شبيبة القبائل... حناشي يقترح على “أزوكا” التجديد

تشير بعض المعلومات في البيت القبائلي أن الرئيس محند شريف حناشي التقى في الساعات القليلة الماضية بمهاجمه “أزوكا”،
وتحدثا سويا عن وضعيته في “الكناري”، خاصة قبل أيام قليلة من نهاية عقد النيجيري. ولم يتوان الرئيس حناشي في الاقتراح على “أزوكا” فكرة التجديد في الشبيبة، لاسيما بعد الظهور المقنع في المباراة الماضية أمام اتحاد العاصمة، ولهذا أراد حناشي أن يحتفظ به حتى يعتمد عليه فيما تبقى من مشوار الشبيبة هذا الموسم. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن الرئيس حناشي قد قطع وعدا ل “أزوكا” بتغيير حالته هذا الموسم، وأنه سيعرف مشاركة أساسية عكس الموسم الماضي أين كان يعاني تارة في الاحتياط وتارة أخرى خارج القائمة.
“أزوكا” لا يريد التسرّع
وسعى الرئيس حناشي بشتى الطرق لكي يقنع “أزوكا” بالتجديد على الفور، خاصة أنه يبحث أكثر من أي وقت مضى عن المهاجمين لكي يعوّض مغادرة عودية إلى الزمالك المصري، إلا أن “أزوكا” رفض التجديد وطلب من حناشي التريث إلى غاية نهاية عقده رسميا يوم 5 جانفي المقبل، وأكد له أنه بحاجة ماسة إلى التفكير في المسألة قبل اتخاذ القرار النهائي، لكن أكد ل حناشي أن قرار بقائه من مغادرته سيتخذه بعد أيام قليلة.
أكد له أنه تلقى العديد من العروض من تونس والمغرب
كانت المفاوضات بين حناشي و”أزوكا” مناسبة للاعب لكي يعبّر عن كل ما يجول في خاطره، حيث أكد للرئيس حناشي أنه قضى موسما صعبا للغاية بسبب عدم مشاركته في المباريات، سواء في البطولة أو في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا مما سبّبه له التراجع في مستواه الحقيقي، كما أخبر أيضا حناشي أنه تلقى مؤخرا العديد من العروض من تونس والمغرب وهو في صدد دراستها قبل اتخاذ القرار النهائي في المسألة. لكن حناشي أكد له أنه لن يجد أفضل من الشبيبة، خاصة أنه يعرف جيدا البيت ولن يكون مُجبرا على التأقلم أو أي شيء آخر من هذا القبيل.
خبر احتمال إلغاء القانون الخاص بالأجنبيين أفرحه كثيرا
من جهة أخرى، أبدا مهاجم الشبيبة “إزو أزوكا” سعادته الكبيرة بالخبر الذي بلغ مسامه والذي يقضي باحتمال إلغاء القانون الذي كان ساري المفعول في الموسم المنصرم وبداية هذا الموسم، أين حُرم على النوادي الجزائرية مشاركة لاعبين أجنبيين في مباراة واحدة، حيث أكد له حناشي أنه ورؤساء الأندية سيجتمعون ظهيرة اليوم مع رئيس الاتحادية الجزائرية لمناقشة بعض القضايا الراهنة، وأهمها هذه النقطة بالذات، ومن المحتمل جدا أن يتم إلغاء هذا القانون، لأن البطولة الجزائرية دخلت ابتداء من هذا الموسم في تطبيق الاحترافية، وعليه فمن المحتمل جدا أن يغيّر “أزوكا” رأيه ويقرّر التجديد لصالح “الكناري” في حالة إلغاء القانون.
