لم يتأخر المدرب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة بعد الإختبار الودي أمام منتخب ليشنشتاين في الإعلان عن قائمة اللاعبين المعنيين بالمواجهة الرسمية المقبلة أمام نظيره الليبي يوم 13 مارس الجاري بملعب القليعة... ستعرف الحضور المميز للمدرب الوطني رابح سعدان الذي أكد وجوده بملعب القليعة في مواجهة الذهاب وفي ملعب 11 جوان بطرابلس في لقاء العودة، من أجل معاينة العناصر المحلية تحسبا لدعوة أفضلها للمنتخب الأول. وسينطلق التربص يوم السابع مارس الحالي بفندق نادي الجيش ببني مسوس، وسيلتحق اللاعبون المدعون بالتربص مباشرة بعد إجرائهم مباريات الجولة الرابعة والعشرين من البطولة. عودة العيفاوي، بابوش وزماموش وإبعاد بوشامة، درّاڤ، بوشريط وبن ڤورين ولم تعرف قائمة 21 لاعبا المعنيين بمباراة ليبيا مفاجآت، مع عودة اللاعب المحبب عبد القادر العيفاوي لدى المدرب بن شيخة وكانت الهداف قد أعلنت عنها مسبقا، بالإضافة إلى لاعبي المولودية بابوش وزماموش القادمين من المنتخب الأول، بالمقابل استغنى بن شيخة عن خدمات أربعة لاعبين وهم وسط ميدان مولودية الجزائر بوشامة بسبب معاناة اللاعب من إصابة، دراڤ بسبب تراجع مستواه بشكل لافت وهو ما جسده أداؤه الباهت بعد دخوله بديلا أمام ليشنشتاين حيث ضيع كل الكرات التي وصلته، بوشريط هو الآخر سقط من حسابات مدربه الذي فضل عليه اللاعب المتعدد المناصب خوالد، فيما اكتفي بن ڤورين بحضور شكلي حيث غادر بالسرعة التي وصل بها إلى المنتخب الأول. خمسة أيام لأجل تصحيح أخطاء ليشنشتاين وما بين مساء السابع مارس إلى 13 منه سيكون أمام المدرب الوطني متسع من الوقت لمعالجة الأخطاء والنقائص التي سجلها خلال المباراة الودية الأخيرة أمام ليشنشتاين، لاسيما في الدفاع الذي حتى وإن لم يتلق أي هدف إلا أنه ارتكب أخطاء بالجملة وهو الأمر الذي انعكس بالانفرادات الكثيرة للاعبي ليشنشتاين بالحارس سي محمد، الذي لا يدين سوى لتواضع مهاجمي المنافس في بقاءهشباكه نظيفة، وعلى هذا الأساس سيعود العيفاوي لتعزيز دفاع “الخضر“ ومن المرجح جدا أن يشارك أمام ليبيا أساسيا، إلى جانب معيزة زميله في السابق في وفاق سطيف، لن يكون العيفاوي الوحيد الذي سيعود لمنتخب المحليين أساسيا، حيث يملك زماموش وبابوش كل الحظوظ للمشاركة أساسيين في المباراة المقبلة أمام ليبيا. سعدان يأخذ بتوصية روراوة ويُقرّر حضور مواجهتي ليبيا ويمكن القول إن الأداء المقبول الذي قدمه رفقاء القائد عادل معيزة خلال الاختبار الودي أمام ليشنشتاين قد لفت انتباه المسؤولين والإعلام وحتى الجمهور للمنتخب المحلي، وهو الاهتمام الذي جسده حضور رئيس الاتحادية محمد روراوة لملعب القليعة في المباراة الأخيرة، والذي تقول مصادرنا إنه أوصى المدرب الوطني رابح سعدان بالتحول هو الآخر إلى الملعب ذاته يوم 13 مارس المقبل من أجل أخد فكرة أوسع عن مستوى بعض الفرديات التي لفتت انتباه الرئيس روراوة، والتي تملك كل المواصفات لدعم المنتخب الأول على غرار الحاج عيسى، مفتاح ومترف. حضور