شبيبة القبائل.... «كواكو ياو” مهاجم إيفواري آخر مقترح على الشبيبة

تواصل إدارة شبيبة القبائل مساعيها الحثيثة في البحث عن أبرز العناصر التي تألقت في مختلف البطولات المغاربية،
وكذا الدول الإفريقية الأخرى من أجل تدعيم التشكيلة تحسبا لما تبقى من الموسم، وكذا دخول المغامرة الإفريقية. وعلى غرار العدد الهائل من السير الذاتية التي تتهاطل يوميا على مكتب الشبيبة من مختلف الجنسيات مباشرة بعدما عبرت إدارة الكناري عن رغبتها الكبيرة في استقدام مهاجم كبير يفك عقدة الهجوم، بدأ المناجرة في اقتراح اللاعبين لاسيما الأفارقة على الرئيس حناشي، والجديد الذي حملته هذه المسألة تكمن في اقتراح المناجير مرابط أمس المهاجم الإيفواري “كواكو ياو”، حيث اتصل برئيس فرع كرة القدم كريم دودان وقدم له كل المعلومات الخاصة بهذا المهاجم.
يلعب حاليًا في البطولة التايلاندية ومن مواليد 1 مارس 1991
من بين المعلومات التي تحصلنا عليها حول المهاجم الإيفواري “كواكو ياو”، هو أنه من مواليد الفاتح من مارس سنة 1991 بساحل العاج، استطاع أن يلفت انتباه عدة مدربين، وحاليا انضم إلى صفوف نادي “مونغ تونغ” الدرجة الأولى، واستطاع أن يفرض نفسه هناك ويلعب جل المباريات كأساسي، ولا يمكن لمدربه الاستغناء عنه (حسب ما أكده مناجيره)، ومن بين نقاط قوته الدخول بالكرة إلى منطقة العمليات، وكذا الضربات الرأسية التي يتمتع بها والتي صنع بها الفارق في العديد من المناسبات.
سبق له أن تقمص ألوان “أندرلخت” في 2009
لمّا كان ينشط في البطولة “الإيفوارية” كان قد برز وسرعان ما خطف أنظار النوادي الأوروبية الأخرى، حيث التحق بالبطولة البلجيكية وبالضبط في نادي “ڤونتواز” أين تألق هناك، وفي الموسم الماضي انضم إلى نادي “أندرلخت” أين تألق هناك مما جعل مسيّري نادي “مونغ تونغ” يقتنعون بمردوده وأصروا على ضمه بمبلغ مالي مغرٍ جدا، قبل أن يوقّع في الصائفة الماضية على العقد الرسمي مع هذا النادي، ورغم أنه يشارك بصفة دائمة كأساسي إلا أنه لم يقتنع بذلك وعبر رغبته في تغيير الأجواء.
تلقى اتصالات من فرنسا وبلجيكا في الوقت الحالي
أعلن “كواكو” عن رغبته في تغيير الأجواء خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، رغم أنه لا زال مرتبطا بعقد مع ناديه الحالي إلى غاية نهاية الموسم الجاري، حيث أنه اتفق مع مسيّري فريقه على تغيير الأجواء في حالة ما إذا وصلته عروض في مستوى طموحاته، مما جعل العديد من النوادي تريد استقدامه، على غرار نادي “ڤونتواز” الذي يريد استعادته مجددا، واتصالات أخرى من البطولة الفرنسية، وبما أن المناجير الجزائري محمد مرابط قد قطع وعدا على الرئيس حناشي للبحث عن مهاجم كبير، اقترح عليه هذا المهاجم “الايفواري”.
سجل 15 هدفًا 10 في البطولة، 3 في الكأس، وهدفين في رابطة الأبطال
الأمر الذي يؤكد تألق وفعالية هذا المهاجم حسب ما جاء في سيرته الذاتية، هو إحرازه للعديد من الأهداف إلى حد الآن والتي بلغت 15 هدفا في مجموع مشاركاته مع ناديه، سجل عشرة أهداف كاملة في البطولة، وثلاثة أهداف في منافسة الكأس، وفي منافسة كأس رابطة الأبطال تألق وسجل هدفين، الأمر الذي دفع بالمناجير مرابط إلى الإسراع لاقتراحه على الندي القبائلي قبل أن تتمكن الأندية الأخرى من خطفه.
