خرج عضو مجلس إدارة شبيبة سكيكدة ڤيدوم حسين والذي يعتبر أحد أعضاء اللجنة المسيرة الحالية للفريق والمدير العام للنادي بتصريح انتقد فيه بعض اللاعبين ... بعدما ضاق ذرعا هو وباقي أعضاء اللجنة المسيرة من التصرفات التي بدرت منهم خلال هذه الفترة الانتقالية التي يمر بها الفريق بعد الاستقالة المزدوجة لرئيس مجلس الإدارة عليوط والمدرب مرابط، حيث أنه لم يفهم بالضبط الأسباب الحقيقية وراء تصرفات هؤلاء اللاعبين وأكد على ضرورة إيقافهم عند حدهم من أجل المصلحة العليا للفريق. "غيابات في التدريبات وكأن الفريق قد ضمن البقاء" واستهل ڤيدوم حسين حديثه معنا وعلامات الحسرة والغيرة على الفريق بادية على نبرته حول تصرفات بعض لاعبي الفريق الذين -حسبه- أصبحوا لا يراعون الوضعية التي يتواجد عليها الفريق حاليا والتي قادته إلى احتلال المرتبة ما قبل الأخيرة، ويأتي كمثال على بعض التصرفات التي بات البعض من عناصر الفريق يقومون بها خلال هذه الفترة كثرة الغيابات عن التدريبات من دون حجج مقنعة، وكأن الفريق قد ضمن البقاء منذ فترة. "يتحججون بالإصابات من أجل التغيب" وواصل ڤيدوم حديثه عن التصرفات التي يقوم بها بعض لاعبي الشبيبة في الفترة الأخيرة، والتي أغضبت جميع أعضاء مجلس الإدارة الذين تكلم على لسانهم، حيث أنهم لم يفهموا السبب الحقيقي وراء تحجج بعض اللاعبين بالإصابات للتغيب، وهو الأمر الذي تأسف له ڤيدوم، حيث أكد أن اللاعب هنا "يمكر في الفريق ويمكر في روحو" في إشارة منه إلى أن اللاعب لن يستفيد بهذا الفعل ولن يفيد الفريق من خدماته، وهو الذي يتقاضى شهريا أجرته من النادي. "هناك عدم انضباط وتصرفات صبيانية" وبالإضافة إلى تغيب هذه العناصر وتحججها بالإصابات، فإن هناك أمرا آخر لم يتقبله مجلس الإدارة الممثل بالهيئة المسيرة للفريق والذي تحدث ڤيدوم معنا عن أنه أمر غير قابل للمساومة في النادي السكيكدي، وهو ما يتعلق بالانضباط داخل الفريق، حيث لاحظ تصرفات بعض اللاعبين والتي وصفها بأنها صبيانية ولا تشرفهم هم ولا تشرف النادي أيضا. "لقاء الحمراء القطرة التي أفاضت الكأس" وقد أكد لنا ڤيدوم في هذا الحوار الذي خص به جريدتنا أن اللقاء الودي الأخير للفريق يوم السبت الماضي والذي جرى في عنابة أمام الحمراء المحلية، كان القطرة التي أفاضت الكأس، حيث أنه ضاق ذرعا ولم يستسغ التصرفات التي قام بها بعض لاعبي الفريق قبل وأثناء اللقاء وكذا بعده. "نحن نتعب من أجلهم وهم غير واعين" ولعل الأمر الذي زاد حسرة ڤيدوم وباقي أعضاء اللجنة المسيرة في التصرفات التي بدرت من بعض لاعبي الفريق منذ استقالة الرئيس والمدرب، هو أن أعضاء اللجنة "يقتلوا في رواحهم" من أجل توفير كل الظروف المناسبة لهم، وأعطى مثالا أنهم يلهثون وراء رجال الأعمال من أجل توفير منحة العيد وتقديمها لهم وهم يقابلون ذلك بعدم المبالاة والقيام بسلوك غير انضباطي وغير مهني بالدرجة الأولى. "عقوبات مالية منتظرة كمرحلة أولى" وفي الأخير، أكد ڤيدوم أنه رفقة أعضاء اللجنة المسيرة سخروا كل جهودهم في البحث عن المدرب الجديد والذي تحدث بأنه لا بد أن يكون كبيرا وذا شخصية قوية من أجل إعادة لم شمل الفريق، وأنهم بعد ذلك سيتفرغون للضرب بيد من حديد ضد جميع اللاعبين المتخاذلين والذين يريدون ضرب استقرار الفريق بتصرفاتهم الصبيانية على حد قوله، وقد أكد أن عقوبات مالية ستكون في انتظار هذه العناصر كمرحلة أولى، ومن ثم عرضهم على المجلس التأديبي للنظر في حالتهم إن تطلب الأمر. ----------------------- قرار تأجيل البطولة مرة أخرى يصنع الحدث جاء قرار الرابطة الوطنية بتأجيل الجولة الثامنة والتي كانت مقررة يوم الثلاثاء 23 من الشهر الحالي إلى 3 ديسمبر لإتاحة الفرصة لخوض التصفيات النهائية لكأس الجمهورية الخاصة برابطة قسنطينة والتي سيكون فيها الفريق على موعد مع مواجهة اتحاد عين البيضاء، ليصنع الحدث في سكيكدة، حيث اتفق الأنصار على أن قرار التأجيل سيكون في صالح الفريق وسيمكن مجلس الإدارة من تنظيم النادي واختيار الرئيس الجديد، وبدوره سيكون الوقت متاحا أمام اللجنة المسيرة من أجل انتداب مدرب كفء. حصة الأحد كانت آخر حصة قبل العيد كانت الحصة التدريبية لعشية يوم الأحد الماضي الأخيرة للفريق قبل عيد الأضحى المبارك، حيث فضل الطاقم الفني بقيادة مدرب الحراس بغلول تمديد مدة الراحة إلى ثلاثة أيام، إذ أن العناصر السكيكدية قضت أيام الإثنين، الثلاثاء والأربعاء قبل أن تستأنف التدريبات عشية اليوم. غاب عنها جميع اللاعبين "البرانية" وقد عرفت حصة الأحد الماضي غيابا كليا للاعبين "البرانية"، حيث اقتصر الحضور على اللاعبين الذين يقطنون في مدينة سكيكدة، وقد برمجها المدرب بغلول لإجراء لقاء تطبيقي بين العناصر الحاضرة.