علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن رئيس شبيبة القبائل محنّد شريف حناشي، حل مساء أمس بالعاصمة الفرنسية باريس، من أجل مباشرة المفاوضات مع المهاجم الغابوني “لويك أندو”، ويأتي هذا بعدما اقتنع حناشي بالسيرة الذاتية للاعب.. وكذا أدائه من خلال المباريات التي شاهدها رئيس الكناري عن طريق الأقراص المضغوطة، ولهذا فضّل أن يسرع في إنهاء الأمور قبل أن تسرع الأندية الأخرى إلى خطفه، ومن المنتظر أن يكون أول لقاء لحناشي مع المهاجم الغابوني صبيحة اليوم بباريس حسب الاتفاق المبرم بين حناشي ومناجير اللاعب. اللاعب ينشط في بطولة الدرجة الأولى “الإسلندية” ودون شك فإن الجمهور القبائلي بالدرجة الأولى يريد أن يعرف كل كبيرة وصغيرة تتعلّق بهذا المدافع الذي قد يكون خليفة عودية وأزوكا في حالة ما إذا أقنع الإدارة القبائلية بإمكاناته، ومن بين المعلومات التي تحصلنا عليها هي أن المدافع الغابوني أندو من مواليد العاشر أكتوبر 1990 مدينة “ران” الفرنسية، ينشط حاليا في نادي “أف سي قريندافيك” بالبطولة “الاسلندية” الدرجة الأولى، فهو مهاجم يتفنن في تسجيل الأهداف خاصة بالضربات الرأسية، والقذف من بعيد أيضا، حيث سجل العديد من الأهداف في ناديه الحالي، وقبل أن يتقمص ألوان هذا النادي تدرج مع نادي “تروا” الفرنسية، ثم بعدها لعب لصالح “أف سي سانس سيافا 2”. طول قامته شجّع حناشي على التفاوض معه ومن بين العوامل التي شجعت الرئيس حناشي للتفاوض ومحاولة إقناع المهاجم الغابوني “أندو” بتقمص ألوان شبيبة القبائل ابتداء من مرحلة الإياب لبطولة هذا الموسم، هو القامة الطويلة التي يتمتع بها، حيث يبلغ طوله 1.86 سم، هذه القامة التي تساعده على ترجمة الكرات العالية إلى أهداف، ويرى حناشي أن المهاجمين الأفارقة قل ما نجد بينهم لاعبا يتمتع بمثل هذه القامة، ولهذا لا يريد أن يضيّع الفرصة من أجل حسم المسألة في أسرع وقت ممكن. ومن جهة أخرى يعلم أيضا الرئيس حناشي أن هناك العديد من النوادي جزائرية بالدرجة الأولى تسعى جاهدة لخطفه، وهو الدافع الذي جعله يتنقل بهذه السرعة إلى فرنسا لمقابلته. سيحاول إقناعه بالمجيء إلى الجزائر للقيام بالتجارب وفي نفس السياق دائما، كشفت لنا مصادرنا الخاصة أن تواجد الرئيس حناشي في فرنسا ليس فقط لمواصلة المفاوضات مع المهاجم الغابوني، بل من أجل أن يقنعه أيضا بالمجيء إلى الجزائر وبالضبط إلى مدينة تيزي وزو، للقيام بالتجارب قبل التعاقد معه بصفة رسمية. وكان حناشي قد اقترح على مناجير اللاعب هذه الفكرة من خلال المفاوضات الأولى التي كانت في الأيام القليلة الماضية ووافق على الفكرة، لكن حناشي هذه المرة يريد أن يعرف رأي اللاعب بحد ذاته، وفي حالة ما إذا وافق المهاجم الغابوني على هذا الاقتراح فلن يتردّد الرئيس حناشي في إرسال الدعوة الرسمية وتذاكر السفر مثلما فعلها مع الطغولي أكاتو. “بولبدة” و”رواد” سيتفاوضان أيضًا