ربيقة يعزي عائلة المجاهد وصديق الثورة فيليكس لويس جيرو    ضرورة المحافظة على إرث الشهداء الذين ضحوا في سبيل الجزائر    سعداوي يتلقي اقتراحات المنظمات النقابية المعتمدة    اختتام أشغال الدورة العادية ال38 لقمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا    مسيرات بأمريكا احتجاجا على مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة    الغرب الصليبي لا يعرف الحياد..؟!    فرقة البحث والتدخل BRI توقيف 03 أشخاص و حجز مهلوسات    أمن دائرة ششار توقيف 05 أشخاص تورطوا في سرقة    انخفاض نسبة حرائق الغابات ب91 % خلال سنة 2024    استغلال الأملاك المصادرة في إطار قضايا الفساد    تتويج دبلوماسية المبادئ والمصداقية والإنجازات    الجزائر ترفض انتهاك سيادة لبنان    "شايب دزاير" تثير"الكتابة، الذاكرة، أو كيف نمجد شهداءنا"    حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام في الشرق الأوسط    غليان في المغرب ضد التطبيع واستهداف الأصوات الحرّة    عمورة أفضل مهاجمي "الخضر" قبل قمتي بوتسوانا والموزمبيق    غويري: سعيد ببدايتي مع مرسيليا ومستعد للعب في أي منصب    احتدام التنافس للفوز بالقميص الأصفر    جيدو/ الدورة الافريقية المفتوحة بتونس: الجزائر تحصد خمس ميداليات, منها ذهبية واحدة    اكتتاب 85% من أسهم بنك التنمية المحلية    توزيع 81 ألف هكتار بالجنوب وتسوية 33 ألف ملف    انزلاقات أرضية ونقص الإنارة ومشاكل أخرى تهدد ترامواي قسنطينة    الخبز التقليدي زينة المائدة وبنّتها    عمليات جراحية لزرع الجلد وخشونة الركبة واستئصال الكلية    البليديات يشرعن في تنظيف منازلهن إحياء لعادة "الشعبانية"    3 عروض تروي المقاومة والتاريخ    آيت دحمان تقدّم إضاءات هامة وعميقة    "من جبل الجرف إلى تل أبيب".. تساؤلات عن الهوية    الأسبوع الوطني للوقاية: السلطات العليا تولي الصحة العمومية "أهمية خاصة"    جمعية "راديوز" تكرم عائلة فقيد الكرة المستديرة الجزائرية محي الدين خالف    غرب الوطن: أبواب مفتوحة على مندوبيات وسيط الجمهورية    دراجات /طواف الجزائر 2025 /المرحلة الثامنة: فوز الدراج الجزائري محمد نجيب عسال    الصحفية "بوظراف أسماء"صوت آخر لقطاع الثقافة بالولاية    الشهداء يختفون في مدينة عين التوتة    غريب يؤكد على دور المديريات الولائية للقطاع في إعداد خارطة النسيج الصناعي    معرض دولي للبلاستيك بالجزائر    تسويق حليب البقر المدعم سمح بخفض فاتورة استيراد مسحوق الحليب ب 17 مليون دولار    هكذا ردّت المقاومة على مؤامرة ترامب    حملات إعلامية تضليلية تستهدف الجزائر    هل تكبح الأسواق الجوارية الأسعار في رمضان؟    فريقا مقرة وبسكرة يتعثران    الجزائر تواجه الفائز من لقاء غامبيا الغابون    فلسطين حق تاريخي لشعب مكافح لن يتنازل عن أرضه    متعامل النقال جازي يسجل ارتفاعا ب10 بالمائة في رقم الأعمال خلال 2024    بداري يرافع لتكوين ذي جودة للطالب    قِطاف من بساتين الشعر العربي    كِتاب يُعرّي كُتّاباً خاضعين للاستعمار الجديد    هكذا يمكنك استغلال ما تبقى من شعبان    عرض فيلم "أرض الانتقام" للمخرج أنيس جعاد بسينماتيك الجزائر    كيف كان يقضي الرسول الكريم يوم الجمعة؟    