عرفت الوضعية الإدارية لمولودية باتنة انفراجا محسوسا في اليومين الأخيرين على هامش المساعي القائمة من قبل الأطراف الساهرة على النادي قصد الإسراع في تهيئة الأجواء المناسبة لمنح الضوء الأخضر للأعضاء الجدد للشركة الذين يكونون قد باشروا مهامهم أمس الأحد موازاة مع الوعود المقدمة من الأعضاء القدامى الذين قرروا الانسحاب بصورة فعلية من مقاليد النادي بعد حوالي 4 أشهر من الجمود الذي ميز الشركة السابقة. وهو الأمر الذي خلف نوعا من الارتياح في المحيط العام للنادي الذي عبر عن تفاؤله في إمكانية حدوث انفراج تدريجي يعود بالإيجاب على الوضعية المالية والتسييرية للمولودية مع مطلع السنة الميلادية الجديدة وقبل 3 جولات فقط عن انتهاء النصف الأول من البطولة. الأعضاء القدامى اقتنعوا بحتمية الانسحاب توصل الأعضاء القدامى للشركة إلى قناعة بضرورة الانسحاب من مجلس الإدارة بعد الأزمة التسييرية التي مرت بها المولودية منذ بداية الموسم والناجمة عن الجمود الذي عرفه النادي موازاة مع رفضهم مباشرة مهامهم رغم مشاركتهم في الاجتماع التأسيسي للشركة، حيث أفرزت المباحثات الأخيرة التوصل إلى اتفاق يصب في خانة انسحاب الأعضاء القدامى بقيادة فرحات عبد العزيز وترك مكانهم للقائمة الجديدة التي أبدت رغبة في مساعدة النادي موازاة مع تلقيها طلبا من المسؤول الأول زيداني الذي رحب بفكرة إعادة التغيير في مجلس الإدارة لتفادي أزمات إضافية قد تعود بالسلب على المولودية في ظل غياب التحفيزات والوضع المتردي من ناحية الظروف التي تمر بها التشكيلة والتأخر الحاصل في تسليم المستحقات للشهر الثالث على التوالي. اجتماع أول أمس وضع حدا لمشكل الصلاحيات وكان الأعضاء الجدد للشركة قد عقدوا اجتماعا آخر مساء أول أمس في ملعب عبد اللطيف الشاوي تتمة للاجتماع الذي تم يوم الجمعة المنصرم، حيث كانت الفرصة مواتية للتباحث في مختلف النقاط العالقة، خاصة ما يتعلق بقضية الصلاحيات التسييرية لتفادي الخلط بين أمور الجمعية والشركة. وتوصلت الأطراف الحاضرة إلى اتفاق إيجابي يسمح للأعضاء الجدد الذين يقودهم جمال بوعلي بمباشرة مهامهم بصورة فعلية بداية هذا الأسبوع تزامنا مع اللقاء الذي ينتظر المولودية غدا الثلاثاء أمام نصر حسين داي والذي سيتم التكفل بنفقاته من قبل التركيبة الجديدة لمجلس إدارة الشركة. تقليص تركيبة الأعضاء إلى 7 بدلا من عشرة وعرفت القائمة المشكلة للشركة الجديدة تقليص عدد الأعضاء إلى سبعة بدلا من القائمة الأولية التي وصلت إلى عشرة، حيث سجلنا انسحاب كل من عبد الحق بن بوتة الذي غاب عن الاجتماع الأخير رفقة جمال فردي الذي كان متواجدا في العاصمة ولم يمنح موافقته النهائية، إضافة إلى المغترب مالك عرعار الذي يكون قد تراجع في آخر لحظة. في الوقت الذي يعلق المهتمون بشؤون المولودية آمالا كبيرة على رجال الأعمال الذين وافقوا على العمل مع ممثل الشركة جمال بوعلي وأبدوا نية على تسخير أموالهم لخدمة التشكيلة الباتنية على غرار سمير معلى (الشقيق الأكبر للمسير السابق فؤاد معلى)، قادري محمد الصالح، قادري جمال وقجيبة الذي سبق أن مول المولودية في وقت