تعتبر إدارة نصر حسين داي أن اللاعبين عبد الله علي راشد، رحيم بوسعيد وأغيلاس عاودية، يوجدون في حالة إهمال منصب بعد أن رفضوا التنقل إلى مقّر الإدارة لتسلم وثائق التسريح بما أنهم أعلموا بقرار الإدارة بتسريحهم من الفريق في فترة “الميركاتو“ الحالية. وكشف لنا مصدرنا في الإدارة أن هؤلاء اللاعبين “لعبو الحيلة” مع الفريق، حيث يعتقدون أنهم بإمكانهم تلقي مستحقاتهم المالية حتى في حال مغادرتهم الفريق ويواصلون بالتالي تلقي أجورهم كاملة، في حين أن القانون الداخلي يقول إنهم سيتلقون فقط الأجور التي سبقت مدّة تسريحهم من الفريق. وبالتالي تعتزم الإدارة جلب محضر قضائي ليقف على غياب اللاعبين وإهمالهم مناصبهم حتى يقدم التقرير للرابطة ليتّم تسريحهم دون أن يدفع لهم أي مقابل مالي. هذا، ويعتبر هؤلاء اللاعبين أن الأمر غير منطقي لأنه من غير المعقول أن يمضوا على وثيقة فسخ العقد دون أن يتلقوا مستحقاتهم العالقة التي يدينون بها إلى غاية الآن، لذلك كانوا يطالبون في كل مرة بتلقي حقوقهم المادية قبل أن يفسخوا العقود. نحو إعادة رابحي علمنا من مصادرنا المقربة من إدارة النصرية أنها من الممكن جدا أن تعيد الشاب مهدي رابحي إلى التشكيلة بعد أن تّم تسريحه في بداية الأمر رفقة بقية اللاعبين المعنيين بالتسريح أيضا في فترة “الميركاتو“. وقد أوضحت لنا مصادرنا أنه سيتّم الاتصال به في الأيام القليلة القادمة لمطالبته بالعودة إلى التدريبات رفقة التشكيلة ليكمل الموسم، خاصة أنه ابن الفريق ولعب لكل فئاته وبالتالي من الضروري منح لهم فرصة أخرى لعله يتمكّن من اللعب ولو لدقائق، لا سيما أنه سيكون من الصعب عليه أن يحجز مكانة في التشكيلة الأساسية بسبب المنافسة الشديدة التي سيلاقيها في منصبه في وسط الميدان لأن هناك العديد من اللاعبين يتمتعون بالخبرة وهو ما يتطلبه الوضع بما أن النصرية تلعب ورقة الصعود وتحتاج إلى عناصر لديها الخبرة اللازمة. ملولي: “في المحور أو مدافع أيسر، أنا دائماً في الخدمة” كشف لنا اللاعب عماد الدين ملولي أنه مستعّد لتقبّل أي قرار من طرف الطاقم الفني يخّص إشراكه في أي منصب يراه مناسبا له، بعد القرار الذي اتخّذه المدرب في الآونة الأخيرة بجعله يلعب في محور الدفاع رفقة دوار وذلك في اللقاء الودي الذي لعبته النصرية أمام الرغاية. وأوضح ملولي أنه قبل في السابق اللعب في منصب مدافع أيسر رغم أنه لم يسبق له أن لعب فيه وقدّم ما في وسعه، لذا فإن إشراكه في محور الدفاع ليس مشكلة بالنسبة إليه لأنه مستّعد للعب في أي منصب يريده الطاقم الفني بما أنه لاعب متعدد المناصب. ويعتقد ملولي أن أي لاعب في النصرية مطالب ببذل أقصى مجهوداته لصالح الفريق. وبخصوص التحضيرات التي تجريها النصرية في فترة الراحة هذه، أكد ملولي أنها سارت في ظروف حسنة وأن اللاعبين بذلوا مجهودات كبيرة طيلة فترة التحضيرات. النصرية ستستقبل “سي. آس. سي” في الرغاية بعد أن راجت بعض الإشاعات مفادها أن الفريق لن يتمكن من استقبال شباب قسنطينة في ملعب الشهيد بورعدة بالرغاية، اتصلنا بالإدارة التي نفت الأمر مؤكدة أن الفريق سيستقبل “سي. آس. سي” في الرغاية بعد أن اتخذت الإدارة كامل الإجراءات مع مسؤولي الملعب والبلدية التي تعتبر المسؤولة على هذه المنشأة الرياضية. وقد تّم تكذيب الإشاعات التي مفادها أن النصرية تقدّمت بطلب من أجل الاستقبال في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. وبالتالي فإن مشكل الاستقبال حلّ، رغم أن البعض يتمنى العودة إلى ملعب زيوي بحسين داي في حال انتهاء الأشغال فيه. ولكن يبدو أن المدرب هدّان لا يدعم هذا الخيار ويعتبر أن هذا الملعب ضيّق جدا ولا يساعد كثيراً على تطوير إمكانات اللاعبين، بل أنه يساعد أكثر، حسبه، لاعبي الفرق المنافسة الذين يتجمعون في الدفاع وبالتالي يسهل عليهم أمر الدفاع عن مرماهم للعودة بالتعادل وأحيانا بالفوز لما يحسّنوا استغلال الهجمات المعاكسة التي تتاح لهم. لاعبون خرجوا وآخرون بقوا في الفندق في فترة الراحة تصرف لاعبو النصرية بصورة مختلفة في فترة الراحة التي منحها الطاقم الفني للاعبين أول أمس، فإذا كان البعض استغل تلك الفترة لرؤية ذويهم، خاصة منهم الذين يقطنون في العاصمة، فإن بعض اللاعبين قرر البقاء في الفندق والتمتع بفترة الراحة التي قضوها في النوم أو في تمضية الوقت ببعض الألعاب. وكانت فترة الراحة هذه مهمّة بالنسبة للطاقم الفني الذي يعتقّد أنه من الضروري أن يركن اللاعبون إلى الراحة بعد العمل الشاق الذي قاموا به طيلة مدّة التربص والتي خصّوها للعمل البدني بالتدرب بمعدل حصتين في اليوم، بالإضافة إلى العمل الفني. الفار وتڤار يواصلان الغياب بسبب الإصابة لا زال محمد رضا الفار وتڤار يواصلان الغياب عن تدريبات الفريق، حيث لم يتمكنا من الالتحاق بالتشكيلة أول أمس بسبب الإصابة التي يعانيان منها، في الكعب بالنسبة للفار وفي العضلة المقربة بالنسبة لتڤار. وقد تلقى اللاعبان الإذن من الطاقم الفني بالغياب من أجل علاج إصابتيهما، حيث سيعودان إلى التشكيلة فوز تلقيهم العلاج اللازم وتعافيهما ولو أن أغلب الظن أنهما لن يتمكنا من لعب مباراة الجولة المقبلة من البطولة أمام إتحاد بلعباس.