سبق لفريق كبير من غرب البلاد، أو بالأحرى سبق لأكبر فريق في الغرب أن تربص منذ موسمين في تونس، وهو التربص الذي عرف حادثة غريبة لم نألفها في الأندية الكبيرة، حيث قام أحد لاعبيه الكبار ممن لعبوا في المنتخب الوطني ولعبوا من قبل لأحد الأندية العاصمية التي فتحت له أبواب التألق والمجد، باصطحاب صديقته أو حبيبته إلى نفس الفندق الذي كان يُعسكر به فريقه، أين أقامت معه طيلة أيام التربص، وسط علم مدربه القدير الذي تفطن له، لكن دون الإقدام على إيقافه عند حدّه، والغريب في كل هذا أن صاحبنا كان الأبرز في فريقه خلال التربص وأحد العناصر المتألقة سواء بالأهداف التي وقّعها أو بالتمريرات الحاسمة التي زوّد بها رفاقه، ولو أن تصرفاته المشينة هذه أماطت لنا اللثام على الوجه الآخر لهذا اللاعب الذي تألق سابقا في شباب بلوزداد.