“لا يُمكن الحُكم علينا بتعداد مُشكّل من مصابين وأرضية ميدان لم تُساعدنا” “لحسن إندمج بسرعة ويملك رجلا يُسرى سحرية“ “أنا مع بقاء المجموعة الحالية لأنه ليس لدينا الوقت لأجل تجريب الجدد“ “لم أعلم بتواجد زيدان إلاّ بعد نهاية المباراة” كيف كانت رحلة العودة إلى ڤلاسڤو؟ لقد كانت مرهقة نوعا ما، ولكن لحسن الحظ أنني تنقلت في رحلة “البريتش” إلى لندن وبعدها إلتحقت بڤلاسڤو لأستفيد من راحة رغم أنني لم أشارك في مواجهة صربيا. الأكيد أن الغياب كان بسبب إصابتك الأخيرة في “الداربي“ أمام سيلتيك؟ نعم، لقد سبق لي أن كشفت لك بعد نهاية المباراة أنني أصبت بتمدد عضلي وبعد إجراء الفحوص تبيّن أنني بحاجة إلى راحة أربعة أو خمسة أيام. ورغم أنني تدربت مع زملائي في المنتخب وحضرت التربص، إلا أن الآلام عاودتني ما جعلني لا أغامر بلعب مواجهة صربيا وتم إعفائي منها عشية المباراة. وهل ستلعب هذا السبت مع فريقك ڤلاسڤو لحساب البطولة؟ لا، سأمدّد الراحة لأنني لا أريد المغامرة باللعب مع ڤلاسڤو هذا السبت. أفضّل أن أرتاح تماما لأعود بكل قوة إلى المنافسة. الإصابة ليست خطرة، ولكن اللعب دون ضمان شفائي منها بشكل نهائي قد يسبب لي مضاعفات أخطر. سأجري فحصا آخر صبيحة السبت (يقصد اليوم) للتأكد من حالتي الصحية بعد الراحة التي استفدت منها. وكيف تابعت مواجهة صربيا وأنت في مقعد الإحتياط؟ لا أخفي عنك أنني كنت أريد لعب تلك المباراة أمام فريق قوي ومتأهل إلى المونديال ولكن الإصابة حرمتني من ذلك. لقد ساندت زملائي من مقعد الاحتياط وكنت في ثوب المناصر في لقاء يصعب على اللاعب متابعته خارج الميدان. وكيف كان شعورك وأنت تشاهد ذلك الجمهور الذي ملأ ملعب 5 جويلية في ساعة زمن؟ صراحة، لقد اقشعر بدننا بمجرد دخولنا الملعب ومشاهدتنا لتلك الحشود التي ملأت مدرجات ملعب 5 جويلية. كنا ندرك وفاء جمهورنا للمنتخب ولكن ذلك الحضور القوي زادنا تقديرا واحتراما للشعب الجزائري الذي يؤكد مدى تعلقه بمنتخب بلاده. وقد أدركنا أن الملعب سيكون مملوءا بعدما بلغنا خبر نفاد التذاكر في ست ساعات فقط، لقد تأثرت من تلك المشاهد والصور التي صنعها الجمهور الجزائري والتي لا نشاهدها إلا نادرا في البلدان التي تعشق الكرة وأؤكد أنه لو كان في الجزائر ملعب يتسع ل 200 ألف متفرج لملأه أنصارنا بالنظر إلى الآلاف من الأنصار الذين كانوا خارج الملعب. ولكن للأسف المردود المقدم داخل الميدان كان مخيّبا، ما قولك؟ صحيح أن الخسارة قاسية والمردود المقدم لم يكن في مستوى تطلعات الجمهور ولكن يجب أن يعلم الجميع أن مواجهة صربيا كانت تحضيرية والنتيجة فيها لم تكن مهمة بل الغاية هي تحضير المونديال. ولكن الأداء غاب مع النتيجة، ما ولّد حالة استياء وشك عند الجمهور في مستوى التشكيلة قبل ثلاثة أشهر عن انطلاق المونديال؟ أنا موافق، ولكني لست قلقا بشأن المنتخب الجزائري لأن خسارة صربيا كانت منطقية بالنظر إلى عدة معطيات منها أننا واجهنا منتخبا قويا وكان الأحسن في مجموعته في التصفيات، حيث احتل المرتبة الأولى أمام منتخب فرنسا، بينما المنتخب الجزائري خرج من منافسة كأس أمم إفريقيا وأغلب اللاعبين يشعرون بالإرهاق بعد عودتهم إلى الأندية، ناهيك عن مشكل الإصابة الذي يعاني منه أغلب زملائي وهو ما جعلنا ندخل اللقاء منقوصين مقارنة بالمنافس، لتؤثر أرضية الميدان بشكل مباشر في مستوى اللعب حيث يجب أن نشير إلى أن حالة الميدان لم تسمح بالاعتماد على اللعب الفني وهي العوامل التي حالت دون ظهورنا بوجهنا الحقيقي. ولكن الخسارة أمام آلاف الأنصار بتلك الطريقة غير مقبول لمنتخب يحضّر للمونديال؟ يجب أن لا نخرج اللقاء عن إطاره وطبيعته، لقد كان امتحانا ودرسا مفيدا قبل المونديال والمعطيات التي كانت وراء الخسارة لن تتكرّر في جوان القادم. المعطيات في المونديال ستختلف وعزيمة اللاعبين ستتغيّر في مباراتي سلوفينيا وإنجلترا. على الشعب الجزائري أن لا يفقد الأمل وأعده بوجه مخالف في جنوب إفريقيا لأننا نملك الوقت الكافي لتدارك النقائص. ولكن الوقت لم يعد كافيا خاصة في ظل معانات بعض اللاعبين من نقص المنافسة في أنديتهم على غرار مطمور، زياني وعنتر يحيى؟ لا خوف على لاعبينا لأنني واثق أنهم سيعرفون كيف يتجاوزون هذه المحنة وأنهم سيسترجعون أماكنهم في أنديتهم، العناصر التي تلعب في أقوى الأندية لن تتأثر بسبب عدم مشاركتها في الفريق الأول لأن التحضير البدني عال المستوى في هذه الفرق ومن لا يلعب يشارك في مباريات الفريق الإحتياطي بدليل أن مطمور كان أحسن اللاعبين فوق الميدان رغم أنه لا يلعب والحال نفسه مع زياني وحتى زميلي عنتر يحيى العائد لعب مباراة في المستوى أمام صربيا والأهداف كانت بسبب بعض الأخطاء فقط. وهل التربص الذي سيقام في شهر ماي كاف لتحسين مردود اللاعبين؟ يجب أن لا نشكك في قدرة هذه المجموعة التي أكدت إمكاناتها ورفعت التحديات كما كان الشأن في كأس أمم إفريقيا. الفترة الحساسة ستكون في شهر أفريل وبداية ماي وهنا ستبدأ الأمور الجدية لتحضير المونديال في الأندية، حيث تظهر لياقة اللاعبين والعدو الأساسي لأي لاعب في هذه الفترة ستكون الإصابة التي لا بد من تجنبها في هذه الفترة من أجل عدم تضييع المونديال. أما التربص التحضيري الأخير والذي ستتخلله مواجهتين وديتين مهمتين أمام إيرلندا في “دبلن” والإمارات في 5 جوان بالعاصمة ستكون مهمة وفيها يمكننا تدارك النقائص لأننا سنقضي قرابة ثلاثة أسابيع سويا في تربص طويل بإمكاننا التحضير لهذا الحدث الكروي من كل الجوانب، لا سيما الجانب المعنوي الذي يبقى مهما. ولكن الجميع يؤكد أن المجموعة بحاجة إلى تدعيم خاصة على مستوى الهجوم الذي يعاني دائما من نقص النجاعة في التهديف؟ أمام صربيا المنافس لم يخلق عددا كبيرا من الفرص مقارنة بهجومنا الذي أتيحت له فرصا أكثر لتسجيل خاصة في المرحلة الأولى، لو سجل مثلا مطمور هدف التعادل في الشوط الأول لتغيّر مجرى اللقاء. ويبقى أن المنتخب يملك الحلول فبعودة رفيق صايفي وجبور سيتحسّن المردود رفقة غزال الذي يقدم مجهودا مضنيا داخل الميدان ولدينا الوقت لتحسين كل هذه النقائص في التربص الأخير قبل السفر إلى جنوب إفريقيا لأنني أؤكد أنه يجب عدم إنقاص من قيمة المجموعة الحالية بسبب خسارتنا في مواجهة ودية لم نظهر فيها بوجهنا الحقيقي لعدة اعتبارات قد شرحتها في إجابتي السابقة. غيابك عن الدفاع كان له الأثر الواضح، أليس كذلك؟ تلقينا ثلاثة أهداف لا يعني أن الدفاع لم يقم بدوره ولا علاقة لذلك بغيابي عن المباراة، بالعكس فقد أدى حليش، عنتر يحيى وكل زملائي في الدفاع دورهم أظن أن التوفيق والحظ أمام المرمى كان من جانب المنافس ويجب تحية حليش الذي لعب رغم الإصابة وعنتر يحيى العائد إلى المنافسة على شجاعتهما ومقاومتهما لمنتخب قوي وتأهل بجدارة إلى المونديال. بالمقابل، ربح المنتخب الجزائري لاعبا جديدا هو مهدي لحسن، ما رأيك في أول ظهور له أمام صربيا؟ لقد اندمج لحسن بسرعة مع المجموعة واستقبلناه وكأنه أخ لنا ولم يجد صعوبة للتأقلم مع عائلة المنتخب وهي نقطة إيجابية في هذا التربص. كما كشف عن مستوى طيب واكتشف الجميع مستواه والرجل اليسرى السحرية التي يملكها وسيعطي دون شك دفعا لوسط ميداننا ما دام أنه يملك تجربة وينشط في بطولة عالية المستوى. وماذا عن الثنائي الشاذلي - جبور الذي لم تمنح له فرصة اللعب أمام صربيا؟ هذا الثنائي سبق له اللعب في المنتخب وهو مجرد عودة إلى البيت وأظن أن سعدان ما دام جدد الثقة فيه يعني أنه يعرف مستواه، وهناك مواجهتين في ماي وجوان ستكون أفضل فرصة لتحسين الإنسجام بين اللاعبين وترتيب كل الأمور قبل السفر إلى جنوب إفريقيا. ألا ترى ضرورة تدعيم المجموعة بعناصر جديدة قبل المونديال؟ أنا مع الحفاظ على المجموعة الحالية لأننا نشكل عائلة ولم يبق وقتا لتجريب عناصر جديدة. أظن أنه من الأفضل العمل مع هذا التعداد وتحسين الانسجام بين اللاعبين وهو رأيي الشخصي لأن المدرب يملك الخيار في تحديد المجموعة التي يريد أن يعمل معها في المونديال القادم رغم أن الجميع يجمع على ضرورة الحفاظ على استقرار التعداد. كيف كان رد فعل الإنجليز بعد فوزهم على منتخب مصر؟ لم أتلق أي أصداء لأن الاسكتلنديين لا يكترثون بمباريات الإنجليز وأنا شخصيا لم أشاهد مباراتهم أمام مصر لأنني متأكد أن هذه المواجهات ليست معيارا للحكم على قيمة المنتخبات وفي جنوب إفريقيا ستتغيّر الأمور. كيف؟ في المنافسة هناك عدة تفاصيل وعوامل تتدخل وتغيّر موازين القوى. من جانب المنتخب الجزائري سنلعب كل المواجهات دون ضغط ولكننا لن نلعب بالحرارة والطريقة اللتين لعبنا بهما أمام صربيا، الحكم على المنتخب الجزائري يجب أن يكون في المونديال وقد يتسبب الارتفاع، التحكيم والإرهاق الذي قد يصيب لاعبي بعض الفرق في تغيير موازين القوى ولكننا ندرك أن المأمورية صعبة سواء أمام سلوفينيا أو إنجلترا أو أمريكا لأن مستوى كل المنتخبات المشاركة محترم ويجب أن نعطي لكل فريق حقه لسبب بسيط أنه يشارك مع أحسن المنتخبات في العالم. وهل الجزائر قادرة على إحداث المفاجأة والتأهل إلى الدور الثاني؟ ولمَ لا، لن نسافر إلى جنوب إفريقيا في ثوب المرشح ولكننا لن نلعب دور الضحية بل سنستغل كل أوراقنا للتأهل في هذه المجموعة لأنه الهدف الذي يسعى إليه كل منتخب يشارك في هذه الدورة ولو يتحقق فهذا يعني أننا حققنا إنجازا سيسعد الشعب الجزائري الذي أؤكد له أننا لن نخيّبه ولن نظهر بالوجه الذي شاهده الأربعاء الفارط أمام صربيا. --------------------------------- بوڤرة يُعاني من تمدّد عضلي وسيغيب اليوم أمام “سانت ميرين“ غياب المدافع بوڤرة عن مواجهة “الخضر“ كان بسبب الإصابة التي تلقاها في “الداربي“ أمام سيلتيك السبت الفارط والتي منعته من المشاركة أمام صربيا بسبب تمدد عضلي استوجب 5 أيام راحة، وهو ما سيمنعه من المشاركة مع ڤلاسڤو في مواجهة الدوري الاسكلندي أمسية اليوم أمام “سانت ميرين”. وقد أكد لنا المعني غيابه عن المباراة بعدما نصحه طبيب “الخضر“ بضرورة الركون إلى فترة راحة ليعود مجددا إلى التدريبات بداية الأسبوع الجاري بشكل عادي مع فريقه. لم يرد المغامرة أمام صربيا إصرار بوڤرة على لعب اللقاء جعله يتحدى الإصابة ويشارك في الحصة التدريبية الثانية ل”الخضر“ قبل أن يقرر عدم المغامرة عشية مباراة صربيا حين عاودته الآلام. وقد رفض الطاقم الطبي المغامرة بصحة اللاعب ومنحه خمسة أيام راحة حتى يعود مجددا إلى المنافسة التي تبقى أفضل خيار لتحضير المونديال من لعب 90 دقيقة قد تكلفه عدة أسابيع بعيدا عن المنافسة. مدربه يعوّل عليه كثيرا وقد أصبح بوڤرة ورقة أساسية في تعداد المدرب سميث الذي يعوّل كثيرا على “الماجيك“ الذي كان وراء فوزه أمام سيلتيك. وقد إرتاح سميث لقرار سعدان بإعفاء بوڤرة بسبب إصابته، ما يعكس حرص “الخضر“ على صحة اللاعبين رغم الغيابات التي عرفها تعداد سعدان أمام صربيا. ------------------------- مثلما كشفت عنه “الهداف” منذ أيام “الكاف” تعاقب شاوشي بثلاث مباريات وبلحاج بمبارتين وحليش بمباراة واحدة أصدرت لجنة الانضباط التابعة للكونفدرالية الإفريقية أمس قراراتها المتعلقة بعقوبات اللاعبين الجزائريين الذين طردهم الحكم البينيني “كوفي كوجيا” خلال مباراة الجزائر أمام مصر لحساب الدور نصف النهائي من منافسة كأس إفريقيا الأخيرة، وكما ذهبت “الهداف” إلى الكشف عنه منذ أيام قليلة فقط، فإن العقوبات لم تكن قاسية بالشكل الذي توقعته وتمنته الصحافة المصرية، حيث اكتفى الإتحاد الإفريقي بمعاقبة الظهير الأيسر ندير بلحاج بمبارتين فقط بما