سايحي يواصل مشاوراته..    صناعة صيدلانية : قويدري يبحث مع نظيره العماني سبل تعزيز التعاون الثنائي    وزير الصحة يستقبل وفدا عن النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي    وزير الصحة يستمع لانشغالاتهم..النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة تطالب بنظام تعويضي خاص    وزير الصحة يلتقي بأعضاء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة للصحة العمومية    هذه ضوابط التفضيل بين الأبناء في العطية    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب بلوزداد “ڤاموندي”: “راض عن أداء الفريق أمام الحراش، لكني سأجري تغييرات أمام الاتحاد”
نشر في الهداف يوم 13 - 12 - 2010

أكد مدرب شباب بلوزداد “ڤاموندي” أن الخسارة التي تكبدها فريقه أول أمس أمام الحراش لا مبرر لها، لكن هذا لا يعني أن الفريق كان خارج الإطار، ولا يعني أن الشباب بدأ يدخل في نفق مظلم.
حيث أوضح أنه ليس قلقا بعد تلقي فريقه ثاني خسارة على التوالي، لأن كرة القدم فيها العديد من المفاجآت ويجب أن يتقبل المفاجآت هذه عندما تأتي، لكن بالمقابل أكد “ڤاموندي” أنه سيغير بعض الأمور في المباراة القادمة أمام اتحاد العاصمة، وهذا لأن التشكيلة تكبدت خسارتين، وقال: “الخسارة اليوم (الحوار أجري بعد اللقاء مباشرة) ليست مبررة، ولا يمكن أن تمر مرور الكرام علينا، يجب أن نصحح الأوضاع، لكن الصراحة أنني لست قلقا بسبب هذه الخسارة، فليست نهاية العالم ولا تعني أننا دخلنا في أزمة، إنها كرة القدم، تخبئ الكثير من المفاجآت ويجب تقبلها، أنا راض عن الأداء الذي قدمناه على العموم، حيث لم نكن خارج الإطار لكن التوفيق لم يحالفنا، بالمقابل يجب أن نصحح الأوضاع في اللقاء القادم، وسأقوم بعدة تغييرات لأن الفريق تكبد الخسارة الثانية على التوالي ويجب أن نتحرك”.
“لا أعرف سبب الخسارة”
وعن الأسباب التي جعلت الشباب يخسر هذا اللقاء على أرضه، نفى “ڤاموندي” أن يكون هناك سبب معين أدى لهذه الخسارة، حيث أكد أن فريقه قام بكل شيء من أجل كسب نقاط اللقاء، ولكن التوفيق خانه والكرة رفضت الشباب، وأضاف: “لا يوجد سبب معين وراء هذه الخسارة، ولا يمكنني شرح أو تفسير ما حدث، لأني شخصيا لا أعرف ما حدث معنا بالضبط، ليس لدي أي تفسير، لكن ما أعرفه هو أن الكرة في بعض الأحيان تعاندك، وقد عاندتنا هذه المرة ولم تسر إلى جانبنا، فالكرة لم ترد الدخول إلى الشباك”.
“في الشوط الأول كان أداؤنا كارثيا والحراش لعبت جيدا”
وعن أداء فريقه في هذا اللقاء، أكد “ڤاموندي” أنه غير راض عن المستوى الذي ظهر به أشباله في الشوط الأول، خاصة نصف الساعة الأول، حيث اعتبر أداء الفريق كارثيا، ولم تقدم التشكيلة ما كان مطلوبا منها، عكس الشوط الثاني الذي انقلبت فيه الأمور، وقال: “الشوط الأول كان كارثيا، لم نلعب فيه جيدا ولم نحقق فيه فرصا مقنعة، لقد ظهرنا بوجه شاحب جدا حتى أنني لم أتعرف على فريقي، اللاعبون لم يطبقوا التعليمات والحراش استغلت الوضع، لكن بعد مرور نصف ساعة من اللعب استعدنا زمام الأمور، وتمكنا فرض منطقنا، لكن يجب أن نعترف بقوة الفريق المنافس خاصة في الشوط الأول، حيث لعب دون أي عقدة، وجاء للعب الهجوم، وهو أمر أحييه عليه، لكن فيما بعد عاد للخلف وترك لنا زمام المبادرة”.
