السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    قرار محكمة العدل الأوروبية رسالة قوية بأن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم القانون الدولي    مجلس الأمن: الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    السيد بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل.. «روراوة طلب مني رفع الأرجل أمام الأهلي في القاهرة مقابل تكفله بالرحلة الخاصة»
نشر في الهداف يوم 13 - 11 - 2010

مثلما كان منتظرًا فقد فجّر الرئيس حناشي هذه المرة قنبلة من العيار الثقيل من خلال الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة أمس بمكتب الفريق،
حيث تطرّق إلى عدة جوانب خطيرة، تخص العقوبة التي سلطت عليه من طرف الرابطة الوطنية، إضافة إلى كشف بعض الأسرار بشأن رئيس الاتحادية محمد روراوة، وقد نفّذ الرجل الأول في الشبيبة توعّده، وكشف كل المستور، حيث صرّح في هذا الشأن قائلا: «لقد سبق أن قلت أني سأكشف عدة حقائق، وأظن أنه حان الوقت للقيام بذلك لأني شعرت بالظلم والحڤرة، لذلك أؤكد أني لم أظلم أحدا، وإنما روراوة هو الذي يكره الشبيبة، اليوم أكشف لأول مرة أنه ساومني وطلب مني أن أطلب من اللاعبين رفع الأرجل في مباراتنا أمام الأهلي مقابل تكفّله بالرحلة الخاصة التي وعدنا بها بنفسه».
«أكد لنا أنه سيدفع ثمن الرحلة إذا تركنا الأهلي يفوز»
وأضاف في نفس السياق قائلا: «أكيد أن الكثير يستغرب من هذه التصريحات، لكنها الحقيقة، لقد طلب مني بنفسه أن أرتب لقاء الأهلي المصري، وإذا فعلت فسيتكفل بدفع ثمن الرحلة، وبما أني لم أقبل هذا العرض مباشرة بعد عودتنا من نيجيريا انقلب ضدي وضد الشبيبة، وأرسل إلينا ذلك الفاكس الذي جعل الأمور تتفاقم».
«لدي شهود عيان سأستدعيهم في الوقت المناسب»
أما عن خطر هذه التصريحات والنتائج الوخيمة التي يمكن أن تعرض إليها صاحبها، فقد أكد الرئيس حناشي أنه لن يخشى أحدا، ولا يتكلّم من أجل الكلام، وإنما لديه الأدلة التي تثبت أحقية ما يقوله، حيث أكد قائلا: «أنا أتحمل مسؤولية الكلام الذي أقوله في الوقت الحالي، لدي شهود عيان يمكنهم أن يشهدوا معي بخصوص هذه القضية، لن أكشف عن هوياتهم في الوقت الحالي، وإنما سأستدعيهم في الوقت المناسب، وهناك ستكشف أمور أخرى».
«رئيس الجمهورية يهنّئنا وهو يطلب منا رفع الأرجل»
من جهة أخرى، فقد استغرب الرئيس حناشي من مدى كره رئيس الفاف محمد روراوة للرئيس حناشي والشبيبة، وهذا رغم أن الفريق القبائلي تلقى التهاني من رئيس الجمهورية شخصيا بعد التعادل الذي حققته الشبيبة في القاهرة أمام الأهلي المصري، موضحا ذلك في قوله: «لقد تلقينا التهاني من طرف رئاسة الجمهورية مباشرة بعد لقاء الأهلي في القاهرة، ونحن داخل غرف تغيير الملابس، لم نخرج أصلا من الملعب، وهذا لأننا شرفنا الألوان الوطنية، لكن بالمقابل، فإن الاتحادية التي كان من الأجدر أن تقف إلى جانبنا وتدعمنا، نجدها تخطط للإطاحة بنا في كل لحظة، بدليل أن روراوة طلب مني أن أرتب اللقاء».
