اقترح مناجير جزائري يدعى سعيد منصري مقيم بسويسرا على إدارة وداد تلمسان خدمات خمسة لاعبين مغتربين ينشطون في بطولات أجنبية ومحلية، وهذا بعدما علم أن الفريق يريد تدعيم صفوفه بلاعبين خاصة في القاطرة الأمامية بعد النقائص الكبيرة التي ظهرت على التشكيلة الحالية في بداية الموسم الحالي وفي الخطوط الثلاثة، ويتعلق الأمر بلكدار بوساحة 23 سنة مهاجم نادي بولونيا، سلطاني فريد 25 سنة مهاجم نادي ميلوز، زرار توفيق متوسط ميدان هجومي لاعب الظفرة الإماراتي ونادي فالكيرك الاسكتلندي سابقا، بلحاج سفيان لاعب فيزول إضافة إلى مهاجم وفاق سطيف سابقا ومولودية الجزائر حاليا قدور. منتظر وصولهم هذه الجمعة أو في 20 من الشهر الحالي هذا، وحسب مصادرنا فإن اللاعبين المغتربين الخمسة المقترحين على إدارة الوداد، ينتظر وصولهم إلى تلمسان هذه الجمعة أو بداية من تاريخ 20 من الشهر الحالي على أقصى تقدير، قصد الخضوع للتجارب الفنية من قبل الطاقم الفني التلمساني الذي سيقف على مستواهم الفني الذي يسمح لهم بالانضمام للتشكيلة التلمسانية بداية من مرحلة العودة. وليام الكاميروني يتدرب مع الوداد التحق بتدريبات وداد تلمسان مساء أول أمس مهاجم كاميروني يدعى وليام أنجال قادم من نادي مانيطول الكاميروني الناشط في الدرجة الأولى، يبلغ من العمر 21 سنة، تمكّن من تسجيل سبعة أهداف الموسم الماضي، وهو أيضا لاعب دولي للمحليين، ويستعد للمشاركة ضمن منتخب بلاده في كأس إفريقيا للأمم المقررة بالسودان مطلع جانفي المقبل. أجرى تجارب مع مولودية وهران من قبل وكان الدولي الكاميروني وليام قد خاض تجارب فنية من قبل مع فريق مولودية وهران الذي استغنى عن خدماته وقبلها مع شبيبة القبائل، لم يظهر فيها الكثير وبدا غير مؤهل لحمل ألوان هذين الناديين العريقين، ما جعله يجرب حظه مع تلمسان. لم يُقنع وتم تسريحه أمس وقد علمنا أن إدارة الوداد رفقة الطاقم الفني قرّرا الاستغناء عنه نهائيا صبيحة أمس لعدم اقتناعهم بمستواه في الحصة التدريبية الأولى التي خاضها مع الزيانيين مساء الثلاثاء، وهو الذي ظهر بمستوى متواضع إن لم نقل ضعيفا من خلال التجارب الأولية التي خاضها مع الفريق، كما أن وضعيته تبقى غير مفهومة وليس بحوزته أي دليل يثبث أنه لاعب دولي، حيث حاول إثبات وضعيته بوسائل أخرى لكن القرار كان قد اتُخذ. بوخاري يستفيد من 15 يومًا راحة تأكد غياب المهاجم ياسين بوخاري عن مباراة فريقه المقبلة أمام مولودية العلمة المقررة هذا السبت برسم الجولة 11، وهذا بعد الإصابة التي تعرض لها أثناء المباراة الودية التي أجراها الوداد ضد اتحاد الرمشي الاثنين الماضي، وهذا بعد الفحوص الطبية المعمّقة التي أظهرت أن اللاعب يعاني على مستوى الأربطة المقرّبة، حيث منحه طبيب الفريق راحة مدتها 15 يومًا، وهو ما أخلط حسابات الطاقم الفني الذي كان يعوّل عليه كثيرًا في القاطرة الأمامية. قديدر أو بن هارون لتعويضه وفي ظل غياب بوخاري الذي شارك بانتظام كبير في المباريات العشر الماضية، من المنتظر أن يجدد الطاقم الفني ثقته في الوجه الجديد رابطة الذي قدّم مباراة كبيرة أمام مولودية الجزائر وأبان عن إمكانيات تسمح له بأن يكون إحدى الأوراق الرابحة، وهو الذي تمكن من توقيع أول أهدافه مع الزرقاء في أول ظهور رسمي، على أن يكون إلى جانبه إما قديدر أو بن هارون حسب اللقاء الودي الأخير، وهذا هو الممكن في الوقت الراهن. لزاريف وشعيب