ضيع رفاق الحارس حجاوي فوزا عريضا كان في متناولهم أمام النادي الإفريقي الذي لعب منقوصا من لاعبين اثنين لأكثر من ساعة، لكن حتى التعادل يعتبر نتيجة إيجابية بحكم أنه تحقق خارج القواعد... وعن مجريات اللقاء فقد عرفت بداية محتشمة من الجانبين حيث حاول كل فريق جس نبض الآخر مع بعض الفرص غير الخطيرة من طرف الفريق المحلي إلى غاية (د19) عندما قام أخطر عنصر من النادي الإفريقي مهدي مرياح بتسديد كرة قوية لكنها وجدت الحارس حجاوي بالمرصاد، ومباشرة بعد تلك اللقطة سجلنا هجمة معاكسة من طرف الشبيبة قادها عودية وحميتي الذي مرّر ناحية أوصالح السريع الذي تعرض إلى العرقلة فوق خط منطقة العمليات وتحصل بذلك على مخالفة تولى تنفيذها تجار الذي سدد بكل قوة لكن كرته ذهبت فوق العارضة الأفقية لمرمى الحارس الدخيلي، لتأتي لقطة الهدف الأول للشبيبة بعد عمل جميل على الجهة اليسرى من أوصالح وحميتي الذي مرّر ناحية الشرڤي الذي سدد الكرة التي سكنت مرمى النادي الإفريقي في (د29)، ولم نسجل رد فعل قوي من الفريق المحلي بحكم أن السيطرة كانت مطلقة لأشبال ڤيڤر بالنظر إلى التنظيم المحكم بالإضافة إلى الزيادة العددية بعد طرد لاعبين اثنين من الفريق المنافس، وكاد تجار أن يضيف الهدف الثاني في (د44) بعد تسديدة قوية لكنها جانبت القائم الأيمن، وفي (45+4) كاد مهدي مرياح أن يعادل النتيجة بقذفة من خارج منطقة العمليات لكن كرته مرّت ببضع سنتيمترات عن مرمى الحارس حجاوي لينتهي الشوط الأول بتفوق مستحق للشبيبة بهدف وحيد. في الوقت الذي كان الجميع ينتظر سيطرة مطلقة لأشبال المدرب ڤيڤر في المرحلة الثانية راح أشبال لوشانتر يسيطرون على مجريات اللعب وكأنهم يلعبون بأكثر من 11 لاعبا بفضل إرادتهم القوية، وسجلنا فرصا عديدة للمحليين مقابل بعض الفرص العشوائية لصالح رفاق حميتي، فبغض النظر عن تسديدة مروسي في (د61) من خارج منطقة العمليات التي جانبت القائم ببضع سنتيمترات لم تكن هناك فرص خطيرة، أما من جهة المنافس فقد سدد المسعدي كرة قوية بعد مراقبة جيدة للكرة ومن حسن حظ حجاوي أن الكرة ذهبت فوق المرمى، وكان البديل طراوري كالسم في دفاع القبائل حيث قام بمقصية جميلة فور دخوله لكنها مرت جانبية في (د71)، وجاءت لقطة هدف التعادل في (د85) عندما نفذ مهدي مرياح ركنية باتجاه طراوري الذي ارتقي فوق الجميع وسدّد رأسية محكمة سكنت شباك حجاوي وسط دهشة مدافعي الشبيبة الذين بقوا يتفرجون على مهاجمي الفريق المنافس في لقطة الهدف، وعلى الرغم من بعض الفرص التي حاول فيها رفاق عودية تسجيل الهدف الثاني إلا أنها لم تكن خطيرة لينتهي اللقاء بالتعادل (1-1). -------------------------------------------------- ملعب المنزه بتونس، أرضية جيدة، طقس معتدل، جمهور متوسط، التحكيم للثلاثي المغربي: خالد النوني، بوعزة الرواني، محمد لحميدي، الحكم الرابع مكرم اللقام، مراقب اللقاء من السنغال: بدارا ساني الإنذارات: الشرڤي (د6)، مروسي (د26)، زيتي (د27)، أزوكا(د81)، يحيى شريف (د89) من القبائل الطرد: ألكسيس (د16)، السويسي (د23) من النادي الإفريقي الأهداف: الشرڤي (د29) للقبائل طراوري (د85) للنادي