خوالد: “تخوّفنا من الإقصاء في بعض اللحظات وغانا أو جنوب إفريقيا كلاهما قويّ”

هل من تعليق في البداية حول نتيجة اللقاء والتأهل؟ المباراة كانت صعبة للغاية، لأن الضغط فيها كان شديدا بما
أن مصيرنا في التأهل كان مرتبطا بما سنحققه، وما سيجري في اللقاء الثاني بين الغابون وأوغندا، ولعل ما زاد من صعوبتها أكثر هو أننا لعبنا أمام البلد المنظم في ملعبه وأمام أنصاره، ولحسن الحظ أننا تأهلنا وتأهلنا هذا كان مستحقا.
ألم تتخوّفوا في بعض الأحيان من الإقصاء؟
صراحة تخوّفنا بعض الشيء، لا سيما بعدما سمعنا أن الغابون سجّل هدفه الأول، وحينها اشتد الضغط علينا وصار من الضروري علينا ألا نتلقى أهدافا إذا لم نسجل بطبيعة الحال، ولحسن الحظ أن المأمورية تمت بخير وسلام.
كنتم تهتمون بما يحدث في اللقاء الآخر إذن؟
في البداية لا، ركزنا على مهمتنا فوق الميدان، وبعدها انتابنا بعض الخوف منذ أن سجل الغابون، فصرنا أكثر تسرعا وقلّ تركيزنا.
الآن تأهلتم، مع من ترغبون في اللعب: جنوب إفريقيا أم غانا؟
لا خيار لنا، كلاهما منتخب جيد وقوي، والذي يأتي مرحبا به. لدينا الآن أربعة أيام سنرتاح فيها قليلا ونحضر لما ينتظرنا، ونصحح فيها الأخطاء، ويوم المباراة سيكون كلاما آخر.
هل وجدت ضالتك في محور الدفاع؟
هو منصب تعوّدت على اللعب فيه مع فريقي إتحاد العاصمة، أنا راض تمام الرضا عن ما قدمته وسأحاول أن أستغل كل الفرص التي تتاح لي من طرف المدرب لأنال ثقته مجددا.
تسخينات “الخضر” تحت التصفيرات
دخول لاعبي المنتخب الوطني إلى أرضية الميدان من أجل التسخين كان على الساعة 19:10، وكان زماموش أول من دخل إلى أرضية الميدان، وفور أن وطأت قدماه أرضية الميدان انطلقت الجماهير الحاضرة في التصفير عليه وعلى اللاعبين الجزائريين خلال تأديتهم الحركات الإحمائية من أجل فرض الضغط عليهم نوعا ما، لكن التصفير لم يدم طويلا.
سودانيون صفقوا لنا وآخرون صفروا علينا
بما أنّ الجزائر كانت أمس منافسة لمنتخب بلادهم فإن السودانيين الذين لطالما تعاطفوا معنا انقسموا أمس إلى شطرين، فئة منهم صفقت للاعبينا لدى دخولهم أرضية الميدان وفئة أخرى صفرت عليهم وراحت تشجع منتخبها، ومع ذلك فإن لاعبينا توجهوا إلى النقطة المركزية للملعب مباشرة وحيّوا الجماهير كاملة.
30 مناصرا جزائريا حاضرون
عرفت المباراة حضور حوالي 30 مناصرا جزائريا كلهم يعملون في السفارة الجزائرية، حيث جلبوا عائلتهم وأتوا من أجل مناصرة “الخضر” في مباراة حاسمة من أجل الوصول إلى الدور ربع النهائي وخلقوا أجواء مميزة ومفعمة بالحماس في المنصة التي خصصت لهم.
جمهور قياسي فاق مباراة الافتتاح
رغم أن المنتخب السوداني حسم ورقة التأهل إلى الدور المقبل في الجولة الماضية إلاّ أن ذلك لم يثن جماهيره عن الحضور بأعداد غفيرة إلى مباراة الأمس، حيث سجلنا حضورا قياسيا هو الأكبر منذ انطلاق الدورة بل أن الجماهير التي تعدت 30 ألف فاقت تلك التي حضرت في المباراة الافتتاحية بين السودان والغابون.