“سيطرتنا كانت عقيمة والكرة تعترف بالواقعية”
كما أكد “ڤاموندي” أن فريقه سيطر على أجواء اللقاء وكان بإمكانه الفوز بالنقاط الثلاث لو عرف المهاجمون كيف يضعوا أول كرة في الشباك ويسجلوا هدفا كان سيحرر الفريق، لكن الواقعية لم تكن موجودة، والفاعلية كانت غائبة والكرة لا تعترف باللعب الجميل قدر ما تعترف بالفعالية، وأضاف: “لقد سيطرنا على اللقاء، ولعبنا جيدا في الشوط الثاني، حيث أننا استحوذنا على الكرة ودفعنا المنافس للخلف، وقد حققنا العديد من الفرص، وهذا حتى قبل أن نقوم بالتغييرات، الأمر السلبي هو أن سيطرتنا كانت عقيمة ولم نسجل من خلالها أي هدف، يجب أن نعترف بأن تسجيلنا لهدف كان سيقلب الموازين، لكن كرة القدم لا تعترف باللعب الجميل بل بالفاعلية، ونحن غابت عن لعبنا الفاعلية”.
“لم يكن على مباركي ضرب اللاعب ولا أحمله مسؤولية الخسارة”
بعدها، تحدث عن الأخطاء التي وقع فيها فريقه، والتي أكد “ڤاموندي” أن الشباب دفع ثمنها “كاش”، حيث تحدث عن لقطة ركلة الجزاء التي قال إن اللاعب مباركي كان مطالبا فيها بتوخي الحذر في منطقة خطرة، ولم يكن عليه ضرب اللاعب في تلك الوضعية، لأن الكرة كانت ميتة ولا تشكل خطورة على مرمى الفريق، لكنه لم يحمل اللاعب مسؤولية الخسارة لأن الفريق كله خسر، ولم يتمكن من العودة في النتيجة، وقال: “لعبنا جيدا في الشوط الثاني، لكننا قمنا بأخطاء ساذجة دفعنا ثمنا “كاش” فالكرة لا ترحم من يخطئ، وعن لقطة ركلة الجزاء أقر أنها صحيحة، وأن مباركي لم يكن عليه أن يتدخل على اللاعب في تلك المنطقة، خاصة أنها كرة ميتة ولم تكن لتشكل خطرا، اللاعب أخطأ وهذه الأمور تحدث في كرة القدم، ويجب ألا نحمله مسؤولية الخسارة، فالفريق ككل خسر ولم يتمكن من العودة في النتيجة”.
“لحمر ومباركي كانا بعيدين عن المستوى”
كما تحدث مدرب الشباب عن خياراته التكتيكية بإشراكه لاعبين بعيدين عن المنافسة، وأكد أن الأمر كان ضروريا نظرا للغيابات التي سجلها الفريق، كما أوضح أن نقص المنافسة كان باديا على الثنائي مباركي - لحمر، وهو أمر طبيعي، لكن “ڤاموندي” وصف هذا الأمر بالخلل على مستوى التنظيمي، حيث تمنى لو أنه كانت توجد بطولة للأندية الرديفة حتى لا تعترض الفرق صعوبات مع اللاعبين الذين لا يلعبون كثيرا، وقال: “لقد ظهر نقص المنافسة واضحا على الثنائي مباركي - لحمر، وهو أمر طبيعي بما أنه ابتعد عن المنافسة لمدة طويلة، ولا يمكن أن ننتظر منه الكثير، إنهما لاعبين جيدين، ولا ألومهما والفريق يبقى بحاجة لخدماتهما، لكن هناك أمر يجب الإشارة إليه، فلو كانت هناك بطولة للأندية الرديفة لما وجدنا مشاكل مع نقص المنافسة للاعبين، ولكان لحمر ومباركي لا يعانيان من نقص المنافسة وأداؤهما أصبح أفضل”.
