علمت “الهدّاف” من مصادر موثوقة لا يرقى إليها الشك أنّ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اهتدت أخيرا إلى قرار تدعيم العارضة الفنية للمنتخب الوطني بمدرب محترم يقاسم سعدان المسؤولية على رأس “الخضر”، وهو القرار الذي لم يتم اتخاذه هكذا من فراغ، بل بعد تفكير ملي عجّلت به الخسارة التي مُني بها المنتخب أوّل أمس الأربعاء على يد المنتخب الصربي، وعجّلت به الأخطاء التي ارتكبها المدرب الوطني.. سواء من حيث التركيبة البشرية التي أقحمها، والتي ضمت المصاب وغير المصاب، والعائد من الإصابة، والغائب عن المنافسة، بالإضافة إلى الخطة العقيمة التي انتهجها والتي كانت عقيمة على طول الخط، فضلا عن أمور أخرى تتعلّق بالقائمة التي وجّه لها الدعوة والتي ضمت لاعبين مصابين كان واضحا منذ البداية بأنها غير قادرة على المشاركة وغير ذلك من أمور أخرى. مدرّب كبير سيُدعّم العارضة هذا الشهر وحسب المعلومات المؤكّدة التي بحوزتنا فإنّ “الفاف” لا تريد أن تتسرّع في اختيار المدرب الذي سيقاسم سعدان الصلاحيات بعد الآن على رأس المنتخب، وتنوي التعاقد مع مدرب كبير تدعم به العارضة الفنية هذا الشهر كأقصى تقدير، مدرب ستمنح له نفس الصلاحيات الممنوحة لسعدان حتى يتقاسما المسؤولية معًا، وتكون قراراتهما ناتجة عن إجماع لا قرارات انفرادية مثلما ظل يحدث في كل مرة، وأضافت مصادرنا أن المدرب الذي يبحث عنه روراوة مثلما قد يكون أجنبيا قد يكون محليا أيضا، والمهم أنه سيُعين هذا الشهر، وسيقود المنتخب مع سعدان خلال “المونديال الإفريقي” المقبل بجنوب إفريقيا. المطلب صار شعبيا والسلطات ترفض أن يحدث شرخ بين الشعب والمنتخب ويبدو أن “الفاف” قد رضخت أخيرا إلى مطالب الجماهير التي ظلت تنادي منذ الخسارتين أمام مصر ونيجيريا بتدعيم العارضة الفنية بمدرب ذي كفاءة يساعد سعدان في مهامه وينفع بنصائحه ويشاركه في اتخاذه القرارات، وذلك بعد أن لاحظت الجماهير الجزائرية أن الأمور قد أفلتت من سعدان في المباريات الأخيرة التي صرنا نعيش خلالها على إنجاز أم درمان فقط، دون أن نشعر بأن منتخبنا في تراجع مهيب تعكسه الثلاث هزائم المتتالية التي تلقيناها أمام مصر، نيجيريا ومؤخرا صربيا، وبعد أن صار المطلب جماهيريا حسب مصادرنا، صارت القضية بين أيدي السلطات العليا التي رفضت أن يحدث شرخا بين الشعب والمنتخب أو شرخا بينها وبين هذا الشعب، بعد أن عاد الشعور بالوطنية والانتماء إلى كل من هو جزائري منذ ملحمة السودان، وبعد أن صارت الراية الوطنية ترفع في سماء الوطن في كل الأماكن، وبعد أن صارت الجزائر ومنتخبها مفخرة لكل جزائري، سواء كان شابا أم فتاة، أو حتى شيوخا وعجائز، وحتى لا يضيع كل ما تم بناؤه، ضغطت على هيئة روراوة كي تجلب لسعدان مدربا كبيرا يقاسمه المسؤولية ويساعده في مهامه. هذا ويتحمّل معه أيضا نفس المسؤولية سواء في الخسارة أو الانتصار، وكان لها ذلك بعد أن اهتدت هذه الهيئة إلى هذا الحل حسب مصادرنا، وهو قرار صائب في الحقيقة بعد العيوب التي وقفنا عليها جميعا