عادت عناصر مولودية الباتنية إلى جو التدريبات مساء أمس الثلاثاء يعد راحة دامت يومين عقب الفوز الصعب على اتحاد بسكرة، وهو الفوز الذي يعوّل عليه محيط المولودية لمواصلة التحضيرات بنفس جديد تحسبا للمحطات الثلاث المتبقية من مرحلة الذهاب... موازاة مع ركون البطولة إلى الراحة نهاية الأسبوع وتأجيل نشاطها إلى غاية منتصف الأسبوع المقبل، ما يفسح المجال للطاقم الفني من أجل تصحيح العديد من الجوانب التي تخصّ الأداء العام للتشكيلة، إضافة إلى إمكانية استعادة العناصر المصابة التي يعوّل عليها كثيرا، بالنظر إلى ثقلها في التشكيلة على غرار يعقوب، ميساوي. الإقصاء من الكأس يجعل التركيز منصبّا على البطولة إذا كان أغلب أندية الدرجة الثانية مدعوة نهاية هذا الأسبوع للمشاركة في الدور32 من منافسة الكأس، فإن الخروج المبكر للمولودية من هذه المنافسة يجعل أبناء بن جاب الله يركزون اهتمامهم على المحطات المقبلة من البطولة واستكمال العمل التحضيري الذي يراهنون على إنجاحه تحسبا للمباراة المقبلة أمام نصر حسين، قبل استضافة شبيبة سكيكدة نهاية الأسبوع المقبل. رهان على استعادة سريعة للمصابين من جانب آخر، يراهن الطاقم الفني على استعادة العناصر المصابة في أقرب قصد توظيفها في المحطات المقبلة، على غرار يعقوب وميساوي اللذين استفادا من راحة طيلة هذا الأسبوع، كما ستكون الفرصة متاحة للمدافع المحوري زغيدي من أجل تجاوز الإصابة التي كان يعاني منها وحاول تجاوزها، بدليل المردود المنتظم الذي يقدّمه من لقاء إلى آخر، دون نسيان الأسماء التي غابت عن اللقاء الأخير بسبب القوبة الآلية، على غرار بلهادي الذي بات قطعة أساسية في التشكيلة الأساسية. ثلاثة تحديات في ظرف أسبوع رغم أن المولودية ستركن إلى الراحة نهاية هذا الأسبوع إلا أنها في المقابل ستكون مدعوة لخوض المباريات الثلاث المتبقية من مرحلة الذهاب في ظرف أسبوع واحد، حيث ستكون أمام أول اختبار يوم الثلاثاء المقبل خلال تنقلها إلى العاصمة لمواجهة النصرية، قبل العودة إلى باتنة لخوض لقاء ثانٍ بعد 3 أيام أمام شبيبة سكيكدة، على أن تتنقل مجددا إلى العاصمة لمواجهة نادي بارادو. وهي الرزنامة التي وصفها الكثير بالقاسية بالنظر إلى التنقل الشاقّ للعناصر الباتنية إلى العاصمة في مناسبتين في ظرف أسبوع واحد، وهو ما جعل الطاقم الفني يراعي هذا الجانب من خلال تسطير برنامج تحضيري يتناسب مع التحديات التي تنتظر فريقه. الجانب المالي العائق الذي يقلق الجميع ويبقى الإشكال الذي يقلق العناصر الباتنية مقتصرا على الجانب المالي بسبب التأخر الواضح في تسوية المستحقات المالية منذ 3 أشهر كاملة، ما ترتب عنه عدم تسليم 3 أجور إضافة إلى 6 منح كاملة، وهو رقم كبير قياسا بالوضعية الصعبة التي تمرّ بها العناصر الباتنية التي لم تستلم أي سنتيم منذ عيد الأضحى المبارك، وهو ما يجعل الكثير يلقي باللوم على الهيئة المسيرة التي لازالت بعيدة عن تطلعات التشكيلة رغم أنها لا تكلف الكثير