رفض الإدلاء بأيّ تصريح
والشيء الذي يؤكد فعلا أن “أزوكا” يمرّ بمرحلة صعبة جدا هذا الموسم، هو غيابه المتواصل عن الحصص التدريبية من أجل تسوية بعض الأمور، خاصة بعدما تلقى عروضا من عدة أندية. ورغم أن الإدارة أكدت لنا أنها رخّصت ل غياب “أزوكا”، إلا أن هذا اللاعب عندما اتصلنا به لم يُرد أن يدلي بأي تصريح، لا بخصوص الدوافع التي جعلته دون أن يحضر الحصص التدريبية الأخيرة رغم أن مباراة الكأس يفصلنا عنها سوى ساعات قليلة، ولا عن وجهته المستقبلية، مكتفيا فقط بالقول أن القرار النهائي سيتخذه في اليوم الأخير من نهاية عقده رسميا، أما الأمور الأخرى بينه وبين الرئيس حناشي، فلا يمكنه أن يبوح بأسرار النادي. لكن غياب “أزوكا” عن التدريبات قد يكلفه عدم المشاركة في مباراة الكأس غدا الجمعة أمام سدراتة، في انتظار القرار النهائي من طرف الطاقم الفني.
-------------------
بعد أن التقى حناشي أمس...
عسلة يمدد “السوسبانس” ويقرر تأجيل الحديث عن مستقبله
كما سبق وأن أشرنا إليه في عدد أول أمس، التقى الحارس عسلة الرئيس حناشي من أجل الحديث عن وضعيته الحالية والتي وصفها بغير المريحة إطلاقا ولا تساعده من كل الجوانب، منذ أن انهزمت الشبيبة في لقائها أمام شبيبة بجاية، حيث أخبر حناشي بأنه لم يعد يتحمل صفة الاحتياطي التي يريد البعض إلصاقها به عنوة، وأضاف أن طموحه هو لعب العديد من اللقاءات مع الشبيبة، ورفع مستواه بالشكل اللازم ما يسمح له بتقمص ألوان المنتخب الوطني الأول، لكن هذا الأمر تحول إلى كابوس، وهو الذي لم يتوقعه إطلاقا.
شعر بمؤامرة، طلب وثائقه وحناشي طمأنه
وحسب ما استقيناه، لم يتردد عسلة في التعبير لحناشي عن انزعاجه من وضعيته الحالية، والطريقة التي أصبح يُنظر بها إليه في الفريق منذ أن تم استبعاده من التشكيلة الأساسية، وهو ما جعله يعبر بصراحة لحناشي عن استعداده للمغادرة وتغيير الأجواء إن لم يكونوا مقتنعين به، ويتمكن من لعب العديد من المباريات، حيث اتهم بعض الأطراف بالمؤامرة وطالب من حناشي إعادة مشاهدة لقاء بجاية للتأكد من أنه ليس السبب الوحيد في الهزيمة، وأن ما عاشه كان مخططا له من البداية، ما جعل حناشي يعبر له عن رغبته في أن يظهر صبرا أكثر، وهو الكلام الذي أراح عسلة الذي قرر انتظار الأيام القليلة القادمة لاتخاذ قراره النهائي.
الطبيب منحه 5 أيام راحة
وفي سياق آخر، فإن الحساسية الشديدة التي يعاني منها بوعسلة جعلت الطبيب المختص والذي كشف عنه مؤخرا يمنحه 5 أيام راحة، مع مراقبة دورية صباح مساء، حيث سيكون بمقدوره العودة إلى التدريبات السبت أو الأحد القادم.
عسلة: “أنا بحاجة إلى المزيد من الوقت قبل اتخاذ أي قرار”
وأكد لنا عسلة في اتصال هاتفي سهرة أول أمس، أنه فعلا التقى حناشي وتحدث إليه الاثنين الماضي، حول وضعيته في الشبيبة، مضيفا أيضا في هذا الخصوص: “نعم لقد تحدثت مع الرئيس حناشي الاثنين الماضي، لكن لن أتطرق إلى تفاصيل الحديث الذي دار بيننا، لن أخفي عليكم أن الوضعية التي أصبحت أعيشها منذ عدة أسابيع ليست في صالحي، لقد تجاوز سني 24 سنة فكيف أجلس على دكة الاحتياط طيلة موسم كامل ؟ بطبيعة الحال هذه الوضعية تؤثر كثيرا على مشواري، أنا شخص طموح، وشيء طبيعي أن أطلب فرصة المشاركة، إما أن يمنحوا لك فرصة أخرى أو يسرحوك، حاليا أنا بحاجة ماسة إلى المزيد من الوقت قبل اتخاذ أي قرار بخصوص مستقبلي في النادي، وسنرى في الأيام التي تأتي”.
