“شقيقي عثمان فنيان وعوض أن أمنح الأموال إلى مناجير من الأفضل أن أرسل بها والدي إلى الحج” “يقلقني دحام وعودية، واجهت انيرامو 9 مرات سجل فيها مرة واحدة ومن ركلة جزاء” العيفاوي عبد القادر لاعب وفاق سطيف والمدافع قوي، متخلق إلى أبعد الحدود، اخترناه ضيفا خارج الإطار، حتى يتعرف الجميع على الجزء المخفي من شخصيته، فكانت إجابته على ارتباط بما نعرفه عنه.. - كيف تعرف نفسك لمن لا يعرفك؟ عبد القادر العيفاوي، من مواليد 29 جويلية 1981 متزوج وأب لطفلين هما محمد إسلام وسمير، بدأت كرة القدم موسم 89-90 في أولمبي العناصر إلى غاية ترقيتي إلى فئة الأكابر. - متى كانت الترقية؟ سنة 1998، كان عمري 17 سنة حيث لعبنا أمام خميس مليانة، في ذلك الوقت أولمبي العناصر كان يعتمد فقط على مدرسته ولا يجلب لاعبين من أندية أخرى، المباراة تبقى في ذاكرتي لأني أديت لقاء كبيرا فتح لي الأبواب، لأنني في الموسم الموالي أصبحت أساسيا. - ماذا تقول عن وضعية أولمبي العناصر اليوم؟ وضعيته مؤلمة للغاية، مدرسة مرمية في القسم الرابع، لم أفهم ماذا وقع، لكن يجب أن نعرف أن أولمبي العناصر هو الذي أوصل أولمبي العناصر إلى هذه الحالة، بمعنى أن من يحبون الفريق من ألحقوا به الأذى، ليسوا قاصدين بطبيعة الحال، لكنهم مسؤولون عما وقع بسبب أخطائهم. - لكنكم حتى أنتم هربتم من أولمبي العناصر، ف “الرويسو” تملك لاعبين متفرقين في الأندية الأخرى، ما ردك؟ أولمبي العناصر اليوم في القسم الرابع وفوق ذلك هو يتخبط منذ سنوات في وضعية مزرية، كان بودنا مساعدته وساعدناه عندما كنا قادرين، لكن مسؤولي الفريق الآن هم من أوصلوه إلى هذه الحالة، مع هذا اعترف أننا لو نجمع لاعبي الرويسو فإننا سنكوّن فريقا كبيرا بوجودي أنا، غازي، حماني، أكنيوان، أكساس وغيرهم. - هل أنت مرتاح في سطيف؟ مرتاح جدا ولا ينقصني شيء، عندما تلعب وتفوز بالألقاب لا تفكر في شيء آخر، قبل أيام توجنا بكأس شمال إفريقيا للأندية الحائزة على الكأس وأنهينا 2010 بطريقة جميلة مثلما فعلنا ذلك سنة 2009. - لكن المدرب الإيطالي سوليناس الذي يعتبر قريبا جدا منك رحل؟ فعلا، كانت مفاجأة كبيرة لي، خاصة لما ودعنا، شخصيا احترمه كثيرا وتمنيت لو واصل معنا. الدموع التي ذرفها لا زالت لم تبارح مخيلتي، لكن مادام القرار جاء من عنده فلا بد من احترام رغبته رغم أننا نحن العرب حساسون. - ما هي الحالة التي يمكن أن تغير فيها الوفاق؟ عرض مغر من فريق أجنبي. - في سن 29 سنة، هل لا زالت تفكر في الإحتراف وترى ذلك ممكنا؟ الأمل موجود رغم أنني لا أملك إتصالات فعلية، ثم أنه حتى تكون هناك عروض يكفي أن يكون لك مناجير يجيد المناورة وأنا لا أملكه. - نتذكر جيدا يوم إمضائك في الوفاق، كان ذلك بحضورنا وصرحت أنه عوض أن تمنح الأموال إلى مناجير، من الأفضل أن ترسل بها والديك إلى الحج، هل من تعليق على هذا الحال؟ بطبيعة الحال، لماذا يأخذ مناجير مبلغا كبيرا لم يتعب عليه في الميدان؟ أعتقد أن والدي أحق منه به، والدي الآن في فرنسا وتمنيت لو أرسلته هذا الموسم لأداء مناسك الحج رفقة الوالدة لكن سيكون ذلك عن قريب إن شاء الله. - ماذا نقص الوفاق الموسم الماضي للفوز بكأس رابطة أبطال إفريقيا؟ الخبرة، بالإضافة إلى المشاكل التي حصلت في الصائفة، كما أن التحضيرات لم تكن مدروسة، يعني أن الأمور من البداية لم تكن على ما يرام، لو حضرنا للقاء الترجي التونسي على الأقل 3 أسابيع كان يمكن أن نذهب بعيدا في هذه المنافسة الأغلى، لأننا بعد ذلك فرضنا التعادل على نائب بطل العالم مازيمبي على أرضه مع تحكيم متحيز والشيء نفسه تكرر لنا في تونس مع الترجي بتحكيم لم يكن في المستوى. - لنعد إلى بداياتك، كم كانت أول منحة تلقيتها؟ 1750 دينار (يضحك) كانت منحة الفوز بمباراة في سنة 1998، لا أتذكر ماذا فعلت بها ولا أنسى أيضا أن ال 50 الدينار من هذه المنحة كانت في شكل ورقة وليست من المعدن مثل اليوم، بعض لاعبي اليوم لا زالوا صغارا ولا يتذكرونها (قالها مازحا). - ما هي أحسن ذكرى لك في كرة القدم؟ أكون دائما أسعد إنسان في التتويجات، حصولنا مثلا على الكأس العربية في البليدة، لقب بطولة الجزائر وحتى كأس الجمهورية التي أعدناها لسطيف بعد 20 سنة، لكن التتويج الأحلى دون شك هو فوزنا بدوري أبطال العرب في 2008، كما لا أنسى لقاء نهائي الذهاب أمام الوداد البيضاوي في المغرب حيث فزنا أمام 80 ألف مناصر وبملعب كله بالأحمر والأبيض. - وما هي أسوأ ذكرى؟ من حسن الحظ ليس لدي ذكريات سيئة لأنه لم يسبق أن سقطت مع فريق أو تعرضت لإصابة بليغة والحمد لله، لكن ربما يوم سقوط أولمبي العناصر إلى القسم الثالث، أنا كنت في الطائرة متوجها إلى مالي، أغلب زملائي كانوا منشغلين بمن سيكون الصاعد بين بارادو وشباب باتنة وأنا عقلي كان مع العناصر. - ما هو نوع سيارتك؟ مرسيدس طراز 250. - وماذا تتمنى أن تكون سيارة أحلامك؟ ليس لدي ميول إلى السيارات. - هل تستعمل السرعة، مثلا نعرف أنك تقضي عطلتك في تونس كم هي السرعة القصوى التي تستعملها؟ أبدا، لست من محبي السرعة ولا السياقة التي أمقتها، أنا أصلا لا أسافر برا، بل عن طريق الطائرة حتى أرتاح من كل شيء. - لو كنت أعزب، مع من كنت تفضل قضاء عطلتك الصيفية؟ أصدقائي، خاصة “الزوالية”، على غرار زاوزاو، بيلي، سمير شطوح وغيرهم. - ومن لا تحب الذهاب معه في العطلة نفسها؟ ممكن أخي عثمان. - أين هو عثمان الآن؟ يلعب حاليا في شبيبة الشراقة، كانت له إتصالات لكنه “فنيان”، نصحته كثيرا ولكن هذه حياته وهو من يتصرف في الأخير. - هل تحب البحر أم الغابة؟ البحر. - ما هو الشاطئ الذي تجد فيه راحتك؟ من قبل “لامادراك”، لكن مضى وقت طويل لم أسبح في شواطئ الجزائر، حيث أتوجه إلى تونس لأرتاح رفقة العائلة. - على ذكر تونس، الحديث دائما عن إتصالات بين الإفريقي والعيفاوي دون شيء ملموس، لماذا هذا الأمر؟ لا أدري، حتى أنتم انتبهتم إلى الأمر؟ دائما يقال أنني في إتصال مع النادي الإفريقي رغم أن لا شيء حصل، عدا في سنة 2005 حيث اتفقت معهم على كل شيء وكنت أستعد للتنقل إلى تونس، لكن فراح رئيس شباب بلوزداد وقتها عرقلني وضغط عليّ وجعلني أبقى في بلوزداد... الأمور توقفت من يومها. - من هم أصدقاؤك؟ بدرجة أكبر “الزوالية” لأنني عشت فقيرا، أصدقائي لم يتغيروا وكلهم من الفئة البسيطة. - هل صحيح أنك صرحت بعد التأهل إلى كأس العالم أن جزءا من أموال المنحة التي تلقيتموها ستوجهه إلى تزويج أبناء حيك الفقراء؟ هذا الكلام قيل على لساني وقرأته في صحيفة دون أن أصرح به، عندما أفكر في أمر مثل هذا لا يمكني أن أدلي به عبر صفحات الجرائد، لأني إن فعلتها فابتغاء لمرضاة الله وليس لأثير إعجاب الناس. - لماذا لا تحلق لحيتك؟ أحب نفسي هكذا. - من هو المهاجم الذي تعمل له ألف حساب؟ دحام وأيضا عودية الذي هو مهاجم مقلق لأنه يتحرك كثيرا ويستعمل القوة، حصل مرات أن كنت خارج الإطار أمام مهاجمين لكن لا أتذكر الأسماء جيدا، بالمقابل هناك الكثير والكثير من المهاجمين كنت “أضعهم في جيبي“ وألعب أمامهم بسهولة. - وماذا تتذكر من مواجهة إنيرامو لاعب الترجي التونسي؟ مواجهته لها طابع خاص لأنه يعرفني وأعرفه، هو يلعب بالقوة وأنا لا أعتمد عليها، أحيانا كان يضربني ويعتدي عليّ، لكن خارج الميدان كان كل شيء يعود إلى نصابه، مرة في تونس اعتدى عليّ وبعد اللقاء زارنا في الفندق وقال لي بالحرف الواحد: “أنت مدافع قوي فعلا”. - كم من مرة واجهته؟ واجهته بألوان نصر حسين داي وشباب بلوزداد، وفي الوفاق فقط لعبت ضده 5 مرات، في المجموع حوالي 9 لقاءات، لكنه لم يسجل واكتفى بهدف واحد من ركلة جزاء في نهائي كأس شمال إفريقيا في رادس قبل عام من الآن. أتذكر مرة بألوان بلوزداد أنه سجل علينا لكنني لعبت في الوسط وكنت بعيدا عنه، لهذا لا أحتسب هذا الهدف. - ما هو فريقك المفضل عالميا؟ ريال مدريد. - وكيف كان شعورك بعد الخماسية أمام “البارصا”؟ “البارصا“ كانت في يومها وفازت وهذا كل ما في الأمر. - من هو أفضل لاعب في العالم؟ تشافي لاعب “البارصا“. - ولكل الأوقات؟ مارادونا. - الملعب الذي تحلم باللعب فيه؟ برنابيو أو نيو كامب أو ماراكنا. - ما هي الذكرى التي تحتفظ بها من كأس العالم؟ أشياء كثيرة، مجرد المشاركة فهي ذكرى لا تنسى، لكني تمنيت لو لعبت لقاءات. - هل لك أن تحكي للقراء كيف كان استدعاءك؟ أول استدعاء كان قبل 6 سنوات، لدي العديد من المشاركات الدولية لكن استدعائي مؤخرا لعب فيه الحظ دورا كبيرا. يوم قبل المقابلة الودية أمام الأورغواي كنت جالسا في مقهى بسطيف فاتصل بي الأمين العام للوفاق وقال إنني مستدعى للمنتخب، ظننته يمزح فلم أهتم وبقيت جالسا وبعدها كرر الإتصال غاضبا قائلا إنه عليّ اللحاق بالرحلة إلى العاصمة لأنني مطلوب رفقة ديس بعد إصابة أحد المدافعين. كانت مفاجأة كبيرة لي وتنقلت تقريبا وأنا أظن أنني سأكون خارج ال 18 رغم أنني كنت فرحا بالإستدعاء، لكن في النهاية لعبت اللقاء ومن يومها أصبحت دوليا وشاركت في كأس إفريقيا ثم المونديال. - العودة إلى السودان، كيف تراها مع المحليين.. (يقاطع) لا أدري ولا يمكنني الحديث عن شيء لم يحصل، عليّ قبل ذلك أن أستدعى وتبتعد عني الإصابات لأنه لا ضمان في كرة القدم. - هل تحب “الجينز“ أو اللباس الرياضي؟ “الجينز“ وبالمناسبة لا أحبذ تماما اللباس الكلاسيكي. - هل تحب الماركات العالمية؟ ألبس بطريقة عادية دون تكلف. - فضلت الإستقرار النفسي في سن مبكرة مقارنة بأقرانك، هل انعكس ذلك عليك بطريقة إيجابية؟ تزوجت وعمري 24 سنة وبفضل ذلك استقررت نفسيا، كما وجدت السند المعنوي في الأوقات الصعبة، وحتى ولديّ يكبران معي الآن، وهذا شعور أدعو اللاعبين إلى تجريبه ولن يندموا. - ماذا تحب أن تغير في جسدك؟ لا شيء لأنني مسرور وأنا على هذه الحال. - ما هي نقطة ضعفك؟ مسالم وأسامح ولا ألجأ تماما إلى القوة مهما حتم عليّ الموقف ذلك. - ونقطة قوتك؟ برودة الأعصاب. - كم تلقيت من بطاقة حمراء في مشوارك؟ ليس كثيرا، تقريبا حوالي 5 فقط رغم أنني لعبت عددا هائلا من المباريات في القسم الأول. - من هو أفضل لاعب في الوفاق؟ لاعبون بالجملة في أفضل مستوى، لهذا لا أريد أن أظلم أحدا، على هذا الأساس أفضل الإحتفاظ برأيي لنفسي. - شاهدناك تحب توجيه حشود كثيرا داخل الميدان وخارجه، لماذا؟ لأنني أحبه فهو إنسان رائع، إضافة إلى هذا فأنا المكلف بتغطيته في الميدان، لهذا تراني أصرخ عليه أحيانا، خاصة لما يصعد إلى الهجوم وينسى نفسه وأجد نفسي وحدي... توجيهاتي دائما في صالحه. - وجابو؟ يمكنه أن يحترف رفقة حشود لأنهما يتألقان في سن مبكرة. - وحاج عيسى؟ سعادتنا كانت كبيرة بعودته وحمله كأس شمال إفريقيا، هو بمثابة أخ عزيز على قلوبنا وفي فترة غيابه فقدنا لزهر الإنسان وليس حاج عيسى اللاعب. - من هو أفضل لاعب في المنتخب الوطني؟ حليش. - وأحسن لاعب محترف؟ حليش نفسه، إضافة إلى بوڤرة. - لاعب تتفاهم معه كثيرا في المنتخب؟ هناك حليش، عنتر، زياية، زماموش وغيرهم من زملائي في الوفاق. - من هو اللاعب الذي تتمنى أن يكون معك في المنتخب؟ أمين أكساس، صدقني هو شخص رائع. كثير من الناس لا يعرفونه جيدا، قلبه أبيض وما في قلبه على لسانه، صريح لأبعد الحدود وإضافة إلى ذلك عندما التقيه أضحك كثيرا. - ماذا يذكرك شباب بلوزداد؟ فريق لعبت فيه موسمين وكفى. - ونصر حسين داي؟ مروري على هذا الفريق لا ينسى، التجربة كانت رائعة، كنا نملك مجموعة رائعة تضم معمري، ڤانا، ياسف، عميرات وغيرهم، لعبنا منافسات خارجية كثيرة، أتذكر أننا واجهنا الأهلي المصري على ميدانه وفرضنا عليه التعادل 1-1، الحكم ساعد الأهلي بمنحه ركلة جزاء غير شرعية، كان معنا في المجموعة ذاتها الإسماعيلي المصري والنجم الساحلي وهي فرق قوية ولم يكن ينقصنا شيء بالمقارنة معها، كان إلى جانبنا إيغيل ومحمد خديس رحمه الله. - ماذا تتذكر عن خديس؟ المرحوم شخص طيب وأفعاله تحكي عنه، بكلمة واحدة هو إنسان رائع، في وقتي كان نائب للرئيس مزيان إيغيل ولا يسعنا إلا أن ندعوا له بالرحمة والمغفرة. - كيف تلخص تجربتك في الوفاق؟ أقضي الموسم الرابع وقد فزت بالكثير من الألقاب، تمنيت لو حققنا كأس “الكاف” التي ضاعت في مالي بركلات الترجيح وآمل أن تكون تجربتنا في رابطة الأبطال الإفريقية 2011 أفضل من سابقتها. - ما هو الملعب في الجزائر الذي لا تحب اللعب فيه؟ لا أدري، الملاعب كلها تتشابه في الجزائر ولكن ربما بولوغين. - ما هي الفرق التي تتمنى صعودها إلى القسم الأول؟ شباب قسنطينة فريق كبير ويمثل ولاية كبيرة تستحق فريقا في القسم الأول، كما أن “سي.آس.سي“ له جمهور عريض وملعب جيد، إضافة إلى نصر حسين لأنه فريق لعبت له وأتمنى له كل الخير، الفريق الثالث ربما رائد القبة لأنه مدرسة عريقة. - لو لم تكن لاعب كرة قدم، ماذا كنت ستكون؟ ربما تاجرا متنقلا. - ماذا اشتغلت في صغرك؟ كنت خضارا، لا أخجل أن أقول هذا الكلام لأني لم أكن أسرق بل أكسب لقمتي بالحلال، كنت أبيع الخضار في “الرويسو“ على طاولة متنقلة. - ما هو مستواك الدراسي؟ لم أكن مهتما ولم أندم على توقفي عن الدراسة في سن التاسعة أساسي. - ما هي المادة التي كنت تحبها وتلك التي تكرهها؟ كنت أحب الإنجليزية وأكره اللغة العربية لأنني وجدت صعوبة كبيرة في تعلم قواعدها. - ما هو آخر فيلم شاهدته؟ أحب أفلام حسان طيرو وعثمان عريوات وكذا المفتش الطاهر، آخر فيلم كان لحسان طيرو قبل أيام قليلة وشاهدته في ليبيا. - من الذي ساعدك كثيرا؟ توفيق عجيمي في العناصر، إضافة إلى سيد علي بونعجة وهو مسير وكذلك المدرب صديقي. - من ساعدك في الفئات الصغرى؟ لم يساعدني أحد، وصلت بفضل إمكاناتي والحظ ودعاء الوالدين. - هل تخاف الموت؟ الموت حق، أدعو لنفسي فقط بحسن الخاتمة. شخصيا “ما درت شر ما نخاف”. - ألم تسىء لأحد؟ لم أفعل ذلك لا في الحياة العادية ولا حتى على أرضية الميدان مع المهاجمين رغم أن كل شيء مباح، بل بالعكس تعرضت إلى الضرب مرات كثيرة، ومن أصبته فكان ذلك دون قصد.. أتذكر مرة أنني لما كنت في النصرية أصبت يونتشا اللاعب الكاميروني لأهلي البرج في ملعب 20 أوت وتسببت له في إصابة على مستوى الركبة ووضع بعدها الجبس على طول ساقه، تأسفت كثيرا ولكن عزائي أنني لم أكن قاصدا، غاب شهرين ثم عاد من جديد. - ماذ تضيف؟ أتمنى دوام الصحة ورضى الوالدين وأن يكبر ابناي على التعاليم الإسلامية.