«يريد أن يربح الصداقة مع المصريين حتى يكون بإمكانه تولي رئاسة الكاف»
وأضاف أيضا: «أكيد أن روراوة لم يقم بهذه الفعلة صدفة أو هباء، ومن دون هدف، إنه يخطط لأمر كبير، يريد أن يربح الصداقة مع المصريين، باعتبار أن مقر الكونفدرالية الإفريقية موجود في القاهرة، وهذا حتى يتمكن من الظفر بمنصب رئيس الكونفدرالية الإفريقية، لكن لا يمكن أن أقبل أن يتم ذلك على حساب الشبيبة، لدينا مبادئنا، ومن المستحيل أن نرضخ لأمر مماثل، الآن أعرف ما سأفعله بخصوص هذه القضية التي لن أسكت عنها أبدا».
«الشبيبة تحترم مبادئها، وكل الرؤساء الذين مروا بها عندهم النيف»
وحتى يثبت أن الشبيبة فريق محترم ولا يمكن أن يرتكب هذه الأخطاء، أكد الرئيس حناشي قائلا: «الشبيبة نشأت سنة 1946، ومنذ تلك السنة وهي تدافع عن مبادئها، الحمد لله كل الرؤساء الذين تعاقبوا عليها منذ نشأتها «عندهم النيف» ولا يتلاعبون بسمعة الفريق، ومن الضروري أن أواصل هذا المشوار باعتباري رئيسًا لهذا الفريق المحترم محليًا وقاريًا».
«كل شيء بدأ بعد الفاكس الذي أرسلته الاتحادية لنا بخصوص دفع ثمن الرحلة إلى نيجيريا»
من جهة أخرى، أكد الرئيس حناشي أن المشاكل بين الفدرالية والشبيبة بدأت بعد عودة الفريق من نيجيريا عقب مواجهة هارتلاند عندما أرسلت الاتحادية فاكس للإدارة القبائلية تعلمها فيه عن ضرورة دفع تكاليف الرحلة الخاصة التي كان من المفترض أن تتولى الفاف دفعها، حيث صرح قائلا: «هل تجدون أنه من الطبيعي المطالبة من فريق تأهل إلى نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا أن يدفع تكاليف الرحلة الخاصة التي تنقّل فيها إلى أدغال إفريقيا ومباشرة بعد عودته عقب معاناة كبيرة في السفر، هذه المشاكل بدأت بهذا الفاكس، ثم تبعه فاكس آخر تشرح فيه الاتحادية أسباب مطالبتها بتلك التكلفة».
«أكد لأحد مسيّرينا أنه قام بذلك حتى يضع الوزارة أمام الأمر الواقع وتدفع ثمن الرحلة الخاصة»
«من جهة أخرى يأتينا خبر أن روراوة تحدث مع أحد مسيّرينا وأكد له أنه أبى التكفل بدفع ثمن الرحلة الخاصة حتى يمارس الضغط على الوزارة ويضع الحكومة أمام الأمر الواقع، وتدفع بنفسها ثمن هذه الرحلة، وأرى أنه من غير المعقول التفكير بهذه الطريقة التي لا يمكن أن تحل أي مشكل، وإنما تزيد الطين بلّة».
«روراوة ديكتاتوري وأتباعه بني وي وي»
وفي سياق حديثه أكد الرئيس حناشي أن رئيس الاتحادية محمد روراوة إنسان ديكتاتوري ولا يحب الخير للشبيبة، موضحا ذلك في قوله: «أصبح من المعروف الآن أن روراوة يعمل بطريقة ديكتاتورية ولا يحب الخير للشبيبة، أصلا إنه لا يحب هذا الفريق بشكل عام، ولديه أتباع يطبّقون كل ما يقوله دون تذمر، بمن فيهم بعض رؤساء الأندية، لا أقول الجميع، لكن هناك البعض من يعتبر «بني وي وي»، علينا القضاء على هذه الأفكار التي لا تفيد الكرة الجزائرية لا من بعيد ولا من قريب».