“لم أساوم الشبيبة ولو لحظة”
في الوقت الذي دار فيه حديث عن عدم رغبته في العودة على التدريبات، وأنه لن يشارك في مباراة الكأس أمام نادي سدراتة هذه الجمعة، قال في هذا الشأن: “لن أولي اهتماما لما يقوله بعض الأشخاص الذين يريدون أن يشوهوا سمعتي في الشبيبة وأمام الأنصار أيضا، أحترم دائما النادي، لم يسبق لي أن قمت بالمسامة عليه، ولن أفعل ذلك أبدا، كل ما في الأمر أنه في الأيام الماضية كنت مريضا وكنت مجبرا على مواصلة العلاج، والطبيب نصحني بالراحة لأنه لم يكن بمقدوري التدرب، ولهذا لن أتمكن من المشاركة في مباراة سدراتة”.
“سأعود إلى التدريبات السبت أو الأحد”
بخصوص عودته إلى أجواء التدريبات صرح عسلة في قوله : “لقد عالجت الاثنين الماضي لدى طبيب اختصاصي ومنحني راحة مدتها خمسة أيام كاملة، حاليا أقوم بعلاج مكثّف من أجل العودة بسرعة إلى التدريبات، كما أعاني حاليا من إصابة خفيفة على مستوى الأصبع الأكبر، لكنها ليست خطيرة، وعودتي إلى التدريبات قد تكون هذا السبت أو الأحد على أقصى تقدير”.
-------------------
بلحوت يضبط ساعته على سدراتة ويضع آخر اللّمسات
تجري شبيبة القبائل تحضيراتها لمباراة الكأس المقرّرة غدا أمام سدراتة على قدم وساق. والمتأمل لتدريبات “الكناري” يتأكد أنها ستلعب بشعار “لا للتهاون“، خاصة أن الطابع الذي تتسم به الكأس يدعو فعلا لاعبي الشبيبة إلى توخي الحيطة والحذر، وهو ما يدركه المدرب رشيد بلحوت الذي ضبط برنامجه على سدراتة، حيث حذّرهم من استهزاء المنافس، ودعاهم إلى أخذه مأخذ الجدّ، واضعا آخر اللمسات على التشكيلة التي ينوي إشراكها غدا، وبالتالي فإن الكرة في مرمى بعض العناصر التي يقال إنها احتياطية، للبرهنة على أحقيتها في الظفر بمكانة أساسية في التشكيلة القبائلية على غرار العناصر الأخرى.
الجميع يعوّل عليها لرفع المعنويات أكثر
وبما أن فوز الشبيبة في آخر لقاء أمام اتحاد العاصمة رفع معنويات التشكيلة بشكل كبير، إلا أنه لا بدّ أن يتواصل بالإطاحة بسدراتة، والتي لن يكون أمام لاعبيها سوى لإبراز قدراتهم بشكل كلي، خاصة أنهم سيلعبون دون أي ضغط في لقاء لا يمكن أن يكون إلا فرصة لاعبيها الذين يعتبرونها مناسبة لإبراز قدراتهم أمام أحد أفضل الأندية في الجزائر، ما يوحي أن الصعوبات “فيها فيها”، ولا بد أن يحتاط لاعبو الشبيبة كثيرا من الإردة الفولاذية التي سيلعب بها شبان سدراتة غدا في تيزي وزو.
أول لقاء ل بلحوت على مقعد البدلاء
وستكون المناسبة اليوم لمشاهدة المدرب رشيد بلحوت يوجّه عناصره من مقعد البدلاء لأول مرّة منذ التحاقه بالبيت القبائلي، حيث لم يكن بوسعه القيام بذلك بما أنه اكتفى بمشاهدة اللقاء الفارط من المنصة الشرفية لملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، لكن بعد تأهيله من طرف “الفاف”، سيستطيع أن يوجّه أشباله على أرضية الميدان، وهي الفرصة التي ستمكنه من تقديم التوجيهات لأشباله، خاصة أنه سيكون قريبا منهم بشكل كلي، وبما أن أدغيغ سيكون بجانبه، فإنهما سيتشاوران لا محالة في الكثير من الأمور الخاصة.