العيفاوي تدخّل عبر الجزيرة قبل اللقاء
بما أنّه لم يكن معنيا بالمشاركة في اللقاء بسبب العقوبة الآلية المسلّطة عليه بعد تلقيه إنذارين متتاليين في مواجهتي أوغندا والغابون، فقد تمكن صخرة الدفاع عبد القادر العيفاوي من تلبية طلب الجزيرة الرياضية من أجل محاورته، حيث أجرى تدخلا خفيفا على المباشر تحدث فيه عن اللقاء وتمنى من خلاله حظا موفقا ل “الخضر”.
20 مصريا ناصروا السودان
سجّل المصريون حضورهم في مدرجات ملعب الخرطوم حيث أبوا إلا أن يحضروا هذا العرس الكروي ربما لكي يحتفلوا بسقوط رئيسهم حسني مبارك، حيث سجلنا حضور 20 مناصرا مصريا جلسوا مع السودانيين وناصروا منتخب السودان.
معيزة قائدا للمنتخب
بسبب غياب العيفاوي مُنحت شارة القائد في اللقاء للاعب الأكثر أقدمية وهو عادل معيزة الذي كان قد حمل الشارة في الشوط الثاني من لقاء أوغندا بعد أن خرج العيفاوي يومها متأثرا بالإصابة.
هواتف نقالة من المسؤولين لدار الأيتام
كما كشفنا عنه من قبل فإن الموعد صبيحة اليوم بالنسبة للبعثة الجزائرية سيكون نحو إحدى دور الأيتام من أجل زيارة الأطفال اليتامى لعلّ تلك الزيارة تعيد لهم البسمة ولو مؤقتا، وتحسبا لذلك قام المسؤولون بإعداد العدّة جيدا لتلك الزيارة من خلال شراء بعض الهدايا والهواتف النقالة التي ستقدم اليوم لليتامى.
توزيع “الفوفوزيلا” على الأنصار
كان الضجيج حاضرا أمس في ملعب الخرطوم بسبب آلة “الفوفوزيلا” المزعجة التي لطالما اشتكى منها الجميع في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، حيث وزّع المنظمون العشرات منها على الجماهير الحاضرة التي لم تتوان عن استعمالها منذ حصولها عليها إلى غاية نهاية اللقاء محدثة صخبا أثّر على تركيزنا وتركيز اللاعبين فوق المستطيل الأخضر.
ثلاثة تغييرات أحدثها “مازدا”
على غرار بن شيخة الذي أحدث ثلاثة تغييرات قام نظيره على رأس المنتخب السوداني “مازدا” بالعدد نفسه من التغييرات، حيث أبعد دود عبد اللي وطاهير عصمان المهددين بالعقوبة وعوضهما ب جبير كورتوكايلا وأحمد حمودة خوفا من تلقيهما إنذارا ثانيا يحرمهما من المشاركة في لقاء الدور ربع النهائي، كما عوّض يوسف حدو المعاقب ب أحمد عبد الله الذي لم يحصل على فرصته من قبل.
اللاعبون “ڤلّبوها“ في الفندق
أجواء احتفالية عارمة شهدها فندق “كوران” الذي تقيم فيه التشكيلة الجزائرية، بعد تحقيق “الخضر” التأهل إلى ربع النهائي، حيث احتفل اللاعبون بتأهلهم المستحق وصنعوا أجواء رائعة مشابهة لتلك التي تلت الفوز على أوغندا. وقد كانت “الفوفوزيلا“ حاضرة بقوة، وكان يحيى شريف بطل السهرة بروحه الخفيفة وبحثه عن استفزاز الجميع.
علم الجزائر والسودان معا في راية واحدة
الكل يعرف العلاقات المتميزة التي تجمع بين الجزائر والسودان، وهذا منذ تأهل الجزائر في مباراة أم درمان. العلاقة الوطيدة هذه تجسدت خلال لقاء أمس فوق المدرجات، حيث كانت امرأة سودانية في الملعب تحمل راية طويلة فيها علمي الجزائر والسودان معا، وهو ما يؤكد عمق العلاقات بين البلدين.
روراوة حضر اللقاء
بعدما كان “السوسبانس” يخيم حول حضوره اللقاء من عدمه، حضر رئيس الاتحادية محمد روراوة المباراة وتابعها من المنصة الشرفية باهتمام بالغ رفقة بعض الشخصيات السودانية الحاضرة هي الأخرى، بالإضافة إلى بعض أعضاء “الكاف”.