«من يذهب للحج، يذهب من أجل غسل عظامه لا لإحراقها»
وأضاف أيضا: «كيف تم اتخاذ قرار معاقبتي بسنتين كاملتين بما أن رئيسي الاتحادية والرابطة الوطنية غير متواجدين حاليا بالجزائر، إنهما في السعودية لتأدية فريضة الحج، من جهتي أقول أنه من يذهب إلى الحج يذهب من أجل غسل عظامه، وليس لإحراقها مثلما يفعل هذان المسؤولان هناك».
«عيب أن تسيّر الاتحادية من خارج البلاد»
وفي نفس السياق أضاف حناشي قائلا: «منذ متى والقرارات أصبحت تتخذ من خارج البلاد عبر الهاتف، عيب كبير أن تسيّر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من الخارج، كان لا بد من الانتظار إلى غاية عودة المسؤولين في الكرة الجزائرية، ثم يتخذان القرار الذي يريدانه، لكنهما يفعلان ذلك وهما في الحج، فهذا غير مقبول تماما، ويجب على السلطات المعنية إعادة النظر في ذلك».
«عندما لعبنا نصف نهائي رابطة الأبطال كان مدعوًا في نسمة تي. في.»
«من بين الأمور والتصرفات التي تؤكد بأن روراوة لا يحب الشبيبة، وكان يريد تكسيرها، هي أنه في الوقت الذي لعبنا فيه لقاء العودة من نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا هنا في تيزي وزو كان روراوة في تونس مدعوًا في إحدى الحصص في قناة «نسمة تي. في.» ولم يكن يأبه حتى بنتيجة مباراتنا، رغم أننا كنا بحاجة إلى ممثلين من الفدرالية الوطنية».
«كنت وراء تنصيبه على رأس الاتحادية وهذا هو رد الجميل»
«لعلم الجميع، أنه خلال ترشح روراوة لتولي رئاسة الاتحادية الجزائرية، كان نكرة في 2001، وأُعلم الجميع أني كنت وراء مساعدته في تنصيبه على رأس الفاف، لا أتباهى بذلك لكنها الحقيقة، وفي الأخير هذا هو الجميل الذي يرد إلي من طرفه، حتى في أول موسم له كرئيس للفاف لم نسلم، فبعد شهرين من تنصيبه «بمساعدتي» سلّط عقوبة قاسية على الشبيبة باللعب خارج ميداننا في كل المباريات المحلية لمدة سنة كاملة، واضطررنا إلى التنقل إلى بومرداس، ومع ذلك فقد حققنا لقب كأس الكاف آنذاك رغم أنف الجميع».
«روراوة له علاقة بالتكفل بنادي تي بي مازيمبي عندما حل بالجزائر»
أما بخصوص مسألة التحاق منافس الشبيبة في نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا تي بي مازيمبي بالجزائر، فقد أكد الرئيس حناشي قائلا: «أعلم جيدا أن روراوة له يد في الاهتمام بنادي تي بي مازيمبي عندما حل بالجزائر مؤخرا، صحيح أن هذا الفريق له الحق في المجيء متى يشاء، فالمشكل ليس في الإقامة ولا في النقل، ولكن من وفر له كل تلك الحماية، من غير المعقول أن تحدث مثل هذه الأمور على حساب الأندية والكرة الجزائرية، بهذه الطريقة، نحن ندمر الكرة، يجب إنقاذها من التلف في أقرب الآجال».
البطولة لا تلعب فوق الميدان والاتحادية هي التي تحدد أصحاب المراتب الأولى»
من بين الأمور المستورة التي كشفها الرئيس حناشي في ندوته الصحفية أكد أن البطولة الوطنية لم تعد نزيهة مثلما كانت عليه في السابق، حيث صرح قائلا: «لعلم الجميع أن البطولة لم تعد تلعب فوق الميدان، الكواليس تلعب دورا كبيرا فيها، كما أن الاتحادية الجزائرية هي التي أصبحت تحدد من يتوج باللقب، ومن يحتل المراتب الأولى، أما نحن فقد كافحنا من أجل الظفر بالمرتبة الثالثة الموسم المنصرم رغم المشاكل التي تعرضنا إليها».