مع حناشي بباريس ومن جهة أخرى كشف لنا مصدر مقرب من بيت الكناري، يفيد أن الرئيس محنّد شريف حناشي ينوي اغتنام فرصة تواجده بالعاصمة الفرنسية باريس، للتفاوض مع لاعبين آخرين يتقدمهم كل من مهاجم نادي “كريتاي” الفرنسي “بولبدة” وكذا رواد، حيث من المنتظر أن يقوم الرئيس حناشي بالتفاوض معهما مباشرة لاسيما أن الاتصال الأولي معهما كان في الأيام القليلة الماضية عن طريق مناجيرهما، وبالتالي من المنتظر جدا أن يعود رئيس الكناري من فرنسا بإحدى هذه الصفقات المربحة للشبيبة، خاصة أن حناشي قد قطع وعدا للأنصار بتعويض أزوكا وعودية بعناصر فعالة أكثر، ولهذا يسعى جاهدا لكي يكون عند هذا الوعد. -------------------------- الشبيبة تُصرّ على ضمّ أحمد عبد القادر لا تزال الإدارة القبائلية تواصل مساعيها الحثيثة لضمّ المهاجم الليبي أحمد عبد القادر، فبعد المفاوضات الجادة التي دخلها المسؤول الأول عن النادي في الأيام القليلة الماضية، راح يصرّ على حسم المسألة نهائيا، بدليل الحديث الذي جمع الطرفين صبيحة أمس. حيث أراد حناشي أن يعرف وجهة نظر اللاعب في الاقتراح الذي كان له، وهو ما يؤكد فعلا أن الشبيبة تصرّ أكثر من أي وقت آخر على ضمّ هذا المهاجم إلى صفوفها، ويأتي هذا بعدما غادر “أزوكا” وعودية بيت الشبيبة نهائيا، وعدم اقتناعها بإمكانات الطوغولي “أكاتو”، ومن أجل ربح الوقت سارعت في التفاوض مع هذه المهاجم الليبي. سيلتقي حناشي بتونس بمناسبة التربص وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن الرئيس محند شريف حناشي أقنع مستشار اللاعب بالقدوم إلى العاصمة تونس من أجل إنهاء المفاوضات، وذلك بمناسبة قيام الشبيبة بتربص تحضيري خلال الأيام القليلة الماضية. وفعلا، اقتنعا الطرفان في الأخير على أن يكون اللقاء وجها لوجها بتونس. من جهة أخرى، أثرت الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة وبعض الولايات الأخرى على المفاوضات مع مستشار المهاجم الليبي، حيث لم يتم التحدّث معه لمدة قاربت أربعة أيام كاملة، إلى غاية صبيحة أمس، ولهذا أراد حناشي أن يغتنم الفرصة للتطرق إلى العديد من الجوانب. اللاعب متحمّس وينتظر الرسمي وأمام هذه المعطيات الخاصة بالمفاوضات التي باشرتها الإدارة القبائلية مع المهاجم الليبي أحمد عبد القادر، فإن هذا اللاعب كشف رغبته الكبيرة في تقمص ألوان “الكناري”، وهذا ما أكده للرئيس حناشي، كما أكده له أيضا أن العقد الذي يربطه بنادي النصر الليبي يحتوي على بند ينصّ على أن اللاعب بإمكانه مغادرة النادي في حالة ما إذا تلقى عرضا من نادٍ آخر خارج ليبيا، وعليه فإن المهاجم الليبي يبقى ينتظر إنهاء المسألة بصفة رسمية مع النادي القبائلي. مشاركته في كأس إفريقيا تُجبره على عدم القيام بالتجارب ومن بين العوامل التي شجّعت أكثر النادي القبائلي لضمّ المهاجم الليبي إلى صفوفها، هو انضمام أحمد عبد القادر إلى صفوف المنتخب