الإفريقي النادي الإفريقي: عطاف الدخيلي، هشام بن يحيى، زهير الذيابي، بوجبلال، ألكسيس، الباش الطبجي، أمير العكروت (طراوري د70)، سنوسي، مهدي مرياح، بلال معيفة، حمزة مسعدي(العواضي د70). المدرب: لوشانتر شبيبة القبائل: حجاوي، زيتي، أوصالح، بلكالام، كوليبالي، مروسي، شريف الوزاني (أزوكا د51)، تجار (يحيى شريف د69)، الشرڤي، حميتي (نساخ د82)، عودية. المدرب: ڤيڤر ----------------------------------------- حناشي: “اللاعبون كانوا أنانيين، ولقاء العودة سيكون مختلفا” أدلى الرئيس محند الشريف حناشي عقب نهاية المباراة بتصريح حول التعادل الذي حققه فريقه أمام النادي الإفريقي قال فيه: “كنت أفضّل لو واجهنا النادي الإفريقي بكامل تعداده على مواجهته بتسعة لاعبين فقط لأن ذلك جعل لاعبينا يدخلون في التساهل، حقيقة اللاعبون كانوا أنانيين ولم يعرفوا كيف يسيرون اللقاء بالطريقة التي تليق وهو ما جعلنا نضيّع فرصة العودة إلى الجزائر بالنقاط الثلاث، وبالرغم من نهاية اللقاء بالتعادل إلا أني أعتبر ذلك نتيجة إيجابية، وأؤكد لكم أن لقاء العودة سيكون مختلفا وبإمكاننا التأهل حتى ولو انتهى اللقاء بالتعادل السلبي”. كوكي(مساعد مدرب النادي الإفريقي): “الحكم قادنا إلى الهاوية، لكن إرادة اللاعبين كانت واضحة” “أفضل أن تكون البداية بالحكم الذي لم يكن عادلا اليوم وقراراته لم تكن صائبة وقادنا إلى الهاوية، لم أفهم كيف تجرأ وطرد لاعبين اثنين من صفوفنا، إنهما لا يستحقان الطرد، لقد أدينا شوطا أول صعبا جدا لأن اللاعبين تأثروا كثيرا، لكن ذلك لم يدم طويلا حيث دخلوا المرحلة الثانية بإرادة قوية وتمكنا من العودة في النتيجة، لقاء العودة سنحضر له كما ينبغي”. ڤيڤر: “لم أفهم ما يحدث للاعبين” “لا يمكنني أن أصف لكم خيبتي بعد أن عادل النادي الإفريقي النتيجة، صراحة لم أفهم ما حدث للاعبين رغم أنهم أدوا شوطا أول في المستوى وتمكننا من التسجيل وأديناه بطريقة جميلة، لكن في المرحلة الثانية تغيّر كل شيء واللاعبون دخلوا في التساهل، يمكنني القول إن اللاعبين لم يطبقوا طريقتنا رغم أنه أتيحت لنا العديد من الفرص للتسجيل، أما بخصوص لقاء العودة سيكون في غاية الصعوبة لأن النادي الإفريقي عاد في النتيجة، لكنه سيكون مختلفا”. الشرڤي: “لا معنى للهدف الذي سجلته” “لا أعرف من أين أبدأ الكلام، صراحة لقد تأثرت كثيرا بعد أن عادل النادي الإفريقي النتيجة وأصبح الهدف الذي سجلته بدون أهمية ولا معنى له، كان بإمكاننا أن نسجل العديد من الأهداف بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا لكن للأسف الشديد لم نستغلها كما يجب بل دخلنا في التساهل وهو الأمر الذي جعل المنافس يعود في النتيجة رغم النقص العددي الذي كان يعاني منه، علينا الآن أن نفكر بجدية في لقاء العودة وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل تحقيق التأهل خاصة أننا تعودنا على اللعب في أول نوفمبر، وبإذن الله سنتأهل”. الرئيس السابق للنادي الإفريقي بلمين وخونين منصف في زيارة “الكناري” قام الرئيس السابق للنادي الإفريقي بلمين واللاعب السابق لهذا النادي خونين منصف بزيارة إلى