“من الجميل لعب لقاءات داربي لأنها تثير الحماسة”
في الأخير، تحدث “ڤاموندي” عن “الداربي” بشكل عام، وأكد أنه يهمه لعب مثل هذه المباريات لما لها من خصوصية ومن أجواء مميزة، حيث أكد أنه يحب الأجواء التي تسود “الداربي”، لكنه تأسف لأنه أنهاه بخسارة، وقال: “من الجميل لعب مباريات الداربي، أنا أحبها لما لها من أجواء مميزة وحماسة وتنافس، أفضل أن ألعب هذه المباريات وتجريب لاعبي في مثل هذه المواقف، وكان سيكون أجمل لو أننا أنهينا الداربي فائزين، لكن للأسف الفرحة لم تكتمل بما أننا خسرنا اللقاء”.
----------------------------------
بعدما عاش أمسية سوداء...
بورڤبة من مدلل بلوزداد إلى المغضوب عليه
عاش أول أمس رمزي بورڤبة أمسية أقل ما يقال عنها أنها سوداء بعد انقلب عليه الأنصار عقب نهاية مباراة الشباب باتحاد الحراش التي حملوا فيها اللاعب جانبا من المسؤولية بقولهم إن ابن زرالدة تعمد تضييع الفرص التي أتيحت له حتى لا يسجل على فريقه الأسبق. والغريب في الأمر أن بورڤبة تحول بين العشية وضحاها من مدلل الأنصار إلى لاعب مغضوب عليه مرة إلى درجة أنه غادر ملعب 20 أوت بالدموع بعدما عاش ضغطا رهيبا من “الكواسر” قبل المباراة قبل أن تنقلب عليه الأمور من أنصار الشباب.
لا يستحق أن يشتم بعدما أهداهم ثمانية أهداف
ويبقى الأكيد أن بورڤبة لم يكن يستحق تلك المعاملة من الأنصار من خلال شتمهم والدته في وقت لم يتردد بورڤبة في كل مرة يسجل في إهداء الأهداف لهم عندما يكتب على قميصه “آلي شباب زوج” ويؤكد أن لأنصار الشباب دور في تألقه. لكن المقابل كان أن بورڤبة شتم أمام الملأ ما دفع زملائه إلى التوجه نحوه ورفع معنوياته مؤكدين أن معاملة الأنصار كانت قاسية على اللاعب وبأنه لم يكن يستحق تلك المعاملة.
ليس بورڤبة من ضيع، لكن دوخة كان في يومه
وكان اللاعبون قد أكدوا أن بورڤبة لم يضيع كل الفرص التي أتيحت له، ولكن حارس اتحاد الحراش كان في يومه وتمكن من صد كل محاولاتهم وليس بورڤبة فقط، ولعل –حسبهم- لقطة بوكرية في الشوط الثاني أحسن دليل عندما حول كرة ربيح برأسية بدت وكأنها في الشباك قبل أن يفاجئ الجميع برد فعله السريع وإبعادها إلى الركنية. ومهما حدث فإن بورڤبة يبقى هداف الفريق ويستحق التشجيع بدل الشتم وما فشله في التسجيل إلا بسبب الضغط الذي عاناه من أنصار الفريقين ورغبته الملحة في التسجيل.
