قرر مهاجم مولودية الجزائر محمد دراڤ التنقل صبيحة اليوم إلى مقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رفقة المسير عمر غريب وذلك من أجل ملاقاة رئيس الاتحادية الحاج محمد روراوة ليؤكد له أنه قد قرر إجراء العملية الجراحية بعدما يئس من استرجاع عافيته. ومن المنتظر أن يكون اجتماع اليوم حاسما ويتحدد على إثره تاريخ إجراء العملية الجراحية ومكان إجرائها، حيث لم تتضح الرؤية بعد بالنسبة لدراڤ رغم أن مقربين منه نصحوه بإجراء العملية في باريس التي تتوفر على عيادات مجهزة وأطباء لديهم خبرة واسعة ومتعودين على إجراء هذا النوع من العمليات على أقدام كبار اللاعبين في أوروبا. اللاعب يريد إجراء العملية في باريس وقضاء فترة النقاهة في قطر ورغم أن الكلمة الأخيرة في هذا الموضوع تعود للقائمين على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مادام أن هذه الأخيرة هي التي ستتحمل على عاتقها كل مصاريف العملية، إلا أن دراڤ لا يريد أن يتسرع كثيرا مادام أن العملية صعبة ومعقدة نوعا ما، لذلك يتمنى دراڤ أن توافق الاتحادية على إجراء العملية في باريس ثم يتم نقله إلى الدوحة وبالضبط إلى أكاديمية أسبايار للطب الرياضي أين كان يعالج لاعبو المنتخب الوطني، وأجرى مغني العملية الجراحية من أجل قضاء فترة النقاهة نظرا للإمكانات الكبيرة التي تتوفر عليها هذه الأكاديمية، خاصة فيما يتعلق بوسائل الاسترجاع. زرڤيني يكون قد عاد أمس والكلمة الأخيرة تعود إليه ورغم أن دراڤ قرر إجراء العملية الجراحية منذ قرابة أسبوع، إلا أن وضعيته مازالت تراوح مكانها بسبب عدم تواجد طبيب المنتخب الوطني زرڤيني في أرض الوطن، حيث كان قد رافق اللاعب السطايفي لزهر حاج عيسى إلى روما أين أجرى فحصا جديدا على مستوى القلب. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الدكتور زرڤيني يكون قد عاد من روما عشية أمس، وهو من سيتكفل بالعملية التي سيجريها دراڤ. حيث سيعتني بحالته جيدا ثم يختار المصحة والطبيب الذي يراه خبيرا في عمليات الأربطة المعاكسة ولديه سمعة دولية، خاصة وأن مستقبل اللاعب مرهون بهذه العملية. دراڤ يهان في الرويبة وجد محمد دراڤ صعوبات بالغة في الدخول إلى المنصة الشرفية لملعب الرويبة بمناسبة مباراة فريقه الأخيرة أمام الاتحاد الليبي، حيث رفض رجال الأمن أن يسمحوا له بالوصول إلى هذه المنطقة التي خصصت لكبار الشخصيات فقط رغم أن دراڤ معروف لدى العام والخاص وشهرته تجعله في غنى عن أي دعوة أو بطاقة، والأكثر من ذلك فإن مسيري العميد تجاهلوه كثيرا قبل أن يتدخل غريب في آخر لحظة وينقذه من المهزلة. وهذا ما أثر في دراڤ كثيرا وجعله يشعر أنه أصبح منسيا بعدما تعرض للإصابة بعدما كان حتى بعض رجال الشرطة يأخذون معه صورا تذكارية الموسم الفارط. -------------- دراڤ يؤكّد ما انفردت به “الهدّاف” مؤخرًا ويكشف كل شيء دراڤ: “العملية الجراحية أصبحت ضرورة حتمية، والكلمة الأخيرة تعود للفاف” “إصابتي قضاء وقدر، لم تأت في وقتها ولا أصدّق أنني سأضيّع “الشان” ودوري أبطال إفريقيا” “بن شيخة اتصل بي ورفع معنوياتي، وأشكر كل من وقف معي في محنتي” “أنا نحب بلادي، لكن الله غالب ليس لدينا الإمكانيات التي تجعلني أجري العملية في الجزائر” هل تؤكد صحة الأخبار التي تقول أنك ستجري العملية الجراحية الأسبوع المقبل؟ هذا ما أتمناه من أعماق قلبي، لأنني توصلت إلى قناعة واحدة وهي أنه من الأفضل لي أن أجري العملية في أسرع وقت حتى أعود بسرعة أيضا إلى أجواء الملاعب، لكن هناك بعض الأمور أعاقتني قليلا وجعلتني مرغمًا على الانتظار أكثر رغم أن ذلك ليس في صالحي. عن أي أمور تتحدث؟ كما تعلمون الدكتور زرقيني هو الذي يقف على حالتي الصحية منذ الإصابة التي تعرّضت لها في مباراة مالي، وبالتالي فهو على دراية بملفي أكثر من أي شخص آخر، ولا يمكنني اتخاذ أي قرار دون أن أتلقى الضوء الأخضر منه، لكن هذا الأخير غير موجود حاليا في الجزائر بعدما رافق حاج عيسى إلى خارج أرض الوطن، وحسب ما علمته فإن هذا الدكتور سيعود عشية اليوم بإذن الله (الحوار أجري منتصف نهار أمس). وما الذي تنوي فعله الآن؟ سأتنقل إلى الاتحاد لملاقاة رئيس الاتحادية محمد رورواة، حتى يطّلع أكثر على حالتي الصحية وأتفاهم معه حول مكان وتاريخ إجراء العملية. ورغم أنني أعرف أن هذا الموضوع هو من اختصاص القائمين على الجانب الطبي في الاتحادية إلا أن رورواة لديه كلمة أيضا في قضيتي ما دام أن الفاف هي التي ستتكفل بمصاريف العملية وهي الأدرى بمثل هذه الأمور. ألا تعتقد أنك تأخرت كثيرا في اتخاذ قرار إجراء العملية الجراحية؟ لا أخفي عليك أنني كنت متيقنا أن هذا النوع من الإصابات معقد نوعا ما، ولكني كنت متفائلا بالعودة إلى أجواء الميادين دون المرور على العملية الجراحية التي تتطلّب الابتعاد عن أجواء الميادين لفترة طويلة بعدما كثّفت العلاج وقضيت فترة النقاهة في راحة تامة، كما أعلمكم أنني لم أكن أشعر بأي ألم في الأيام الأولى من تدربي مع المجموعة، ولكنني لاحظت أن الأمور ليست على أحسن ما يرام والعملية الجراحية أصبحت ضرورة حتمية لا مفر منها. بصراحة هل كنت تتوقّع مثل هذه الصدمة في موسم استثنائي دخلته بطموحات كبيرة؟ لقد كنتم حاضرون معنا في مختلف التربصات التي أجريناها قبل انطلاقة الموسم الكروي الجديد ولاحظتم أنني كنت جاهزا فنيا وبدنيا وأديت مباريات ودية كبيرة سواء في بولونيا أو تونس، وهذا ما جعلني أتألم كثيرا، صحيح أن الإصابات قضاء وقدر ويجب على اللاعب أن يتوقّعها لكن “اللي غاضتني” أن الإصابة لم تأتي في وقتها إطلاقا تصور أنني ضيّعت كأس شمال إفريقيا التي ساهمت في الوصول إليها، وسأضيّع كأس إفريقيا للمحليين ودوري أبطال إفريقيا، ليس من السهل على اللاعب أن يستفيق من هذه الصدمة إلا إذا كان مؤمنا بقضاء الله ويجد من يقف معه في مثل هذه الأوقات الحرجة. وهل وجدت أنت من يقف معك في هذه الظروف الصعبة؟ الحمد لله، منذ أن انتشر خبر ضرورة إجراء العملية الجراحية فإن هاتفي لم يتوقف على الرنين، وهناك من يزورني في بيتي يوميًا سواء من الأهل، الأصدقاء وحتى أنصار المولودية الذين أكّدوا لي أنهم سيكونون معي “بدعاويهم” عند إجراء العملية الجراحية، هذا دون نسيان زملائي في المولودية الذين لم يتركوني وخاصة بوحافر الذي أصبح يبيت عندي وفي حياتي لن أنسى خيره. وماذا عن زملائك في المنتخب الوطني للمحليين؟ قائمة الأشخاص الذين اتصلوا بي طويلة جدا ولا يمكنني أن أذكرهم بالاسم جميعا في هذا المقام، لكنني أؤكد أن المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة إتصل بي بعد عودته من لوكسمبورغ واطمأن على حالتي الصحية، كما رفع معنوياتي لما أكدت له لا أنه مفر لي من إجراء العملية الجراحية، وصدّقني أن كل اللاعبين الذين أعرفهم سواء في الشبيبة أو كل الفرق الأخرى لم يتركوني ويتصلون بي يوميا مثل ماروسي، مفتاح، معيزة، بن سعيد، بلعواد والقائمة طويلة جدًا. ممكن جدًا أن يطول بقاءك خارج الوطن طويلا بعد إجراء العملية الجراحية، فهل أنت جاهز لذلك؟ أنا حاليًا لا أفكّر في أي شيء آخر، ولا يهمني سوى التعافي بسرعة من هذه الإصابة والعودة إلى أجواء الملاعب، لأن أصعب اللحظات التي سأقضيها هي مشاهدة مباريات فريقي في المنافسات الخارجية أو مباريات المنتخب الوطني للاعبين المحليين في كأس إفريقيا في السودان، صحيح أن بقائي خارج أرض الوطن لفترة طويلة قد يزيد من معاناتي لكن الله غالب، لأنه لو كان بإمكاني إجراء العملية الجراحية في بلادي ويكون نجاحها مضمونا، أقسم بالله “ما عندي وين نروح”. لكن أسألك شيئا واحدا هل أجري العملية وأقضي فترة النقاهة في مركز الطب الرياضي ببن عكنون ثم اضطر يوميا للصعود إلى الطابق الخامس في العمارة التي أسكن فيها؟ في الأخير هل تعتقد أن زملاءك قادرون على التتويج بكأس شمال إفريقيا بعد المستوى المتواضع الذي ظهروا به أمام الإتحاد الليبي؟ المباراة النهائية تختلف تماما عن بقية اللقاءات، لأن اللاعب لا يضع في رأسه سوى الكأس التي تبقى بينه وبينها خطوة واحدة فقط، أنا واثق أن زملائي كبار في مثل هذه المواعيد ولن يخيبوني وبإذن الله فإن الكأس سوف تبقى في الجزائر. ------------------- المولودية تجدد العهد مع 5 جويلية والجمهور مطالب بإثبات وفائه للفريق سيكون “الشناوة“ سهرة الغد مع موعد للعودة مجددا إلى مدرجات ملعب 5 جويلية، بعد أن قررت إدارة الفريق برمجة مباراة الجولة التاسعة أمام اتحاد عنابة بالمركب الأولمبي، وهذا بعدما خاض “العميد” أغلب مبارياته هذا الموسم على أرضية ملعب الرويبة. وفي الوقت الذي شاهد الجميع سوء أرضية الرويبة أجمع كل اللاعبين على ضرورة اللعب مجددا على أرضية 5 جويلية، خاصة وأنها تساعد اللاعبين على تطبيق طريقة لعبهم المفضلة والتي ترتكز في الأساس على الكرات القصيرة والأرضية. التأهل إلى النهائي سيعيد الجمهور للمدرجات وبعد أن ضمنت المولودية التأهل إلى نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، لاسيما وأن سيناريو التأهل حضره ما يقارب ال 15 ألف متفرج وهي المرة الأولى هذا الموسم التي تلعب فيها المولودية أمام هذا العدد الكبير من الأنصار، استرجع “الشناوة” ثقتهم في الفريق بعد الفوز الذي عاد به