رغبة الناخب الوطني سعدان في جلب العناصر الفرنكو جزائرية في حملة المعاينة التي انطلقت منذ أسابيع ليس الهدف منها تدعيم التعداد بلاعبين جدد لتعويض العناصر المبعدة مؤخرا بقدر ما يريد منها القائمون على شؤون الكرة في الجزائر الاستفادة من المواهب الجزائرية التي تكوّنت في مراكز التكوين الفرنسية والتي لعبت في الفئات الشبانية لفرنسا، حيث وضع سعدان في مفكرته أسماء اللاعبين الذين لعبوا مع المنتخب الفرنسي للناشئين والذين تقمصوا ألوان منتخب الديكة قبل سن 21، مستفيدا في ذلك من القانون الذي صادقت عليه “الفيفا” في باهاماس في شهر ماي 2009 (قانون يسمح باللعب لفائدة البلد الأصلي) وهو ما مكّن الجزائر من استرجاع لاعبين موهوبين قبل تصفيات المونديال على غرار يبدة ومغني الفائزين رفقة الحارس فابر بكأس العالم للناشئين مع فرنسا. الجزائر كسبت مغني ويبدة بفضل باهاماس عمل كبير قام به رئيس الإتحادية لكرة القدم في كواليس “الفيفا“ حين استطاع أن يكسب رهان تغيير القوانين والفوز في صراعه مع الاتحادات الأوروبية بإمكانية استفادة البلدان الأصلية من خدمات لاعبيها المكونين في الخارج بفضل قانون باهاماس، وهو ما مكن الجزائر من استرجاع كل من مغني ويبدة اللذين ساهما في تأهل الخضر إلى المونديال، وكان هذا بداية مشروع استعادة أكبر عدد من اللاعبين الفرنكو جزائريين وهي السياسة الجديدة التي يسعى من خلالها القائمون على الكرة استغلال كل المواهب الجزائرية سواء المتواجدة في الوطن أو في الخارج. خطف فغولي، بودبوز وطافر من الأولويات وقد وضع سعدان رفقة رئيس الإتحادية ضمن أولوياتهما أسماء بودبوز، فغولي وطافر الذين حملوا ألوان منتخب فرنسا للناشئين وهذا لضمهم إلى المنتخب الجزائري في الفترة القادمة وقطع الطريق أمام الإتحادية الفرنسية التي ترفض تضييع هذه المواهب لفائدة بلدانها الأصلية، وفي هذا الشأن سيتنقل روراوة رفقة سعدان للتحدث مع اللاعبين والقيام بالإجراءات اللازمة لتحويلهم إلى المنتخب الجزائري قبل المونديال، خاصة أن بودبوز وفغولي أبديا رغبة للعب للجزائر وبقي فقط طافر مترددا. ضم فابر وشاقوري أسهل وفي ذات السياق، يريد سعدان وروراوة أن يستنجدا بشاقوري والحارس فابر اللذين لعبا سابقا في الفئات الصغرى لمنتخب “الديكة“ من أجل الاستفادة من تجربتهما وتحويلهما نهائيا إلى المنتخب الجزائري بالنظر إلى رغبتهما الملحة في حمل ألوان “الخضر“ في جنوب إفريقيا، للإشارة فإن فابر توج بكأس العالم مع منتخب فرنسا للناشئين رفقة يبدة ومغني بينما توج شاقوري بكأس أوروبا لأقل من 17 سنة وهو ما يعكس قيمتما منذ الفئات الصغرى. المونديال يُسهّل مأمورية إقناعهم العامل الذي يساعد سعدان وروراوة على إقناع هؤلاء اللاعبين بتفضيل الجزائر بعدما لعبوا لمنتخب فرنسا أو هم مرشحون لتقمص ألوان منتخب الديكة هو تأهل الجزائر إلى المونديال الجنوب إفريقي الصيف القادم، هذه الورقة ستساعد في ضم هذه الأسماء في التربص القادم، خاصة أنها عناصر شابة واستراتيجية “الفاف“ هي ضمان أفضل خلف وأحسن اللاعبين في المنافسات القادمة التي