سعدان ومن قبله روراوة سيكون حافزا كبيرا للاعبين المحليين لتقديم أفضل ما عندهم، من أجل إقناع الناخب الوطني ثم استدعاؤهم. اللاعبون كانوا مستاءين منه بسبب رفضه زيارتهم في الفندق وبتأكيده حضوره المواجهتين أمام ليبيا يكون سعدان قد تدارك تقصيره بحق المنتخب المحلي، الذي بلغ مداه خلال التربص الأخير الذي أجراه رفقاء مسعود بنادي الجيش ببني مسوس، حيث لم يكلف المدرب الوطني نفسه قطع بعض الأمتار الفاصلة ما بين المبنى الذي يقيم فيه المنتخب الأول تربصه ومقر إقامة المنتخب المحلي، من أجل القيام بزيارة مجاملة للاعبين تؤكد لهم أنهم المنتخب الرديف، تجاهل أثار استياء واسعا لدى اللاعبين حسب مصادر عليمة، على عكس رئيس الاتحادية محمد روراوة الذي تنقل إلى مقر إقامتهم، تحدث إليهم، شجعهم وتناول معهم وجبة العشاء قبل أن يحضر مباراتهم أمام ليشنشتاين، وهو الحضور الذي كان دافعا معنويا كبيرا لهم خلال تلك المواجهة وساهم في ظهورهم بالوجه المقبول جدا. ليبيا ليست سهلة وقدمت مباراة كبيرة أمام مالي وعلى لاعبي المنتخب المحلي أن يدركوا من الآن أن المواجهة المصيرية التي تنتظرهم أمام المنتخب الليبي ستكون مختلفة عن التي جمعتهم بمنتخب ليشنشتاين، وهو ما اتضح من خلال الأداء القوي الذي قدمه رفقاء المدافع السابق للقبائل عمر داوود في المباراة الودية أمام المنتخب المالي الأربعاء الماضي، والتي عرفت فوزه (المنتخب الليبي) بهدفين من المغربي (ركلة جزاء) وخالد الدبلاوي في عشر دقائق الأخيرة، بعد أن كانت تشكيلة المدرب الصربي برانكو متأخرة بهدف المالي بكاري كوليبالي في ربع الساعة الأول، الماليون الذين كانوا معيارا حقيقيا لمستوى التشكيلة الليبية رغم غياب نجومهم سايدو كايتا، كانوتي وديارا، إلا أن الأسماء المحترفة الأخرى كانت كلها حاضرة بملعب 11 جوان بطرابلس على غرار مهاجم لومان ماديبو مايغا، لاعب نيس حاج محمد موري، لاعب بوردو عبدو طراراوي ونجم المريخ السوداني لاسانا فاني، وبهذا سيكون على محليي الجزائر بذل مجهودات إضافية قصد تجاوز عقبة الليبيين والوصول إلى نهائيات السودان 2011. ------------ قائمة اللاعبين المدعوين إلى مباراة ليبيا الحراس: زماموش (م.الجزائر)، سي محمد (ش.بجاية)، عسلة (ن.حسين داي). الدفاع: مفتاح (ش.القبائل)، يخلف، العيفاوي(و.سطيف)، معيزة (إ.عنابة)، ريال (إ.العاصمة)،بابوش(م.الجزائر). الوسط: مترف وحاج عيسى (و.سطيف)، ڤاسمي (إ.عنابة)، خوالد (إ.العاصمة)، شريف الوزاني (ش.القبائل)، جابو (إ.الحراش). الهجوم: جاليت وغزالي (و.تلمسان)، صايبي (ش.بلوزداد)، بوڤش (م.الجزائر)، يحيى شريف (ش.القبائل)، مسعود (أ.