سابق على شكل "سبونسور"، إضافة إلى الموثق مشومة، المرقي العقاري ياسين بوزيد وأخير ممثل الشركة جمال بوعلي. رهان على تسوية عاجلة لملف المستحقات ويعول الأعضاء الجدد للشركة على الإسراع في تسوية مختلف القضايا العالقة والاستعجالية للمولودية، خاصة ما يتعلق بمستحقات اللاعبين التي لم تسلم منذ 4 أشهر سواء ما يتعلق بملف الأجور أو المنح، حيث تجري المساعي للقيام بتسوية أولية قبل التنقل إلى العاصمة، في الوقت الذي يرجح أن يتم الإقدام على خطوات ملموسة في هذا الجانب بعد العودة من سفرية العاصمة، حتى يضعوا اللاعبين في الصورة تحسبا للقاء الموالي أمام شبيبة سكيكدة المرتقب يوم السبت المقبل بملعب 1 نوفمبر. وحسب المعطيات الحالية، فإن الأعضاء الجدد أبدوا رغبة شديدة في تحسين الوضعية العامة للنادي، خاصة ما يتعلق بوسائل الاسترجاع وظروف التدريبات وغيرها من الانشغالات التي تهم يوميات التشكيلة. الشركة الجديدة ستتكفل بتكاليف لقاء النصرية وحسب الأجواء التي ميزت الاجتماع الذي عقد أول أمس، فإن الأعضاء الجدد للشركة سوف يتكفلون بتكاليف التنقل المرتقب اليوم إلى العاصمة على هامش اللقاء المرتقب بعد زوال الغد أمام نصر حسين داي. ويأتي هذا الإجراء موازاة مع الاتفاق الحاصل مع المسؤول الأول زيداني، ما يؤكد أن الأعضاء الجدد يكونون قد باشروا مهامهم بصفة فعلية بداية من أمس الأحد في إطار التكفل بشؤون النادي، خاصة ما يتعلق بفرع كرة القدم والمراهنة على رفع التحدي لتسوية المشاكل العالقة على مدار الأشهر المنصرمة. بوعلي التقى اللاعبين لإبلاغهم بالمستجدات وقام جمال بوعلي ممثل الأعضاء الجدد للشركة بعقد لقاء مع اللاعبين أمس الأحد لإبلاغهم بالمستجدات الحاصلة على مستوى الشركة الجديدة، وهو اللقاء الثاني من نوعه في ظرف 4 أيام فقط، حيث يكون بوعلي قد وعدهم بالإسراع في ضبط الإجراءات الإدارية بالشكل الذي يسمح بالإسراع في تسوية المستحقات المالية للعناصر الباتنية في غضون هذه الأيام والتي من المنتظر أن تدخل حيز التنفيذ بحر هذا الأسبوع أو مباشرة بعد العودة من سفرية العاصمة. وهي الوعود التي من شأنها أن تبعث التفاؤل في نفسية اللاعبين وتحفزهم على تركيز جهودهم فوق الميدان لتأكيد صحة النتائج الإيجابية المحققة لحد الآن. بوعلي: "قبلنا بتسيير الشركة بإلحاح من زيداني" أرجع جمال بوعلي ممثل الشركة الجديدة للمولودية قبول مهمة إدارة شؤون مجلس الإدارة إلى الظروف الصعبة التي مرت بها المولودية من عديد النواحي المالية والتسييرية، الأمر الذي تطلب قبول المهمة وهذا بإلحاح من المسؤول الأول زيداني الذي قبل بمسألة إعادة النظر في التركيبة البشرية للمولودية. وقال بوعلي إن الغيرة على المولودية وولاية باتنة تحتم على الأعضاء الجدد قبول المهمة، خاصة أن التشكيلة تملك عناصر شابة في حاجة إلى التحفيز الذي يعينهم على تأكيد صحة النتائج المحققة منذ بداية الموسم، مضيفا أن الاجتماع الأخير الذي حضره الأعضاء الجدد رفقة زيداني سمح بوضع حد نهائي للقضايا العالقة التي تخص العديد من الجوانب كمشكل الصلاحيات وغيرها من القضايا التي وجدت أرضية