تنتظر “الخضر”. التحضير لما بعد المونديال بدأ جلب كل من شاقوري، فغولي، بودبوز وكل من لعب في الفئات الشبانية لفرنسا سيقطع الطريق أمام الإتحاد الفرنسي لاسترجاع هذه الأسماء، خاصة في ظل تراجع مستوى المنتخب الفرنسي الذي لم يعد يحظى بثقة الفرنكو جزائريين الذين أدركوا أن سياسة الفرنسيين هي ضم أكبر عدد من اللاعبين مزدوجي الجنسية ولكن سرعان ما يتخلون عنهم كما حدث لناصري ومريم النموذجين اللذين جعلا الفرنكو جزائريين يعيدون حساباتهم ويفضلون المنتخب الذي يسمح لهم بمكانة الدولي في أنديتهم. --------- فيما سيتكفّل مساعداه بمعاينة شرفة، شاقوري وسلطاني... سعدان سيكتفي بالسفر إلى فرنسا وإيطاليا فقط مثلما سبق وأن كشفنا في أحد أعدادنا السابقة، لم ينطلق بعد المدرب الوطني ومساعداه في معاينة اللاعبين وكل شيء سينطلق بداية من يوم غد الثلاثاء. لكن الأمر سيقتصر على المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل”الخضر” كمرحلة أولى، فيما ستتأجل معاينة مساعديه كبير وجلول إلى غاية نهاية شهر مارس الحالي. وتأتي رغبة الناخب الوطني في التنقل إلى القارة العجوز، من أجل معاينة بعض اللاعبين الذين سمع عنهم الكثير في الآونة الأخيرة والذين يستطيع سعدان الإعتماد عليهم في المونديال القادم أو حتى بعده، بما أن المادة الخام الجزائرية بشهادة كل المتتبعين منتشرة وبقوة في الملاعب الأوروبية وبإمكانها صنع أفراح الجزائريين لمواسم عديدة. مصباح أولى محطات جولة سعدان الأوروبية وعلى ضوء هذا، فمن المقرر أن يتنقل سعدان يوم غد الثلاثاء كما أسلفنا ذكره لمعاينة اللاعب جمال مصباح الذي ينشط كما هو معلوم في نادي “ليتشي“ المنتمي إلى القسم الثاني الإيطالي ومشاهدته في اللقاء الذي ينتظره غدا والحديث معه، قبل اتخاذ قرار نهائي بضمه إلى “الخضر” من عدمه. وحسب مصادرنا، فإن ابن زيغود يوسف (قسنطينة) نال إعجاب الناخب الوطني الذي سمع الكثير عن إمكاناته والتي ستسمح له بفرض نفسه في المنتخب الجزائري دون أي مشكل. الوجهة بعدها فرنسا لأجل معاينة فابر، فغولي، بودبوز وبلعيد وبعد سفرية إيطاليا، سيتنقل سعدان إلى فرنسا لمعاينة الرباعي فابر، فغولي، بودبوز وبلعيد. ومن المنتظر أن يعاينهم في الأسبوع الذي يشهد مباريات أنديتهم في الأقسام التي ينشطون فيها وسيلعبون أيام الجمعة السبت والأحد. مع العلم، أن فغولي لن يشارك مع فريقه، وسيكتفي سعدان بالحديث معه حول العديد من الجوانب التي تخص المنتخب الوطني والتي يرى سعدان أن الخوض فيها من الآن ضروري جدا لتوضيح الأمور فيما يخص العديد من المسائل، خصوصا وأن سعدان يريد أن يجلب لاعبين حاضرين ذهنيا ومعنويا مع “الخضر” لمنح الإضافة اللازمة وليس العكس. جلول زهير سيتكفّل ب شرفة... وكبير سيُعاين شاقوري وسلطاني ومن جانبهما، سيطير كل من جلول زهير ولمين كبير إلى إسبانيا بالنسبة للأول وهولندا وبلجيكا للثاني لمعاينة كل من شرفة(تاراغونا الإسباني) وشاقوري(شارل لوروا البلجيكي) وسلطاني(دانهاغ الهولندي) على التوالي. وسيسافر مساعدا سعدان نهاية شهر مارس الحالي(بين 27 