«أين هم اللاعبون السابقون للجزائر»
ومن خلال حديثه أكد الرئيس حناشي أن الكرة الجزائرية يجب أن تستفيق وتتطور، حيث صرّح قائلا: «بهذه الطريقة التي يتم بها تسيير الكرة، فإن هذه الأخيرة مقبلة إلى الهاوية مباشرة، يجب الاعتماد على توجيهات أشخاص لديهم خبرة في كرة القدم، ومارسوا هذه اللعبة، أين هم مخلوفي، كرمالي، مرزقان، ماجر، بلومي، خالف، هؤلاء يعرفون جيدا قيمة اللعبة لأنهم مارسوها، وبإمكانهم تسيير الكرة، ليس روراوة الذي يستعمل الديكتاتورية، والذي لم يلعب أبدا كرة القدم».
«رئيس معيّن على رأس الرابطة ليس له الحق في معاقبة رئيس منتخب»
أما بخصوص العقوبة المسلطة عليه من طرف الرابطة الوطنية، فقد أكد حناشي موضحا: «لا أفهم كيف تم تسليط هذه العقوبة علي، حتى أني لا أدري بعد إن كانت هذه العقوبة صادرة من طرف الرابطة الهاوية أو المحترفة، ليس هناك أي شيء رسمي بدليل أن العقوبة لم تظهر على الموقع الرسمي للرابطة، كما أنه من الناحية القانونية لا يحق لرئيس معين على رأس الرابطة وليس منتخبا من طرف أعضاء المكتب أن يعاقب رئيسا منتخبا في أي نادٍ».
«لن أقدّم أي طعن في الجزائر وإن تطلّب الأمر سأصل إلى الطاس وبلاتير»
نفى الرئيس حناشي أن يكون يرغب في تقديم طعن للرابطة الوطنية لإعادة النظر في هذه القضية، حيث صرح قائلا: «لن أقدّم أي طعن هنا في أي إدارة مسؤولة عن الكرة في الجزائر، لأن هذا لن يجدي نفعا بالنسبة إلي، لكني سأتريث قليلا، وبعد ذلك سأصل إلى المحكمة الرياضية الدولية، وحتى إلى رئيس الفيفا جوزيف بلاتير إن تطلب الأمر، لن أسكت وأبقى مكتوف الأيدي عما يحدث للكرة الجزائرية».
«لم أفعل شيئا حتى أستجيب إلى الدعوة للمثول إلى مجلس التأديب»
أما بخصوص رفضه الامتثال لدى المجلس التأديبي للجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية، فقد أوضح حناشي قائلا: «أعترف أني تلقيت دعوة للمثول أمام مجلس التأديب، لكني رفضت ذلك لأني لم أقترف أي ذنب، ماذا فعلت، أدليت بتصريحات بخصوص رئيس الاتحادية روراوة، لقد قلت الحقيقة فقط، ثم إن المشكل أصبح بيني وبينه، كان على لجنة الانضباط أن تستدعنا نحن الاثنين للاستماع إلى أقوالنا، لا استدعاء حناشي وحده».
«مسؤولو البلاد مطالبون بالتدخل في الحال»
وأضاف قائلا: «لا يمكنني أن أسكت وأبقى أتفرج على ما يحدث للكرة الجزائرية، يجب أن تتدخل السلطات العليا فورا وتضع حدا لهذه المهازل، سأتحدث مع جميع الهيئات، وإن تطلب الأمر سأتحدث مباشرة مع رئيس الجمهورية، لأن الكرة الجزائرية أصبحت فعلا في خطر».
