لبّى أنصار المنتخب الوطني النداء في هذه المواجهة حيث كان العدد أكبر بكثير من الذي حضر في المباراة الودية التي جرت الأسبوع الفارط أمام منتخب النيجر، بدليل أن المدرجات كانت مكتظة عن آخرها. حيث يبدو أن أنصار «الخضر» استجابوا لنداء اللاعبين والمدرب «حليلوزيتش» وكذا المنظمين، الذين طالبوهم بغزو مدرجات «تشاكر». وعكس كان عليه الحال عند بداية مباراة النيجر عندما كان ما لا يزيد عن 4 آلاف مناصر فوق المدرجات قبل المباراة، فإن العدد فاق هذه المرّة 20 ألف مناصر. الأنصار تنقلوا من كامل الولايات عكس مباراة النيجر التي لم نلاحظ فيها توافد أنصار «الخضر» من الولايات الأخرى على مدرجات ملعب «تشاكر»، فقد سجلنا هذه المرة توافدا مقبولا لأنصار المنتخب الوطني من الولايات الأخرى، بدليل رايات الأندية التي كانت فوق المدرجات، حيث سجّلنا تنقل الأنصار من الشلف، وهران، مستغانم، العاصمة، وسطيف. وعلق هؤلاء المناصرون رايات لأنديتهم. .. حتى ‘'البليدية'' سجّلوا حضورهم بقوّة بدورهم سجّل أنصار «الخضر» من مدينة البليدة حضورا كبيرا فاق بكثير العدد الذي حضر في المباراة الودية أمام النيجر، حيث كان التخوف قائما من إمكانية مقاطعة البليدية لهذه المباراة بسبب الوضعية الإدارية الصعبة التي يمرّ بها فريقهم، لكن البليدية وضعوا مصلحة المنتخب الوطني فوق كلّ اعتبار، ما لقي استحسان الجميع. عدد كبير من الأنصار بقوا خارج الملعب بسبب بطاقات التعريف ولم يتمكن عدد كبير من أنصار المنتخب الوطني من الدخول إلى مدرجات ملعب «تشاكر» أمس، بسبب عدم حملهم لبطاقات التعريف الوطنية وأغلبهم من القصّر. حيث كانت السلطات الأمنية قدّمت تعليمات بضرورة حمل الأنصار لبطاقات التعريف، لحرمان القصر دون 18 سنة من دخول المدرجات، لأن القصّر سبب الفوضى في المدرجات على حدّ تعبير المنظمين. تنظيم محكم في أبواب الملعب عرفت أبواب الملعب تنظيما محكما من طرف أعوان الأمن الذين سهروا على عملية تنظيم الأنصار، ولم نسجّل تدافعا كبيرا من طرف المناصرين على أبواب الدخول عكس ما كان عليه الحال سابقا. كما فضّل الكثير من الأنصار تفادي الدخول مبكرا إلى الملعب بسبب الحرارة الشديدة. إدارة مركب ‘'تشاكر'' بثت أغاني المونديال عملت إدارة مركب «تشاكر» قبل بداية المباراة على بثّ أغاني حماسية ذكّرت الجميع بأجواء المباريات التي كان يلعبها المنتخب الوطني في تصفيات «مونديال» 2010، وقد تجاوب الأنصار كثيرا مع هذه الأغاني، بدليل أن العديد منهم تذكّروا أجواء مباراة أم درمان، على حدّ تعبيرهم. -------------------------------