سيكون الموعد بعد ظهيرة اليوم مع لقاءات الجولة ال 27 من بطولة هذا الموسم، وسيحتضن ملعب عمر حمادي مباراة قوية بين إتحاد العاصمة وضيفه إتحاد عنابة في مواجهة لا تقبل القسمة على إثنين بحكم أهميتها للجانبين . ويعول أشبال سعدي كثيرا على نقاط هذه المباراة من أجل التنفس والعودة إلى سكة الإنتصارات وهم الذين عانوا كثيرا في الأسابيع الماضية من كثرة النكسات التي انهال عليهم إثرها المتتبعون بالإنتقادات اللاذعة، ما أثر كثيرا في معنويات رفاق حميدي الذين أكد لنا معظمهم أنهم لا يستحقون كل ما قيل عنهم بحكم أنهم قدموا كل ما لديهم من أجل تحقيق نتائج إيجابية، لاسيما أن ذلك يفيد اللاعبين بالدرجة الأولى. اللاعبون إشتاقوا إلى اللعب في بولوغين اشتاق أشبال سعدي كثيرا للعب فوق ميدانهم وهم الذين لم يجروا أي لقاء به منذ أكثر من شهرين وبالضبط من مباراة الخروب لحساب الجولة ال 20 حين تعادل الطرفان بهدف في كل شبكة، وكان دحام صاحب الإصابة الوحيدة لأصحاب الزي الأحمر والأسود، وبعد تلك المباراة دخل الفريق في دوامات كان في غنى عنها، حيث انهزم في بجاية أمام الشبيبة المحلية وفي العلمة أمام المولودية المحلية، وعلى الرغم من الفوز المحقق في الدور ال 16 من كأس الجمهورية أمام اتحاد الشاوية بالإضافة إلى الفوز على شباب بلوزداد في البطولة إلا أن الخسارة أمام الغريم التقليدي مولودية الجزائر في الكأس والبطولة أعاد الفريق إلى نقطة الصفر إن لم نقل نهاية الموسم لأصحاب الزي الأحمر والأسود لأنهم خرجوا من كلتا المنافستين فارغي الوفاض. حذار من تضييع المزيد داخل الديار وبالعودة إلى بولوغين، فهذا سيكون حافزا معنويا إضافيا للاعبين الذين يريدون تدشين عودتهم بفوز مفيد أكثر من الناحية المعنوية، بحكم أنه لن يؤثر لا من بعيد ولا من قريب في ريادة الترتيب أو مؤخرته، وما يدركه جيدا رفاق الحارس عبدوني هو أن الخطأ ممنوع من اليوم فصاعدا في بولوغين لأن نهاية الموسم لم يتبق عنها الكثير وكل الفرق صارت لا تضيع فوق ميادينها وتفعل المستحيل حتى تضمن النقاط الثلاث، وهو ما يعول عليه أشبال سعدي خاصة وأنهم سيجرون 6 مباريات من أصل 9 في بولوغين قبل نهاية الموسم، ولو يحصدوا 18 نقطة على الأقل فهذا سيسمح لهم بإنهاء الموسم في المرتبة الخامسة بكل ارتياح وهي المرتبة التي قد تسمح لأبناء سوسطارة بلعب منافسة خارجية خاصة أن رابطة أبطال العرب قد تعود في حلة جديدة ابتداء من الموسم المقبل. فترة الراحة كانت مفيدة سيجري زملاء عوامري لقاءهم عشية اليوم بعد غياب عن المنافسة دام أسبوعين كاملين بسبب توقف البطولة، وقد استغل سعدي هذه الفترة قصد شحن بطاريات لاعبيه الذين أنهكوا كثيرا من كثافة البرمجة مؤخرا، وكانت الفرصة مواتية كذلك لمدرب الاتحاد حتى يجري مباراة تطبيقية بين الأكابر والأواسط ليقف على مدى جاهزية لاعبيه من جهة، و يعاين بعض الأسماء الشابة من جهة أخرى، وهو ما تكلل بترقية بعض الأسماء على غرار بايتاش، بضياف وربيكة في انتظار منحهم الفرصة للمشاركة مستقبلا مع الفريق الأول للاتحاد. التعداد مكتمل باستثناء دزيري أما من الجانب