مقارنة بالأندية الأخرى التي تزيد تكاليفها الشهرية عن مليار ونصف المليار، عكس المولودية التي يمكن تسوية متطلباتها الشهرية بقية لا تتعدّى 500 مليون في أسوأ الحالات. الغموض لازال يكتنف الانتدابات لم يخف الكثير من المحسوبين على المولودية ملاحظاتهم بخصوص الأداء العام للتشكيلة ومدى إمكانية اللجوء إلى خيار الانتدابات الشتوية التي من شأنها تدعيم بعض المناصب الحساسة، والتقليل من النقائص المسجلة وإمكانية إحداث الفعالية اللازمة خاصة على مستوى الهجوم، الذي لازال بعيدا عن التطلعات رغم أنه يعدّ الأفضل في البطولة بدليل العجز في استغلال الفرص المتاحة، ما جعل الثقل على بعض لاعبي الوسط وفي مقدمتهم القائد حمزة زياد وعقيني، في ظل افتقاد التشكيلة إلى قلب هجوم حقيقي. ورغم أن بعض المصادر تشير إلى استبعاد جلب لاعبين جدد في ظل عدم تحمّس المسؤول الأول زيداني لهذه الفكرة وتفضيله خيار منح فرصة التألق للعناصر الشابة، إلا أن بعض الأطراف أبدت مخاوف من مغبّة الاستهانة بهذا الجانب في ظلّ المنافسة الحادة التي ستعرفها المرحلة الثانية من البطولة. الأعضاء الجدد ينتظرون لقاء الطاقم الفني لم يضع الأعضاء الجدد الذين من المرشّح أن يتولوا مهامهم على رأس الشركة، ملف الانتدابات في أول اهتماماتهم وركزوا حاليا على كيفية الإسراع في الإجراءات الإدارية وتفعيل الأداء التسييري والتنظيمي، على أن يتم البت في موضوع “الميركاتو” من خلال التنسيق مع الطاقم الفني، خاصة في ظل البروز اللافت لأغلب شبان النادي، الذين يحققون نتائج ايجابية رغم افتقادهم إلى الخبرة الكافية في هذا المستوى. كما أن انحصار الهدف المسطر على ضمان البقاء بشكل مريح جعل الكثير يفكر في صرف النظر عن ملف الاستقدامات التي تبقى غير مجدية في نظر البعض، في ظلّ التكاليف الباهظة من جهة، وأفضلية منح المجال لبروز شبان المولودية في بقية مشوار البطولة. ------------------- الأعضاء القدامى للشركة يتأخّرون في تسليم المهامّ لم تحمل التحرّكات الأخيرة للمسؤول الأول زيداني خطوات ملموسة بخصوص الإجراءات الإدارية القائمة لفسح الجمال أمام الأعضاء الجدد قصد تولي مهامهم على رأس مجلس إدارة الشركة مقابل الإسراع في تسوية انسحاب الأعضاء القدامى. ورغم أنه كان مبرمجا أن يتمّ الانتهاء من عملية التسوية الإدارية اليوم الأربعاء، إلا أن المعطيات الحالية تشير إلى إمكانية تأخير العملية على الأقل إلى غاية الأسبوع المقبل، في ظلّ عدم الحسم في عديد الجوانب التي يتطلب البت فيها قبل تهيئة الأرضية لنشاط الأعضاء الجدد الذين يقودهم جمال بوعلي. زيداني وزدام الوحيدان اللذان أمضيا على المحضر وحسب مصادر مقربة من الإدارة الباتنية، فإن عملية الإمضاء على المحضر اقتصرت على المسؤول الأول زيداني والمسيّر زدام، في الوقت الذي لم تشمل العملية بقية الأعضاء القدامى للشركة، على غرار فرحات عبد العزيز، بن فليس، معلى، حصرومي، بيطام وغيرهم من الأسماء المعنية بهذا