إصابته ليست خطرة وسيلعب أمام “سوسطارة”
ولم تتوقف متاعب بورڤبة عند حد انقلاب الأنصار عليه بعد إخفاقه في التسجيل، ولكنه تعرض إلى إصابة في نهاية المباراة على مستوى عضلة الساق بعد اصطدامه بدوخة في آخر لقطة جعلته غير قادر على السير. وأكد بورڤبة أنه سيكون حاضرا هذا السبت في بولوغين ليشارك في “الداربي“ العاصمي وسيكون حاضرا في حصة الاستئناف اليوم في قاعة الشراڤة.
---------------------------------------
غول كان موفقا في أول ظهور
أدى الحارس نجيب غول مباراة في المستوى حتى وإن لم يختبر كثيرا خاصة في الشوط الثاني، لكنه كان موفقا في أول ظهور له عقب تعويضه أوسرير، حيث تمكن من صد قذفة بوعلام القوية ثوان قليلة من بداية المباراة وكاد يتصدى لركلة جزاء بومشرة. وأظهر غول استعداده لحماية عرين الشباب في وقت خشي عليه الكثيرون من عامل الضغط بعدما شاءت الأقدار أن تكون أول مبارياته أمام فريقه السابق اتحاد الحراش.
حصة الاستئناف اليوم في الشراڤة
تستأنف التشكيلة البلوزدادية التدريبات صبيحة اليوم في قاعة تقوية العضلات بالشراڤة بعدما استفادوا من يوم راحة على أن يعودوا اليوم لوقت الجد للتحضير ل”داربي” اتحاد العاصمة المنتظر هذا السبت.
-----------------------------------------
بورڤبة: “غاضتني عمري وبكيت... فبعد الأهداف التي سجلتها والدتي تُهان”
كيف هي معنوياتك عقب الخسارة أمام فريقك السابق اتحاد الحراش؟
ماذا يمكنني أقول لك، الجميع شاهد المباراة وقد أدينا كل ما علينا ولكن الكرة أبت دخول الشباك وهذا ما يخفف علينا نوعا ما، فهذه هي كرة القدم أحيانا تفوز وأحيانا تخسر ومن الطبيعي أن نتأثر عقب الخسارة التي كانت قاسية خاصة أنها في ملعبنا.
ولكن ماذا كان ينقصكم حتى تفوزوا؟
لقد قدمنا كل ما في وسعنا لنفوز ولعبنا بشكل جيد، فبالعودة إلى المباراة نجد أن اتحاد الحراش لعب نصف الساعة الأول فقط وسجل علينا هدفا من ركلة جزاء، وباستثناء هذا الأمر كنا أفضل منهم خاصة في الشوط الثاني الذي سيطرنا فيه على مجريات الأمور وكان بإمكاننا الوصول إلى الشباك بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا ولكن الكرة رفضت الدخول.
لكن حتى دوخة كان في يومه وحرمكم من التسجيل أيضا؟
صحيح، لقد أدى مباراة في المستوى ويمكن القول إن دوخة هو من منح الفوز للحراش وفاز علينا لوحده بعدما تصدى لكل المحاولات التي قمنا بها خاصة في الشوط الثاني التي سيطرنا عليه كليا ولكنه كان موفقا وأوقف كل محاولاتنا.
وهل تحدثت معه عقب نهاية المباراة؟
لم أتحدث معه في الملعب ولكنه اتصل بي في المساء وتحدث معي ليطمئن عليّ بعد أن تعرضت إلى الإصابة في نهاية المباراة وتحدثنا حول المباراة، فدوخة خويا ويشاركني كل شيء في حتى في المنتخب الوطني للمحليين.
على ذكر الإصابة التي تعرضت إليها، كيف هي الآن؟
أشعر ببعض الآلام بسبب الإصابة التي تعرضت إليها بسبب اصطدامي بدوخة، ولكنها لن تؤثر فيّ وسأعود إلى التدريبات فليست هي التي ستوقفني وأؤكد للجميع أنني لاعب محترف وسأشرف عقدي وأؤكد للجميع أن الكرة هي التي رفضت دخول الشباك، كما أني لم أكن الوحيد الذي لم يوفق ولكن الفريق بأكمله افتقر لهذا الجانب بالرغم من أننا لعبنا بشكل جيد.