الشلف). ----------------------- زغدود: “إذا بقي محترفونا لا يلعبون في أنديتهم فإن سعدان سيواجه متاعب كثيرة في المونديال” “يجب أن لا نخفي الحقائق ولابد أن نعترف أن فريقنا مر جانبا في تلك المباراة، والنتيجة تغني عن أي كلام آخر. بصراحة مباراة صربيا كانت امتحانا حقيقيا قبل المونديال جعلنا نقف على حقيقة واحدة وهي أننا مازلنا بعيدين على المستوى العالمي وينتظرنا عمل كبير إذا أردنا الظهور بوجه مشرف في المونديال. الأسباب عديدة ومتنوعة لكن النتيجة واحدة وهي أننا انهزمنا بثلاثية كاملة على أرضنا وأمام أزيد من 90 ألف متفرج، أول هذه الأسباب هو عدم قدرة لاعبينا على مواكبة الوتيرة السريعة التي فرضها الصرب على المباراة وذلك بسبب معاناتهم الكبيرة من الجانب البدني، حيث اتضح أن لاعبينا المحترفين الذين لا يلعبون مع أنديتهم منذ عودتهم إليها من كأس إفريقيا يعانون نقصا فادحا وغالبيتهم لم يكونوا قادرين على إكمال التسعين دقيقة بالمستوى نفسه الذي بدؤوها به، وهذا أمر خطير جدا، ولو يبقون على هذه الوضعية حتى نهاية الموسم فإن المنتخب الوطني سيكون أكبر المتضررين وسعدان سيواجه متاعب كبيرة في المونديال. كما لا حظنا أن مدرب منتخب صربيا أجرى عدة تغييرات في الشوط الثاني ومنح الفرصة حتى لحارس المرمى الاحتياطي، لذلك فإن الحل الوحيد كان أن نحذو حذوه ونجرى نحن أيضا تغييرات عديدة ونقحم لاعبين جاهزين من كل النواحي في الشوط الثاني حتى يقفوا الند للند في وجه المنافس، وشخصيا تمنيت لو منح المدرب الفرصة لكل اللاعبين وشاهدنا بعض اللاعبين لأول مرة وخاصة العمري الشاذلي الذي كان الجميع يتوقع دخوله لكن دون جدوى“. “لا يُمكن أن نُحمّل سعدان المسؤولية ولن نلوم رحو” “لا يمكن القول إن رابح سعدان مسؤول عن الهزيمة لأنه تعامل مع المباراة وفق نظرته الشخصية، ولا يمكن لأي كان أن يفهم طريقة تفكيره وما الذي كان يسعى لتحقيقه من هذه المباراة وحتى اللاعب رحو لا يمكن أن نلومه لأنه يعاني هو الآخر من نقص المنافسة ولديه وقت طويل جدا لم يلعب مع المنتخب إذا استثنينا المباراة الترتيبية أمام نيجيريا، وحتى تربصات المنتخب جعلته لا يلعب بانتظام مع الوفاق لذلك يجب أن لا نحمله لوحده مسؤولية الهزيمة. -------- عمارة: “كرهنا كلمة المهم المشاركة ثم نُخيّب الجميع في كأس العالم” صرّح لنا الحارس مراد عمارة- الحارس السابق لشبيبة القبائل والمنتخب الوطني في مونديالي 1982 و1986- أن المنتخب الوطني ظهر بوجه شاحب أمام صربيا ولم يظهر بمستواه المعتاد الذي ظهر به في نهائيات كأس إفريقيا التي جرت في أنغولا، وقال: “لم أفهم المردود الذي ظهر به المنتخب الوطني في مقابلته الودية التي جمعته بالمنتخب الصربي، خاصة من الناحية التكتيكية، فما هي الخطة التي لعب بها الناخب الوطني!؟ المنتخب الوطني كان بعيدا كل البعد عن مستواه الحقيقي الذي ظهر به في دورة أنغولا، خاصة المستوى الرائع الذي قدمه أمام المنتخب الإيفواري في ربع النهائي، بالتالي أرى أن منتخبنا غير قادر على تقديم مردود كبير في بطولة كأس العالم في ظل هذه المعطيات وفي ظل هذا المستوى الضعيف الذي قدمه أمام صربيا”. “زماموش وأوسرير كانا أكثر جاهزية من ڤاواوي” وعقّب عمارة كذلك على عدم إشراك الحارسين زماموش وأوسرير فقال: “لم أفهم سبب عدم إشراك أحد الحارسين زماموش أو أوسرير اللذين كانا جاهزين على الأقل على عكس الحارس ڤاواوي الذي لم يكن جاهزا، حيث يجب طرح