الفني، فإن تعداد سعدي مكتمل قبيل لقاء اتحاد عنابة، فباستثناء غياب القائد دزيري الذي يعاني من إصابة منذ أسبوعين كاملين، والجميع يتذكر كيف خرج دزيري في “داربي“ المولودية الأخير عند انطلاق المرحلة الثانية، فإن التشكيلة التي سيدخل بها سعدي واضحة وقد أشرنا إليها في أعدادنا السابقة. ويوجد مدرب الاتحاد في وضعية حرجة بعض الشيء لأنه متخوف من إشراك لاعبين غير قادرين على تقديم الإضافة المنتظرة منهم وإبقاء البعض في دكة الاحتياط. المعنويات إرتفعت من جديد ما وقفنا عليه في حصص الفريق مؤخرا هي الأجواء الرائعة التي تجري فيها التدريبات، على الرغم من أن اللاعبين خرجوا من خسارة مرة أمام الجار مولودية الجزائر، فقد أدركوا أن الأمر يتعلق بمباراة في كرة القدم ممكن أن يحدث فيها أي شيء، وليس الذي يكون الأحسن هو الذي يتفوق في نهاية المطاف، وهو ما تأكدنا منه في لقاء الإتحاد أمام المولودية الأخير حين كان رفاق سعيدون أحسن فوق المستطيل الأخضر من كل النواحي، لكن الفعالية خانتهم حتى في ركلة الجزاء التي نفذها كريم غازي، وعليه فإن كل الأمور عادت إلى سابق عهدها والكل يُحضّر بجدية كبيرة وينتظر بفارغ الصبر المباريات المتبقية قبل نهاية الموسم والبداية بمبارتي إتحاد عنابة ووفاق سطيف. هزيمة الذهاب لا زالت “تحرق“ كان لقاء الذهاب بين اتحاد العاصمة واتحاد عنابة من بين أحسن المباريات ومن كل النواحي بالنسبة لرفاق المتألق سايح الذين تمكنوا من تقديم درس لنظرائهم من عنابة لكن الفعالية خانتهم، وما زاد الطين بلة هو انحياز الحكم حينها لصالح الفريق المحلي، وعليه فإن تلك الهزيمة لا تزال في أذهان رفاق ريال و هم يعولون على الثأر ورد الاعتبار لأنفسهم في البداية بالإضافة إلى الارتقاء في جدول الترتيب بعض الشيء لأن اتحاد العاصمة يحتل المرتبة ال 12 حاليا وهو مركز لا يشرف إطلاقا سمعة هذا الفريق العريق الذي تعود على لعب الأدوار الأولى كل موسم والتواجد على منصات التتويج. نحو إجراء بعض التغييرات على التشكيلة وكما أشرنا إليه من قبل، فإن المدرب سعدي سيجري بعض التغييرات على تشكيلته الأساسية التي ستدخل أمام اتحاد عنابة ظهيرة اليوم، وفي الخطوط الثلاثة، حيث سيعود شكلام إلى التشكيلة الأساسية ويشارك في محور الدفاع إلى جانب ريال، فيما سيلعب خوالد على الجهة اليمنى مع احتمال كبير في مشاركة العياطي على الجهة اليسرى للدفاع، أما في خط الوسط فسنسجل عودة بلال بن علجية إلى جانب كل من غازي والمتألق سعيدون، وفي الخط الأمامي سيلغب سايح وبن علجية مهدي وحميدي الذي تنتظره مهمة صعبة تتمثل في التأكيد على استفاقته وهو الذي سجل آخر هدف لفريقه في مرمى المولودية ويعتبر هداف الفريق لحد الآن بسبعة أهداف. الشبان سيأخذون نصيبهم كذلك على الرغم من أن سعدي يحبذ كثيرا الاعتماد على العناصر الشابة إلا أنه لا يستطيع إشراكها جميعها، فمقابل إشراكه سايح، الأخوين بن علجية وسعيدون أساسيين، سيبقى كل من مكلوش، طاتام، عناني في دكة الاحتياط ويعتمد عليهم سعدي كأوراق رابحة، إلا أن كل شيء يبقى ورادا قبل انطلاق اللقاء وبإمكان مدرب الإتحاد