تقصد انقلاب الأنصار عليك عقب نهاية المباراة وتعرضك للشتم؟
هذا ما أحاول الحديث عنه لأنني لم أفهم ما حدث وصدمت من انقلاب الأنصار ضدي مرة واحدة عقب نهاية المباراة، فلم أجد أدنى سبب حول ما حدث لقد قدمت ما عليّ وحاولت بكل ما في وسعي للتسجيل ليأتي الأنصار ويشتمونني بتلك الطريقة. فبعد الأهداف التي سجلتها حتى الآن وما أحاول تقديمه للفريق هم يهينون والدتي بتلك الطريقة، فيوم تسجل أنت الأفضل ويوم تخفق تصبح الأسوأ لأفاجأ بكل من في الملعب يسبونني.
تبدو متأثرا لما حدث؟
أكيد... لقد تفاجأت لما حدث ولم أجد له أي تفسير إلى درجة أنني بكيت من تلك الطريقة التي عاملوني بها ومن الخسارة التي تعرضنا إليها في ملعبنا، خاصة أننا كنا نريد الفوز بالمباراة فالكرة رفضت الدخول إلى الشباك في وقت كنت أريد التسجيل، ولكن هذه المرة لم أتمكن من التسجيل وهذه هي كرة القدم مثلما يمكنك أن تسجل يأتي يوم لن تتمكن من ذلك وهذا “مكتوب ربي”، كما أنني كنت أذهب لأسترجع الكرة بنفسي حتى لا نضيع الوقت. لم يبق إلا أن نحمل الكرة ونسجل بأيدينا حتى تدخل الشباك ولكن هذا هو الحال وهكذا تسير الأمور في بلادنا.
كنت تريد التسجيل بشدة، هل لأن الأمر يتعلق بفريقك السابق اتحاد الحراش أم بوعلام شارف؟
ليس للأمر أي علاقة باتحاد الحراش أو بوعلام شارف، لم تكن نيتي التسجيل نكاية فيهم مثلما أشيع عني من قبل، ولكن إصراري على التسجيل لكي أبقى هداف البطولة وأرفع رصيدي من الأهداف هذا كل ما في الأمر، ولكن ما حدث هو أنني ارتكبت خطأ في المباراة ربما أثر فيّ.
كيف ذلك؟
ربما رغبتي الملحة في التسجيل في مباراة الحراش أفقدتني التركيز والفعالية ولم أحسن استغلال الفرص التي أتيحت لي أمام المرمى وربما كان هذا خطئي الوحيد هو التفكير المفرط في التسجيل، ولو أديت مباراة عادية مثلما جرت العادة أكيد كنت سأسجل.
سوداني سجل مع الشلف والتحق بك في صدارة الهدافين، ما قولك؟
صحيح سوداني بات معي في صدارة الهدافين بثمانية أهداف وفرحت له لتسجيله أمس مع فريقه (الحوار أجري أمس) فقبل كل شيء سوداني بمثابة أخي وقد أكد هذا مرة أخرى عندما اتصل بي في الليل ليطمئن على حالتي بسبب الإصابة التي تعرضت إليها في اصطدامي مع دوخة “تقلق عليّا تاع الصح” ولهذا لا يهم من سيكون هدافا أنا أو هو فهو بمثابة أخي.