نجاح أغلبية الأفارقة في البطولة الجزائرية حمّسه لتقمص ألوان الكناري
ومن جهة أخرى الحديث عن المهاجم الإيفواري المقترح على النادي القبائلي يقودنا للحديث عن أهم العوامل التي شجعته على الالتحاق بالبطولة الجزائرية، وحسب ما أكده لنا هذا المهاجم فالعامل الأول يكمن في نجاح أغلبية اللاعبين الأفارقة الذين برزوا مع مختلف النوادي الجزائرية التي لعبوا لها على ذكر الماليين باري ديمبا، ادريسا كوليبالي وشيخ عمر دابو، بالإضافة إلى واسيو البنيني في صفوف الشبيبة، و«انيرامو” في صفوف اتحاد العاصمة، وكوليبالي حاج موسى من مالي الذي تألق مع العميد إضافة إلى لاعبين آخرين. أما العامل الثاني فيتعلق بالمشوار الحافل بالألقاب بالنسبة للكناري، ومشاركته الدائمة في المنافسة الإفريقية ولعبه للأدوار الأولى في مختلف المنافسات المحلية والقارية شجعته أيضا للالتحاق بالشبيبة.
الشبيبة ستتخذ القرار النهائي بشأنه بعد أيام
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن فإن الإدارة القبائلية بعد أن تسلّمت السيرة الذاتية لهذا المهاجم الإيفواري “كواكو ياو”، أبلغت المناجير بضرورة دراستها بالتدقيق والاستعلام أكثر عنه، أما القرار النهائي فستتخذه في الأيام القادمة لأنها لا تريد التسرع في حسم المسألة في الوقت الذي لم تراه فيه يداعب الكرة فوق المستطيل الأخضر، وهي الإجابة التي تقبلها المناجير وسيخبر المهاجم بالأمر، وهذا الأخير يبقى هو الآخر يدرس العروض الأخرى التي وصلته في المدة الأخيرة من فرنسا وبلجيكا، وفي نفس الوقت ينتظر الإجابة النهائية من الشبيبة.
-------------------
كواكو ياو: “لا يوجد أي لاعب إفريقي لا يريد حمل ألوان القبائل”
بعد المعلومات التي تحصلنا عليها بخصوص اقتراح المناجير محمد مرابط المهاجم الايفواري “كواكو” على إدارة الكناري، سعينا بشتى الوسائل للبحث عن رقم هاتف هذا المهاجم المتواجد ب«تايلاندا”، وتمكنّا من الحصول عليه بعد صعوبة بالغة. اتصلنا باللاعب ولم يتردد لحظة واحدة في الإجابة على مختلف الأسئلة التي طرحت عليه بخصوص إمكانية تقمصه ألوان الشبيبة.
تفيد بعض المعلومات أن أحد المناجرة اقترحك على إدارة الشبيبة، فهل تؤكد هذا الخبر؟
بما أنكم بذلتم مجهودات جبارة من أجل التوصل إلى هذه المعلومات وكذا الحصول على رقم هاتفي، فلن أتردد أنا أيضا في الإجابة وبكل صراحة، وأقول نعم إن مناجيري (لم يذكر اسمه) اقترح عليّ خوض تجربة في البطولة الجزائرية، وبالضبط في صفوف الشبيبة، وهذا بالنسبة إليّ أمر رائع.
وكيف كان رد فعلك لما اقترح عليك هذه الفكرة؟
صراحة تقبّلت الفكرة لأنني أريد فعلا تغيير الأجواء، والآن كما قلت لكم أنتظر رد إدارة شبيبة القبائل، بعدما قدم لهم مناجيري كل المعلومات الكافية بخصوص مشواري الكروي والنوادي التي لعبت لها.