فندق الشبيبة وتبادلا أطراف الحديث مع حناشي عن شؤون الكرة المغاربية بالدرجة الأولى وعن المباراة التي كانت تنتظر النادي الإفريقي أمام الشبيبة، وحصل الرئيس القبائلي على هدية من نوع خاص من طرف خونين تتمثل في حلويات تقليدية تونسية. واستغل الرئيس حناشي فرصة التحدث مع بلمين وخونين ودعاهما لحضور لقاء العودة بين الشبيبة والنادي الإفريقي بمدينة تيزي وزو وأكد لهما أنه سيكرمهما في منزله وليس في الفندق نظرا للاحترام المتبادل بين الطرفين. يؤكد أن لقاء العودة سيجري يوم 3 أفريل المقبل وأكد لنا الرئيس محند الشريف حناشي على هامش مباراة فريقه مساء أمس أمام النادي الإفريقي أن لقاء العودة سيجري يوم الجمعة 3 أفريل بملعب أول نوفمبر وأن هذا التاريخ رسمي، وهي الرسالة التي يريد أن يمررها بطريقة غير مباشرة لأنصار “الكناري” حتى يكونوا في الموعد لمساندة رفقاء الحارس سمير حجاوي. مفتاح خارج القائمة كما كنا قد أشرنا إليه في أعدادنا السابقة فإن قائد شبيبة القبائل ربيع مفتاح لم يكن معنيا بالمشاركة في لقاء أمس حيث وضعه المدرب ڤيڤر خارج قائمة 18، بحكم الإرهاق الشديد الذي يعاني منه مفتاح الذي شارك في مباريات عديدة هذا الموسم وبالخصوص في الأيام القليلة الماضية حين شارك في لقاء بجاية ثم مع المنتخب المحلي وبعدها مباشرة لعب لقاء الكأس أمام شباب بلوزداد وهو ما جعله ينهار كليا في انتظار عودته في أقرب وقت لأن الشبيبة في حاجة ماسة إلى خدمات قائدها على الجهة اليمنى. الأمر نفسه بالنسبة ل عكوش وسوڤار رغم أنهما تنقلا مع المجموعة إلى تونس إلا أن الطاقم الفني قرر عدم الاعتماد مرة أخرى على الوجه الجديد في الشبيبة محمد سوڤار بالنظر إلى عدم جاهزيته من الناحية البدنية وعليه فقد فضّل عدم المجازفة به في مباراة من ذلك الحجم وأمام منافس مثل النادي الإفريقي، وفيما يخص عكوش فقد راح ضحية اختيارات المدرب التكتيكية في ظل وجود أزوكا، يحيى شريف والبقية. حاج عدلان حاضر في الملعب مع قناة “نسمة“ كما كان منتظرا فقد حضر لاعب شبيبة القبائل السابق حاج عدلان إلى ملعب “المنزه“ وزار اللاعبين في غرف تغيير الملابس وتحدث مطولا مع دودان وعمروش، وكان تواجد حاج عدلان في الملعب لتحليل مباراة أمس بين النادي الإفريقي التونسي وشبيبة القبائل مع قناة “نسمة“ التي نقلت اللقاء على المباشر. أنصار “الكناري“ في الموعد كالعادة غصت مدرجات ملعب المنزه بمناصري النادي الإفريقي و ابلهم من الناحية الأخرى أنصار شبيبة القبائل الذين تنقلوا بكل قوة إلى تونس لحضور هذه المواجهة المغاربية الصعبة وكانوا في الموعد ولبوا نداء لاعبيهم الذين طلبوا منهم الحضور لمساندتهم خاصة أن المسافة ليست طويلة والأجواء رائعة في تونس وهو ما شجعهم على التنقل وإنجاح العرس الكروي الكبير بين الجارين التونسيوالجزائري. عجوز تنقلت لمناصرة الشبيبة يبدو أن لشبيبة القبائل أنصار من كل الأعمار وهذا ما تأكدنا منه بعد وقوفنا على تنقل سيدة طاعنة في السن أبت إلا أن تتنقل من الجزائر إلى تونس حتى تساند الشبيبة في خرجتها الإفريقية وهي التي زارت اللاعبين في الفندق في الليلة التي سبقت المواجهة وبعدها