كان الأسطورة العالمية بيلي حاضرا أمس في العاصمة الأنغولية لواندا لحضور مباراة استعراضية كان الأسطورة العالمية بيلي حاضرا أمس في العاصمة الأنغولية لواندا لحضور مباراة استعراضية داخل القاعة أقيمت بمناسبة حفل اعتزال “أكوا” اللاعب الأنغولي السابق (مدرب حاليا). ووصل “بيلي” إلى مركب “سيداتيلا” تحت حراسة أمنية مشدّدة وطوق أمني مكثّف مرفوقا بالرئيس الأنغولي “إيدواردو دوس سانتوس” وبالأسطورة الكروية البرتغالية “أوزوبيو”، ثم أعطى إشارة انطلاق المباراة الإستعراضية بحضور عشرات العدسات وممثلي وسائل الإعلام العالمية قبل أن يغادر المكان دون أن يقول ولو كلمة واحدة أو أي تصريح. وحاول بعض الصحافيين أن يحصلوا من “بيلي” ولو على جملة لكن كل مساعيهم باءت بالفشل أمام عناده وكأنه لا يسمع الأسئلة والنداءات أصلا واكتفى فقط بقول “شكرا”. وهو ما يعني أن كل من ينشر له حوارا فهو من وحي الخيال.ونشط البرازيلي “بيلي” ندوة صحفية مصغرة أول أمس بحضور بعض الصحافيين تم انتقاؤهم بدقة، وأهم ما قال فيها: “إن كأس إفريقيا يمكن أن تكون فرصة هامة لأنغولا لتحسين هياكلها الرياضية وأن إفريقيا لها حظوظ وافرة للفوز بكأس العالم خلال مونديال 2010“. وعدا ذلك كان كلامه مقتضبا جدا بما أنه فضل أن لا يخوض في أي موضوع