الشركة المحتكرة لحقوق المباريات منعتنا من محاورة اللاعبين
أساليب غير مفهومة تلك التي لجأت إليها الشركة المحتكرة لبث مباريات “الشان” التي تعمدت منعنا من دخول المنطقة المخصصة لإجراء الحوارات مع اللاعبين، بحجة أن القوانين تمنحها ذلك الحق لوحدها فقط، ما جعلنا ننتظر كثيرا بعد نهاية اللقاء أمام الباب المؤدي لتلك المساحة.
روراوة تدخل وأدخل جميع الإعلاميين
وبما أن الرجل الأول على رأس الكرة الجزائرية محمد روراوة كان موجودا حينها أمام الباب المؤدي إلى تلك المساحة، فقد تدخل وصدّ مسؤولي تلك الشركة وسمح شخصيا لكل الإعلاميين سواء كانوا جزائريين، سودانيين أو من بلد آخر بالدخول وأداء مهامهم بصفة عادية.
بن شيخة كان قلقا على غير العادة
يبدو أن بن شيخة كان متخوفا من الإقصاء والخروج المبكر من منافسة راهن على الذهاب فيها بعيدا، حيث بدا للجميع أنه قلق أكثر من اللزوم من خلال صراخه المتواصل على لاعبيه في كل مرة، وعدم جلوسه على مقعده سوى نادرا، وهذا عكس لقاءي الغابون وأوغندا اللذان بدا فيهما أكثر هدوءا.
ڤاسمي لم يلمس الكرة ولو مرة واحدة
كان المهاجم ڤاسمي يمنّي النفس في إعطاء الإضافة لدى دخوله في اللحظات الأخيرة من اللقاء، غير أن الوقت الضيق الذي أتيح له لم يجعله يحقق رغبته، بل أنه لم يلمس حتى الكرة، واكتفى فقط بالتصافح مع لاعبي المنافس.
روراوة هنّأ اللاعبين على التأهل
مباشرة عقب نهاية اللقاء التحق روراوة بغرف حفظ الملابس وهنّأ اللاعبين على الأداء الذي قدموه طيلة المرحلة الأولى من النهائيات، وعلى وصولهم إلى الدور ربع النهائي، شاكرا أيضا جميع أعضاء الطاقم الفني على الخدمات التي قدموها وعلى نجاحهم في قيادة المنتخب إلى هذا الدور.
الدور ربع النهائي يوم 18 فيفري المقبل
بعد تأهله في المركز الثاني من مجموعته، سيكون المنتخب على موعد يوم الجمعة 18 فيفري مع مباراة الدور ربع النهائي، وهي المباراة التي ستجمعه بنسبة كبيرة أمام غانا أو جنوب إفريقيا المرشحين لبلوغ هذا الدور.
الأضواء الكاشفة ودرجة الحرارة المنخفضة أراحت اللاعبين
عكس مبارتي أوغندا والغابون اللّتين لُعبتا تحت حرارة شديدة جدا فاقت 35 درجة في اللقاء الأول ولم تقل عن 32 درجة في اللقاء الثاني، جرت مباراة أمس في ظروف مناخية مريحة للغاية حيث لم تتعد الحرارة 25 درجة بالنظر إلى تزامن المباراة مع غروب الشمس، حيث لعب أشبال بن شيخة لأول مرة منذ قدومهم تحت الأضواء الكاشفة وهو ما كان يتمناه “الجنرال” في جميع اللقاءات حتى يتسنى للاعبين تقديم ما هو مطلوب منهم فوق المستطيل الأخضر.
التيار الكهربائي انقطع 45 دقيقة قبل اللقاء
رغم مساعي المنظمين الحثيثة من أجل نجاح نهائيات كأس إفريقيا إلاّ أن الدورة عرفت العديد من النقائص والدليل على ذلك ما حدث أمس قبل انطلاق المباراة ب 45 دقيقة، حيث انقطع التيار الكهربائي في الملعب وانطفأت الأضواء الكاشفة وتوقفت كل الآلات التي تشتغل بالكهرباء، وهو ما أثار هلعا وسط المنظمين الذين تخوّفوا من ألا تعود الكهرباء قبل موعد انطلاق اللقاء.
