ما لمسناه في حصة الاستئناف قبل يومين ومنذ العودة بنقاط المباراة من القبة هي المعنويات المرتفعة للاعبين، ما يؤكد القوة التي بات يتمتع بها الأمل من خلال النتائج الباهرة التي أذهلت الجميع بمن فيهم الذين شككوا في قدرات الفريق مع بداية الموسم. بوتمجت يُذكّر بأيام زمان لا شك أن الأداء الراقي للاعب بوتمجت منذ بداية مرحلة العودة يذكّرنا عندما كان في أعز أيامه وهدافا من الطراز الأول بفضل أهدافه الجميلة ومراوغاته الفنية التي تقلق كثيرا المدافعين، وها هو بوتمجت يعود بقوة ما يؤكد أنه لا زال قادرا على العطاء لمواسم أخرى. خرخاش كبير ويبقى دائما هدافا أداء خرخاش وعودته القوية رغم أنه لا يتدرب بانتظام، لم يفاجئ الجميع خاصة الجمهور المرواني الذي يعتبره أحد المفاتيح في التشكيلة الحالية والذي بإمكانه أن يتوّج هدافا للبطولة كما فعلها الموسم الماضي في بطولة بين الرابطات ب 20 هدفا. نزار سامي المدافع الهداف أداء نزار سامي أصبح راقيا من جولة إلى أخرى، حيث ضمن مكانة أساسية في التشكيلة الحالية وذلك بفضل تدخلاته الرائعة وصده لهجمات المنافس، بالإضافة إلى أهدافه الحاسمة من مباراة إلى أخرى بفضل ارتقائه الجيد وضرباته الرأسية التي لا يخطئ فيها في العديد من المرات. ------------------------------------------------- خلفة: “دخلنا مرحلة العودة بقوة ولا أحد يمكنه أن يوقفنا” دخلتم بقوة في مرحلة العودة، فما السر في ذلك؟ ما يمكن قوله هو أن الجميع كان يشعر أننا قادرون على قهر أكبر الأندية وهو ما تجلى خلال مرحلة العودة حيث أمطرنا شباك منافسينا. لقد دخلنا مرحلة العودة بقوة ولا أحد يمكنه أن يوقفنا. هل يمكن القول إنكم تسعون للصعود هذا الموسم؟ نعم، بعد كل الذي قدمناه إلى حد الآن والمرتبة التي نحتلها وبإذن الله سنسيّر ما تبقى من البطولة مباراة بمباراة وسترون النتيجة. لاحظنا أنكم تحسنتم كثيرا من الناحية البدنية؟ بالفعل هذا راجع إلى وتيرة العمل التي يطبّقها الطاقم الفني فهو لا يقصّر من هذه الناحية. عدت مؤخرا إلى منصبك الأساسي. هذا بفضل العمل الجبار المقدم من طرف مدرب الحراس حسان دمبري الذي أشكره على المجهودات التي يبذلها فقد أضاف الكثير لنا.