إجراء تغييرات على تشكيلته تحسبا لأي طارئ، وسيكون الوجه الجديد حموم من بين المفاجآت التي سيضعها سعدي لمدرب اتحاد عنابة عمراني خاصة أن حموم عاد بقوة في التدريبات وقدم مباراة كبيرة أمام الأواسط في انتظار التأكيد على ذلك في المباريات الرسمية. بوشريط ضيف من نوع خاص في بولوغين سيحل فريق “بونة“ ضيفا على اتحاد العاصمة في لقاء اليوم، ولكن المثير في كل هذا أن فريق سوسطارة سيشهد حضور ضيف خاص يتمثل في اللاعب بوشريط الذي يحظى بمكانة خاصة لدى أنصار الفريق العاصمي وهو الذي قضى أكثر من ثلاثة مواسم في صفوف اتحاد العاصمة وكان من بين أحسن العناصر فيه، وعليه فمن المنتظر أن يجد اللاعب استقبالا حارا من إدارة الفريق مثلما فعلته من قبل مع كل من عريبي لاعب شباب باتنة الحالي، ويشاوي، مزاير والبقية لأن إدارة اتحاد العاصمة معروفة بالتفاتاتها نحو لاعبيها السابقين الذين يحلون ببولوغين لمواجهة فريقهم السابق. على “المسامعية“ دعم لاعبيهم الشبان حتى النهاية على الرغم من الوضعية التي يعيشها اتحاد العاصمة مؤخرا والمرتبة التي يحتلها حاليا، إلا أن على أنصاره الأوفياء التنقل إلى بولوغين من أجل مساندة لاعبيهم وبالخصوص الشبان منهم الذين سيكونون في مواجهة فريق متماسك من حجم إتحاد عنابة الذي يحتل مرتبة محترمة لحد الآن (الخامسة)، وعليه فإن أشبال سعدي يعولون على حضور جماهيري معتبر من أجل رفع معنوياتهم، وقد أكد لنا معظمهم بأنهم سيقومون بكل ما في وسعهم لتحقيق فوز عريض يتصالحون به مع أنصارهم الذين خيبهم اللاعبون كثيرا هذا الموسم. ---------------------------------------------------------------------------- حميدي: “ليس من حقنا أن نضيع أي نقطة أمام عنابةوسطيف” كيف كانت تحضيراتكم طيلة المدة الأخيرة؟ لقد جرت تحضيراتنا بطريقة عادية وكل شيء سار على أحسن ما يرام، صحيح أن البداية كانت صعبة بعد التعثر أمام الجار مولودية الجزائر لكننا تخطينا تلك الفترة الصعبة وعادت المياه إلى مجاريها بسرعة لأننا قبل كل شيء نمارس رياضة كرة القدم ويجب الاستمتاع فوق الميدان حتى نتمكن من تقديم الأحسن، وهو ما افتقدناه بسبب الضغط الرهيب الذي عشناه في الأيام الماضية، وهو أمر طبيعي بحكم النتائج التي حققناها، فقد كان ممنوعا علينا الخطأ مهما كان الثمن، وكما ترى خرجنا من الكأس ونحن بعيدون كل البعد عن المقدمة في البطولة. لكن لو تحققون بعض الانتصارات المتتالية ستجدون أنفسكم في المرتبة الخامسة، أليس كذلك؟ بالتأكيد فهذا هو الأمل الأخير بالنسبة لنا لأننا ضيعنا الكثير ولا ننوي تضييع المزيد، ولو تدقق قليلا في الرزنامة التي تنتظرنا فإنها في صالحنا، حيث سنلعب 6 مباريات من أصل 9 فوق ميداننا وهذا ما يجبرنا على حصد أكبر عدد ممكن بل عدم تضييع أي نقطة في ميداننا لأنه ليس من حقنا بتاتا تخييب الآمال من جديد سواء أمام عنابة أو سطيف لأن وضعيتنا لا تسمح لنا بالإخفاق مجددا. على ما يبدو أن إرادة قوية تحدوكم لإنهاء الموسم بقوة؟ بالتأكيد وإلا فلماذا سنجري المباريات التي تنتظرنا، صحيح أننا ضيعنا الكثير لكن لم نضيع كل الشيء ولا تزال لدينا بعض الحظوظ، وهو ما ندركه جيدا، حيث اتفقنا نحن اللاعبين فيما بيننا للرمي بكل ثقلنا من أجل حصد أكبر عدد ممكن من النقاط في المباريات التي تنتظرنا حتى خارج قواعدنا لنؤكد بذلك على أن الحظ فقط لم يكن في صالحنا في نتائجنا السلبية لأننا نملك مجموعة قوية وتلعب كرة قدم نظيفة لكن لم نتمكن من تحقيق أهدافنا وسنراجع حساباتنا قبل نهاية الموسم ثم سيكون لنا حديث آخر في الموسم المقبل. تنتظركم مباراة أخرى أمام اتحاد عنابة، كيف تراها؟ هي مباراة صعبة مثل بقية المباريات التي لعبناها لكن لا مجال أمامنا لتضييع أي نقطة فيها وسنرمي بكل ثقلنا حتى نحقق الفوز الذي سيسمح لنا بالتنفس بعض الشيء والعودة إلى سكة الانتصارات وترتفع معنوياتنا بالإضافة إلى أننا سنرتقي في جدول الترتيب وسندخل بكل قوة لقاء سطيف. على ذكر لقاء سطيف فقد قيل عنه الكثير وإنكم ستتساهلون فيه، ما تعليقك؟ لا هذا غير معقول لأننا لسنا من الذين تعودوا على مثل هذه الأمور غير الرياضية وتأكد أننا سندخل بكل قوة أمام وفاق سطيف ولن نسمح في نقاط هذا اللقاء لكن ليس خدمة لأي ناد، بل لأننا بأمس الحاجة إليها في الوقت الراهن للأسباب التي ذكرتها لك من قبل والمهم أن يجري اللقاء في روح رياضية عالية ولا يجب تضخيم الأمور أكثر فأكثر. جدّدت العهد مع زيارة الشباك في المباراة الأخيرة، ومن دون شك تنوي التأكيد في لقاء عنابة، أليس كذلك؟ أتمنى من صميم قلبي مواصلة التهديف في لقاء عنابة لأنني مهاجم ومهمتي هي تسجيل الأهداف دائما ولا يخفى عنك أن المهاجم يرتاح بل يتحرر لما يسجل وهو ما حدث معي، فعلى الرغم من أنني صمت في بعض المباريات عن التهديف إلا أنني أنوي إنهاء الموسم بكل قوة وأساهم مع رفاقي في تحقيق نتائج كبيرة تؤكد على أننا في وضعية حسنة ولسنا ضعفاء مثلما قيل عنا من هنا ومن هناك. لم تجروا أي لقاء في بولوغين منذ مدة طويلة، أليس كذلك؟ نعم فقد اشتقنا كثيرا لملعبنا الذي نجد فيه معالمنا، فمن لقاء الخروب لم نلعب أي مباراة في بولوغين، وهو ما أثر فينا كثيرا وسنحاول جاهدين تجديد العهد مع الانتصارات تزامنا مع عودتنا إلى هذا الملعب، وما يمكنني إضافته هو أننا على دراية تامة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وكل شيء سيتحدد مع مرور الوقت “واللي فيها الخير ربي يجيبها إن شاء الله ”. --------------------------------------------------------------------- بعد إضاعة كلّ شيء... عليق يُعاقب لاعبيه من جديد ويلغي التربصات عشية اللقاءات عاد رئيس اتحاد العاصمة سعيد عليق إلى اتخاذ قرار كان قد ألغاه في وقت سابق والأمر يتعلق بإلغاء المبيت في الفندق عشية المباريات، وهذا عقابا لهم على التعثرات المسجلة في وقت سابق قبل أن يتراجع عنه لفترة قصيرة قبيل لقاء الكأس أمام المولودية، وهي الفترة التي كانت حساسة بالنسبة للفريق ككل وتطلب المبيت في الفندق لأن اللاعبين كانوا مقبلين على لقاءات هامة ومنعرج الموسم، ولكن الرئيس عليق عاد من جديد لكي يعاقب لاعبيه بحرمانهم من التربص عشية المباريات عقابا لهم على الإقصاء من جهة، وعقابا لهم أيضا