هذه ثاني خسارة لكم على التوالي، ألا ترى أنها يمكن أن تدخل نوعا من الشك إلى نفوسكم في بقية المشوار؟
صحيح خسرنا في مناسبتين وأمام عنابة لم نؤد مباراة جيدة وكنا خارج الإطار على طول الخط، لكن أمس أمام الحراش أدينا مباراة في المستوى وكنا أفضل منهم خاصة في المرحلة الثانية، ولكن الكرة لم تدخل الشباك ولهذا لسنا قلقين من بقية المشوار، فلدينا مجموعة قوية ويجب أن لا نشكك في إمكاناتنا وقادرون على العودة في المباريات المقبلة.
لكنكم تراجعتم إلى المرتبة السابعة بعدما كنت ثانيا؟
تراجعنا إلى المرتبة السابعة لكن في جدول الترتيب فقط فلو تمعنا في النقاط سنجد كل الفرق متقاربة والفارق بين رائد الترتيب جمعية الشلف والفرق الأخرى ليس شاسعا، ولهذا الفوز في المباريات المقبلة سيكون كافيا للعودة إلى المقدمة من جديد وسنتدارك الأمر في المباريات المقبلة.
ينتظركم “داربي“ آخر هذا السبت أمام اتحاد العاصمة في بولوغين؟
سيكون “داربي“ آخر ينتظرنا ويجب أن نعوض ما فاتنا أمام الحراش أو عنابة وسنبذل ما في وسعنا لنعود بنتيجة إيجابية من بولوغين ولن ندع خسارة الحراش تؤثر فينا لأننا خسرنا وانتهى الأمر ولا يمكن أن نعيد الأمور ولكن لا يزال الوقت أمامنا للتدارك أمام اتحاد العاصمة.
الجميع انتظر أن تقوم بشيء ضد فريقك السابق ولكنك بادرت منحهم الورد؟
لقد عشت أوقاتا صعبة قبل “الداربي“ وتعرض إلى ضغط شديد حتى أنني وضعت “الكود” منذ الأربعاء الماضي حتى أتفادى المزيد من الاتصالات التي قد تؤثر فيّ وجاءت فكرة دخولي بالورد ومنحها لزملائي السابقين لأؤكد للجميع أنني لست حاقدا على أحد في الحراش.
لكنهم ردوا بطريقتهم عندما حملك ڤريش وأنت مصاب؟
(يتنهد)... لحظة حملني ڤريش عقب نهاية المباراة تأثرت كثيرا وذرفت الدموع لأنها جاءت بعد الخسارة ومن زميلي السابق في اتحاد الحراش ولكن كل ما حدث يؤكد على مكانتي في الحراش وأنني تركت مكاني نظيفا وكما يقال “دير الخير تلقى الخير”، ولم يقف الأمر هنا فقط لأن ڤريش اتصل بي في الأمسية واطمأن عليّ والكثيرون لم يتمكنوا من الحديث معي لأني أعادت “الكود” من جديد.
كلمة أخيرة...
بالرغم من اللحظات الصعبة التي عشتها بعد شتمي عقب نهاية المباراة إلا أنني سأشرف عقدي في الفريق وسأتدرب اليوم وغدا وألعب وأسجل، لكن علينا أن نحافظ على مجموعتنا القوية وسنعوّض ما فاتنا، فبالرغم مما تعرضت له سأسجل ونفوز في المباراة المقبلة من أجل أنصارنا.
------------------------------------
مباركي راح ضحية نقص المنافسة
حتى وإن كانت الخسارة يتحملها الفريق ككل، ولا تلقى على عاتق لاعب أو اثنين، إلا أن المدافع سفيان مباركي ارتكب خطأ كلف فريقه غاليا. كل المدافعين يقعون في مثل هذه الأخطاء، وهو أمر عادٍّ في كرة القدم، ويجب أن لا نلوم اللاعب كثيرا، بما أنه راح ضحية نقص المنافسة الذي كان يعاني منه. فالكل يعرف مستوى مباركي الذي قدم موسما جيدا مع الشباب الموسم الماضي، لكنه لم يلعب منذ لقاء سعيدة، وبالتالي كان منتظرا أن يظهر بهذا الوجه في لقاء مهم مثل هذا.