التساؤل حول عمل مدرب الحراس في تحضير الحراس... فكل هذه الأمور أتمنّى أن تكون درسا يُستوعب في المستقبل للتحضير الجيد لكأس العالم لأن التحضير لهذا الموعد الهام يستوجب على الطاقم الفني واللاعبين ككل أن يكونوا على أتم الإستعداد لخوض المنافسة العالمية والدخول فيها بكل قوة مثل المنتخب الذي حضّر لكأس العالم 1982 التي جرت بإسبانيا بإجراء مباريات ودية هامة ومن مستوى عالمي”. ------------- شعيب: “لم نُسجل لا فرديات ولا لعبا جماعيا مدروسا” من جهته أكد لنا اللاعب السابق في المنتخب الوطني محمد شعيب أن المردود الذي قدمه منتخبنا الوطني أمام المنتخب الصربي كان ضعيفا، عكس المردود الذي قدمه في أنغولا، وقال: “الكل لاحظ أن مردود المنتخب الوطني تراجع نسبيا وهذا راجع إلى نقص اللياقة البدنية عند بعض اللاعبين الذين لم يلعبوا مع أنديتهم بطريقة مستمرة منذ كأس إفريقيا أو يرجع السبب إلى عدم رغبة بعض اللاعبين في تطبيق نصائح الناخب الوطني، فلم نلاحظ لا فرديات ولا حتى لعبا جماعيا مدروسا وهو ما يؤكد أن المنتخب المنافس لم يكن قويا إلى حد بعيد حتى ننهزم بهذه النتيجة، حيث قام باستغلال نقاط ضعف منتخبنا الوطني، بالتالي أعتبر اللقاء ككل بمثابة درس يجب حفظه تحضيرا لكأس العالم، حيث لم يبق الكثير لهذه المنافسة العالمية وأتمنى أن نقدم مشوارا جميلا في كأس العالم”. ---------- بويش ناصر: “الأمر الإيجابي في لقاء صربيا هو مردود مطمور وبلحاج” قال اللاعب الدولي السابق ناصر بويش إنّ المنتخب الوطني لم يوفّق في خرجته الأولى في التحضير لكأس العالم، وصرّح : “على المنتخب الوطني أن يستعد جيدا لكأس العالم وأقول إن المقابلة التي لعبناها أمام المنتخب الصربي كانت بمثابة إمتحان حقيقي للمجموعة، حيث كان المردود متوسطا على العموم ولم نشاهد ذلك المنتخب الذي عرفناه في كأس إفريقيا التي جرت بأنغولا، إذ لم يظهر بوجهه الحقيقي من حيث طريقة اللعب. الأمر المرضي الذي كان في اللقاء هو المردود الذي قدّمه مطمور وبلحاج، في حين لم يعجبني نقص مردود زياني وعنتر يحيى اللذين لم يظهرا الشيء الكثير نظرا إلى نقص المنافسة وتهميشهما من طرف نادييهما، بالإضافة إلى أن المنتخب الصربي لعب بطريقة جيدة حيث تحكم في الكرة بشكل جيد، والأمر المؤسف هو حضور الجمهور بقوة إلى الملعب دون أن يشاهد ما كان منتظرا، بالتالي خرج غير راض عن أداء المنتخب الوطني. لازال ينتظرنا عمل كبير قبل الدخول في كأس العالم ونتمنى أن نظهر بوجه مشرّف”. ---------------- بن شيخة : “المنتخب المحلي صار في الواجهة والكرة في مرمى اللاعبين” قال مدرب المنتخب المحلي في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة أن مدرب المنتخب الأول رابح سعدان صار يتابع باهتمام تطور المنتخب المحلي وبعض عناصره المرشحة لتدعيم المنتخب الأول خلال المواعيد المقبلة. وأكد بن شيخة أن المنتخب المحلي صار الآن في الواجهة بعد أن صار يحظى باهتمام خاص من طرف المسؤولين والإعلاميين على حد سواء، ويرى بن شيخة أن الكرة صارت