على الهزيمة المسجلة أمام المولودية في البطولة، وهو الأمر الذي يؤكد على أن إدارة الاتحاد أنهت الموسم - في نظرها- وبدأت تفكر في الموسم القادم من الآن. الأمور المالية ليست على ما يرام ولا يُريد صرف المزيد ومن بين الأمور التي دفعت الرئيس عليق إلى اتخاذ هذا القرار من جديد هو المشكل المالي الذي يعتبر أساسيا في هذا القرار، فهو لا يريد صرف المزيد ما دامت كل الأهداف المرجّوة بعيدة المنال، وحتى المركز الخامس الذي لا يزال فيه بصيص من الأمل يراه عليق أنه غير ممكن بالنظر إلى ظروف البطولة وأهمية المباريات بالنسبة للفرق التي ستواجه الاتحاد في هذه الفترة، وعليه فإنه يريد استغلال هذه الأموال لأغراض أخرى، حيث يكون الاتحاد على موعد مع موسم جديد من الآن. يريد إستغلال أموال الفنادق ل الشبّان على الأقل وبالنظر إلى الوضعية الحالية من الناحية المالية، فإن عليق يريد استغلال هذه الأموال لصالح اللاعبين الذين سيخوضون بقية اللقاءات ومن ثم إعطائهم منح المباريات، وبطبيعة الحال الشبان الذين لا ينضوون تحت قائمة اللاعبين أصحاب المرتبات الشهرية يمكنهم الحصول على منح إضافية تشجيعا لهم على مشاركاتهم، ومن ثم تكون تلك الأموال “مصروف جيب“ بالنسبة إليهم، وهذا يدل على أن إدارة الاتحاد تمرّ حقا بفترة صعبة، ولذا لا تريد الوصول إلى وضعية أعقد من هذه، ولهذا فالتنازل عن المبيت في الفنادق أحسن من القيام به في مباريات غير مهمّة. ستّ مباريات في العاصمة دون المبيت في الفندق وإذا كان البعض يرى أن القرار غير نافع بما أن الاتحاد سيلعب عددا من المباريات خارج الديار والتي تتطلب المبيت في الفنادق، فإن الحقيقة هي عكس ذلك، فالفريق سيلعب 6ّ مباريات في العاصمة، 4 منها على أرضه ولقاءين محليين أمام اتحاد الحراش ونصر حسين داي، ما يعني أن الاتحاد سيلعب 6ّ مباريات دون الدخول في تربص عشية تلك المباريات، ما يعني أن القيمة المالية التي سيتم اقتصادها ستكون نافعة لتسوية المنح العالقة، وكذا منح بقية مباريات البطولة. مبارتان في البليدة وتيزي وز ضمن نطاق اللقاءات المحلية وسيلعب اتحاد العاصمة ثلاث مباريات خارج القواعد لكن سوف لن يقيم في الفندق، لأنه سيتنقل إلى البليدة وتيزي وزو، وهو الأمر الذي سيجعل الإدارة تلغي المبيت في الفنادق في هذين اللقاءين على غرار اللقاءات المحلية، وهو ما يرفع عدد اللقاءات التي سيخوضها اللاعبون دون المبيت في الفندق إلى ثمانية لقاءات من أصل تسعة، ليبقى لقاء واحد خارج القواعد وهو يحتم التنقل يوما من قبل ويتعلق الأمر بلقاء الجولة الأخيرة أمام مولودية وهران. عليق يُفكّر في الموسم القادم والشبّان لا يلزمهم الفندق ويتبيّن من خلال كل هذا أن الرئيس عليق بدأ يفكر في الموسم القادم وهو الأمر الذي جعله يتخذ هذا القرار، خاصة أن عددا كبيرا من اللاعبين سيغادرون نهاية الموسم الحالي، والمواصلة بالشبان يجعل أمر المبيت في الفندق غير مهمّ بالنسبة إليهم وسيواصلون الموسم مثلما يريد عليق، في انتظار الموسم الجديد وفتح صفحة جديدة تنسيه آلام ومعاناة الموسم الحالي الذي خرج فيه الاتحاد خالي الوفاض.