لم تكن حصة أمس التدريبية عادية بالنسبة لعناصر المولودية التي طلب منها المدرب "ألان ميشال" أن تتجمع في وسط الميدان قبل بداية التدريبات، حيث تحدث الفرنسي عن الأداء الذي تسبب في الهزيمة التي مني بها فريقه أمسية أول أمس أمام فريق منقوص عدديا لمدة 55 دقيقة، لاسيما وأنه شاهد أداء بعض اللاعبين الذين لم يحاولوا الدفاع عن سمعة الفريق وتركوا المنافس يصول ويجول كما يريد، دون أن يقوموا بأي فرصة واضحة للعودة في النتيجة مع مطلع الشوط الثاني، وهو ما دفع ب "ميشال" للاجتماع بلاعبيه حتى يضع النقاط على الحروف قبل مباراة البليدة. "لم يسبق لي أن شاهدتكم بهذا الأداء وتدارك الوضع أمام البليدة ضروري" واستهل "ميشال" حديثه مع اللاعبين حول الأداء الذي كان كارثيا بشهادة اللاعبين أنفسهم الذين لم يكونوا تماما في الموعد، وحتى وإن برر البعض ذلك بالضغط الشديد الذي عرفه اللقاء إلا أن ال 90 دقيقة جرت في أجواء رياضية داخل أرضية الملعب وهو ما لم يفهمه "ميشال" الذي قال: "لم أفهم ما حدث لكم في المباراة، الأداء لم يكن في المستوى المنتظر ومن المتعود أن تلعبوا بشكل أفضل خاصة في المباريات المحلية لكن هذه المرة حدث العكس، الآن لم يعد أمامكم سوى تدارك ما حدث في المباراة المقبلة أمام اتحاد البليدة التي ستكون صعبة بالنظر إلى وضعية المنافس التي تشبه وضعيتنا في سلم الترتيب". "عليكم أن تنسوا خسارة الحراش وتركزوا على باقي اللقاءات" وقد حاول "ميشال" أن يرفع معنويات اللاعبين، خاصة وأنهم اعترفوا بأخطائهم القاتلة في المباراة، معتبرا أن نسيان ذلك اللقاء من شأنه أن يضعهم في الطريق الصحيح لتدارك الوضع قبل لقاء البليدة الحاسم، مضيفا: "مباراة الحراش انتهت وعليكم أن تنسوها في الحين، التفكير في الخسارة لا يعود علينا بالنفع بل سيعيقنا من جديد عن الدخول بشكل أفضل في المباراة المقبلة، عليكم أن تركزوا من الآن على باقي اللقاءات التي تعتبر حاسمة ومنعرج البطولة وأي هزيمة أخرى تعني بقاءنا في مؤخرة الترتيب". "أنتم مطالبون بالفوز في المباريات الثلاث المتبقية" وعن مستقبل الفريق الذي أصبح الآن غامضا، بعدما تأزم الوضع أكثر بعد خسارة الحراش وبقاء الفريق ضمن فرق المؤخرة، اعتبر الفرنسي أن الفوز في المباريات الثلاث المتبقية قبل اختتام مرحلة الذهاب أصبح أمرا حتميا وعلى الفريق أن يحصد النقاط التسع إذا أراد تجنب اللعب على النزول فيما تبقى من مباريات مرحلة العودة التي ستعرف دخول الحسابات لتجنب السقوط، وقال: "لا زال أمامنا ثلاث مباريات قبل نهاية مرحلة العودة، مبارتان داخل قواعدنا وواحدة خارجها سنلعبها نهاية الأسبوع الحالي، أنتم الآن مطالبون بالفوز فيها جميعا ولن أقبل بأقل من تسع نقاط". ============================ لم يتدرب أمس... بعض الأطراف تشكك في إصابة عطفان واللاعب ينفي الاتهامات في تطور مفاجئ للأحداث، صنع اللاعب بلال عطفان الحدث في أكبر معاقل "الشناوة" بعد الخسارة في "الداربي" أمام