الاحتياطيون أمام فرصة العمر
وتشير أغلب المعطيات، إلى أن التشكيلة تسير لتكون في مجملها من لاعبي الاحتياط، خاصة أن الشبيبة متعوّدة على منح الفرص للاعبين الاحتياطيين، على غرار سعيدي، لمهان، والحارس مازاري. حيث ستكون لهم الفرصة لينالوا حصتهم من المشاركة، خاصة أن تمسّك الإدارة بهم يعني أنها تثق فيهم بشكل كلي، والكرة في مرماهم الآن، في حال منحهم المدرب رشيد بلحوت الفرصة التي ينتظرونها في مباراة سدراتة.
-------------
حناشي وجها لوجه مع روراوة والفرصة مواتية للصلح
قد يكون الاجتماع الذي سيعقده رئيس “الفاف” اليوم مع رؤساء الأندية المحترفة، الفرصة التي ينتظرها الجميع وخاصة دعاة المصالحة بين الأول ورئيس الشبيبة محند شريف حناشي، خاصة وأن الجميع ينتظر هذه المبادرة على أحر من الجمر، وربما ستكون الفرصة اليوم بعد أن أصبحت كل الأطراف تدعو إلى هذا الأمر بعد أن كان روراوة قد تصالح مع نظيره المصري في الفترة السابقة، والتي كان من المنطقي أن تتبع بطي صفحة الخلافات مع المسؤول القبائلي الأول.
كل شيء متوقف على حضور حناشي
ويبقى كل شيء متوقفا على حضور الرئيس القبائلي محند شريف حناشي، خاصة وأنه المعني الأول بهذا الأمر، وبما أن أغلب المعطيات تدل على أنه من غير المعقول أن يضيع موعدا هاما مثل هذا، إلا أن غيابه يبقى واردا بالنظر إلى بعض المتاعب الصحية التي يعاني منها مؤخرا، والتي قد تكون عائقا دون حضوره في الموعد المقرر صبيحة اليوم.
لا شيء سيمنع من أن يحصل التصالح
وبالنظر إلى هذه المعطيات، يمكن القول إن التصالح هو أقرب السيناريوهات المحتملة، خصوصا في حال التقاء الرجلين، كما أن رؤساء مثل مدوار ممن طالبوا منذ وقت طويل بأن يتجاوز الطرفان شتى أنواع الخلافات سيكونون حاضرين، وهو ما يدعو فعلا إلى تجند الجميع لجعل موعد اليوم فرصة للمصالحة.
أولوية الرئيس القبائلي مسألة الأجانب
ومما لا شك فيه، أن قانون الأجانب سينال النصيب الأكبر من حديث رؤساء الأندية على غرار الرئيس القبائلي الذي سيجدها الفرصة لعرض هذا الأمر على رئيس “الفاف”، وهو ما سيشاركه فيه الكثير من رؤساء الأندية الذين يرغبون في إيجاد الحل في أقرب فرصة ممكنة للاستفادة من اللاعبين الأجانب في كل المواعيد.
-----------------
مشاركة ريال وتجار أمام سدراتة متوقفة على نتائج فحوصات اليوم
خضع صبيحة أمس ريال وتجار إلى فحوصات طبية مع طبيب الفريق “ڨيو”، بعد الإصابة التي تعرّضا لها مؤخرا. ولم يستطع ريال لم أن يواصل اللعب في المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني مساء الثلاثاء بسبب الآلام التي كان يشعر بها على مستوى الفخذ، وهو ما أجبر المدرب بلحوت إلى أن يطلب منه الالتحاق بغرف الملابس، أما تجار قد تعرّض إلى إصابة خفيفة أيضا على مستوى الرجل. وبالنسبة لمشاركتهما في مباراة الكأس أمام نادي سدراتة غدا الجمعة بملعب أول نوفمبر، فإن “ڨيو” إلى غاية مساء أمس لم يتخذ أيّ قرار بشأنهما، بل القرار النهائي متوقف على نتائج الفحوصات التي ستكون اليوم.