خلال لقاء صربيا الودي. حتى في حال رفض سعدان، فإن “الفاف“ مستمرة في قرارها وفي انتظار تعيين هذا المدرب الكبير، نتوقع أن يرفض سعدان وبشدة قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهو الذي ظل يدافع دوما عن أعضاء طاقمه الفني ويؤيد تواجدهم إلى جانبه، وهو الرفض الذي لن يجلب أي نتيجة حسب مصادرنا، لأن الاتحادية ماضية في قرارها تدعيم العارضة الفنية بمدرب كبير يقاسمه المسؤولية مهما سيكون موقف سعدان، دون أن تمس مساعديه الحاليين جلول زهير ولمين كبير اللذين سيبقيان يمارسان مهامهما بصفة عادية ضمن أعضاء الطاقم الفني... المهم أن يتسع هذا الطاقم، ويصبح له رأسان مدبّران لخططه التكتيكية، ومدبّران لكل الخيارات مستقبلا. -------------------------------------------------- يبدة : “فرحنا كثيرا لملاقاة جمهورنا الذي إشتقنا إليه ولم نره منذ لقاء السودان” “مباراة صربيا بمثابة عرس كبير، لكننا أفسدناه في النهاية” “لحسن رائع وقد صار فردا من العائلة ونتشرّف بانضمامه إلى المنتخب” ماذا تعني لكم الخسارة أمام جمهور غفير بملعب 5 جويلية ؟ إنه أمر مؤسف أن نخيب كل تلك الأعداد الكبيرة التي غصّ بها ملعب 5 جويلية منذ الساعات الأولى من صبيحة اللقاء، ولا يمكنك تصور مدى الفرحة التي غمرتنا فور دخولنا أرضية الميدان ونحن الذين لم نلتق جمهورنا الغالي منذ قرابة أربعة أشهر وبالضبط من لقاء رواندا في البليدة بالإضافة إلى مباراة السودان التي كنا فيها في حماية أنصارنا وكأننا في أرض وطننا، وعن لقاء صربيا فقد كان الهدف منه ملاقاة أنصارنا من جديد والاحتفال معهم بعد المساندة الكبيرة التي قدموها لنا في التصفيات المؤهلة للمونديال وحتى مشوارنا في كأس إفريقيا أين كانوا يخرجون للاحتفال بعد كل مباراة مهما كانت نتيجته. وماذا يمكن أن تقول للجماهير العريضة وبالخصوص أولئك الذين حضروا لقاء صربيا ؟ لقد كانت فرحتنا كبيرة بملاقاتهم أين كان العرس كبيرا في لقاء صربيا، ولكن للأسف فقد أفسدناه عندما انهزمنا بنتيجة ثقيلة نوعا ما، وفي نفس الوقت أعتذر لهم باسم جميع لاعبي المنتخب الوطني وأؤكد لهم أننا لم نظهر بوجهنا الحقيقي ولا داعي للقلق علينا في المستقبل، لأننا سنكون في المستوى المطلوب ولا نخيبهم مجددا وبالخصوص في نهائيات كأس العالم التي سنحضّر لها كما ينبغي لتقديم مشوار طيب وإعطاء صورة مشرّفة بذلك عن كرة القدم الجزائرية التي عادت للظهور في المحافل الدولية بعد غياب طويل. وبالعودة إلى مجريات اللقاء، ما سبب وراء هزيمتكم بتلك النتيجة الثقيلة ؟ لقد كان الحماس كبيرا في الملعب وهو ما حفزنا أكثر من اللزوم من أجل الدخول بكل قوة وتسجيل هدف نلهب به المدرجات، لكن لم يكن لنا ذلك على الرغم من أننا أدينا شوطا رائعا أين قمنا ببناء هجمات منظمة وحتى لمّا تلقينا الهدف الأول فلم نتراجع إلى الخلف وواصلنا اللعب الهجومي، وكما رأيت فقد ضيّعنا فرصتين أو أكثر حقيقيتين للتهديف ولو تمكنا من تسجيل واحدة فقط لاختلفت أمور عديدة ولما كانت النتيجة لتنتهي بثلاثية نظيفة لصالح الصربيين. ولكنكم لم تقدّموا أي شيء في الشوط الثاني؟ لقد دخلنا بإرادة كبيرة من أجل تعديل النتيجة وإفراح جماهيرنا لكن لم نتمكن من ذلك بل اصطدمنا بجاهزية كبيرة للفريق المنافس وتنظيم محكم فوق أرضية الميدان، ما صعّب من مأموريتنا أكثر فأكثر خاصة لما تمكنوا من تسجيل الهدفين الثاني والثالث على التوالي ما أثر فينا من الناحية المعنوية لأننا شعرنا بخيبة أنصارنا الذين انتظروا طويلا لاهتزاز شباك المنافس لكننا لم نتمكن من ذلك. وهل من شأن هذه الهزيمة أن تؤثر فيكم ؟ لا إطلاقا، فمن غير المعقول أن تؤثر فينا هزيمة في مباراة ودية تحضيرية كهذه لأننا لاعبون محترفون وتنتظرنا استحقاقات أهم بكثير أبرزها نهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا والتي علينا أن نحضّر لها بهذا النوع من المباريات، لأننا وقفنا على إمكانيات المنتخب الصربي الكبيرة وتأكدنا من أنه يملك مستوى عالميا وعلينا الاحتكاك أكثر بهذه المنتخبات حتى نكون في الموعد أمام سلوفينيا، إنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية في المونديال. هناك من حكم على مردودكم في لقاء صربيا بالمتواضع جدا، هل من تعليق؟ لا يمكن أن يتم الحكم علينا بعد لقاءنا أمام صربيا، لأن تلك المباراة ليست مقياسا حقيقيا ونحن الذين نوجد في طور التحضير فقد غابت عدة أسماء بسبب الإصابة بالإضافة إلى أن المدرب جرّب بعض الخطط التكتيكية حتى يتسنى له الوقوف على جاهزية الفريق ككل وكل لاعب على حدة بطبيعة الحال، وكما رأيتم فإن لحسن مثلا قد شارك معنا لأول مرة، وعلى ضوء كل هذه المعطيات قلت لك لا يمكن الحكم علينا لأننا بصدد التحضير لا غير. على ذكر اللاعب لحسن، كيف استقبلتموه في أول تربص له مع المنتخب الوطني؟ لقد استقبلناه بصدر رحب واعتبرناه من الوهلة مثل الأخ لأننا في تربصاتنا كالعائلة الواحدة ولا شيء يفرقنا، وأنا متأكد أن لحسن قد أعجب كثيرا بالأجواء المتواجدة بالداخل وقد عبّر لنا عن ذلك في عدة مرات، وأريد أن أشير لك الى أنني وقفت شخصيا على طيبته وروحه المرحة أين تأكدنا من أنه إنسان رائع بفضل خلقه وهو الذي تحدث مع الجميع ولم ينعزل تماما ما يبين أنه أراد الاندماج بسرعة وهو ما سهلناه عليه لأنني أنا مثلا كنت قد عشت نفس ما يعيشه مهدي في الوقت الراهن، وقد تشرفنا كثيرا بانضمامه إلينا لأنه إضافة حقيقية للمنتخب وعلينا أن نستفيد من ذلك. وفيما يخص مردوده فوق الميدان، كيف وجدته؟ لحسن لاعب كبير ومحترف بأتم معنى الكلمة وبمجرد تواجده إلى جانبنا فهذا إضافة كبيرة كما قلت لك، وأنا شخصيا فقد وجدت راحة كبيرة إلى جانبه ولا يزال أمامنا الوقت لكي نكثف من العمل حتى نحقق الانسجام المطلوب ونصبح بذلك متماسكين أكثر ولا خوف علينا بتواجد كل من لحسن، منصوري والبقية في خط الوسط، خاصة وأننا سنواجه منتخبات من العيار الثقيل في المونديال أين سيكون الخطأ ممنوعا بطبيعة الحال وأريد أن أضيف شيئا آخر . تفضل. بعد الحديث مع لحسن فقد تأكدت من أنه يحب الجزائر مثل كل الجزائريين ولم يسبق له أن رفض القدوم الى المنتخب بل لظروف قاهرة منعته من ذلك، وبدا فخورا جدا بانضمامه إلى صفوف المنتخب ونحن نتشرف بقدومه وسنساعده كثيرا حتى لا يندم على قدومه لأنه وجد مجموعة من النادر أن يجدها حتى في أعرق الأندية العالمية. ما رأيك في ردة فعل الأنصار أثناء اللقاء وبعده؟ حرارة الأنصار كانت رائعة قبل اللقاء أين لم نشاهد تلك الصور الرائعة في حياتنا، ما يؤكد مرة أخرى أننا نملك جمهورا فريدا من نوعه ولطالما افتخرنا به في مختلف حواراتنا مع وسائل الإعلام في الخارج، وفيما يخص ردة فعل أنصارنا فهو أمر طبيعي فمن غير المعقول أن ننتظر تصفيقاتهم لنا بحكم أنهم انتظروا طويلا قبل مشاهدتنا فوق أرضية الميدان ونحن متفهّمون لما يجول في خاطرهم، وأعتذر لهم مرة أخرى وأعدهم بأننا سنكون في المستوى مستقبلا لأننا نملك الإمكانيات اللازمة للظهور بوجه أحسن ولا خوف علينا كما قلت لك من قبل. -------------------------- بزاز: “هذه الخسارة تدخل ضمن تحضيراتنا” أكد الدولي المصاب ياسين بزاز أن الخسارة التي مني بها رفاقه في المنتخب الوطني أمام صربيا بثلاثية نظيفة بمثابة درس مهم للاعبين قبل المونديال. وقلل بزاز من حجم الخسارة، حتى أنه أكد أنها تدخل ضمن تحضيرات الفريق. وأضاف : “أعتبر هذه الخسارة مجرد تجربة مفيدة لنا وكانت درس مهما، لأننا واجهنا منافسا من المستوى العالي. كانت المباراة درسا مفيدا لنا وهي مجرد مباراة ودية لا غير لا تهم فيها النتيجة، فالخسارة تدخل ضمن تحضيراتنا ونحن نعمل على تحسين مستوانا”. وكان بزاز قد حضر المباراة بدعوة من “الفاف” ومكث 24 ساعة فقط في الجزائر، خاصة وأنه يواصل إعادة التأهيل في مركز “سان رفاييل” بجنوبفرنسا بعد أن خضع إلى عملية جراحية على إثر إصابته في كأس إفريقيا بأنغولا. “لحسن أُعجب بالجمهور” ولم يتردّد بزاز في تأكيد إعجاب مهدي لحسن بالجمهور الذي حضر المباراة، لكنه لا يعلم إن كان مرتاحا أو معجبا بتواجده مع “الخضر”، واكتفى بالقول: “ لا أعلم كيف عايش لحسن التربص أثناء تواجده مع الفريق، ولهذا ينبغي أن تسألوه هو شخصيا لأنني لم أحضر إلا يوم المباراة. لم أتحدث معه لكنني التقيته ورأيته معجبا بالأجواء التي سبقت المباراة وكان سعيدا باللعب أمام مثل هذا الجمهور. والآن، إذا كان مرتاحا أم لا، فلا علم لي بذلك، لأنني لم أتحدّث معه عقب نهاية المباراة”. “لدي أمل كبير في لعب المونديال” ويحدو بزاز أمل كبير في المشاركة في المونديال، وأكد على أنه يبذل قصارى جهده حتى يشفى من الإصابة التي يعاني منها، لأنه لا يريد تضييع هذه الفرصة. حيث قال: “ لقد حضرت خصيصا لمتابعة المباراة ولم أشعر أنني خارج المجموعة ورافقتهم في الفندق. ولهذا سأحاول أن أشفى سريعا حتى أكون جاهزا في جوان المقبل. لدي أمل كبير لأشارك في المونديال ولو أغيب عنه سأتأثر كثيرا، ولهذا لن أفقد الأمل وسأقاتل حتى أشفى بسرعة ودون المجازفة لأنها إصابة خطيرة وعلي اتباع برنامج خاص. أنا أواصل إعادة التأهيل، حتى أنني سأعود إلى مركز سان