اتحاد الحراش بعدما شكك البعض في إصابته وأكدوا أنه قد افتعل الإصابة خوفا من جحيم ملعب المحمدية، فيما دافع البعض الآخر عنه بشدة وأكدوا أن ابن دواودة ليس من النوع الذي يخون فريقه أو يختار المباريات كما يتهمه البعض، وبين هذا وذاك رفض عطفان أن يذهب ضحية اتهامات باطلة خاصة وأنه يملك كل الأدلة التي تثبت أنه قد تعرض لتسمم غذائي وأن الطبيب هو الذي حذره من مغبة المغامرة بصحته ولعب المواجهة تحت تأثير الآلام الحادة التي كان يعاني منها على مستوى البطن. اختلاف الروايات هو الذي جعل البعض يشكك وحسب ما علمته "الهداف" من مصادرها الخاصة فإن اختلاف الروايات حول حقيقة الإصابة هو الذي جعل الشكوك تحوم حولها، فهناك من يؤكد أن عطفان قد تنقل إلى الفندق وهنا شعر بآلام حادة قبل أن يغادره بترخيص من طبيب المولودية، وهناك من يقول إن عطفان لم يلتحق بالفندق إطلاقا وأنه اكتفى بالاتصال بطبيب الفريق وأعلمه بأنه مريض ولا يمكنه أن يشارك في المباراة، وهناك رواية ثالثة تقول إن عطفان تدرب بصفة عادية في آخر حصة تدريبية وأن الآلام الحادة قد بدأته بعد تناول وجبة الغداء مع عائلته. غريب: "لا أدري إن كان عطفان مريضا فعلا أم لا" وحتى نكشف الحقيقة في هذه القضية، اتصلنا أمس بالمسير عمر غريب الذي صرح لنا قائلا: "في الحقيقة، سمعت فقط من طبيب الفريق أن عطفان يعاني على مستوى القولون، لكنني لم أشاهده منذ آخر حصة تدريبية، لذلك فالله أعلم إذا كان يعاني فعلا أم لا، سننتظر حتى عودته إلى التدريبات والتقرير الطبي الذي يقدمه لنا، هذا لا يعني أنني أشكك في إصابة اللاعب لأنه معروف بانضباطه وحسن خلقه، وحتى إذا كان قد تخوف فعلا فحتى بقية زملائه كانوا خائفين ولم يظهروا بمستواهم المعهود". عطفان: "أنا أملك كل الأدلة التي تثبت أني مريض في القولون ولست غشاشا" استغرب اللاعب بلال عطفان كثيرا للضجة التي أثيرت بشأن الإصابة التي تعرض لها عشية مباراة الحراش والأطراف التي تتهمه بادعاء الإصابة حتى لا يسافر مع فريقه في التنقل الصعب الذي كان ينتظرهم إلى ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، وصرح لنا صبيحة أمس قائلا: "الحمد لله الأنصار الحقيقيون يعرفون جيدا أنني لست من اللاعبين الذين يتحايلون أو يختارون المباريات، لقد كنت مريضا فعلا ونقلت مرتين إلى المستشفى أين منحني الطبيب حقنة وأكد لي أنه يستحيل عليّ أن ألعب مباراة في كرة القدم وأنا مصاب، كما أنني أملك كل الوثائق التي تثبت صحة كلامي لذلك أقول لمن شكك في إصابتي ربي يهديهم لا أكثر ولا أقل". عطفان لم يتدرب أمس وقد غاب عطفان عن حصة الاستئناف التي أجراها فريقه أمس في "الساطو"، وأكد بذلك فعلا أنه مصاب بعد أن طلب منه طبيبه الخاص أن يرتاح جيدا حتى يستعيد عافيته ويستأنف التدريبات، وحسب ما أكده لنا عطفان فإنه سيكون حاضرا في حصة اليوم حتى يشارك في اللقاء القادم أمام اتحاد البليدة ولو كاحتياطي على الأقل خاصة في ظل الغيابات الكثيرة التي يشهدها الفريق هذه الأيام. =============================== مقداد: "غضبت على زملائي ولم أفهم خوف بعضهم لأن المباراة لعبت في الميدان وليس المدرجات" "كان علينا أن نغامر في الهجوم بعد طرد المدافع الحراشي" "إذا أردنا تدارك ما فاتنا علينا الفوز على البليدة" كنت أحد أكثر اللاعبين تأثرا من الخسارة أمام اتحاد الحراش وغادرت الملعب غاضبا، فهل لنا أن نعرف السبب؟ صحيح أني لم أتقبل هذه الخسارة وتأثرت كثيرا لأني كنت أرى أن فريقي هو الذي لم يؤد ما عليه وسهّل مهمة المنافس في تحقيق الفوز، لذا خرجت غاضبا لأني شعرت بأننا لم نقدّم ما كان مطلوبا منا. كنت تصرخ في غرف تغيير الملابس في نهاية اللقاء، فهل غضبت على زملائك اللاعبين أم من الطاقم الفني بسبب الخطة الدفاعية التي طبقها أمام منافس منقوص عدديا؟ لم أغضب على الطاقم الفني بل من المردود الذي ظهر به بعض اللاعبين الذين شعرت بأنهم كانوا خائفين، ربما أن الضغط الذي سبق اللقاء هو الذي أثر في أدائهم فوق الميدان ومهما يكن فإني غير مقتنع بمستوى التشكيلة ككل فلا يعقل أن نصنع فرصة واحدة طيلة 90 دقيقة. هل ترى أنّ تخوّف بعض اللاعبين مبرّر أم لا؟ لم ألاحظ أي مشكل يمنعنا من اللعب بطريقتنا المعهودة في هذه المباراة، صحيح أن أنصار الفريق المحلي فرضوا علينا ضغطا قبل بداية اللقاء في محاولة للتأثير في معنوياتنا لكن فوق الميدان لم يحدث أي شيء واتحاد الحراش كان أحسن منا واستحق الفوز رغم أنه كان منقوصا عدديا، فالإرادة هي التي صنعت الفارق في هذا "الداربي" ولاعبو الحراش عرفوا كيف يظفرون بكامل النقاط مستغلين المردود المتواضع الذي ظهرنا به، لذا خسارتنا كانت منطقية ولم تتدخل عوامل غير رياضية في تحديد النتيجة النهائية. إذن تخوّف بعض اللاعبين غير مبرّر، أليس كذلك؟ نعم، لأن كرة القدم تلعب في الميدان وليس في المدرجات، أضف إلى ذلك أن جل لاعبينا يملكون الخبرة الكافية ومتعوّدون على اللعب في مثل هذه الأجواء مقارنة بالعناصر الشابة للحراش. لكن حتى ميشال تعرض إلى انتقادات لاذعة بسبب تطبيقه خطة دفاعية أمام فريق لعب 55 دقيقة بعشرة لاعبين ... تعوّدنا على اللعب بهذه الخطة في الكثير من المواجهات بالنظر إلى عديد المعطيات كغياب بعض اللاعبين بسبب العقوبة أو الإصابةن لكن في رأيي كان من المفترض أن نغامر في الهجوم بعد خروج مدافع الحراش بالبطاقة الحمراء، فالمولودية تضّم لاعبين ممتازين فنيا ولم يكن من الصعب الوصول إلى مرمى الحراش إذا وضعنا الثقة اللازمة في إمكاناتنا. كنت ضحية تدخل عنيف من مدافع اتحاد الحراش ڤريش، فهل تعتقد أن البطاقة الحمراء مستحقة؟ طبعا، اللاعب الحراشي اعتدى عليّ بالمرفق أمام مرأى الجميع وبالتالي فالطرد كان مستحقا والحكم طبّق القانون فقط. ما هو تفسيرك لسلسلة نتائجكم السلبية في البطولة في حين أنكم حققتم نتائج طيبة في كأس "لوناف" ودوري أبطال إفريقيا؟ إلى حد الآن لم نجد ضالتنا في البطولة لأننا بالتعداد نفسه تقريبا توّجنا باللقب الموسم الماضي وهذا ما يؤكد أن المشكل ليس في ضعف التعداد بقدر ما هو نفسي، وأنا واثق بأن التشكيلة قادرة على العودة بقوة بشرط أن نكون أكثر عزيمة في تحقيق الانتصارات في الجولات القادمة. ألن تؤثر فيكم الخسارة في "داربي" الحراش أياما قليلة قبل مباراة صعبة أمام اتحاد البليدة؟ أكذب عليك إذا قلت لك إننا في كامل قوانا المعنوية بدليل أننا افتقدنا الحيوية في حصة اليوم (الحوار أجري أمس)، لكننا إذا أردنا أن نتدارك ما فاتنا ونخرج من المرتبة السيئة التي نحتلها في الترتيب لابد أن نفوز أمام البليدة، فالمهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة. ======================== حديث عن اتصالات بزكري علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن أحد المسيرين الفاعلين في مجلس إدارة "العميد" قد اتصل خلال الساعات القليلة الماضية بالمدرب السابق لوفاق سطيف نور الدين زكري وطلب منه أن يجهز نفسه لخلافة "ميشال" في حال أي تعثر جديد بمناسبة مباراة هذا السبت أمام اتحاد البليدة، وقد اتفق الطرفان على أن تبقى الاتصالات سرا بينهما حتى لا يصل الخبر إلى مسامع "ميشال"، وقد يؤثر ذلك على تركيز الفريق قبل هذه المواجهة الهامة. ============================== الإصابات تطارد المولودية قبل مباراة البليدة... إصابة داود في الفخذ تجبره على التوقف عن التدريبات لم يتمكن وسط الميدان فريد داود من إكمال التدريبات التي خاضها صباح أمس رفقة زملائه بالملعب الملحق لمركب 5 جويلية، حيث اكتفى في بداية الأمر بالركض لمدة 10 دقائق قبل أن يقرر التوقف تماما بسبب الآلام التي شعر بها مرة أخرى على مستوى الإصابة التي لحقته في الفخذ خلال تربص "أليكانت"، وبالرغم من أنه شعر بالآلام بعد بداية مباراة اتحاد الحراش ب 20 دقيقة فقط إلا أنه أكمل اللقاء لنقص التعداد، والذي يعاني منه الفريق بعد "الميركاتو" الشتوي، وهو ما أجبره على المواصلة إلى غاية الصافرة النهائية للحكم أمالو، ما أثر أكثر على الإصابة التي عاد منها مؤخرا فقط بمناسبة لقاء "ريال بانڤي". سيجري الفحوص اليوم وحضوره مباراة البليدة غير مؤكد وقد اتجه فريد داود بعدما توقف عن التدريبات مباشرة لإجراء العلاج المناسب حتى يتخلص من الآلام، ومن المنتظر أن يتجه صباح اليوم لإجراء الفحوص المعمقة حتى يتعرف أكثر على تطور الإصابة والمدة التي تتطلبها للشفاء نهائيا منها، ومن المنتظر أن يكون حضور داود في مباراة البليدة غير مؤكد، لاسيما وأنه لم يتمكن حتى من مواصلة الركض، لكنه في المقابل أكد على ضرورة عودته قبل موعد السبت المقبل خاصة وأن الفريق يحتاج إلى خدمات جميع اللاعبين في الوقت الذي تحدث فيه "ميشال" كثيرا عن نقص التعداد. داود: "شعرت بالآلام خلال المباراة ولست متأكدا من اللعب أمام البليدة" وقد صرح داود بأنه لم يتأكد بعد من مشاركته أمام اتحاد البليدة، معتبرا أن القرار سيتضح اليوم بعد إجرائه للفحوص المعمقة، وأضاف: "بعد بداية مباراتنا أمام الحراش بحوالي 20 دقيقة شعرت بالآلام على مستوى الفخذ وفي نفس المكان الذي تعرضت فيه لإصابة بإسبانيا، حتى أنني لم أتمكن من مواصلة التدريبات وقررت بعدها الاتجاه للخضوع إلى العلاج، ومن المنتظر أن أجري الفحوص المعمقة حتى أتعرف أكثر على مصير مشاركتي أمام اتحاد البليدة، لكن بما أن التعداد ناقص فإنني مجبر على اللعب لمساعدة الفريق في هذه الظروف الصعبة". =============== بن سالم أجرى الفحوص المعمقة والنتائج ستظهر يوم الاثنين أجرى الظهير الأيسر زين الدين بن سالم الفحوص المعمقة صباح أمس في مصحة الدكتور يايسي، بسبب الإصابة التي لازال يعاني منها على مستوى عضلة الفخذ، ومن المنتظر أن تظهر النتائج الاثنين المقبل وهو ما يعني غيابه عن مباراة مولودية سعيدة كذلك، وبالمقابل سيخضع لبرنامج علاجي كل يوم عند مدلك الفريق أنياط في مصحته بحيدرة، مع الاكتفاء بحصة لتقوية العضلات مع تجنب العمل في عضلات الفخذ والساق، ومن المتوقع أن يعود ابتداء من منتصف الأسبوع المقبل إلى الركض مجددا على أن يندمج بعدها مع المجموعة. تدريبات أمس جرت بغياب 6 عناصر لا زالت تشكيلة "العميد" تعاني من الغيابات، حيث جرت حصة أمس التي برمجها الطاقم الفني صباحا بغياب ستة لاعبين نظرا للعدد الكبير من اللاعبين الذين يعانون من إصابات مختلفة، فباحتساب الغائبين بن سالم وعمرون اللذين غابا عن داربي الحراش، وصل عدد الغيابات في حصة أمس إلى ستة لاعبين مع إضافة أسماء داود الذي حضر التدريبات ثم غادرها، المهاجم يوسف سفيان الذي لم يتمكن من إكمال مباراة الحراش حتى نهايتها وكذا وسط الميدان بوشامة الذي يعاني من بعض الإرهاق بالإضافة إلى إصابة خفيفة القدم، دون أن ننسى الظهير الأيسر إبراهيم بدبودة الذي يعاني هو الآخر من إصابة على مستوى العضلات المقربة. بوشامة: "ما درنا والو في الحراش باش نربحو" في اتصالنا به مساء أمس للاستفسار عن سبب غيابه عن تدريبات أمس، أجاب بوشامة قائلا: "غيابي راجع بالدرجة الأولى إلى شعوري بإرهاق شديد بعد المباراة التي لعبناها أمس (يقصد أول أمس) بالإضافة إلى وجود إصابة خفيفة على مستوى قدمي... عودتي إلى التدريبات ستكون اليوم، أما عن مباراة الحراش فإننا لم نقم بالشيء الكثير لتحقيق الفوز، أظن أن الضغط أثر كثيرا على زملائي، لكن علينا أن ننسى هذه الهزيمة بسرعة ونركز على مباريتنا المقبلة أمام اتحاد البليدة، أفضل أن نخسر في مباراة ونفوز في أخرى على أن نتعادل في مبارتين". بدبودة ويوسف سفيان يعانيان في العضلة المقربة غاب يوسف سفيان وإبراهيم بدبودة عن تدريبات أمس بسبب معاناتهما في العضلة المقربة، ما أجبر "ألان ميشال" على تغيير المهاجم المغترب بعد مرور ربع ساعة عن بداية الشوط الثاني، وهو ما أثر كثيرا على هجوم المولودية في مباراة اتحاد الحراش، ويعاني المدافع بدبودة من نفس الإصابة وهو ما حرمه من التدرب مع زملائه حيث من المتوقع أن يعود إلى الفريق خلال حصة اليوم.