تدرّبا أمس بمفردهما
ولم يتمكن تجار وريال من مشاركة زملائهم في تدريبات صبيحة أمس، بسبب هذه الإصابة، حيث في الوقت الذي كان الجميع يستعدّ للقيام بعملية الإحماء، توجّه الثنائي إلى “ڨيو” لمواصلة العلاج، وبعد فترة قصيرة طلب منهما الركض على حافة الملعب بمفردهما، قبل أن يلتحقا بقاعة تقوية العضلات أين واصلا التدريبات.
“أزوكا“ وعسلة يغيبان ويطرحان التساؤلات
عرفت حصة صبيحة أمس عدّة غيابات، فإضافة إلى غياب لاعبي المنتخب المحلي بلكالام ويحيى شريف اللذين شاركا أمام منتخب التشادي الثلاثاء الماضي في المباراة الودية، سجلنا أيضا غياب المهاجم “أزوكا“ والحارس عسلة، فالأول طلب من الإدارة الترخيص له بالغياب لتسوية بعض الأمور الخاصة، أما الثاني فقد ادّعى أنه لازال يعاني من المرض، غير أن هذه الحجج لم تقنع المسيّرين الذين أكدوا أنهم سيضعون حدّا لمثل هذه الأمور.
إزري يعود اليوم إلى التدريبات
يواصل مدرب حراس الشبيبة الياس إزري غيابه عن تدريبات الحراس لليوم الثالث على التوالي، بسبب انشغاله مع المنتخب العسكري، الشيء الذي جعل برفان ومازاري يتدرّبان لوحدهما حسب البرنامج الذي سطره لهما إزري قبل أن يلتحق بالمنتخب العسكري. ومن المنتظر أن يعود مدرب الحراس إلى عمله مساء اليوم حسب ما أخبر به الإدارة، وبالتالي سيكون حاضرا على كرسي الاحتياط هذا الجمعة أمام سدراتة.
مباراة تطبيقية وتدريبات خاصة بالكرات الثابتة
برمج المدرب بلحوت قبل نهاية الحصة التدريبية، مباراة تطبيقية بين الدفاع والمهاجمين في الشوط الأول، أما في المرحلة الثانية فقد حاول أن يحدّد التشكيلة التي سيعتمد عليها هذا الجمعة أمام سدراتة، وأغلبها تتكوّن من اللاعبين الاحتياطيين، لكن قبل أن يبرمج المباراة التطبيقية كان أعدّ تمارين خاصة بالكرات الثابتة نحو المرمى.
حصّة اليوم في الساعة الثالثة زوالا
حتى وإن كانت الحصص التدريبية الماضية كلها تقريبا على الساعة العاشرة صباحا، فإن حصة اليوم أرادها بلحوت أن تكون على الساعة الثالثة زوالا، وذلك حتى يتعوّد اللاعبون على الأجواء، خاصة أن مباراة الكأس ستكون هذا الجمعة بداية من الساعة الثالثة زولا، ولهذا فضّل بلحوت أن يتدرّب لاعبوه في هذا التوقيت بالذات.
-----------------
نايلي: “التأهّل سيرفع معنوياتنا قبل لقاء سطيف”
- كيف تجري تحضيراتكم للقاء سدراتة؟
تجري على قدم وساق، ولا حديث بيننا نحن اللاعبين إلا عن التأهل والمرور إلى الدور القادم أمام منافس لن يأتي إلى تيزي وزو للنزهة، بل سيحاول الوقوف الند للند أمامنا، لكن لن نترك له الفرصة لذلك لأننا بحاجة ماسة إلى التأهل والفوز لأنه سيرفع معنوياتنا بشكل كبير، وهو ما سيسمح لنا بتحضير لقاء سطيف في أفضل الظروف، خاصة أن نقاط هذا اللقاء تهمّنا كثيرا، لأنها سترفع رصيدنا.