زملاء المتألق زماموش من طرابلس الليبية. ولن يختلف الأمر سهرة الغد، حيث أكد بعض المقربين من معقل أنصار المولودية أن “الشناوة” سيحضرون لإعادة تكرار ما فعلوه في الرويبة أمام الاتحاد الليبي، خاصة وأن أنصار الضاحية الغربية للعاصمة ومنها باب الواد، بوزريعة، الشراڤة وهي المناطق القريبة من ملعب 5 جويلية سيتحولون بقوة سهرة الغد إلى الملعب للوقوف بجانب فريقهم وتحقيق الفوز الثالث في بطولة هذا الموسم. الحضور الجماهيري سيقرر البقاء أو العودة للرويبة وقد قررت إدارة المولودية الخروج بقرار أخير فيما يخص مواصلة المباريات على أرضية 5 جويلية أو العودة مجددا إلى ملعب الرويبة، وهذا حسب الحضور الجماهيري الذي ستعرفه مباراة الغد. ورغم أن مطلب الجماهير كان منذ البداية مع مواصلة اللعب في 5 جويلية إلا أن الإدارة قررت الرجوع مجددا إلى الرويبة بسبب عزوف الجماهير عن الحضور بقوة إلى المركب الأولمبي. وستكون مباراة فريقهم أمام اتحاد عنابة فرصة أخيرة لتأكيد وفائهم تجاه الفريق حتى يقتنع مسيرو “العميد” بضرورة برمجة مباراة نهائي كأس “لوناف” بملعب 5 جويلية. المباراة صعبة للغاية وعنابة الموسم الماضي تغيرت الحضور الجماهيري في مباراة الغد لن يقتصر فقط على اتخاذ القرار النهائي من قبل مجلس إدارة المولودية لتحديد الملعب الذي سيستقبل نهائي كأس “لوناف” بسبب صعوبة المباراة، حيث سيكون زملاء يوسف سفيان في حاجة ماسة إلى الدعم الجماهيري الكبير لتحقيق الفوز أمام عنابة، لاسيما وأن عنابة تغيرت كثيرا مقارنة مع الموسم الماضي حين تمكنت المولودية من تحقيق فوز عريض في أول جولة برباعية نظيفة. وهو ما يتمنى “الشناوة“ إعادته هذا الموسم، لكن المهمة لن تكون سهلة أبدا، خاصة مع العودة القوية لعنابة هذا الموسم بعد نتائج سلبية سجلها الفريق مع بداية الموسم. عنابة تعود وثلاثية الخروب تؤكد الاستفاقة تعيين بسكري على رأس العارضة الفنية لاتحاد عنابة أعاد الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية بعد أربع هزائم، فوزين وتعادلين، حيث تمكن أبناء بونة من تحقيق فوز عريض على جمعية الخروب بثلاثية كاملة في الجولة الماضية بملعب 19 ماي ب عنابة، وهي النتيجة التي مكنتهم من تكسير وتيرة النتائج السلبية التي عرفها الفريق، ولن تكون مباراة الغد سهلة للمولودية كما يعتقده البعض، لاسيما وأن المدرب بسكري يعرف جيدا بيت “العميد” الذي دربه في العديد من المناسبات ومنها خلال موسم التتويج بالبطولة موسم 1999/2000. العودة إلى 5 جويلية تريح اللاعبين وقد ارتاح معظم اللاعبين الذين سألناهم حول موضوع العودة مجددا إلى ملعب 5 جويلية لقرار الإدارة التي رسمت العودة مرة أخرى إلى المركب الأولمبي، حيث عبروا عن ارتياحهم الشديد للعب مباراة عنابة فيه، خصوصا بعدما شاهدوا أن ملعب الرويبة لا يمكنه استيعاب عدد من المباريات الأخرى في ظل التدهور الكبير الذي عرفته أرضية الملعب بعدما استقبل مباراة العودة للدور نصف النهائي من كأس “لوناف” أمام الاتحاد الليبي، حيث وجد اللاعبون صعوبات كبيرة