اتفاق. وهو ما يحفز التركيبة الجديدة للشركة حسب قوله على العمل بنية منح الإضافة اللازمة للنادي والإسراع في تسوية المشاكل العالقة في مقدمة ذلك المستحقات المتخلفة للاعبين، مبديا تفاؤلا بإمكانية التغلب على مختلف الصعاب في ظل الشجاعة التي يتحلى بها الجميع خدمة للمولودية وتحفيزا للتركيبة البشرية التي شرفت لحد الآن اللونين الأبيض والأسود حسب بوعلي دائما. زيداني يتخلص من مشكلة دامت 5 أشهر وعلى ضوء الانفراج الذي عرفته المولودية من الناحية الإدارية، يكون المسؤول الأول زيداني قد تخلص من مشكلة حقيقية مست مجلس إدارة الشركة منذ الصائفة الماضية ودامت 5 أشهر كاملة، الأمر الذي أثر بصورة سلبية في السير العام للنادي، حيث أن النتائج الإيجابية المحققة والتي سمحت بتواجد المولودية في المرتبة الثانية لم تغط الكوارث التسييرية التي بدت جلية في التأخر المبالغ فيه في تسوية المستحقات، إضافة إلى غياب أبسط الظروف التي تحفز اللاعبين على التدرب في أجواء مناسبة مثل قلة العتاد الرياضي، بالإضافة إلى غياب وسائل الاسترجاع موازاة مع الجهود الكبيرة القائمة في التدريبات. ما جعل سمعة المولودية تتأثر كثيرا منذ بداية الموسم في انتظار حدوث وثبة إيجابية من الناحية التسييرية والإدارية بغية التغلب على الأزمة المالية الحاصلة ورد الاعتبار للعناصر الشابة للمولودية التي قامت بواجبها منذ انطلاق البطولة وتنتظر مزيدا من العناية والتحفيز بغية التأكيد في بقية مشوار الموسم الجاري. .................................... المولودية أمام 4 رهانات في أسبوعين تستهل مولودية باتنة السنة الميلادية الجديدة وسط موجة من التحديات التي تتصدرها خوض 4 مباريات كاملة في ظرف أسبوعين، 3 منها في إطار ما تبقى من مرحلة الذهاب والرابعة تندرج في إطار الجولة الأولى من مرحلة العودة قبل الركون إلى الراحة إلى غاية منتصف شهر فيفري المقبل. ويعول المدرب بن جاب الله ولاعبوه على مواصلة التفاوض مع المحطات المتبقية بالشكل الذي يبقي المولودية ضمن كوكبة الفرق الطامحة إلى لعب الأدوار الأولى رغم الرزنامة التي تبدو صعبة بالنظر إلى الظرف القصير الذي تبرمج فيه هذه المباريات، إضافة إلى حجم التحديات المنتظرة خارج القواعد على الخصوص. وستخوض 3 مباريات خارج الديار وحسب الرزنامة التي حددتها الرابطة الوطنية قبل الركون إلى الراحة منتصف شهر جانفي الجاري، ستكون المولودية مضطرة للعب خارج القواعد في 3 مناسبات، والبداية غدا الثلاثاء في ملعب الرغاية أمام النصرية قبل أن تعود إلى باتنة لمنازلة شبيبة سكيكدة، على أن تخوض لقاءين آخرين خارج عاصمة الأوراس أمام نادي بارادو وأولمبي المدية على التوالي. ما يجعل المهمة صعبة لزملاء زياد ولو أن رغبتهم تبدو شديدة للحفاظ على المرتبة الثانية التي استعادوها في الجولة المنصرمة. تحسين أمور النادي سيحفز اللاعبين على التأكيد وتتزامن البرمجة الصعبة التي تنتظر المولودية في النصف الأول لهذا الشهر مع التغييرات التي عرفها الفريق من الناحية الإدارية، ما من شأنه أن يحسن يوميات النادي نحو الأفضل وقد يحفز اللاعبين على تركيز جهودهم