الآن في مرمى اللاعبين وقد صار من الضروري بالنسبة لهم استغلال هذا الظرف وتأكيد جدارتهم بحمل ألوان المنتخب الأول. ... ويحصل على شريطي مبارتي ليبيا لم يرسل المدرب الوطني للمحليين مبعوثا عنه لمعاينة المنتخب الليبي من خلال مباراة تشكيلة المدرب الصربي برانكو التي فازوا من خلالها على المنتخب المالي بهدفين لهدف واحد، وسيكتفي بالمقابل بمشاهدة مباراتين للمنتخب الليبي، الأولى جمعت رفقاء عمر داوود أمام تشكيلة من اللاعبين الأجانب، والثانية المتعلقة باللقاء الذي جمعه أمام مالي يوم الثالث مارس. -------------- عمر داوود : “التأهل يهمّنا كثيرا وستكون مباراة قوية أمام المنتخب الجزائري“ كيف تسير استعداداتكم لمواجهة المنتخب الجزائري في إطار إقصائيات كأس إفريقيا للمحليين المقررة في السودان ؟ كما تعرفون المنتخب الليبي الأول هو المعني بهذه المباراة، وقد عرف تغييرات جذرية منذ فشلنا في التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة ورحيل المدرب فوزي البنزرتي. حاليا يشرف علينا طاقم فني صربي يقوده المدرب برانكو والذي كان يشرف على المنتخب الأولمبي الليبي قبل عامين. المنتخب يضم أفضل العناصر التي تنشط في البطولة المحلية ويمكنني القول أننا نملك تشكيلة لا بأس بها. مدرب المنتخب الجزائري أكد ذلك وقال إن ليبيا تُحضّر من الآن لنهائيات 2013 التي ستحتضنها بلادكم من خلال تحضير هذا المنتخب ؟ هذا صحيح، خاصة وأن معدل عمر التشكيلة لا يتجاوز 25 سنة، عدا عنصر أو عنصرين يبلغون 29 و30 سنة البقية كلهم لاعبون شبان. بدليل المباراة الجيدة التي قدمتموها أمام مالي في المباراة الودية الأخيرة والتي يمكن أن نعتبرها إنذارا للمنتخب الجزائري ؟ لا أقول إنذارا، لكن أقول إن المباراة ستكون صعبة على المنتخبين سواء في الجزائر أو في طرابلس، هذه المنافسة تهمنا كثيرا وسنعمل ما بوسعنا من أجل تحقيق التأهل، والأمر نفسه مع المنتخب الجزائري الذي صار مهتما هو الآخر بالوصول لنهائيات أمم إفريقيا للمحليين على عكس ما كان الحال مع الدورة السابقة، شأنه شأن منتخبات شمال إفريقيا حيث كنا لوحدنا ممثلي العرب في نهائيات الدورة الأولى التي جرت في كوت ديفوار. بالنسبة لمباراة مالي فقد كانت بالفعل اختبارا قويا بالنسبة لنا، مالي حضرت بلاعبيها المحترفين في فرنسا، كنا متأخرين في النتيجة قبل أن نعادل ونحقّق الفوز بأداء مقنع. وكيف ستحضّرون لمواجهة الجزائر ؟ نحن في تربص مغلق شرعنا فيه قبل مباراة مالي وسيتواصل لغاية العاشر من الشهر الحالي موعد تنقلنا للجزائر، وهذا دليل على الأهمية الكبيرة التي نوليها لمواجهة المنتخب الجزائري. أكيد أنك ستقدم معلومات كثيرة عن اللاعبين الجزائريين لمدربك بحكم معرفتك لهم ؟ صحيح أعرف أغلب اللاعبين مثل مترف، حاج عيسى، صايبي، لكني لست الوحيد، الكرة الجزائرية واللاعبون الجزائريون على العموم معروفون لدينا ونملك معلومات وافية عنها. ستكون فرصة بالنسبة لك للعودة إلى الجزائر التي تعرفها جيدا ؟ نعم وقد إشتقت للجزائر التي أحبها كثيرا.