... وتزامن ودخول لاعبينا لإحماء العضلات
ومن الصدف أن انقطاع التيار الكهربائي تزامن مع دخول أشبال بن شيخة للقيام بعملية إحماء العضلات، وهو ما اضطرهم إلى الانتظار 10 دقائق إلى غاية عودة التيار الكهربائي حتى يشرعوا في تسخين العضلات. هذا وكانت الساعة تشير إلى السابعة و17 دقيقة بالتوقيت المحلي في السودان عندما دخل لاعبونا من أجل إحماء العضلات ثم التحق بهم لاعبو المنافس 10 دقائق بعد ذلك، والظاهر أن بن شيخة فضّل أن يدخل لاعبوه أولا إلى الملعب كي يدخلوا المباراة وأجواءها مبكرا.
تعزيزات أمنية مشدّدة عرفتها المباراة
جرت المباراة وسط تعزيزات أمنية مشدّدة شبيهة بتلك التي عرفتها مباراة الافتتاح بين الغابون والسودان، والظاهر أن المنظمين لجؤوا إلى هذه الخطوة لضمان ظروف مريحة لكل الشخصيات المهمة التي حضرت المباراة.
بن شيخة يجري ثلاثة تغييرات
أجرى المدرب بن شيخة ثلاثة تغييرات على التشكيلة في هذه المباراة، حيث عوّض القائد العيفاوي المعاقب بلاعب إتحاد العاصمة خوالد ومفتاح بلاعب وفاق سطيف حشود خوفا من أن يتلقى الأول بطاقة صفراء ثانية تحرمه من المشاركة في الدور ربع النهائي، وأبعد جاليت بسبب محدودية الأداء الذي قدمه في مباراتي أوغندا والغابون وعوّضه ب حاج عيسى.
6 “سطايفية” لثالث مرة رغم التغييرات
ومع ذلك فإن عناصر وفاق سطيف سيطرت على تعداد بن شيخة إذ ولثالث مرة على التوالي يدخل منتخبنا المحلي بستة عناصر “سطايفية”، فرغم استبعاد العيفاوي وجاليت إلا أنّ حشود وحاج عيسى عوّضاهما والتحقا بالرباعي مترف، لموشية، جابو، يخلف.
مشاركة خوالد تؤكد عدم جاهزية بلكالام
أكّدت مشاركة خوالد أساسيا في لقاء أمس عدم جاهزية مدافع شبيبة القبائل بلكالام الذي عانى منذ مجيئه من إصابة على مستوى العضلة المقربة، وهي الإصابة التي شفي منها واستأنف بعدها التدريبات مع المجموعة غير أن آخر فحص طبي خضع له قبل اللقاء أثبت أن مشاركته قد تعيده إلى نقطة الصفر فتحاشى بن شيخة المجازفة به وفضّل خوالد عليه.
نبيل بوتنون التحق ليلة المباراة
إدراكا منها بأن عدد المسؤولين الذين رافقوا “الخضر” إلى السودان كان قليلا وبأن فترة إقامة المنتخب هنا ستطول، فقد عززت الإتحادية عدد المسؤولين بعد التحاق نبيل بوتنون ليلة المباراة، وهي المرة الأولى التي يعمل فيها بوتنون مع المنتخب المحلي وهو الذي تعوّد في السابق على العمل مع المنتخب الأول.
^ زياية يعود لمعانقة الشباك من جديد ويقود الاتحاد للفوز
استعاد عبد المالك زياية مهاجم الإتحاد السعودي حسه التهديفي وذلك في المواجهة التي جمعت فريقه سهرة أمس بنادي الحزم، برسم الجولة السابعة عشرة من البطولة السعودية، والتي انتهت بفوز الاتحاد بثلاثية دون رد. افتتح زياية مجال التهديف لمصلحة “النمور” في (د19) بعد تلقيه تمريرة رائعة من محمد نور، حيث لم يتوان في رفع الكرة فوق حارس أصحاب الأرض، ليُضيف محمد نور الهدف الثاني في (د83) ويختتم يحيى دغريري مهرجان الإتحاد بهدف الثالث في الوقت بدل الضائع.
^ الشاذلي خارج قائمة كايزر سلاوترن أمام دورتموند
غاب الدولي عمري الشاذلي عن قائمة فريقه كايزر سلاوترن في مباراته مساء أمس أمام بوروسيا دورتموند لحساب الجولة الثانية والعشرين من البطولة الألمانية، حيث لم يُستدع إلى قائمة ال18 لاعبا للمرة الثانية على التوالي، لأسباب تبقى مجهولة ولم يتم الإعلان عنها.