و28)، ومن خلال هذا، يتضح جليا أن أوراق سعدان قد أصبحت مكشوفة الآن بخصوص المناصب التي يرغب في تدعيمها تحسبا للمونديال القادم، والتي اقتصرت على الأسماء التي ذكرناها آنفا. يخلف ولعروم غير معنيين بمعاينة اللاعبين وما يمكن قوله عن مساعدي سعدان الآخرين وهما يخلف ولعروم، أن مهمة معاينة اللاعبين لن تكون من اختصاصهما. حيث سيكتفيان بجمع أكبر قدر من المعلومات عن منافسي “الخضر” في المونديال وإفادة الناخب الوطني بها تحسبا لمواجهتها، وهو ما حصل فعلا، عندما تنقلا لمعاينة منتخبي إنجلترا وسلوفينيا في الفترة السابقة وأوضحا للناخب نقاط قوة وضعف منافسينا. عدم وجود أقمصة “الخضر” في إيطاليا يُثير تذمّر جاليتنا أعرب أعضاء الجالية الجزائرية في إيطاليا عن تذمرهم من عدم وجود أقمصة المنتخب الوطني التي تحمل علامة “بيما” بالرغم من العقد الذي أبرمته “الفاف” مع الشركة سالفة الذكر، على عكس أقمصة منتخبات تونس والمغرب وكوت ديفوار المتوفرة بقوة في بلاد “الأزوري”، وأوضح هؤلاء لمبعوث “الهداف” في إيطاليا أن ما يوجد حاليا هي أقمصة “لوكوك سبورتيف” بسعر منخفض في حين أن سعر القميص الحالي “بيما” هو 70 أورو عكس الثاني الذي يباع ب 30 أورو، وهو ما يعني أن بيع العديد من هذه الأقمصة في إيطاليا كان سيساعد على تدعيم خزينة “الفاف” بالعملة الصعبة. ------- سعدان يوم الأحد في “سوشو” من أجل معاينة بودبوز وإنهاء قضية إلتحاقه “بالخضر” أكدت مصادر مقربة من الناخب الوطني أنه قرّر الانطلاق إبتداء من الأسبوع الحالي في معاينة اللاعبين المغتربين الذين يفكر في جلبهم للمنتخب الوطني، وأكدت مصادرنا أن سعدان سيتنقل الأسبوع القادم إلى فرنسا وبالضبط إلى مدينة سوشو من أجل معاينة الشاب المتألق رياض بودبوز يوم الأحد 28 مارس، حيث سيحاول الوقوف بنفسه على إمكاناته والتأكد من أنه يصلح للمنتخب ويمكن الاعتماد عليه في المونديال القادم بجنوب افريقيا. كل الشروط التي وضعها تنطبق على اللاعب وكان بودبوز قد أعرب عبر صفحات “الهداف“ عن استعداده لتلبية دعوة المنتخب الوطني إذا اتصل به، حيث أظهر حماسا كبيرا لتقمص ألوان “الخضر” سواء الآن أو حتى بعد المونديال، والجدير بالذكر هو أن هذا اللاعب تنطبق عليه كل المواصفات والشروط التي وضعها الناخب الوطني من أجل استقدام اللاعبين الجدد ل “الخضر“، حيث أصر سعدان على عامل السن وأكد أنه لن يستقدم من يتجاوزون ال25 سنة (بودبوز يبلغ 19 سنة)، كما أصرّ كذلك على عامل اللياقة البدنية وهو أمر لا يشكل أي مشكل بالنسبة لاعب نادي سوشو، وأهم شيء أشار إليه سعدان هو أن يكون اللاعبون الجدد يلعبون بانتظام مع أنديتهم، ورياض بودبوز يعد قطعة أساسية في سوشو رغم صغر سنه، حيث يعتبر محرك الفريق الأساسي... كل هذه الأمور تؤكد أن هذا اللاعب في أحسن رواق لتقمص ألوان المنتخب قبيل المونديال. بودبوز سيواجه مرسيليا والفرصة مواتية لأجل التألق بعدما كان يعتمد على مساعديه في معاينة اللاعبين، قرر سعدان هذه المرة الوقوف على مستويات اللاعبين الجدد بنفسه، حتى يتخذ القرار المناسب في شأنهم ولا يظلم