الليبي للمحليين، كما أكد أيضا مستشار اللاعب على أن هذا الأخير يعدّ مهاجما يتناسب مع طموحات “الكناري”، بدليل تسجيله لستة أهداف كاملة من أصل سبع مباريات. لكن انضمام أحمد عبد القادر إلى صفوف المنتخب الليبي يجعل مشاركته مع منتخب بلاده في نهائيات كأس إفريقيا بالسودان تتأكد، وهو ما يعني أنه من غير الممكن أن يحلّ بمدينة تيزي وزو من أجل القيام ببعض التجارب، لكن دون شك ستكون لحناشي الفرصة للتعرّف عليه من خلال هذه النهائيات. تلقى عرضا من الأهلي الليبي وأمام المساعي الحثيثة التي تقوم به العديد من النوادي لاسيما في هذا الظرف بالذات الذي يسمح لها بتدعيم صفوفها بلاعبين آخرين، فإن أحمد عبد القادر على غرار العديد من اللاعبين في العالم تلقى عدة عروض من أندية مختلفة، فإلى جانب شبيبة القبائل، فإن الأهلي الليبي يسعى هو الآخر إلى خطفه، غير أنه فضّل العرض القبائلي عن العرض الليبي، نظرا للقيمة المالية المغرية التي عرضها عليه الرئيس حناشي، مقارنة بالعرض الذي تقدّمت به إدارة الرئيس الشتيوي. أحمد عبد القادر: “لا أفكّر سوى في عرض الشبيبة ولا يوجد من يرفضها” ومن أجل التأكد أكثر من هذه المعلومات، اتصلنا بالمهاجم أحمد عبد القادر الذي أكد لنا صحّة المعلومات التي تحصلنا عليها، مضيفا: “صحيح أن الشبيبة عرضت علي فكرة تقمص ألوانها عن طريق مستشاري الخاص، وبعدها الاتصالات توقفت لبعض الوقت بسبب الأحداث التي عرفتها الجزائر، وصبيحة اليوم (التصريح أجري أمس ) اتصلوا بمستشاري وواصلوا المفاوضات.. اتفقنا على أن يكون لقاءنا بتونس بمناسبة تربص الشبيبة هناك خلال الأيام القادمة. ورغم أني تلقيت عرضا من الأهلي الليبي، إلا أنني متهمّ أكثر بعرض شبيبة القبائل التي لا يوجد من يرفضها”. ---------------------- حميتي متأثر، ويأمل في حل عاجل صنع خبر عقوبة حميتي من طرف الجهات القضائية لتيزي وزو الحدث بالنسبة للاعب، لا لشيء إلا لأنه لم يكن ينتظره بالنظر إلى استرجاعه لنشوة اللعب وتركيزه التام على الميدان، لكن جاء القرار ليعيد كل شيء إلى الصفر، حسب محدثنا، ويبقى أمله عريضا في أن يكون الطعن الذي تقدم به الحل لهذه الأزمة، خاصة بعدما عبر عن رغبته في انتهاج كافة السبل والحلول التي ترضي الجميع، إلا أن هذا الأمر أصبح يشكل صداعا للاعب والذي يريد أن ينتهي في القريب العاجل. يعتبر أن القضية ضخّمت كثيرا واعتبر حميتي -حسب مصادرنا- أن البعض أراد أن يجعل من قضيته الحدث الأبرز للتجريح فيه، بالرغم من أنها لا تعدو أن تكون أكثر من حادث قدّره الله -على حد تعبيره- ولم يعرف أن الأمور ستصل إلى هذا الحد ولا شك أن بعض الأمور تدخلت فيها لتجعلها تأخذ مجرى آخر، لكنه يريد أن يتحدى هذا الأمر ويبرهن للجميع أنه لن ييأس مهما كانت الظروف. مكالمات التضامن تتهاطل عليه وحسب اللاعب، فإنه تلقى العديد من مكالمات التضامن من طرف أنصار الشبيبة في تيزي وزو وخارجها، خاصة