصل بين المباريات الثلاث الأخيرة. ظهرتم وعلى غير العادة بمستوي دون المتوسط أمام سطيف، ما سبب ذلك؟ في المواجهة السابقة لم تكن الظروف في صالحنا، حيث عانينا كثيرا من التعب من المباراة التي سبقت لقاء سطيف وكانت أمام اتحاد عنابة، ومن السفرية الشاقة التي قادتنا إلى شرق البلاد، أعتقد أن هذا الأمر ساهم في هزيمتنا، وسأتحدث عن نفسي فبعد لقاء عنابة لم أستطع النوم ليلتها بسبب الإرهاق، وفي صبيحة اليوم الموالي تنقلنا إلى سطيف وهذا أمر يجعل أي لاعب يدخل دون إمكاناته الحقيقية، لقد نسينا لقاء سطيف وسنستفيد مما حصل لدخول المواجهة القادمة بقوة. كيف ذلك؟ هزيمة الوفاق درس مفيد لنا وقد أيقضتنا، وجعلتنا ندرك بأن البطولة ستكون صعبة هذا الموسم، كما تعلمنا منها كيف سنتعامل مع بقية المباريات، كل هذه الأمور سنستغلها عندما نواجه جمعية الشلف على ملعبنا، وهذا يعني أن النقاط يجب أن تبقى في سعيدة، علينا الفوز بكل المباريات التي ستلعب هنا ما سنحققه في مواجهتنا القادمة. لكن مهمتكم لن تكون سهلة أمام منافس أظهر قوة في بداية البطولة كل المباريات ستكون صعبة لكن هذا الأمر سيزيدنا إصرارا على بذل مجهوداتنا في سبيل إبقاء نقاط الشلف في سعيدة، وعندما تقول إن المنافس أظهر قوة في بداية هذا الموسم، فنحن أيضا أظهرنا إمكانات كبيرة، لذلك يجب أن نثق في إمكاناتنا وأن لا نضخم المنافس، نتمنى أن تكون الظروف في صالحنا حتى نفوز في المواجهة القادمة. اللقاء بمثابة «داربي» الجهة الغربية، ماذا يعني لك هذا؟ لا يعني لنا أي شيء، ربما يعتبرها الأنصار «داربي»، بينما هي مباراة صعبة جدا لكن كما قلت لك هذه الصعوبة ستجعلنا نبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز، كما أننا واجهنا سابقا وداد تلمسان وحققنا الفوز رغم أنه «داربي» هو الآخر، فعندما ندخل أي مواجهة ننسى اسم المنافس ونلعب أمام فريق مكون من 11 لاعبا ونلعب أيضا من أجل تحقيق الفوز. المواجهة ستكون فرصتك لرفع حصيلتك من الأهداف، أليس كذلك؟ أتمنى ذلك، ليس لي فقط بل لكل الفريق، ولا يهم من سيسجل بقدر ما يهم الفوز في المواجهة والخروج بالنقاط الثلاث، في اللقاء الذي نعتبره منعرج مرحلة الذهاب لأنه سيرفع معنوياتنا وسيجعلنا نواصل بقية المشوار بقوة. الأكيد أن مساندة الأنصار ستكون مضمونة في اللقاء القادم، ما رأيك في ذلك؟ هذا أمر طبيعي ومنتظر، فأنصار سعيدة منذ أن انطلقت البطولة كانوا وراء فريقهم وساندونا في كل المباريات التي لعبناها خارج الديار، والدليل أنهم تنقلوا معنا إلى سطيف رغم بعد المسافة، كنا نريد أن نعود رفقتهم بنتيجة إيجابية لكن أقول لهم إن الهزيمة ستحفزنا على أن نرد جميلهم في لقاء الشلف الذي سيشهد حضورا