لمواصلة التأكيد فوق المستطيل الأخضر، خاصة بعد الوعود المقدمة لتسوية المستحقات المالية مع إمكانية مضاعفة قيمة المنح في حال العودة بنتائج إيجابية من خارج القواعد. ما قد يسهل مهمة أبناء المدرب بن جاب الله لإنهاء النصف الأول من البطولة بقوة والتفكير في التحضير بشكل جاد لمرحلة الغياب. --------------- زياد لم يكمل حصة أول أمس وجد اللاعب زياد صعوبة في مواصلة التدريبات على هامش الحصة التي جرت مساء أول أمس بسبب الإصابة التي يشكو منها في الكاحل، ما اضطره إلى الركون للراحة لتفادي أي مضاعفات سلبية. ومعلوم أن قائد المولودية لم يتدرب منذ يوم الجمعة المنصرم، إلا أن الطاقم الفني لازال يراهن على خدماته لمرافقة التشكيلة إلى العاصمة على هامش مباراة الغد أمام النصرية. عقيني يتدرب وينتظر الضوء الأخضر من جانب آخر، يواصل اللاعب عقيني التدريبات بصورة عادية مع زملائه رغم وضعه الجبس على مستوى المرفق بعد الإصابة التي تعرض لها في اللقاء المنصرم أمام اتحاد بسكرة، حيث تبقى جاهزيته للقاء النصرية متوقفة على تلقيه الضوء الأخضر من طبيب الفريق من عدمه، ما يجعل الحسم في تنقله مع التشكيلة متوقفا على القرار المتخذ اليوم الاثنين. التشكيلة قد تتنقل اليوم برا إلى العاصمة من المحتمل أن تلجأ الهيئة المسيرة إلى برمجة سفرية اليوم إلى العاصمة عبر الحافلة خلافا للمقترحات المقدمة بخصوص إمكانية التنقل على متن الطائرة، حيث أن الأجواء السائدة منذ سهرة أمس الأول تصب في خيار كراء الحافلة وتفادي أي خلل قد تعرفه الرحلات الجوية، على أن تكون العودة بنسبة كبيرة عبر الحافلة إلى جانب أواسط المولودية. يعقوب يستهل عودته على انفراد استهل اللاعب يعقوب عودته إلى التدريبات خلال الحصة التي جرت أول أمس، حيث باشر التحضيرات على انفراد موازاة مع الإصابة التي كان يشكو منها على مستوى الأربطة المزدوجة وحتمت عليه الركون إلى الراحة لمدة 10 أيام، حيث قام بتمارين خفيفة رفقة زميله يوسفي الذي يشكو من آلام في العضلة المقربة، في الوقت الذي غاب ميساوي عن التدريبات موازاة مع استفادته من راحة عقب معاناته من تمزق عضلي منذ لقاء "الموك". بولطيف قلب هجوم وسجل هدفين وعرفت المقابلة التطبيقية التي جرت صبيحة أول أمس تنافسا حادا بين اللاعبين، بدليل أنها عرفت تسجيل 9 أهداف كاملة، حيث عادت الكلمة لزملاء عليلي على حساب رفقاء قارش. وعرف اللقاء إقحام الحارس بولطيف كقلب هجوم وتمكن من إمضاء هدفين، ما يؤكد على نزعته الهجومية، حتى أن أحد الحضور لم يتوان في المزاح واقتراح بولطيف في المنصب الهجومي بدلا من حراسة المرمى. سبر الآراء لاختيار أحسن لاعب في مرحلة الذهاب تفسح يومية "الهداف" المجال للجمهور العريض لمولودية باتنة قصد المشاركة في عملية اختيار أحسن لاعب في تشكيلة الفريق خلال النصف الأول من بطولة هذا الموسم، وعلى هذا الأساس يطلب من جميع القراء ومحبي النادي مراسلتنا على العنوان الإلكتروني التالي [email protected] مع اختيار 3 أسماء على الترتيب وفق نظرتهم لمردود كل لاعب. ------------------- بولطيف: "النصرية تلعب كرة نظيفة وسنعمل على تأكيد نقاط بسكرة" - كيف تسير التحضيرات تحسبا للقاء النصرية؟ -- بصورة عادية ووسط حضور غالبية اللاعبين الذين تحدوهم رغبة شديدة لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية التي تؤكد صحة المسيرة الطيبة المسجلة لحد الآن. - كيف تنظر إلى هذا اللقاء؟ -- المباراة ستكون صعبة، خاصة أن النصرية تلعب هي الأخرى كرة نظيفة، ما يجعل الميدان هو المحك الحقيقي للحسم في النقاط الثلاث، ونحن كلاعبين واعون بما ينتظرنا لأن أملنا كبير في العودة بنتيجة إيجابية. - هل ترى أن الفوز الأخير أمام اتحاد بسكرة قد جدد الرغبة في مواصلة التأكيد؟ -- هذا صحيح، فبعد الخسارة غير المنتظرة أمام ترجي مستغانم بميداننا عرفنا كيف نستعيد الثقة في إمكاناتنا بصورة سريعة عقب التعادل الذي عدنا به من قسنطينة، إضافة إلى تحقيق الفوز أمام اتحاد بسكرة رغم الإمكانات التي يتمتع بها هذا الأخير. وهذا أمر مهم من الناحيتين الفنية والمعنوية للاعبين حتى يواصلوا مشوار البطولة بنية الظفر بنقاط إضافية تعيننا على البرهنة على صحة إمكانات التشكيلة في المواعيد المقبلة. - المولودية عرفت كيف تعود إلى المرتبة الثانية، فهل هي قادرة على البقاء فيها؟ -- كل شيء مرتبط بالنتائج المحققة في المباريات المقبلة، الشيء المهم هو أن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وعازمون على تشريف ألوان النادي، وهذا ما يجعلنا نتفاءل بمستقبل المولودية في بقية مشوار البطولة رغم صعوبة المهمة. - هل ترى النتائج المحققة لحد الآن منطقية أم فيها جانب من الحظ والمفاجأة؟ -- أعتقد أنها منطقية إلى حد كبير بالنظر إلى المردود المقدم في مجمل المباريات المنصرمة، لأن المفاجأة تكون في لقاء أو اثنين وليس في أغلب مباريات مرحلة الذهاب، والدليل على ذلك أن شبان المولودية كسبوا تقدير الجميع الذين أشادوا بإمكاناتهم فوق الميدان. - سجلت حضورا منتظما منذ بداية البطولة، فهل أنت راض عن المردود المقدم؟ -- راض بنسبة مقبولة، إلا أنني ملزم بمواصلة التأكيد في بقية المسيرة، خاصة أن منصب الحراسة حساس جدا، ومواصلة البروز سوف يمنح الثقة لزملائي في الدفاع على الخصوص. وهذا ما يحفزهم على اللعب بدون خلفية سلبية من هذا الجانب، وبتعاون الجميع سوف نواصل الظهور بوجه أفضل في المباريات المقبلة. - أبديتم قلقا شديدا على مستحقاتكم ومستقبل الشركة، فهل من توضيح؟ -- هذا أمر طبيعي لأن اللاعبين انتظروا طويلا وهم في حاجة إلى التحفيز المادي حتى يتسنى لهم التركيز أكثر في أداء واجبهم فوق الميدان. وعلى كل حال ثقتنا كبيرة في المسيرين، ومثلما صبرنا في الأسابيع المنصرمة بمقدورنا الصبر خلال هذه الأيام، خاصة أن الأعضاء الجدد للشركة حسب علمي وعدوا بتسوية المستحقات المتخلفة للاعبين. - كيف ستتفاوضون مع الجولات الثلاث المتبقية من مرحلة الذهاب؟ -- علينا التعامل معها بجدية، خاصة أننا سنلعب 3 مباريات في ظرف أسبوع واحد، ورغم ضيق الوقت، إلا أن اللاعبين واعون بما ينتظرهم وسوف نتعامل مع الأمور بالشكل الذي يسمح لنا بالحصول على أكبر عدد من النقاط التي تعيننا على البقاء في مرتبة مشرفة.