كشف مصدر من رائد القبة أن اللاعبين كانوا عازمين قبل الدخول إلى الميدان في مقابلة إتحاد بسكرة على تحقيق الفوز مهما كان الأمر وذلك من أجل طاقمهم الفني.. لأنهم كانوا يدركون جيّدا -حسب ذات المصدر- أنه لو تعثرت التشكيلة في المقابلة لحدثت تغييرات كثيرة، وحتى إن كانت الإدارة لا تفكر في ذلك إلاّ أن الذين يدبرون على الإدارة كانوا سيستغلون الفرصة لأجل تمرير مشروعهم... وهو إفهام الإدارة بأن الطاقم الفني لا يصلح لتدريب القبة وبالتالي لا بد من تغييره، وهو ما تأجل إلى حين بعد الفوز العريض بالأداء والنتيجة رغم النقص الكبير في التشكيلة، وقد أشارت بعض الأطراف إلى أن القبيين ملّوا من “الدبّارين” لأن الفريق يريد أصحاب الدينار وليس أصحاب الأفكار، مادامت الأفكار لا يمكنها أن تدفع ثمن وجبة عشاء لشويب وأحمد بن يحيى. قلق الأنصار من المحيط قد يُحدث الإنفجار من جانب آخر، بدأ الأنصار يفهمون لماذا تمّ التخلي عن عضو الإدارة السابق سفيان مشري، حيث أكدوا أن رفضه إقتراب “الشحّامين” من التشكيلة هو ما جعل المشاكل تلاحقه إلى غاية انسحابه، وكان البعض قد أوهموا الإدارة القبية بأن ذهاب مشري سيجعل الكثير من الممولين يلتحقون بالشركة، لكن مرّ على انسحابه أكثر من شهر ولم ينضم أي مساهم، ويأتي الدور حاليا على أكبر مساهم والذي كشفت مصادرنا أنه أصبح مستهدفا وقد يحدث له ما حدث مع مشري، الأمر الذي قد يجعل الأنصار ينتفضون على الأقل لإبعاد “الخلاطين” عن الفريق على حد تعبير مصدرنا. سليماني يستأنف التدريبات استأنفت تشكيلة القبة تدريباتها صبيحة أمس بغابة بوشاوي، وقد ميّز الحصة عودة الحارس هارون سليماني رغم أنه مازال واضعا الضمادة على رأسه جراء الإصابة كان قد تعرض لها في المقابلة الودية أمام شبيبة بجاية، وبالرغم من استئناف سليماني إلاّ أن مشاركته أمام مولودية قسنطينة تبقى مرتبطة بقرار طبيب الفريق. عودة خديس وأمقران من جانب آخر، ستستفيد تشكيلة القبة أمام المولودية من عودة المدافع المحوري سيد أحمد خديس الذي كان معاقبا آليا في المقابلة الماضية، كما سيعود المدافع المحوري الثاني أمقران الذي غاب بداعي الإصابة، لكن مصادر من الطاقم الفني كشفت أن المردود الجيد الذي قدمه حسني في المحور قد يجعل المدرب مجاهد يحتفظ به.