أحدا، حيث سيقوم بجولة كبيرة في ملاعب أوروبا لمعاينة اللاعبين المتداولة أسماؤهم، ومثلما ذكرناه فإن سعدان سيكون يوم الأحد في سوشو لمعاينة بودبوز في لقاء فريقه أمام نادي مرسيليا الذي يلعب على لقب البطولة الفرنسية هذا الموسم، لهذا فإن بودبوز سيكون على موعد هام في مشواره الكروي، خاصة أنه سيواجه فريقا قويا وسيكون مطالبا بالتألق لإقناع سعدان، والأمر الأكيد هو أنه لو يقدّم مباراة طيبة فإنه سيحجز مكانا له ضمن قائمة ال23 الذين يريد سعدان الاعتماد عليهم في جنوب إفريقيا. سعدان يُريد ضمان اللاعبين من الآن حتى يضعهم في الصورة ورغم أن سعدان أكد أن القرار الأخير بشأن اللاعبين الجدد الذين سيستدعيهم لتدعيم المنتخب سيكون في بداية شهر ماي، إلا أن مصادرنا أكدت أنه يريد الفصل في القضية في أقرب وقت ممكن وهذا من أجل وضع اللاعبين الجدد في الصورة ويكونون مهيئين قبل المونديال، حيث سيترك لهم فرصة تجهيز أنفسهم كما ينبغي. ومن المنتظر أن يحسم الناخب الوطني في منتصف الشهر القادم في أمر معظم اللاعبين الجدد الذين سيدعم بهم تشكيلته. مثلما أكدناه في أعدادنا السابقة... ------- مغني إبتداء من اليوم في قطر وسيبقى أسبوعين من أجل مواصلة العلاج مثلما أكدناه في أعدادنا السابقة، سيسافر اللاعب الدولي مراد مغني إلى قطر من أجل مواصلة العلاج، حيث أكدت مصادرنا أنه سيصل اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة قادما من باريس أين كان يعالج، وقد عرض اللاعب نفسه على طبيب نادي باريس سان جيرمان الذي أكد له أن إصابته لازالت لم تزل بعد ويلزمها وقت، لهذا قرر مغني التوجه إلى قطر باقتراح من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حتى يكثف العلاج. سيُعالج عند الدكتور شلبي ومن المتوقع أن يباشر مغني علاجه ابتداء من يوم غد وهذا عند الدكتور شلبي الذي عالج عنده منذ أيام قليلة فقط لاعبنا الدولي الآخر مجيد بوڤرة الذي يكون قد أكد لمغني كفاءة هذا الطبيب الجزائري الذي يعمل في مستشفى أكاديمية “أسباير” المشهورة، وهو متخصص في مثل هذه الإصابات المستعصية. بوڤرة تلقى علاجا مكثف في قطر وبدأ يتماثل للشفاء وهو الأمر الذي شجع مسؤولي الاتحادية الجزائرية من أجل إرسال لاعب لازيو إلى هناك بعد أن طاف بعدة عيادة في أوروبا لكن دون جدوى. سيبقى أسبوعين في قطر والمدة قد تطول وأكدت مصادرنا أن مراد مغني سيبقى مدة أسبوعين في قطر من أجل مزاولة العلاج وتكثيفه، حيث أكد الطبيب شلبي بعد اطلاعه على ملفه وعلى نوعية إصابته أن أسبوعين قد يكونان كافيين من أجل الشفاء، وحسب مصادرنا فإن اللاعب سيزاول التدريبات بعد نهاية هذه المدة وإذا شعر بآلام أخرى فقد يضطر لإطالة مدة بقائه في قطر لأكثر من أسبوعين. سيعمل المستحيل من أجل اللحاق بالمونديال ومن خلال هذه المعطيات، نتأكد أن مدة بقاء مغني بعيدا عن الميادين لم تتضح بعد ولازال الأمر غامضا حتى بالنسبة للاعب، وهو الأمر الذي أكده لنا خلال حواره معنا لما قدم إلى الجزائر الأسبوع الماضي، حيث أنه في كل مرة يعتقد أنه شفي تماما يجد نفسه غير قادر على