ڤاموندي تحدث معه وأكد له أنه أخطأ
ركلة الجزاء التي تسبب فيها مباركي لم تكن مقبولة، بما أنها جاءت بعد 3 دقائق فقط من انطلاق اللقاء، وهو ما أغضب ڤاموندي كثيرا، وحتى وإن كان لم يصرح بها، إلا أنه لام اللاعب على عرقلة مهاجم الحراش في ركن ميت، وتحدث معه في غرف حفظ الملابس ما بين الشوطين، وقال له: “لم يكن لك عرقلة اللاعب في تلك المنطقة، لأن الكرة لم تكن خطيرة تماما“.
مباركي: “تأثرت كثيرا وسأتدارك في اللقاء القادم”
من جهته، تأثر مباركي كثيرا من الخسارة التي تعرض لها فريقه، خاصة أن هدف المباراة الوحيد كان بسببه، وهو ما جعله يخرج بتأثر، حتى وإن لم يظهر عليه ذلك خلال اللقاء، حيث استرجع أنفاسه، وواصل اللقاء وحاول الصعود لتسجيل هدف التعادل. وقد صرح لنا أنه متأثر بهذه الهزيمة، وأنه سيحاول تدارك الأوضاع ابتداء من اللقاء القادم، وقال: “صراحة تأثرت كثيرا بالخسارة التي تلقيناها في لقاء أمس (الحوار أجري أمس)، لم أتعمد التسبب في ركلة الجزاء، وكان من الممكن أن لا يصفرها الحكم، وقد حرمني أيضا من ركلة جزاء، وهو ما يعني أن الحظ لم يكن إلى جانبي في هذا اللقاء، لكن سأتدارك الأمور في لقاء الاتحاد وسأصحح الأوضاع“.
-------------------------------
الأنصار يهددون بمقاطعة الداربي أمام الاتحاد
اجتمع عدد من أنصار الشباب بعد نهاية اللقاء أمام اتحاد الحراش حول غرف حفظ الملابس، وبدؤوا يلومون اللاعبين على الأداء المقدم أمام الحراش، وعلى الخسارة التي تكبدوها داخل الديار. وقد أكد هؤلاء الأنصار أنهم سيقومون بكل شيء حتى لا يتنقل أحد إلى ملعب بولوغين الأسبوع القادم، وسيتركون لاعبي فريقهم في هذا “الداربي“ بمفردهم كرد على الخسارة في 20 أوت.
---------------------------------
أكساس يدافع عن زميله
“بورڤبة ليس غشاشا، وعيب ما قام به هؤلاء الأنصار”
أثار موقف بعض الأنصار من هدّاف الشباب رمزي بورڤبة خلال المباراة الأخيرة أمام الحراش موجة استنكار لدى لاعبي الفريق، وعلى رأسهم قلب دفاعه أمين أكساس. إذ صرح أكساس ل “الهدّاف“ يقول : “عيب على هؤلاء الأنصار، هل نسوا بسرعة كيف كان يفرحهم ويفرحنا خلال المباريات السابقة أمام وهران والمولودية والقبائل والعلمة. ربما لم يكن في أحسن أحواله، لكنه لم يكن الوحيد الذي جانبه التوفيق أمام المرمى. لا يوجد أي مبرر لهذا التصرف المشين لهؤلاء، خاصة وأن الأمر يتعلق بلاعب يشهد له الجميع بأخلاقه العالية. هو ليس غشاشا أبدا، ودائما يسعى لتقديم أفضل ما عنده”. يقول أكساس قبل أن يضيف: “أنا لا أعتبر هؤلاء يمثلون الأنصار الحقيقيين للشباب، لأنهم لم يقفوا بجانب الفريق في اللحظات الصعبة، ونحن لا نريد هذه النوعية من الأنصار معنا، المناصر من يقف مع فريقه في أوقات الفرح بقدر أوقات الشدة”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.