تدربا على انفراد عرفت الحصة التدريبية لمساء أول أمس التي خصصها المدرب عمراني للجانب التكتيكي، من خلال تجريبه لبعض الحلول والخطط المحتمل الاعتماد عليها أمام العلمة بالنظر للغيابات الكثيرة المنتظرة، في الوقت الذي اكتفى فيه الثنائي لزرايف وشعيب بالتدرب على انفراد والقيام بالتمارين الخاصة بسبب معاناتهما من إصابة تعرّضا لها مؤخرا. وإن كانت إصابة لزاريف غير مقلقة تماما ويمكنه المشاركة أمام العلمة، فإن شعيب سيغيب للمرة الثانية على التشكيلة الأساسية لعدم تماثله للشفاء التام. تخفيض وتيرة العمل بعد أن رفع الطاقم الفني من وتيرة العمل خلال الأيام الماضية وتطبيقه لحصتين في اليوم، الأولى صباحا تكون للجانب البدني والثانية مساء للعمل التقني فوق الميدان للتحسين من اللياقة البدنية للاعبين، عاد الفريق إلى التدرب بحصة واحدة في اليوم تكون مساء يخصصها عمراني للجانب التقني من خلال تموضع اللاعبين فوق الميدان ودراسة الحلول الممكنة. ------------ بوخاري :”الإصابة لم تأت في وقتها وقدّر الله وما شاء فعل“ بداية، ماذا تقول بشأن عملية القرعة واللقاء المنتظر أمام جمعية الشلف؟ شاءت الصدف أن نواجه جمعية الشلف في منافسة كأس الجمهورية وفي دورها الأول، ما يعني أن أحد الفريقين الاختصاصيين سيغادر المنافسة، أما عن المباراة فأعتقد أنها ستكون صعبة للغاية ومن يكون أكثر تركيزا واستغلالا للفرص هو من سيتأهل في الأخير، دون نسيان عامل الحظ والمفاجأة التي عوّدتنا عليها السيدة الكأس، والأكيد أن الجميع سيشاهد مباراة كبيرة وجميلة بين فريقين عريقين. ستكون خاصة لك بما أنك ستواجه فريقه السابق، أليس كذلك؟ بالفعل ستكون خاصة لي بما أني سأواجه فريقي السابق الذي حملت ألوانه ست سنوات كاملة، واحتفظ بذكريات جميلة مع هذا الفريق وتركت مكاني نظيفا، لكن اليوم أنا مع تلمسان وسأدافع عن ألوانه وسأسعى جاهدا لتقديم ما هو منتظر مني أمام أنصار تعوّدت على اللعب أمامهم. لماذا لم تتدرب اليوم مع زملائك (الحوار أجري مساء أول أمس)؟ السبب واضح وهو أني أعاني من إصابة على مستوى الأربطة المقربة تعرّضت لها أثناء المباراة الودية أمام الرمشي في إحدى اللقطات، وهو ما جعلني أغادر الميدان وأخضع للعلاج. والآن كيف تشعر؟ لقد خضعت للفحوص المعمقة صبيحة اليوم لمعرفة مدى خطورة الإصابة من عدمها، حيث تبيّن لي أن الإصابة ليست خطيرة ولا تدعو للقلق، وتحتاج للراحة ومتابعة العلاج باستمرار حتى يتسنى لي العودة وبسرعة للميادين، وبها أشعر بتحسّن طفيف مقارنة بما كنت عليه من قبل خاصة أن الآلام زالت قليلا. وهل ستكون معنيًا ضمن التعداد المشارك أمام العلمة؟ للأسف لا يمكنني المشاركة أمام مولودية العلمة خاصة أن الإصابة ستمنعني من ذلك، كما أن الطبيب منحني راحة مدتها 15 يوما أحاول فيها العلاج بكثافة، حتى يتسنى لي العودة في أقرب وقت ممكن، وأنا الذي كنت أتمنى أن أكون حاضرًا وأستمر في المنافسة ومساعدة زملائي خاصة في الأوقات الحالية التي يبقى فيها الفريق بحاجة إلى كافة لاعبيه، لكن الله غالب هذا هو المكتوب. تبدو متأثرًا من خلال حديثك؟ أنا جد متأثر كون الإصابة لم تأت في وقتها المناسب، خاصة أن البطولة دخلت مرحلة جد متقدمة كما أن الفريق يبقى بحاجة ماسة إلى كافة لاعبيه، وقد كنت أريد مواصلة اللعب مع التشكيلة، لكن قدّر الله وما شاء فعل، واللاعب معرض للإصابة في أي وقت. كيف تقيّم مردودك بعد عشر جولات؟ أنا أعمل جاهدًا على تقديم أفضل ما لدي خلال مشاركاتي المستمرة، لكن لم أصل بعد إلى مستواي الحقيقي بالرغم من أني أبذل جهدًا كبيرًا، والأكيد أني سأكون أحسن بكثير وأسعى للتحرر في أقرب وقت ممكن حتى أكون في مستوى الثقة الموضوعة فيّ لقيادة القاطرة الأمامية. ألا تظن أن الحظ يخونك بداية الموسم الحالي؟ بصراحة لا أدري ماذا يصيبني في بداية الموسم الحالي مع الوداد، رغم أن كل شيء في صالحي، لكن الحظ يخونني في كل مرة، وهو ما جعلني لا أظهر بكامل مؤهلاتي رغم العمل الكبير الذي أقوم به في التدريبات، وأظن أنها فترة فراغ وستزول وبعدها سترون الوجه الحقيقي لبوخاري. كيف تتوقع أن تكون مهمتكم أمام العلمة؟ بدون شك ستكون صعبة للفريقين المطالبين بتعويض تعثراتهما الماضية، فالعلمة بعد خسارتها بخماسية أمام بجاية تسعى للإطاحة بنا أمام أنصارها وفوق أرضية ميدانها، ونحن لا خيار أمامنا سوى العودة بنتيجة إيجابية من هناك، وهذا باستغلال الحالة النفسية والضغط الكبير الذي سيكون مفروضا عليهم من قبل أنصارهم. ألا تظن أن الغيابات الكثيرة ستؤثر عليكم؟ صحيح الغيابات ستكون مؤثرة على الفريق بالنظر لوزن اللاعبين في التشكيلة الأساسية، لكن هناك لاعبين آخرين بمقدورهم تعويض هذه الغيابات بما أن الفريق يحتوي على 25 لاعبا والفرصة تبقى مواتية لهم، فقط من يكون أساسيًا عليه أن يكون في مستوى الثقة الموضوعة فيه. ماذا يمكن القول عن وضعية الوداد الحالية؟ وضعيتنا صعبة للغاية، بما أننا فقدنا الكثير من النقاط، خاصة داخل الديار وهو ما لم يكن منتظرا في بداية الموسم، والأكيد أننا لا نستحق هذه المرتبة حيث سنعمل جاهدين على الخروج منها بسرعة، بما أن جميع اللاعبين واعين بالمسؤولية التي تنتظرهم والرغبة في الفوز تبقى كبيرة. كيف تعلّق على مشوار فريقك بعد مرور عشر جولات؟ رغبتنا كانت كبيرة في أداء موسم كبير، حيث بدأنا المنافسة بقوة كبيرة بعد فوزنا على عنابة، وكنا نود مواصلة المسيرة بثبات وحصد أكبر عدد ممكن من النقاط، لكن مررنا بمرحلة فراغ كبيرة أثرت علينا كثيرا، وجعلتنا نضيّع الكثير من النقاط خاصة داخل الديار، والأكيد أن فوزًا واحدًا من شأنه أن يعيد الثقة للجميع ويجعلنا ننطلق من جديد. وماذا عن بقية المشوار واللقاءات الخمسة المتبقية؟ أمامنا خمسة لقاءات كاملة، وسنحاول جاهدين للفوز بأكبر عدد ممكن من النقاط والخروج من الوضعية الحالية، وهذا بتسيير المشوار مباراة بمباراة والتعثّر يبقى ممنوعا علينا حتى نتمكنّ من إنهاء مرحلة الذهاب في ترتيب يسمح لنا بالتحضير الجيد لمرحلة العودة. ------------- يحلى يقر بصعوبة المهمة أمام الشلف اعتبر رئيس الوداد عبد الكريم يحلى مواجهة الشلف لحساب الدور الثاني والثلاثين من منافسة كأس الجمهورية بالصعبة جدا بالنظر إلى قوة المنافس بداية هذا الموسم عكس الفريق التلمساني الذي يمر بفترة فراغ رهيبة، ناهيك عن أفضلية مسبقة لفريق الشلف بالاستقبال على أرضية ميدانه وأمام جمهوره. لكنه أكد بالمقابل بأن التشكيلة التلمسانية ستدافع عن كامل حظوظها في هذه المواجهة. يحلى أكد أن الأولوية حاليا هي العمل على إخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يمر بها وإيجاد حلول سريعة للمشاكل الكبيرة التي تعاني منها التشكيلة، متمنيا أن تتحسن أوضاع الفريق قبل مواجهة الشلف من أجل إمتاع الجمهور الجزائري بمباراة تليق بسمعة الفريقين.