أنه من الصعب البقاء وحيدا في مثل هذه المواقف، ما يدل على المكانة التي يحظى بها حميتي لدى عشاق اللونين الأخضر والأصفر، بما أنه ساهم في افراحهم في العديد من المرات ولا يريدون أن يخسروا خدماته بأي شكل من الأشكال، وتمنى الجميع له أن يخرج من محنته هذه في القريب العاجل. حميتي: “سأواصل تشريف عقدي، وسامح الله من يحاول تلطيخ سمعتي” وبصعوبة بالغة، تمكنّا من الاتصال باللاعب فارس حميتي صبيحة أمس، ووجدناه في حالة نفسية سيئة، لكنه استجمع قواه للحديث معنا بخصوص قضية السجن قائلا: “لم أتأثر بما كتب عن فحوى العقوبة، لكن ما حز في نفسي هي الطريقة التي تعاملت بها بعض الأطراف مع هذه القضية ومحاولة تشويه صورتي ووصفي بشتى النعوت، هذا أمر لا يصدق... الأكيد أن هؤلاء لا يراعون المرحلة التي أمر بها، لا بد أن يخافوا الله قليلا ويتركوني أركز على مهامي، لأني ببساطة لن أأبه لكل محاولاتهم وسأواصل تشريف عقدي مع الشبيبة وتشريف ثقة الرجال الذين عرفتهم في تيزي وزو سواء المسيرين أو الأنصار، وما يمكنني قوله أني راض بالقدر واللي كتبها ربي سبحانه مرحبا بيها”.ف. إلياس -------------------------- مهاجم كامروني يتلقى دعوة رسمية من إدارة الشبيبة علمت “الهدّاف” من مصادر مقربة من البيت القبائلي أن إدارة الرئيس حناشي أرسلت دعوة رسمية إلى مهاجم كامروني، تشير كل المعطيات إلى أنه رأس حربة نادي “بونتير دو ندي” روستان كاكو الذي يلعب في الدرجة الأولى وحاز على كأس الكامرون الموسم الفارط والذي سبق لنا أن تحدثنا معه وانفردنا بخبر التحاقه منذ مدة طويلة، باعتباره يملك كافة المواصفات التي ترشحه للعب في الشبيبة منها لعبه حاليا في المنتخب الكامروني المحلي، إضافة إلى حسه التهديفي وصغر سنه، حيث سيسجل حضوره في أقرب فرصة ممكنة -إن تأكد فعلا أنه كاكو- وهذا لإجراء التجارب اللازمة إن اقتضى الأمر. “كوتون سبور” الكامروني يدخل السباق لضمه وفي حديثنا مع اللاعب في الساعات القليلة الفارطة، أكّد لنا أن العديد من الأندية الكامرونية تريده في صفوفها، أبرزها نادي “كوتون سبور” الكامروني، حيث يكون مسيرو هذا النادي العريق قد تفطنوا إلى الإمكانات العالية التي يحوزها هذا اللاعب، وسمحت له بالمساهمة في تتويج فريقه بكأس الكامرون الموسم الفارط، كما سبق وأن أشرنا، ما يدل على أنه يحوز على إمكانات عالية جدا، حيث يسعى لضمانه بشتى الطرق، ما يجعل الشبيبة مطالبة بضمانه من الآن وعدم التفريط فيه إذا اقتنعوا به. أندية من القسم الثاني الفرنسي تريده أيضا وإذا تعلق الأمر دائما باللاعب روستان كاكو، فإن آخر ما علمناه أن مناجيره اقترحه على أندية من الدرجة الثانية الفرنسية، وإن كنا لا ندري هوية الأندية التي تريده، إلا أن الأكيد هو أن هذا الأمر كفيل بأن يجعل الاهتمام به كبيرا من طرف المسيرين القبائل الذين يبدو أنهم يعوّلون كثيرا عليه، وربما قد يكون مفاجأة سارة للجميع، كما