حدث ما كان يتخوّف منه المختصون أمام مالي حيث قدّم محور دفاع “الخضر” مردودا مخيّبا في مباراة عرفت تجديدا مقارنة بالمباراة الأولى أمام رواندا، حيث غامر الناخب الوطني بإشراك بوڤرة مع مجاني في المحور لأول مرة بينما تم تحويل المدافع بوزيد إلى الجهة اليمنى بغرض مساعدة الثنائي الأول في الكرات العالية، لكن إستراتيجية المدرب الوطني فشلت بعدما أظهر الدفاع خاصة من الجهة اليمنى والمحور نقصا وارتكب أخطاء فادحة كلّفت “الخضر” الخسارة بثنائية أمام منتخب مالي خسر أول مباراة له أمام البينين. هدفان بسبب أخطاء في المراقبة وجاء هدفا منتخب مالي من كرتين ثابتتين وبعد أخطاء في المراقبة من طرف بوڤرة وزملائه، خاصة في لقطة الهدف الثاني أين وجد لاعبان من مالي نفسيهما متحرّرين من الرقابة في القائم الثاني قبل أن يسجّل المهاجم المالي هدفا ثانيا بطريقة سهلة رغم تواجد مدافعين طوال القامة ويملكون خبرة في هذا المستوى العالي. نقص المنافسة أتعب بوڤرة وظهر جليا أنّ قائد “الخضر” بوڤرة لم يكن جاهزا للعب هذه المواجهة بعد شهرين من الغياب لم يشارك فيهما مع فريقه لاخويا في المباريات الرسمية كما أنه غاب عن مواجهتي النيجر ورواندا، لكن حليلوزيتش غامر به أمام منافس يعتمد على القوة البدنية. حتى بوزيد لم يقم بدوره من جهته لم يتمكن المدافع بوزيد من القيام بدوره في مباراة مالي حيث لعب في منصب ظهير أيمن خلفا لزميله حشود الذي يبقى الأفضل خاصة فيما يخص العمل الهجومي، وقد كان بوزيد نقطة ضعف أخرى في الدفاع بالإضافة إلى المحور الذي يبقى هاجس حليلوزيتش ونقطة ضعف هذا المنتخب المونديالي. ------------------------------------