لتمرير الكرات القصيرة فيما بينهم بسبب الحفر الكثيرة تارة وعدم كثافة العشب في وسط الميدان تارة أخرى. وينتظر أنصار الفريق أن تجدد المولودية العهد مع الانتصارات في ملعب 5 جويلية بعدما حققت الإدارة مطالب اللاعبين بالعودة إلى الملعب الأولمبي مرة أخرى. ------------------- غريب يفتح النار على مناجير ميشال غريب: “بوقرة جيعان ولو سمع أن الإتحاد الليبي بحاجة إلى رئيس لاقترح عليه عمروس” رفض منسق فرع كرة القدم عمر غريب أن يمر مرور الكرام على ما انفردنا به بخصوص الخطوة المفاجئة التي قام بها مناجير المدرب ألان ميشال الذي اقترح موكله على مسؤولي الإتحاد الليبي ليلة الاثنين الفارط بفندق هيلتون، وأكد أن هذا المناجير فقد احترامه بما أنه لم يحترم المولودية وأنصارها والعقد المعنوي الذي يربط ميشال بالفريق ويبحث عن الأموال فقط. وصرح غريب في هذا السياق قائلا: “بصراحة، بوقرة أخطأ كثيرا في حق فريقنا، هذا الإنسان جيعان ويبحث عن مصلحته فقط، لم أفهم كيف اقترح ميشال رغم أن هذا الأخير معنا ولا ينقصه شيئ، صدقوني أنه لو سمع هذا المناجير أن فريق الإتحاد الليبي بدون رئيس لاقترح عليه عمروس لأن ما يهمه هو جمع المال وفقط”. “طعنني في الظهر وأنا من دفع له ثمن الليلة التي قضاها في هيلتون“ وواصل غريب حديثه إلينا بسرد بعض الحقائق حيث صرح قائلا: “بوقرة جاء إلى الجزائر لأسباب مهنية، صدقوني أنا من دفعت له ثمن الليلة التي قضاها في فندق هيلتون مع الليبيين، لم يأبه لذلك وطعنني في الظهر. هذا المناجير يحاول أن يؤثر على تركيزنا لأسباب نجهلها تماما، لكنني قلتها وأعيدها: ميشال لن يغادر الفريق بسبب مبلغ 29 ألف أورو فقط، لأنني سأسوى مستحقاته بعد الداربي، شأنه في ذلك شأن كل اللاعبين وهذا حتى نحضر للمباريات المتبقية بكل راحة ويركز الجميع على دوره في الميدان فقط”. “لا تهمه إلا مصلحته وحتى مقداد اقترحه أيضا” وفي ختام حديثه عن المناجير بوقرة، صرح غريب قائلا: “لقد تحدثت مع بعض الأشخاص الذين كانوا في فندق هيلتون وأكدوا لي أن بوقرة لم يقترح ميشال فقط، بل اقترح على مسؤولي الإتحاد الليبي مدرب شبيبة القبائل ألان قيقر أيضا رغم أن هذا الأخير مرتبط هو الأخر بعقد مع فريقه، وحتى مقداد اقترحه على الإتحاد مما يؤكد أن هذا الرجل يبحث عن المال فقط حتى على حساب مصلحة الأندية واللاعبين”. ----------------- ميشال: “نعم مناجيري اقترحني على الاتحاد الليبي، لست وحدي وڤيڤر من بين المرشحين” مرة أخرى، لم يتردد المدرب الفرنسي ميشال في كشف بعض الحقائق التي تخص مستقبله على رأس العارضة الفنية للفريق، خاصة في ظل الكلام الذي قيل مؤخرا حول اقتراحه لتدريب الاتحاد الليبي عقب المباراة التي جمعت هذا الفريق بالمولودية في كأس “لوناف”، ولم يخف ميشال أن نادي الاتحاد أبدى اهتمامه الكبير بالتعاقد معه، لكنه بالمقابل أفصح عن رفضه التفاوض مع الأشقاء الليبيين بسبب ارتباطه حاليا مع “العميد”. “تدوير التشكيلة هو الحل لمواجهة كثافة الرزنامة” وحول التشكيلة التي ستخوض مباراة الغد أمام اتحاد