«كل الرؤساء اشتكوا من انطلاقة الاحتراف، وعبّروا عن ذلك في الاجتماع الأخير مع الوزير»
من زاوية أخرى تطرّق الرئيس حناشي الى موضوع آخر، ويتعلّق الأمر بعالم الاحتراف، وتحوّل الأندية إلى شركات ذات أسهم، وقد صرّح في هذا السياق: «مؤخرا تم عقد اجتماع بين الوزير ورؤساء الأندية وكنت حاضرا فيه، الجميع اشتكى الوزير وأكدوا له أن انطلاق البطولة المحترفة لم ينجح بعد، كل الأندية تعاني من أزمات ومشاكل من الناحية المادية، من الصعب أن تنجح هذه العملية بهذه السرعة، ومن جهته، فقد وعد الوزير جميع الرؤساء بالتدخل لحل كل هذه المشاكل».
«مستحيل أن يدخل 32 فريقًا في عالم الاحتراف دفعة واحدة»
وأضاف في ننفس السياق قائلا: «كان من الضروري تجريب عملية دخول عالم الاحتراف تدريجيًا، أي أنه من المفترض أن تدخل أحسن الفرق وأقواها أولا، وبعد ذلك تتبع كل الأندية نفس المسار الواحد تلو الآخر، هكذا يحدث في كل البطولات العالمية، لكن كل الأندية تدخل دفعة واحدة، وتجهّز كامل الملف في ظرف قصير المدة، من المستحيل أن تنجح هذه التجربة».
«الاحترافية يتم التحضير لها لسنوات قبل الدخول فيها»
«أرى أن دخول عالم الاحترافية يتم التحضير له سنوات عديدة، وليس بسرعة فائقة مثلما حدث معنا، لقد أجبرونا على تحضير الملف في شهر واحد وأكدوا لنا أن المهلة الأخيرة كانت في نهاية شهر جوان، ثم مدّدوا المهلة إلى شهر جويلية، هذه الطريقة غير محترفة لدخول عالم الاحترافية».
«هناك اجتماع بين رؤساء الأندية يوم 24 نوفمبر سنتحدث فيه عن هذا الموضوع»
«في الواقع، من بين الأسباب التي جعلت هذه التجربة الاحترافية لا تحقق انطلاقة قوية مثلما كنا نتوقع هي غياب التنسيق بين رؤساء جميع الأندية، كل طرف يهتم بفريقه ولا يتحدث إلا عن مشاكله، رغم أني أعلم أن جميع الأندية غارقة في المشاكل، أولها جمعية الخروب التي تعرض رئيسها مؤخرا إلى اعتداء عنيف، عموما سنعقد اجتماعا في فندق الماركير يوم 24 نوفمبر سنتطرق فيه إلى عدة جوانب هامة تخص هذا الموضوع».
«بمناسبة العيد، سنسمح للاعب عودية ونتمنى له التوفيق في المنتخب»
في النقاط الأخيرة، أكد الرئيس حناشي أن قضية اللاعب عودية قد حلت بصفة نهائية، وكشف أنه سيسمح له ولن يحيله إلى مجلس التأديب، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: «كان من المفترض أن نعقد اجتماعا أمسية اليوم بخصوص مشكل اللاعب عودية، لقد تحدثت معه، وتحدثت مع والده من قبل وأكدت له أنه تجاوز الحدود بتصرفاته الأخيرة، لكن بمناسبة عيد الأضحى الذي ينتظرنا بعد ثلاثة أيام قررنا ألا نفسد عليه هذا الحفل المقدّس، وقررنا السماح له، ثم إنه حاليا في المنتخب الوطني، لذلك أتمنى له حظا موفقا، وأن يظفر بمنصبه في التشكيلة».
«لم نتحدث بعد بخصوص اللاعبين المسرّحين»
من زاوية أخرى كشف الرئيس حناشي قائلا: «لقد طالعت في بعض وسائل الإعلام أننا نريد تسريح بعض اللاعبين في هذا الميركاتو، أؤكد للجميع أنه إلى حد هذه الساعة لم نتطرق في اجتماعاتنا مع الطاقم الفني أبدا إلى موضوع قائمة اللاعبين المسرّحين، ولا عن الأسماء التي سنستقدمها، فليتركنا الجميع نعمل في هدوء، وعندما يحين الوقت المناسب سنتحدث عن العناصر التي سنستغني عنها، أمر طبيعي أن يحدث ذلك في أي فريق لتحسين المستوى، لكن حاليا يجب أن نفكر في اللقاءات التي تنتظرنا».