العودة للميادين وهو ما بدأ يؤثر في نفسيته قليلا، خاصة أن موعد المونديال بدأ يقترب، وبدأ الوقت يلعب ضده وهو الذي لا يريد تضييع المشاركة في جنوب إفريقيا مهما كان الثمن. وأكد مغني أنه سيعمل المستحيل من أجل التماثل للشفاء قبل الموعد العالمي، لكن القلق ينتاب الناخب الوطني رابح سعدان الذي يعول كثيرا على نجم لازيو من أجل قيادة “الخضر“ في مونديال جنوب إفريقيا. مغني:” إخترت قطر لأوفر أكبر الحظوظ للمشاركة في المونديال“ في اتصال هاتفي مع مراد مغني أمس، أكد لنا هذا الأخير ما انفردنا به منذ أيام حول تنقله إلى قطر أين يتواجد زميله في المنتخب الوطني مجيد بوڤرة، وهذا للقيام بالعلاج المكثف تحسبا للعودة السريعة إلى الميادين من أجل المشاركة في نهائيات كأس العالم القادمة . وقال مغني: “نعم فضّلت التنقل إلى قطر من أجل العلاج لأنني أريد أن أضع كل الحظوظ إلى جانبي للشفاء والعودة قبل نهائيات كأس العالم القادمة، خاصة أنني سأركن إلى الراحة وأكثف العلاج في الوقت نفسه بقطر. أتمنى أن تسير الأمور كما يجب في الأسبوعين اللذين سأقضيهما هناك”. ----- سعدان يعاين مصباح غدا... مسؤولو الإتحادية لم يريدوا إخبار مصباح حتى لا يؤثّروا فيه أكدت مصادرنا أن المدرب رابح سعدان الذي سيبدأ رحلة معاينة اللاعبين المغتربين الذين ينشطون في مختلف الأندية الأوربية، سيسافر إلى إيطاليا يوم غد الثلاثاء من أجل معاينة جمال مصباح، مهاجم نادي “ليتشي“ الذي ينشط في الدرجة الايطالية الثانية. وتقرّر سفر سعدان رغم أن اللاعب لم يسمع بالأمر، وحتى مقربوه لم يسمعوا كذلك وهذا لسبب بسيط هو أن مسؤولي الاتحادية وبطلب من سعدان يفضلون أن لا يعرف اللاعب أن المدرب الوطني سيكون في الملعب حتى لا يؤثروا في تركيزه ويتركوه يلعب بطريقته المعهودة. سيواجه “ساليرنيتانا” خارج الديار وسيلعب نادي “ليتشي“ مباراة مهمة لحساب الجولة 31 من بطولة القسم الثاني الايطالي، أمام نادي “ساليرنيتانا”، على ملعب هذا الأخير. ومن المنتظر أن يشارك مصباح أساسيا في هذه المباراة، حيث أنه يعتبر قطعة أساسية في تشكيلة فريقه وسيكون مطالبا بتوظيف كل طاقاته من أجل إقناع رابح سعدان. مهمته ستكون صعبة لأنه يلعب خارج الديار لكن الأمر الذي تجدر الإشارة إليه هو أن مهمة مصباح في إقناع سعدان لن تكون سهلة، خاصة أنه يلعب مباراة قوية للغاية وخارج الديار. فمن المنتظر أن يواجه صعوبة في لقاء الغد، لهذا عليه أن يوظف كل إمكاناته البدنية والذهنية والفنية في هذه المباراة، لأنها بكل بساطة قد تكون مباراة العمر بالنسبة له. مصباح: “لا أحد اتصل بي من الإتحادية إلى حد الآن” وفي حديث مقتضب جمعنا به صبيحة أمس، أكد مصباح أنه لم يتلق أي اتصال من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وأنه لحد يوم أمس لا يعلم متى سيأتي سعدان لمعايتنه، وهو ما يؤكد ما أخبرتنا به مصادرنا، لكنه بالمقابل أكد أنه مستعد في كل وقت، وقال: “لا أحد اتصل بي لحد الآن من الاتحادية وأعلمني أنه ستتم معاينتي، على كل حال أنا مستعد في كل وقت وأنتظر أن يعاينني الناخب الوطني“.