الإجراء، ما يؤكد أن العملية قد تطول في ظل تأخّر إقناعهم من الناحية الميدانية، وهو ما يؤجّل آليا مباشرة مهام الأعضاء الجدد. تسوية المستحقات ستتأخّر عن موعدها وفي ظلّ التأخر الحاصل في ضبط الإجراءات الإدارية والتوثيقية التي تبقى كفيلة بإحداث التغيير في الشركة، ستتأخّر بصورة آلية عملية تسديد جزء من مستحقات اللاعبين بناء على الوعود المقدمة من جمال بوعلي في الاجتماع الذي عقد مع اللاعبين قبل مباراة بسكرة، خاصة أن الكثير كان يراهن على إقناع الأعضاء القدامى بتجسيد انسحابهم بداية الأسبوع قصد الإسراع في ترسيم التحاق الأعضاء الجدد. لكن وأمام التماطل الحاصل في هذا الجانب ستتأجل بقية العمليات المبرمجة وفي مقدمة ذلك تسوية حقوق اللاعبين. الأعضاء القدامى يعتزمون عقد اجتماع لاتخاذ القرار النهائي من جانب آخر، علمنا أن الأعضاء القدامى للشركة يعتزمون عقد اجتماع رسمي قد يحضره زيداني للفصل في مجمل الجوانب العالقة حول هذه المسألة، حتى يتم اتخاذ القرار المناسب حول إمكانية انسحابهم الفعلي من إدارة الشركة في حال تلقيهم ضمانات على مستقبل أموالهم أو اتخاذ قرار مغاير يصبّ في خانة الرغبة في مواصلة تسيير أمور الشركة. وعلى ضوء النتيجة التي سيخرج بها هذا الاجتماع المرتقب، سوف يتم الوقوف على الآفاق المستقبلية لمجس إدارة الشركة. جماعة بوعلي تنتظر اتصالا جديدا من زيداني لازالت جماعة بوعلي تنتظر الضوء الأخضر من المسؤول الأول زيداني حول إمكانية مباشرة مهامهم على ضوء النقاش الذي ميّز الطرفين في وقت سابق، حين ربطوا مباشرة مهامهم بضرورة انسحاب الأعضاء القدامى، وهو ما يجعل الأعضاء الجدد ينتظرون اتصالا جديدا من زيداني، موازاة مع الخطوة الأولى التي تمت نهاية الأسبوع الأخير، حين أبدى رئيس المولودية رغبة في إحداث تغيير جذري في قائمة الأعضاء المكوّنة لمجلس إدارة الشركة، موازاة مع رفض الأعضاء القدامى العمل منذ الصائفة الماضية. ------------- الرابطة لم تحدّد مكان إجراء لقاء النصرية كشفت الرابطة الوطنية عن برنامج الجولتين 13 و14 المرتقبتين منتصف ونهاية الأسبوع المقبل، والشيء الملاحظ هو أنها لم تكشف عن مكان إجراء المباراة المقبلة لمولودية باتنة أمام مستضيفها نصر حسين داي. حيث أن النصرية لازالت محرومة من اللعب فوق ميدان ملعب زيوي، ما يجعلها مرغمة على البحث عن مكان آخر. فبعد حرمانها من الاستقبال في ملعب 20 أوت، ستكون مرغمة على البحث عن ملعب آخر لمواصلة ما تبقي من مشوار البطولة. قد يلعب في الحراش أو الدارالبيضاء وحسب بعض المصادر، فإن سبب رفض إجراء اللقاء في ملعب زيوي يعود إلى عدم تأهيله إلى حين اكتمال الأشغال بعد أن فرضت الرابطة الوطنية ضرورة فتح باب ثانٍ يسهّل الجانب التنظيمي خلال المواعيد الرسمية. وعلى ضوء المعطيات الحالية، يرشّح أن يلعب لقاء الثلاثاء المقبل إما في ملعب الحراش أو في الدارالبيضاء، وبدرجة اقل ملعب 20 أوت، في انتظار الفصل في هذا الأمر قبل نهاية هذا