ما هو الأمر الذي حمّسك للعب في الشبيبة؟
لا أكذب عليكم إن قلت لكم أنه من بين العوامل التي دفعتني إلى قبول خوض تجربة احترافية في البطولة الجزائرية، وبالضبط في الشبيبة، هو نجاح عدد كبير من اللاعبين الأفارقة الذين سبق لهم أن تقمصوا ألوان مختلف النوادي الجزائرية، والذين لا زالوا يلعبون هناك، كما أني علمت أن شبيبة القبائل من بين أعرف الأندية الجزائرية، وهو النادي الأكثر تتويجا في الجزائر ويشارك في المنافسات القارية بصفة دائمة، ولهذا أريد أن ألتحق بهذا النادي حتى أخوض معه منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وأؤكد لكم أنه لا يوجد أي لاعب إفريقي لا يريد تقمص ألوان شبيبة القبائل حسب المعلومات التي بحوزتي.
هل تتابع أخبار البطولة الجزائرية؟
صراحة، لا أتابع جيدا أخبار البطولة الجزائرية، لأنني لا أملك الوقت الكافي لمتابعة كل البطولات. كما أن تدريباتي مع فريقي الحالي تأخذ كل وقتي، لكن أعرف القليل عن الكرة الجزائرية، وكما قلت لكم أعرف أن شبيبة القبائل فريق قوي ويسجل نتائج ايجابية، وهو ما حفزني لقبول اقتراح المناجير بخوض تجربة في الشبيبة.
هل وصلتك عروض من أندية أخرى؟
نعم، لقد تلقيت في المدة الأخيرة العديد من العروض في أوروبا من الدرجة الأولى، ومن بين النوادي التي اتصلت بي “ڤونتواز” من الدرجة الثالثة من البطولة البلجيكية، ونواد أخرى من فرنسا، لكن إلى حد الآن أنا بصدد دراسة هذه العروض ما دام لدي الوقت الكافي لاتخاذ القرار النهائي وتحديد وجهتي المستقبلية.
لكن ما هو الدافع الذي جعلك تريد تغيير الأجواء ما دام أنك تشارك أساسيا مع ناديك الحالي؟
صحيح أنني أريد تغيير الأجواء نظرا لعدة عوامل لا أريد الخوض فيها في الوقت الحالي.
لكن عقدك مع هذا النادي “مونغ تونغ” سينتهي مع نهاية الموسم الجاري، وهو ما سيصعب التحاقك بالشبيبة في حال اقتنعت بك، فما هو تعليقك؟
صحيح عقدي مع فريقي الحالي سينتهي في شهر جوان المقبل، لكن تحدثت في الأيام الماضية مع رئيسي وأخبرته برغبتي في تغيير الأجواء في حال وصلني عرض لا سيما من أوروبا أو من ناد طموح يلعب المنافسات الدولية، وهو الأمر الذي تقبّله رئيسي، وهذا يعني أنه في حال ما إذا تحققت أحلامي في تغيير الأجواء فإن رئيس النادي لن يعارض الفكرة وسيمنحني أوراقي بالتراضي. أنا لاعب طموح وأريد تحقيق أحلام كثيرة، والتحاقي بفريق مثل شبيبة القبائل مثلا أو بمختلف البطولات المغاربية يفتح لي الأبواب للالتحاق بالبطولة الأوروبية.
-----------------
«نيني فيصل” مقترح على الشبيبة
أكدت لنا مصادر مقربة من الشبيبة أن أحد المناجرة اقترح أيضا اسم المهاجم “نيني فيصل” على إدارة الرئيس حناشي، حيث اتصل صبيحة أمس برئيس فرع كرة القدم وقدم له السير الذاتية الخاصة بهذا المهاجم. وينشط هذا المهاجم حاليا في بطولة قبرص، وبالضبط في نادي “سماقوس” من الدرجة الأولى، “نيني” من جنسية جزائرية ومن مواليد 10 أوت 1986 وسيكون حرا من كل الالتزامات مع ناديه الحالي في منتصف هذا الشهر وهو ما يسهّل التحاقه بالشبيبة إن اقتنعت بإمكاناته الفنية والبدنية بطبيعة الحال.
التنقل إلى سعيدة صبيحة اليوم برّا
قررت الإدارة القبائلية أن تتنقل التشكيلة إلى سعيدة صبيحة اليوم الخميس برا، بعد أن كان من المفترض أن تتنقل إلى وهران عبر الطائرة لتكمل سيرها إلى سعيدة عبر الحافلة. وستتنقل الشبيبة إلى سعيدة بحافلتين واحدة تقل الفريق الأول وأخرى تقل فريق الأواسط، وسيرافق الفريق جميع أعضاء المكتب الإداري المعتادين على التنقل ويتعلق الأمر بالرئيس حناشي ونائبه مصطفى واكد ورئيس الفرع كريم دودان.