«سنستقدم لاعبين كبيرين في الميركاتو ولن أبالي بالجانب المالي»
أما بخصوص الاستقدامات فقد أكد الرجل الأول في الشبيبة قائلا: «كل ما أعلمه في الوقت الحالي هو أني سأستقدم لاعبين كبيرين لتدعيم التشكيلة وتغطية النقائص، لن أكشف عن المنصب الذي يلعبان فيه، إلا أنه من الضروري أن يكونا لاعبين كبيرين، لا يهمني الجانب المالي لأني أرغب في تدعيم الفريق بأحسن العناصر».
«الشبيبة سيكون لها مركز أعمال خاص بها قريبًا»
من جهة أخرى أكد الرئيس حناشي أنه يواصل التحضير لدخول عالم الاحتراف من بابه الواسع، وذلك بتدعيم الفريق بالهياكل القاعدية اللازمة، وبهذه المناسبة كشف أنه سيتم مباشرة مشروع بناء مركز أعمال خاص بالشبيبة في مدينة تيزي وزو، في المنطقة المقابلة للمحطة البرية، حيث صرّح قائلا: «هذا المشروع سيكون فيه فندقان، وحظيرة للسيارات، إضافة إلى بعض المحلات التجارية». وقد اغتنم فرصة تواجد الإعلاميين ليريهم النموذج المصغر لهذا البرنامج.
«قدمت لوالدة ڤاسمي 100 مليون، ولم نرفض يومًا مساعدتها»
من جهة أخرى رد حناشي على التصريحات التي أدلت بها والدة اللاعب السابق للشبيبة المرحوم ڤاسمي، حيث قال: «لم يعجبني ما قامت به والدة ڤاسمي، كيف تشتم الشبيبة وتشتمني عبر وسائل الإعلام رغم أني لم أبخل عليها من قبل، لقد قدّمت إليها ما يعادل 100 مليون سنتيم، حيث قدّمت لها 60 مليون مباشرة بعد وفاة المرحوم، ثم قدّمت لها مرتين صكا بنكيا، في كل واحد قيمة 20 مليون، يمكن أن تكون هذه القيمة صغيرة ولا تكفيها، لكن بالنسبة إلى الشبيبة يعتبر مبلغًا كبيرًا، كل ما في الأمر هو أن أولادها لم يعجبهم رفضي لطلبهم المتمثل في أن تقدّم لهم سكنات، لست والي تيزي وزو لتكون لدي الصلاحيات لتقديم السكنات، كما أؤكد أني لم أرفض يوما مساعدتها، ولو أقدمت على المجيء لساعدتها دون الوصول إلى ما نحن عليه الآن».
«على الأنصار أن يحترمونا ويكفّوا عن تعريضنا إلى العقوبات المالية» (الرقم كبير جدا ؟؟؟؟)
في النهاية وكعادته وجّه الرّئيس حناشي نداء إلى الأنصار وطالبهم بأن يحترموا الشبيبة التي دائما تقدم لهم الخدمات عندما يتعلّق الأمر بمباريات المنافسة الإفريقية، حيث صرّح قائلا: «دائما نضع سعر تذكرة الدخول إلى الملعب في متناول المناصر البسيط حتى يتمكن الجميع من متابعة المباريات، لكن لا يجب أن ينقلب ذلك ضدنا، لقد حددنا سعر التذكرة ب100 دج، لنشاهد الجمهور يستعمل الألعاب النارية و»الفيميجان» التي تقدّر بأكثر من 1000 دج، ثم يرمونها إلى الملعب ونتعرض إلى عقوبات مالية ونلعب دون جمهور، وآخرها كانت غرامة مالية بما يقدر ب800 مليون، هذا كثير، نطلب من الأنصار أن يكفوا عن تعريضنا إلى مثل هذه العقوبات».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.