تنقلت إلى ملعب وتابعت اللقاء إلى غاية نهايته. التذاكر ما بين 60 إلى 70 دينار تونسي بيعت تذاكر الدخول إلى الملعب بأسعار تراوحت بين 60 إلى 70 دينار تونسي وهو ما جعل الأنصار يتوافدون بكل قوة على ملعب “المنزه“ الذي يعتبر تحفة وهو الذي يحتوي على مدرجات واسعة سمحت بدخول عدد كبير من الأنصار قصد حضور مباراة شبيبة القبائل أمام النادي الإفريقي. عملية البيع انطلقت في الصبيحة ووقفنا خلال تواجدنا أمام أبواب الملعب على احترافية عالية في التعامل مع الأنصار والتنظيم حيث بدأت عملية بيع التذاكر في الصبيحة في حين انطلق اللقاء على الساعة الخامسة زوالا بتوقيت الجزائر وهو ما أثار ارتياح أنصار الفريقين وبالخصوص أنصار شبيبة القبائل الذين تعودوا على سوء التنظيم في ملاعبنا والمعاناة الشديدة قبل الدخول إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو أو غيره من الملاعب. قناة نسمة كرّمت عمروش بين شوطي اللقاء في التفاتة طيبة من قناة نسمة التلفزيونية ما بين شوطي اللقاء، قام صحفي القناة بتكريم مساعد مدرب شبيبة القبائل رزقي عمروش، حيث منحه رمزا تذكاريا عرفانا بكل ما قام به لصالح الكرة الجزائرية سواء على صعيد الأندية أو مع المنتخب الوطني خلال التسعينيات، بالإضافة إلى أن عمروش سبق له اللعب في تونس ويحظى بشعبية كبيرة مثلما وقفنا عليه أثناء تواجدنا في العاصمة تونس. عمروش: “شكرا لكم على هذا التكريم الرائع وأعتبره تكريما للكرة الجزائرية” وبعد تكريمه مباشرة، منح الصحفي الفرصة لعمروش كي يلقي كلمة على المباشر، حيث أعجب كثيرا بذلك التكريم الذي اعتبره تكريما للكرة الجزائرية على العموم وليس له فقط، وأضاف: “أشكركم كثيرا على هذا التكريم الرائع والذي أعتز به من الأشقاء التوانسة الذين أعرفهم جيدا حيث سبق لي أن قضيت معهم أياما رائعة، أتمنى أن تبقى العلاقة بين البلدين على حالها، كما علينا جميعا أن نساهم في تطوير كرة القدم في البلدين لتمثيل المغرب العربي أحسن تمثيل مستقبلا سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية”. صالح حناشي كان في الموعد سجل صالح حناشي شقيق رئيس الشبيبة أمس حضوره بالفندق الذي أقمت فيه بعثة “الكناري” حيث تنقّل خصيصا لرفع معنويات اللاعبين قبل المواجهة، ولم يكتف بذلك بل فضّل أن يتنقل إلى ملعب “المنزه” من أجل مشاهدة اللقاء. قناة “نسمة” وضعت 12 كاميرا في الملعب حظيت مباراة مساء أمس بتغطية إعلامية واسعة لكن قناة “نسمة” أولت لها أهمية أكثر بدليل أنها وضعت 12 كاميرا لنقل الحدث مباشرة. ڤيڤر اجتمع باللاعبي في الفندق عقد المدرب “ألان ڤيڤر” اجتماعا مع اللاعبين في الفندق حاول من خلاله أن ينصحهم بعدم التساهل مع المنافسة، كما حذرهم أيضا من الأخطاء الفادحة لاسيما في الدفاع وشدّد على عدم ترك المساحات أمام مهاجمي النادي الإفريقي. بلكالام قائدا لأول مرة إفريقيا تسلم المدافع القوي سعيد بلكالام في مباراة مساء أمس شارة القائد لأول مرة في المنافسة القارية وذلك بعد غياب المدافع والقائد السابق ربيع مفتاح بسبب الإرهاق الذي كان يعاني منه. تجار شارك في آخر لحظة وبلعباس يعود إلى الاحتياط