عنابة، قال ميشال إنه سيحاول “تدوير التشكيلة“ قدر الإمكان قصد تسيير كثافة الرزنامة التي تنتظر فريقه خلال هذا الأسبوع، فبعد مباراة عنابة سهرة الغد سيكون “العميد” على موعد مع مواجهة اتحاد العاصمة يوم 30 نوفمبر في “داربي” يتوقع أن يكون مثيرا، بعده يأتي التنقل الصعب إلى عاصمة الزيانيين لملاقاة وداد تلمسان، وصرح ميشال أنه سيعطي الفرصة لبعض اللاعبين الشبان والاحتياطيين، وقال: “أنا مضطر لتدوير التشكيلة لأنها الحل الوحيد لمواجهة كثافة الرزنامة، حيث سنلعب 3 مباريات في ظرف أسبوع، لذلك سنعطي الفرصة لبعض اللاعبين الاحتياطيين واللاعبين الشبان مثل بن سالم”. “سأعيد داودي وبلخير إلى التشكيلة الأساسية” وعن الوجوه التي ستعود إلى التشكيلة الأساسية في لقاء عنابة، ارتأى الفرنسي إعطاء الفرصة لكل من دوادي ومقداد، وأضاف أن التشكيلة لن تتغير كثيرا مقارنة ب المباراة السابقة أمام الاتحاد الليبي، خاصة مع ضرورة الاحتفاظ بالخط الخلفي الذي لن يعرف أي تغيير مع بداية المباراة مع احتمال إقحام بعض الأسماء خلال الشوط الثاني. أما عن وسط الميدان، كشف ميشال أن بوشامة سيكون المسترجع الوحيد في ظل الاعتماد على خطة هجومية وغياب داود وكودري بسبب الإصابة، وأضاف: “سنعطي الفرصة للعديد من الأسماء بمناسبة مباراة عنابة، سنعيد عمور إلى كرسي الاحتياط ونقحم دوادي وبلخير أساسيين، كما أن غياب كودري وداود بسبب الإصابة سيدفعنا لاعتماد خطة هجومية”. “الفوز أمام عنابة ضروري وسنلعب الهجوم” وعن هدفه في مباراة اتحاد عنابة، قال ميشال إنه سيلعب الورقة الهجومية طالما أن الفريق في حاجة إلى انتصار آخر، معبرا عن أمله في حصد 7 نقاط على الأقل في المباريات الثلاثة المقبلة للصعود أكثر في سلم ترتيب البطولة بعد تحقيق التأهل إلى نهائي كأس “لوناف”. وأكد مدرب “العميد” على ضرورة الإعتماد على خطة 4-3-3 التي تتحول في حال الهجوم إلى 4-2-4، وقال في هذا الجانب: “سنرمي بكل ثقلنا في الهجوم أمام عنابة، أتمنى أن نحصد على الأقل 7 نقاط في المباريات الثلاث المقبلة، حتى نتمكن من الصعود في سلم الترتيب، هذا يعني أننا سندخل أمام عنابة بخطة 4-3-3، تتغير في حال الهجوم إلى 4-2-4”. “مويسي غير جاهز نفسيا ومشكلته مع الإدارة” وعن قضية المدافع مويسي هشام الذي هدد بالرحيل في “الميركاتو” المقبل وتركه خارج قائمة ال 18 التي شاركت أمام الاتحاد الليبي، قال ميشال إن المشكل ليس فيه هو كمدرب، لكن في اللاعب الذي يعاني من بعض المشاكل المالية مع إدارة الفريق، ما جعل تركيزه مشتتا، وأضاف أنه لم يرد المغامرة بلاعب غير جاهز نفسيا، خاصة في مباراة مهمة ومصيرية أمام الاتحاد الليبي، وصرح: “أنا بحاجة إلى أكبر عدد من اللاعبين لأجل الاستفادة منهم، مشكل المدافع مويسي لا يتعلق بي وإنما مشكلته مع الإدارة، لذلك لا أريد المغامرة بلاعب غير جاهز نفسيا في مباراة مهمة كتلك التي لعبناها مع الاتحاد الليبي“. “ليس من عادتي التسرع وصبري له حدود” وفي الأخير تطرق ميشال إلى مستقبله مع المولودية التي توّج معها بلقب البطولة الموسم