بوهلال ولاعبو العاصمة سيلتقون بالبقية في بابا علي
أما بخصوص المدرب المساعد كمال بوهلال واللاعبين يحيى شريف، عودية وتجار الذين يقطنون في العاصمة فلن يضطروا إلى المجيء إلى تيزي وزو في الصبيحة ليتنقلوا رفقة الفريق في الحافلة، حيث ستنتظرهم حافلة الشبيبة في منطقة “بابا علي”.
وجبة الغداء في عين الدفلى
وقصد ربح الوقت قررت الإدارة القبائلية أن تتوقف التشكيلة في مدينة عين الدفلى لتناول وجبة الغداء، حيث اتصل رئيس الفرع كريم دودان بفندق “النجم” وحجز أماكن لتناول الغداء قبل إكمال السير إلى سعيدة، وبعد الوصول برمج المدرب ڤيڤر ألان حصة استرخائية حتى يتمكن اللاعبون من استرجاع لياقتهم البدنية.
الإقامة في “الفرسان” والعودة بعد المباراة
وحجزت الإدارة القبائلية في فندق “الفرسان” بسعيدة لإقامة ليلة الخميس إلى الجمعة، أما بخصوص العودة إلى تيزي وزو فقد تمت برمجتها مباشرة بعد نهاية المواجهة، أما الأوساط فسيعودون بعد نهاية مواجهتهم حتى لا يضيعوا الوقت.
--------------
يونس: “علينا أن نؤكد أمام سعيدة أننا قادمون بقوة”
صرّح صبيحة أمس صانع ألعاب الكناري سفيان يونس عقب نهاية الحصة التدريبية الأخيرة بملعب أول نوفمبر، قبل التوجه صبيحة اليوم إلى مدينة سعيدة برًا، لمواجهة النادي المحلي غدًا الجمعة، برسم الجولة العاشرة من عمر البطولة الوطنية، بخصوص هذه المواجهة، وأكد أنها ستكون صعبة جدا، مضيفا أيضا في قوله: “دون شك أن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة كونه ستدور أحداثه بملعب سعيدة، وهذه الأخيرة حققت في بداية البطولة الحالية عدة نتائج ايجابية، والهزيمة الأخيرة أمام بجاية ستدفعها إلى الظهور بقوة أمامنا، لكن نحن أيضا مجبرون على تحقيق نتيجة ايجابية، حتى نؤكد للجميع أن الفوز العريض الذي حققناه أمام وداد تلمسان ليس صدفة بل نحن من استفقنا بعد سلسلة من النتائج السلبية التي لاحقتنا، وسنؤكد للجميع أيضا أننا قادمون وبقوة”.
«نفسيًا ومعنويًا جاهزون ولن نسقط هذه المرة أيضًا”
وواصل يونس حديثه عن هذه المباراة، وأشار إلى أن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم في هذه المباراة الهامة، لاسيما بعد الأجواء الحماسية التي عرفتها مختلف الحصص التدريبية التي خاضتها التشكيلة القبائلية منذ الفوز على وداد تلمسان، وصرّح يقول في هذا الشأن: “أعتقد أن الفوز الأخير الذي أحرزناه على وداد تلمسان في الجولة الماضية، جعل معنوياتنا ترتفع أكثر، وحفزنا أكثر حتى في الحصص التدريبية، وهذا مؤشر جيد قبل موعد مباراة هامة. إلى حد الآن يمكن القول أننا جاهزون من كل النواحي من الجانب النفسي والمعنوي، وأنا متأكد أن اللاعبين محفّزون للظهور بقوة وإثبات أن الشبيبة قد خرجت من النفق المظلم، وسنعمل كل ما بوسعنا حتى لا نسقط هذه المرة أيضا. عليّ أن أشير إلى أن الكلام الذي كان للطاقم الفني تقريبا في كل حصة تدريبية زاد اللاعبين تحفيزا “.