- لكن، ألا تخشوا أن يكون تفكيركم المفرط في سطيف سببا في مروركم جانبا أمام سدراتة؟
من هذا الجانب لا يوجد أيّ مشكل، لأننا سنتعامل مع كل اللقاءات بالجدية نفسها ولا يوجد فرق بين اللقاءات مادامت رسمية، لكن الاختلاف الوحيد هو في طبيعة الفريقين وهذه حقيقة، ولا يوجد أيّ شك في مستوى الناديين. ومن جهة أخرى، فإن الفرصة ستكون مواتية لنحافظ على وتيرة المنافسة، وهو أمر جدّ إيجابي لنا.
- استطعت أن تفرض نفسك في التشكيلة القبائلية، ما رأيك؟
هذا الأمر يساعدني كثيرا، حيث سأتمكن من فرض نفسي شيئا فشيئا ومن خلاله أكتسب المباريات في قدمي، ولهذا الغرض أنا الآن مركز على العمل في التدريبات ولا شيء سوى ذلك، حتى أني لم أيأس من العمل على ما هو أفضل، خاصة أن كل المؤشرات تدلّ على أن الفريق يسير في الطريق الصحيح جماعيا، وبالتالي فإنه لا يوجد أيّ مشكل في هذا الصدد.
-إذن كلّ ما في الأمر أن مرحلة الفراغ هي من أثرت فيكم بشكل كلي؟
هذا لا نقاش فيه، لكن ما أودّ قوله هو أنه لو كان فريق آخر مكاننا لدفع ثمن هذا الأمر غاليا، لكننا استطعنا أن ننجح في تحقيق نتائج إيجابية خلالها، وهو ما ساعد في حفاظنا على روحنا المعنوية، في انتظار التحرّر النهائي الذي سيكون قريبا، وسنعمل على أن يتحقق في مباراتنا القادمة أمام وفاق سطيف.
- ما رأيك في المدرب رشيد بلحوت؟
هو مدرب كفء ولا يمكن لأي أحد أن يشكك في إمكاناته الكبيرة في مجال التدريب. بقي أمامنا الآن أن نتأقلم مع طريقته في العمل والتي تبقى مميّزة على حدّ علمي، ولا يوجد أي سبب يجعلنا لا نسهّل له المهمة. على العموم، كل شيء متوقف على اعتيادنا الجيّد على طريقة عمله وكل شيء سيأتي بعدها، وأنا أقصد هنا النتائج الإيجابية.
- هل تظنّ أنه يختلف عن المدرب السابق “آلان ڨيڨر“؟
أعتقد أن لكلّ مدرب طريقته الخاصة، والفرق بين بلحوت و“ڨيڨر“ قد يكون في معرفة الأول الجيّدة بأجواء البطولة الجزائرية وخاصة ذهنية اللاعب الجزائري بشكل خاصّ، وهو ما سيساعده لا محالة في فرض طريقة عمله في الفريق، وبالتالي لن يكون بمقدورنا سوى تسهيل مهمته في الفريق، بما أن هذا الأمر سيكون مفيدا لنا من كل ّالجوانب.
- هل تراهنون على الفوز بنتيجة عريضة أمام سدراتة؟
هذه هي غايتنا الأساسية، ولو أن الأكيد الذي يتفق حوله الجميع هو أخذ سدراتة مأخذ الجد، ولا تهمّ النتيجة إطلاقا بقدر ما يهمّنا الأداء والتحضير الجيّد للوفاق، الأمر الذي لا يمكننا المرور عليه مرور الكرام، كما أن الفوز بنتيجة عريضة سيكون مفيدا لنا بكل المقاييس وخاصة من الجانب النفسي، لأن الأمر هذا جد إيجابي قبل مواجهة فريق من حجم الوفاق، والذي يبقى الفوز به مطلبا رئيسيا قبل لقاء سطيف في اللقاء المتأخر.
- ماذا تريد أن تضيف في الأخير؟
أعتقد أن الرسالة التي أريد توجيهها لأنصارنا هو آخر ما يمكنني أن أختم به حواري، حيث أطلب منهم أن يعودوا إلى المدرجات من جديد، لأننا بحاجة ماسة إليهم، ولن نرضى بأن نخيّبهم في المواعيد القادمة مهما كانت الأسباب، وهذا وعد منا إليهم، وعليهم أن يثقوا فينا فقط والباقي علينا، وأتمنى أن يعيدوا الصور الجميلة التي تركوها في المنافسة القارية.