الماضي، وقال إنه ليس من عادته التسرع في اتخاذ القرارات، خاصة أن عدة مشاكل تواجهنا في الحياة -حسب تعبيره-. كما عبر المدرب عن استعداده للصبر أكثر على مسؤولي الفريق لكن ليس لوقت طويل، حيث لم يخف استعداده للرحيل في أي وقت، لاسيما بوجود عدة اقتراحات كانت آخرها من نادي الاتحاد الليبي، وصرح في هذا الصدد: “لا أريد التسرع في حسم مستقبلي مع الفريق فليس من عادتي فعل ذلك في أي مجال. من غير الممكن أن نعيش هذه الحياة دون التعرض إلى مشاكل، لكن علي القول أنني صبرت كثيرا وصبري له حدود، أتمنى أن تراعي الإدارة متطلبات اللاعبين أولا، بالنسبة لي لا يوجد مشكل بإمكاني الرحيل في أي وقت في حال التأخر أكثر”. -------------------- أعضاء مجلس الإدارة يعوّلون على حداد والواضح لقطع الطريق أمام ظريف علمت “الهداف“ أن أعضاء مجلس الإدارة الحاليين يراقبون كل تحركات الرجل القوي عبد القادر ظريف ومؤيديه وقد وجدوا الخطة المناسبة لإفشال مخططه في الوصول إلى سدة الرئاسة، حيث يرفضون افتتاح عملية بيع الأسهم إلى غاية التأكد من أن رجل الأعمال على حداد (رئيس مجلس إدارة إتحاد العاصمة) يريد فعلا شراء النسبة الأكبر من الأسهم في “العميد“، شأنه في ذلك شأن مراد الواضح المتحمس كثيرا لاقتحام عالم الاستثمار في مجال كرة القدم من بوابة “العميد“، ويعول عمروس وطافات كثيرا على هذين الرجلين لقطع الطريق أمام ظريف وجماعته. محافظ الحسابات يرفض المصادقة على الممتلكات بسبب فيلا الشراقة وحسب ما أكده مصدرنا فإن الخبير القانوني يرفض عرض عملية بيع الأسهم في مولودية الجزائر أمام رجال الأعمال، قدامى المسيرين واللاعبين وحتى المناصرين البسطاء قبل أن ينتهي محافظ الحسابات من تقييم الممتلكات الثابتة للفريق، وكان هذا المحافظ قد رفض المصادقة على قيمة الأصول الثابتة بسبب عدم اقتناعه بالقيمة الخيالية التي وضعها محافظ الحسابات الأول لفيلا الشراقة والتي قدرها ب 20 مليار سنتيم، في وقت أن قيمة الفيلا حسب واقع سوق العقار في الوقت الحالي لا يمكن أن تصل لأكثر من 12 مليار، لذلك يمكن القول إن عملية تقييم الممتلكات لن تنتهي قبل مطلع سنة 2011. عمروس يؤكد أن حداد مستعد لشراء أكثر من 50 بالمائة من الأسهم كان رئيس مجلس إدارة إتحاد العاصمة علي حداد قد صرح في وقت سابق ل “الهداف“ أنه مستعد للدخول كمساهم في مولودية الجزائر ما دام أنه لا يوجد أي قانون يمنعه من ذلك، لكنه لم يتحدث عن المبلغ الذي سيدخل به كماسهم في “العميد” (دخل لمجلس إدارة الإتحاد بمبلغ 60 مليار سنتيم). ويؤكد عمروس أنه على اتصال دائم بحداد الذي تربطه به علاقات صداقة، موضحا أن حداد مستعد لشراء أكثر من 50 بالمائة من أسهم النادي وبالتالي الفوز بمقعد رئيس مجلس الإدارة، كما أن حداد –حسب كلام عمروس– قد عين حتى الشخص الذي سيكون رئيسا لمجلس الإدارة والذي قد يفاجئ به الكثيرين. الواضح يصر على أن يكون صاحب الأغلبية لرئاسة المجلس وفي انتظار افتتاح عملية بيع الأسهم فإن كل المؤشرات توحي أن الصراع سيكون شديدا بين علي حداد ورجل