أنه طرد إثر تدخل خشن على أحد لاعبي المنافس وليس لتصرف غير لائق أو أي شيء من هذا القبيل، كما أن الحارس فوزي شاوشي عوقب (كما كشفنا أيضا من قبل) بثلاث مباريات فقط عقب تصرفه الخشن اتجاه أحد مهاجمي المنتخب المصري وذلك وفقا لما دونه الحكم المشؤوم “كوفي كوجيا”، فيما اكتفت ذات اللجنة بمعاقبة صخرة الدفاع رفيق حليش بمباراة واحدة فقط بعد أن تلقى بطاقتين صفراوين في ذات اللقاء، هذا وغرمت لجنة الإنضباط الإتحادية الجزائرية ب 10 آلاف دولار. الثلاثي غير معني بالعقوبة في “المونديال” بل في تصفيات كأس إفريقيا وحتى تكون الصورة واضحة للجميع، نعيد ما سبق أن كشفناه من قبل، بأن العقوبات التي أصدرها الإتحاد الإفريقي في حق الثلاثي لا تعني نهائيات كأس العالم حيث سيكون بلحاج، شاوشي وحليش في منآى عن أي خطر يمنعهم من المشاركة في مباريات المنتخب الوطني الثلاث أمام كل من سلوفينيا، إنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية، بما أن العقوبات تخص المنافسات التابعة للإتحاد الإفريقي لا المنافسات الدولية التي تتحكم في تسييرها “الفيفا”، بالتالي فإن غياب الثلاثي سيقتصر على عدد قليل من مباريات تصفيات كأس إفريقيا 2012 فقط والتي ستنطلق مع مطلع شهر سبتمبر القادم. حليش سيكون حاضرا مع انطلاق التصفيات وبما أنّ العقوبة الصادرة في حق صخرة دفاع “ناسيونال ماديرا” رفيق حليش لم تتعد المباراة الواحدة، فإن اللاعب بإمكانه أن يكون حاضرا خلال أول مباراة تصفوية لحساب كأس إفريقيا المقبلة والتي ستكون أمام المنتخب التانزاني، بإعتباره كان قد استنفذ هذه العقوبة عندما غاب عن المباراة الترتيبية التي خاضها المنتخب الوطني في أنغولا أمام المنتخب النيجيري. بلحاج تبقت له مباراة وشاوشي مبارتان فيما سيضطر الظهير الأيسر ندير بلحاج للغياب عن المباراة الأولى فقط أمام تانزانيا، بما أنه استنفذ حتى الآن مباراة واحدة من المبارتين اللتين عوقب بهما وذلك عندما غاب هو الآخر عن اللقاء الترتيبي أمام نيجيريا، أما الحارس فوزي شاوشي فسيغيب عن مبارتين تصفويتين أمام كل من تانزانيا وإفريقيا الوسطى ما دام قد استنفذ مباراة واحدة فقط من المباريات الثلاث الصادرة في حقه. “الفاف” تقرر الطعن في القرار ورغم أن العقوبات التي أصدرها الإتحاد الإفريقي في حق لاعبينا كانت رحيمة بعض الشيء مقارنة بالمخاوف التي انتابتنا جميعا، لاسيما بخصوص شاوشي الذي حامت الشكوك حول قيام الحكم كوفي كوجيا بتقديم تقرير تكميلي يدون فيه أنه حاول الإعتداء عليه، ما كان سيعرضه إلى عقوبات قاسية من طرف “الفيفا”، إلا أن هيئة روراوة قررت الطعن في هذه العقوبات والإستئناف لدى اللجنة الخاصة بتقديم الطعون، من أجل تخفيض عقوبة بلحاج إلى مباراة واحدة وتخفيض عقوبة شاوشي أيضا إلى مباراة أو مبارتين على الأكثر، وسحب العقوبة المالية المقدرة ب “10 آلاف دولار”.