الأسبوع. المولودية ستتنقل إلى العاصمة مرّتين في أسبوع حسب البرنامج الذي أصدرته الرابطة الوطنية، ستكون المولودية مرغمة على تنشيط لقاءين في 3 أيام، حيث ستسهلّ عودتها إلى المنافسة بسفرية شاقة إلى العاصمة منتصف الثلاثاء المقبل، على أن تعود على جناح السرعة إلى باتنة للعب يوم الجمعة أمام شبيبة سكيكدة، ما قد يتسبّب في إرهاق اللاعبين. وستكون العناصر الباتنية مجبرة على العودة مجدّدا إلى العاصمة بعد 3 أيام أيضا لخوض اللقاء الأخير من مرحلة الذهاب أمام نادي بارادو. عليلي يعاني من إصابة في الفم يشكو اللاعب عليلي من إصابة على مستوى اللسان بعد تعرّضه إلى تدخل خشن في اللقاء الأخير أمام اتحاد بسكرة، لكن حالته لا تدعو إلى القلق حيث سيواكب التحضيرات بصورة عادية تحسبا لخوض المواعيد المقبلة. الأواسط يتأهّلون في الكأس كسب أواسط مولودية باتنة تأشيرة التأهل إلى الدور التصفوي الأخير من منافسة الكأس بعد تفوقهم برباعية كاملة أمام البرج. وفي المقابل سجلنا إقصاء مفاجئا للأشبال في اللقاء المحلي الذي جمعهم بأمل مروانة في ملعب رأس العيون وخسروا (3- 2). التشكيلة ستواصل التدرب في “الشاوي“ من المنتظر أن تواصل العناصر الباتنية التدريبات بملعب “عبد اللطيف الشاوي“ موازاة مع إجراء اللقاء المقبل خارج القواعد، وهذا وفقا للاتفاقية المبرمجة مع إدارة مركب 1 نوفمبر الذي يمنح الأولوية في التدريبات للفريق الذي يستقبل بباتنة. ويظهر أن مهمة أبناء بن جاب الله ستكون سهلة نسبيا بحكم أن الملعب الذي سيحتضن لقاء النصرية سيكون بنسبة كبيرة معشوشبا اصطناعيا، في ظلّ اقتراح برمجة اللقاء في ملعب الحراش، 20 أوت أو الدارالبيضاء. ليتيم: “وضعيتي الحالية لا تبشّر بالخير” كشف الحارس ليتيم بشكل صريح عدم ارتياحه من الوضعية التي يمر بها حاليا في المولودية بسبب ما اسماه بالتهميش الذي يعاني منه وعدم منحه فرص جديدة لفرض إمكاناته في التشكيلة رغم تلقي المولودية لعدة أهداف في المباريات السابقة. ولمح بولطيف إلى عدم منحه الفرصة من قبل الحراس، وهو ما جعله يؤكد أن وضعيته الحالية لا تبشر بالخير إذا تواصلت على هذا الأمر، خاصة أن مدرب الحراس لم يقنعنه بكلامه حسب قوله، ما جعله يفكر جديا في المغادرة خلال فترة “الميركاتو”، والبحث عم فرص أخرى للعب بدل البقاء في مقعد البدلاء. ----------------------- عليلي:”مشاكلنا كثيرة لكن رغبتنا في رفع التحدّي كبيرة” - كيف هي الأجواء داخل المجموعة؟ الأمور تبعث على الارتياح بعد الفوز الذي حققناه أمام اتحاد بسكرة، حيث عرفنا كيف نستعيد الثقة في إمكاناتنا ونبعث التفاؤل في نفوس الأنصار مجددا، خاصة أن اللقاء كان منعرجا حقيقيا في البطولة. - إذا عدنا إلى هذا اللقاء، فماذا تقول؟ المقابلة كانت صعبة والمنافس تنقل إلى باتنة من أجل العودة على الأقل بالتعادل، بدليل الطريقة التي خاص بها اللقاء. ونحن من جهتنا كان مفروضا علينا الفوز، وهو ما جعل المهمّة صعبة للغاية، لكن بتضافر جهود الجميع عرفنا كيف نبقي النقاط الثلاث بميداننا. - نفهم من كلامك أن هذا الفوز جاء في الوقت المناسب؟ هذا أكيد، لأننا كنا في حاجة ماسة إلى النقاط الثلاث التي تبقى كفيلة لتجاوز ما حصل لنا في آخر مباراة فوق ملعبنا، والحمد لله أن هذا الفوز حرّر الجميع وهو ما يحفّزنا على مواصلة العمل من أجل مواصلة التأكيد في المباريات المقبلة. - هذه ثاني مرّة تحققون الفوز في الدقائق الأخيرة، فكيف تفسّر ذلك؟ بخصوص هذا اللقاء فقد طلب منا المدرب بن جاب الله أن نؤمن بحظوظنا في الفوز إلى غاية الدقيقة الأخيرة، وهو ما جعلنا ندخل المرحلة الثانية بنفس جديد، والحمد لله أننا وصلنا إلى مرمى المنافس قبل 10 دقائق من النهاية، وهذا ما يؤكد رغبة اللاعبين في الفوز وثقتهم الكبيرة في إمكاناتهم على غرار ما حصل لنا في اللقاء الأول من البطولة أمام أولمبي المدية. - الكثير أكد أن المولودية عرفت كيف تمحي خسارة مستغانم في الوقت المناسب، ما قولك؟ الهزيمة أمام ترجي مستغانم مجرّد حادثة عابرة، وأي فريق قد يتعثر بميدانه وليس من اللازم أن يفوز في كلّ المباريات التي يلعبها فوق ميدانه، وهذه هي كرة القدم فيها فوز وخسارة. وعلينا التفكير حاليا في كيفية تصحيح النقائص والظفر بنقاط إضافية من خارج القواعد. - هل أنت راض عن مردودك بناء على حضورك شبه المنتظم منذ بداية الموسم؟ عموما أنا راض عن الوجه الذي قدمته لحد الآن، لكن لازال ينتظرني عمل كبير على غرار بقية زملائي، لأن المباريات المقبلة ستكون صعبة ما يتطلب الكثير من التجند حتى نواصل رفع التحدي وتحقيق نتائج إيجابية أخرى تسمح لنا بالبقاء في مرتبة مريحة. - هل أنتم مرتاحون للوعود الأخيرة بخصوص إمكانية تسوية مستحقاتكم المتأخرة؟ بناء على الاجتماع الأخير مع ممثل أعضاء الشركة الجديدة، يرتقب تسوية جزء من مستحقاتنا هذا الأسبوع، لكن هذا متوقف على مباشرة مهامهم من الناحية الإدارية، لأن أي تأخر في ذلك قد يؤجّل عملية التسوية. والشيء الذي أقوله في هذا الشأن أن مشاكلنا كثيرة والجميع على علم بها، لكن لدينا رغبة كبيرة في مواصلة رفع التحدّي ومواصلة تحقيق أفضل النتائج في بقية المشوار. - كيف تنظر إلى المقبلات الثلاث المتبقية من مرحلة الذهاب؟ سنحضر لها مثل بقية المباريات التي لعبناها منذ بداية الموسم، وسنعمل على الظفر بنقاط إضافية تعزّز مكانتنا في الترتيب العام، وإن شاء الله سنكون في الموعد وسنفرح أنصارنا، وما عليهم سوى الوقوف إلى جانبنا في السرّاء والضرّاء، وليس في حال تحقيق الفوز فقط. ----------------------- استفتاء لاختيار أحسن لاعب في مرحلة الذهاب تفسح يومية “الهداف” المجال للجمهور العريض لمولودية باتنة قصد المشاركة في عملية اختيار أحسن لاعب في تشكيلة المولودية خلال النصف الأول من بطولة هذا الموسم. ويطلب من جميع القراء ومحبّي النادي مراسلتنا على العنوان الالكتروني التالي : [email protected] ع اختيار 3 أسماء على الترتيب وفق نظرتهم لمردود كلّ لاعب.