الأعمال الآخر مراد الواضح الذي اقترحه اللاعب والمناجير السابق لمولودية الجزائر عبد الوهاب زنير وكان قد أقنع أعضاء مجلس الإدارة ببرنامجه الطموح. ورغم أن الواضح يصرّ على أن يكون صاحب النسبة الأكبر من الأسهم حتى يرأس مجلس الإدارة ويخلف الرئيس المؤقت بوهراوة إلا أنه لم يكن يتوقع دخول علي حداد السباق وهو ما أخلط حساباته تماما، خاصة أنه ليس لديه الأموال التي تمكنه من الإطاحة بحداد الذي تربطه به علاقات عمل أيضا. مجلس الإدارة لا يهمه سوى إفساد مخطط ظريف وجماعته وحسب ما علمته “الهداف“ فإن عمروس يصر على الإسراع في تبرير فارق الملايير الخمسة الذي جعل المسيرين يرفضون المصادقة على حصيلته المالية وقد أمهل أمين الخزينة سيد علي عوف أسبوعا فقط لأجل ذلك، حتى يتفرغ المسيرون بعد ذلك لعملية بيع الأسهم والاكتتاب، حيث لا يهمهم أن يكون حداد هو صاحب النسبة الأكبر أو الواضح لأن ذلك سيضمن بقاء أعضاء مجلس الإدارة الحاليين، عكس لو ينجح الرئيس السابق عبد القادر ظريف في شراء النسبة الأكبر بفضل سوناطراك ومختلف الشركات التي يعول عليها، حيث “سيقتحم“ في هذه الحالة مجلس الإدارة بكل قوة ويقوم بإبعاد المسيرين الحاليين الذين طالما انتقد سياستهم في التسيير وأكد أنهم يقودون النادي إلى الهاوية. ----------------- المسيرون اجتمعوا مع بن موهوب عشية أمس اجتمع مسيرو “العميد“ عشية أمس مع بن موهوب مدير المركب الأولمبي محمد بوضياف، حيث ركز الاجتماع على تنظيم دخول الأنصار وخروجهم من الملعب إضافة إلى ضمان الأمن أثناء اللقاءات، وقد كانت قضية المداخيل من بين ما تم مناقشته خلال هذا الإجتماع، حيث تم الاتفاق على كيفية تقسيمها خلال مباراة اتحاد عنابة، وهو ما يظهر أن مسيري “العميد“ أرادوا تفادي كل المشاكل التي تتعلق بالمداخيل والتي دفعت بالفريق إلى الاستقبال في ملعب الرويبة. بابوش، عطفان وعمور مهددون بالغياب عن الداربي سيكون كل من بابوش، عطفان والمخضرم عمار عمور مهددين بالغياب عن مباراة “الداربي“ أمام اتحاد العاصمة يوم الثلاثاء 30 نوفمبر في ملعب 5 جويلية، حيث سبق لهم الحصول على بطاقتين صفراوين في المباريات الست الأولى التي لعبوها مع الفريق في البطولة الوطنية، ولو يحصلون غدا على بطاقة صفراء أخرى فهذا سيجبرهم على الغياب عن مباراة الداربي. هذا الوضع جعل ميشال يفكر في عدم إشراك اللاعبين الثلاثة أمام عنابة حيث أكد في تصريحاته على إمكانية ترك عمور وبابوش في كرسي الاحتياط وتعويضهم ب دوادي ومقداد. ميشال تحدث مع عمرون مطولا مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها المولودية في الملعب الملحق لمركب 5 جويلية، تحدث المدرب ألان ميشال مع المهاجم الشاب محمد عمرون، حيث حثه على ضرورة التركيز في المباريات المقبلة، خاصة بعد الفرص الكثيرة التي ضاعت منه أمام الاتحاد الليبي، ومن بينها محاولة وجد نفسه فيها وجها لوجه مع الحارس الليبي سمير عبود. وقد أكد ميشال للاعبه أنه يحوز على كامل ثقته لكنه مطالب بالعمل أكثر خلال التدريبات وصنع الفارق في المباريات.