يواصل النجم الجزائري مراد مغني تدريباته بمركز “فورميلو” الرياضي الخاص بناديه لازيو روما، مشحونا بمعنويات عالية جدا صنعها دون شك إدراج اسمه مطلع هذا الأسبوع ضمن قائمة فريقه الموسعة أمام “بريشيا”، بالرغم من عدم وجوده ضمن بدلاء “البيانكوسيليستي” على الأقل. ويبدو أن وسط ميدان “الخضر” الغائب منذ فترة تجاوزت السنة، سيفعل كما ما في وسعه لتأكيد أحقيته بأفضل من التواجد مع لائحة ال 19، خاصة بعد أن ذكرت تقارير صحفية إيطالية أمس أنه أُخطر بإمكانية دعوته مجددا للقائمة الأولية، عندما يواجه “الأزرق السماوي” ضيفه باري بداية الأسبوع المقبل. “ريجا” مقتنع بقدرته على تعويض البرازيلي “هيرنانيس” ودوّن موقع “لا لازيو سيامونياو” أحد أهم المنابر الإعلامية الخاصة ب “البيانكوسيليستي” تقريرا، تحدث محرروه عن فرص مغني في نيل مكانة ضمن مخططات المدرب إدواردو ريجا فيما تبقى من الموسم الجاري. وأكد الموقع نقلا عن مصادره أن مدرب “الأزرق السماوي” بدأ يفكر بجدية كبيرة في تبديل مخطط عهد تطبيقه، والمتمثل في الدفع بالأسترالي بريشيانو أو الأورغواياني غونزاليز بديلا للأساسي الدولي البرازيلي هيرنانيس في جل اللقاءات بغاية إراحته، كما تبادر إلى ذهن المدرب إدخال مغني في صراع تعويض نجم “السامبا” أحيانا، خاصة مع إمكانيات الجزائري الفنية التي تفيد كثيرا في إضاعة الوقت في حالة الانتصار مثلا. ويُصّرح: “قد يكون مفيدا لنا، فالموسم لازال طويلاً” حديث الموقع الإيطالي المشار إليه عن حظوظ مغني في كسب فرصة مع لازيو، بالرغم من تكهن البعض سابقا بوفاة مسيرته الرياضية بالقميص السماوي، لم يتضمن تحديدا زمنيا لتوقيت تفعيل فكرة ريجا، فمغني لازال منقوصا بشكل كبير جدا من الناحية البدنية حتى وإن أشاد مدربه به. ونشر الموقع تصريحات ل ريجا أكد فيها ما جاء في التقرير حين قال: “مغني قد يكون مفيدا لنا في مرحلة ما من الموسم، لازال أمامنا مشوار طويل من التحديات ما يعني أن فرصته موجودة”. غزال يتوعد “لازيو”، ويعتبره مثالا للنجاة من النزول ويوجد منافس لازيو هذا الأحد، نادي باري مع نجمه الجزائري العائد عبد القادر غزال في إطار سعيهما لكسب نقاط هامة، تدعم آمالهم في البقاء. فبخلاف مغني الذي يملك حظوظا ضئيلة للمشاركة إن لم نقل التواجد في دكة الاحتياط، ينتظر غزال كسب فرصة جديدة يجعلها تحديا له مثلما صرّح أمس لصحيفة “ڤازيتا ديلو سبور”. ويرى غزال أن ملاقاة لازيو في حد ذاتها تعتبر حافزا، كون المنافس كان الموسم الماضي مهددا بالنزول، قبل أن يتدارك تأخره لينجو في نهاية الموسم. غزال: “لم لا نفعلها مثل لازيو الموسم الماضي؟” ويمر غزال مع باري هذه الأيام بأوقات يمكن وصفها شبيهة لما عايشه مع سيينا الموسم الماضي، فقد كان حينها يعاني في ذيل ترتيب “الكالتشيو”، الأمر الذي يراه خبرة له ول باري كي يحاول تصحيح أخطاء الموسم الفارط، وكذا الاعتبار بفرق أخرى كانت تنافس على النزول ونجت. ويرى غزال أن لازيو الذي كان قريبا من النزول في حدود الجولة 25 من موسم 2009-2010، قلب كل التوقعات وتواجد في الصف ال 12 مع حلول الجولة الأخيرة. وقد قال غزال بهذا الخصوص: “لازيو استطاع تدارك فارق نقاط كبير العام الفارط، فلم لا نفعلها نحن أيضا خاصة أننا نملك الإمكانية لذلك؟”.