رفاييل لأواصل العلاج وأعود بسرعة إلى الميادين”. “الفاف” سبق ورفضت أدومير أنتيتش كان يمكن للمدرب الصربي أدومير أنتيتش أن يكون مدربا للفريق الوطني أمام منتخب بلاده بدلا من رابح سعدان، هذه حقيقة كان يمكن أن تكون واقعا لسبب بسيط هو أنه تم اقتراح أنتيتش أن يكون مدربا ل “الخضر” منذ سنوات لولا تجاهل رئيس “الفاف” حينها حميد حداج هذا الملف. وكانت الوكالة الجنوب إفريقية “ماركو رياضة” من اقترح الفكرة وأوفدت مناجيرها الخاص للتفاوض مع “الفاف” حول العقد، لكن لا ندري إن كلف حداج نفسه عناء إلقاء ولو نظرة على السيرة الذاتية لأدومير أنتيتش أم لا، ليبقى الأكيد أنه لم يعط ولا إشارة حول متابعة الموضوع وهو ما استغلته صربيا لتسترجع ابنها من جديد. -------------------- مطمور يُراقب منافسيه في الشاشة العملاقة كشف مهاجم “الخضر” مطمور لمقربيه أنه أحيانا يعتمد على الشاشات العملاقة من أجل مراقبة منافسيه وهذا حتى يتسنى له تفاديهم وتوقع تحركاتهم. وكشف مطمور أنه في مباراة كوت ديفوار كان يرفع في بعض الأحيان عينيه للشاشة العملاقة حتى وهو يركض ليشاهد منافسيه ومكان تموقعهم من خلفه. مراحيض الطابق الثاني ل 5 جويلية مغلقة عاش مناصرو المنتخب الوطني أمسية صعبة في ملعب 5 جويلية الذي لم يكن يتوفر على أبسط وسائل الراحة بسبب غلق المراحيض الموجودة في الطبق الثاني ما جعل الأنصار يجدون صعوبة في التصرف، في وقت تنقلوا منذ الصباح الباكر إلى الملعب إلى غاية المساء، الأمر الذي جعل الرائحة النتنة تتصاعد من المدرجات العلوية. الشاذلي يستعد لمغادرة “ماينز” في نهاية الموسم أكدت تقارير صحفية ألمانية أنّ اللاعب عمري شاذلي سيُغادر ناديه “ماينز05” مع نهاية الموسم. حيث أشارت إلى أنّه رفض تجديد عقده الذي ينتهي في جوان القادم مع الفريق، بسبب سوء تفاهم بين الطرفين، ليكون على لاعب وسط المنتخب الوطني البحث عن نادٍ آخر في الفترة القادمة. وقد تكون المشاركة مع “الخضر” في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا -في حال استدعائه- فرصة لا تُعوض للشاذلي من أجل لفت أنظار الأندية الأخرى والظفر بعقد جيد. وتم تأكيد الخبر عبر الموقع الرسمي ل”ماينز”، إذ أرجع المدير الرياضي للنادي الألماني سبب رفض تجديد اللاعب الجزائري إلى تباعد الأفكار بينه وبين الإدارة، كاشفا أنّ الشاذلي يود لفت الانتباه خلال المونديال لأجل كسب عرض أفضل. للتذكير فإنّ عمري انضم ل”ماينز” سنة 2006 قادما من “ساربروكرن” الناشط في القسم الثاني الألماني ولعب منذ ذلك الوقت 25 لقاء في الدرجة الأولى و43 في الدرجة الثانية. شراد: “ينقص بن حمو 10سنتيمترات لكي يصبح حارسا كبيرا” حاول الحارس بن حمو الإيقاع بصديقه شراد بالإتصال به من العاصمة محاولا إيهامه بأنه صحفي يتصل به. ووقع شراد في الفخ من دون أن يعلم أن زميله السابق في المنتخب يكلّمه ليطلب منه رأيه في بن حمو، فكان رد شراد: “ينقصه 10 سنتمترات ليكون حارسا كبيرا” وأمام صراحة شراد المعروفة لم يجد بن حمو سوى الإنفجار ضاحكا.