أن تجربة شبيبة بجاية مع نجونغ حفزت مسيري الشبيبة. قلب هجوم حقيقي وعلى الشبيبة الإسراع في ضمه ومن بين مميزات روستان كاكو، أنه رأس حربة حقيقي، حيث يريد أن يجرب حظه في الفريق القبائلي كما سبق وأن صرح عنه في حواره معنا، لكن كل شيء متوقف على اختيار الإدارة القبائلية، بما أن حسب ما استقيناه أن العديد من المناجرة عرضوا سيرا ذاتية للعديد من اللاعبين الكامرونيين، لكن يبقى روستان كاكو الأقرب، والإدارة القبائلية مطالبة باستغلال الفرصة لضمه بما أنه عبر عن رغبته في الانضمام إلى الشبيبة وخوض تجربة احترافية في الجزائر، وقد يكون فأل خير عليها ويقدم الإضافة الضرورية للفريق في المواعيد القادمة قاريا ومحليا. --------------------- بوشريط: “تكلمت مع مسير قبائلي، ووعدني بأنهم سيجلبون ورقة تسريحي من الوفاق” مثلما انفردنا به أمس، اتصلنا صبيحة أمس باللاعب عنتر بوشريط الذي عبر عن رغبته في مغادرة الوفاق. وللحديث عن مسألة اتصالات الإدارة القبائلية به، أكّد لنا المعلومات التي نشرناها بخصوصه أمس والاتصالات التي باشرها مسيرو الشبيبة معه. بل الأكثر من ذلك أكد أيضا أن مسيرا قبائليا وعده شخصيا بجلب وثائقه من سطيف لتسهيل انضمامه إلى الفريق القبائلي في “الميركاتو” الحالي. إلى أين وصلت قضية تسريحك والتي باشرتها مع الرئيس سرار مؤخرا؟ منذ أسبوع تقريبا، ولا أخفي عنكم أن المفاوضات تسير بوتيرة بطيئة جدا لسبب بسيط جدا وهو أن سرار يرفض ملاقاتي واستقبالي، واشترط أن آتي بالفريق الذي يريدني في “الميركاتو” ولا يمكنني أن أقول أكثر في هذا الموضوع، لأني أنتظر تفهما أكبر. وهل تلقيت عرضا رسميا من الشبيبة؟ نعم، وهذا يعود إلى فترة طويلة جدا لما اتصل بي مسير من الشبيبة وعبر لي عن رغبة حناشي في رؤيتي أتقمص الألوان القبائلية، لكن في البداية يجب أن أشير إلى أنني مطالب بتشريف عقدي مع الوفاق، والشبيبة فريق لا يُرفض وإجابتي كانت إيجابية بطبيعة الحال. لكن هناك مشكلة ورقة التسريح. أعلم ذلك، وأخبرت محدثي بوضعيتي جيدا، وعبر لي المسيرون القبائل عن رغبتهم في الحصول على ورقة تسريحي وسيتحدثون مباشرة مع سرار. هل تعتقد أن سرار سيسرحك ب350 مليون سنتيم؟ نعم، هذا هو ثمن ورقة تسريحي، وإذا استطاعت الشبيبة أن تتحصل عليها فإني سأكون جد سعيد بها، لكن سأتريث قليلا إلى غاية ملاقاة مسيري الوفاق للمرة الثانية احتراما لهم. لماذا تريد مغادرة الوفاق؟ لسبب بسيط، وهو أني غير مرتاح إطلاقا لوضعيتي، لا ألعب بانتظام والأمر أصبح لا يطاق تماما. وأعتقد أن مسيري الوفاق ظهروا متفهمين معي وقبلوا قراري بالمغادرة. وماذا عن اتصالات بجاية وعنابة؟ هي بنفس الرغبة التي أبدتها الشبيبة، الكل يريدني في الميركاتو الحالي، لكني أمنح الأولوية لشبيبة بجاية وشبيبة القبائل، فهما فريقان قويان، واهتماماتي الآن منصبة على بعث مشواري الكروي، وفي فريق مثل الشبيبة سأتحصل على فرصتي.