من المنتظر أن يصل مجيد بوڤرة إلى تربص المنتخب الوطني يوم الاثنين المقبل حسب ما كشفه لنا أمس بعد أن ينهي يوم الأحد البرنامج الذي يقوم به على مصحة “أسبيتار” لعلاج الإصابات الرياضية... حيث يحاول التغلّب على الإصابة التي تعرّض لها يوم 1 ماي الماضي في مباراة أهلي جدة على مستوى الأربطة، لكن الخبر السيئ أنه لم يشف حتى الآن الأمر الذي يضاعف مخاوف حليلوزيتش خاصة بعد اعتزال عنتر يحيى وتحوّل الأنظار إلى “الماجيك” كقائد لخط الدفاع والمنتخب ككل. كلامه عن إصابته غير مطمئن ورغم أنه يعالج منذ أكثر من أسبوعين إلا أن مجيد بوڤرة لم يتغلّب على الآلام التي يشكو منها، كما أنّ حديثه معنا أمس لم يكن مطمئنا فهو إلى غاية آخر حصة سيقوم بها يوم الأحد لن يكون قد ضمن الشفاء خاصة أنه فضّل من الآن أن يؤكد أنّ الطاقم الطبي ل “الخضر”هو الذي سيقرر بعد أن يجري كشوفا أخرى عليه، ويبقى الخوف شديدا من أن تكون الإصابة مقلقة لأنّ الأمر يتعلّق برقم هام للغاية في حسابات الناخب الوطني ولاعب كان مرشّحا لأن يحمل ضغطا شديدا على عاتقه بعد اعتزال بلحاج وعنتر وإبعاد زياني. حظوظ مشاركته أمام النيجر تبقى ضئيلة ويبقى أنّ الطاقم الطبي ل “الخضر” قد يضطر إلى عدم المغامرة به أمام النيجر حتى وإن ظهر أنه شُفي لأنّ هذه المباراة لا تهم بالقدر الذي تهم فيه المباريات الثلاث المقبلة في شهر جوان أمام رواندا، مالي وغامبيا، وهو أمر يتوجّه لأن يحصل إذا شفي “بوڤي” قبل يوم 27 ماي، وهو أمر يتمناه النّاخب الوطني حتى لا يكون في وضع حرج للغاية في ظل قلة الحلول، حتى وإن كان هذا الأمر يضع اللاعب أمام نقص كبير في المنافسة على اعتبار أنه سيكون بعيدا عن أجواء المباريات مدة أكثر من 32 يوما قبل أول مباراة في تصفيات كأس العالم، علما بأنّ غيابه عن هذا اللقاء يضع حليلوزيتش في “ورطة” بما أن بوزيد لن يكمل موسمه الرياضي إلا يوم 29 ماي. متفائل بالمشاركة في مباريات شهر جوان وبالمقابل أبدى مجيد بوڤرة تفاؤله بشأن إمكانية مشاركته في مباريات شهر جوان بداية من لقاء رواندا يوم 2 جوان، مشيرا إلى أنه سيفعل كل شيء حتى يكون في تشكيلة البداية أمام النيجر، مالي وغامبيا، ويعرف صاحب الكرة الذهبية ل “الهدّاف” عام 2010 أنّ غيابه يعني ضربة قوية للمنتخب على مستوى خط الدفاع نظرا لخبرته، رزانته وقدرته على توجيه فريق كامل من الخلف، وعلى هذا الأساس سيحاول مجيد أن يتغلّب على الآلام ويغيب عن مباراة النيجر حتى يكون تحت تصرف حليلوزيتش الذي لم يتردد في ندوته الصحفية في الكشف عن مخاوفه من هذه الإصابة. -------------------------- بوڤرة: “إصابتي مقلقة نوعا ما والطاقم الطبي للمنتخب هو الذي سيقرّر” يؤكد بوڤرة في الحوار الذي أجريناه معه منتصف نهار أمس بشأن إصابته أنها مقلقة نوعا ما وأنّ الطاقم الطبي ل “الخضر” هو الذي سيحدد مدى خطورتها، لكنه متفائل بأن يكون جاهزا قبل مباريات شهر جوان مشيرا إلى أن غيابه عن مباراة النيجر الودية لا يقلقه. كيف هي الأحوال مجيد؟ على ما يرام، الحمد لله. هل لنا أن نعرف وضعك الصحي خاصة أن أخبارك انقطعت في الأيام القليلة الماضية؟ تعلمون أنني أعاني من إصابة على مستوى الأربطة وأنا حاليا بصدد القيام بالعلاج اللاّزم على مستوى مصحة “أسبيتار” منذ عدة أيام وسأنهي برنامجي العلاجي بنهاية هذا الأسبوع. هذا يعني أن لا شيء مقلق مادمت ستنهي برنامجك. الإصابة مقلقة نوعا ما لكنها ليست خطيرة، أما برنامجي فسأنهيه لأنني سأدخل في تربص مع المنتخب الوطني بداية من الأسبوع المقبل (يقصد يوم الاثنين)، حيث سأكون مطالبا بالتواجد بعد أن أكمل العلاج الذي أتلقاه وعندما أصل إلى الجزائر سأعرض حالتي على الطاقم الطبي ل “الخضر” الذي سيقرر ما عليّ فعله. إذن قد تغيب عن مباراة النيجر الودية. الإصابة مقلقة وتمنعني من اللعب بإمكاناتي كاملة لذلك أفضّل الشفاء قبل خوض أي مباراة، كما أن غيابي عن مباراة النيجر لا يهم لأنها مباراة ودية، أعتقد أن الأهم من هذا وذاك أن أكون حاضرا في مباراة رواندا يوم 2 جوان. هل تعتقد أن هذا سيحصل؟ صراحة ليست لدي فكرة، أنا أعالج حاليا ولا أدري متى سأشفى كما أني لا أملك معلومة مؤكدة عن الوقت الذي سأكون فيه قادرا على العودة إلى الميادين، هذا الأمر سيقرره الطاقم الطبي للمنتخب بعد أن يكشف عن إصابتي. لكنك متفائل على الأقل. أتمنى “الخير”. الجماهير والمدرب لم يخفوا قلقهم من إصابتك، ما رأيك؟ أشكرهم كثيرا على الاهتمام وآمل أن أكون حاضرا في المباريات المقبلة خاصة مباريات شهر جوان التي سيكون فيها المنتخب بحاجة إلينا، أدعو جمهورنا إلى أن يكون بقوة معنا وأن تسير معنا الأمور كما نريد. ماذا تضيف في الأخير؟ أتمنى أن نكون جاهزين كلنا للمباريات القادمة، وشخصيا سأفعل كل شيء حتى أضمن مشاركتي فيها.