شارك وسط ميدان الشبيبة ساعد تجار ضمن التشكيلة الأساسية بعد الترقب الشديد الذي سبق المباراة لاسيما بعدما ضيع الحصة التدريبية الأولى بسبب الإصابة التي كان يعاني منها في العضلة المقربة، لكن بعد العلاج الذي تلقاه لدى “ڤيو” عاد بقوة وشارك أساسيا، ومن جهة أخرى سجلنا عودة المدافع بلعباس إلى القائمة الاحتياطية بعد غياب طويل في المباريات السابقة. أنصار النادي الإفريقي يرشقون الحكم بعد نهاية الشوط الأول لم يهضم أنصار النادي الإفريقي الذين تنقلوا مساء أمس إلى ملعب المنزه خصيصا لمتابعة لقاء فريقهم أمام “الكناري”، الطريقة التي أدار بها الحكم المغربي خال النوني اللقاء، لاسيما بعد طرد لاعبين من النادي الإفريقي، حيث عبروا عن سخطهم بطريقتهم الخاصة، فمباشرة بعد أن أعلن الحكم عن نهاية المرحلة وهو في طريقه إلى غرف الملابس، تعرض للرشق بالقارورات ومختلف الأشياء، ووجد صعوبات كبيرة للالتحاق بغرف تغيير الملابس رغم تغطية رجال الأمن وحتى ممثل “الكاف” الذي كان حاضرا في المنصة الشرفية قبل أن ينزل إلى أرضية الميدان مباشرة بعد البطاقة الحمراء الثانية للاعب سنوسي، لم يسلم من غضب الأنصار. السفير الجزائري يوسف يوسفي تابع اللقاء حضر إلى الملعب مساء أمس السفير الجزائريبتونس يوسف يوسفي من أجل متابعة لقاء الشبيبة، وقد شاهد اللقاء رفقة أعضاء من السفارة على المنصة الشرفية، حيث شجعوا الشبيبة بقوة، وقبل بداية اللقاء كان له حديث جانبي مع الرئيس محند شريف حناشي، ويعد ذلك بمثابة دعم معنوي للاعبين. العودة اليوم على الساعة الرابعة من المنتظر أن تحل التشكيلة القبائلية بأرض الوطن قادمة من العاصمة تونس مساء اليوم بداية من الساعة الرابعة عبر رحلة على الخطوط الجوية الجزائرية، ويستفيد اللاعبون من يوم راحة قبل استئناف التدريبات تحسبا للمواعيد القادمة التي تنتظر “الكناري” في الأيام القليلة المقبلة. حميتي لم يكمل المباراة بسبب الإصابة تعرض المهاجم القبائلي فارس حميتي إلى إصابة في الفخذ الأيمن حرمته من مواصلة اللقاء إلى نهايته، حيث ترك مكانه لزميله نساخ في (د82) ومباشرة بعد خروجه تلقى العلاج من طرف الطبيب “ڤيو” الذي أرجع الإصابة إلى المجهودات الكبيرة التي بذلها حميتي والتدخلات العنيفة التي كان يعاني منها من لاعبي النادي الإفريقي. السفير يوسف يوسفي نزل إلى غرف تغيير الملابس بعد نهاية اللقاء مباشرة بعد أن أعلن الحكم المغربي خال النوني عن نهاية المواجهة فضل السفير الجزائريبتونس يوسف يوسفي الذي تابع اللقاء من المنصة الشرفية النزول إلى غرف الملابس لتحية اللاعبين ومحاولة رفع معنوياتهم، كما كان له حديث جانبي مع الرئيس حناشي حول عدة جوانب من المباراة. --------------------------------------- حناشي: “بعثنا رسالة إلى بوتفليقة بخصوص إعانات الدولة لكنه طلب منّا تقديم التقارير السنوية الخمسة الأخيرة” عقد رئيس شبيبة القبائل ندوة صحافية صبيحة أول أمس في فندق “إيبيس“ الذي تقيم فيه شبيبة القبائل، وقد تطرق فيها إلى عدة نقاط هامة تخص الفريق بشكل عام، وأهم ما جاء في تصريحاته أن الشبيبة أرسلت طلبا إلى وزارة الشباب والرياضة وإلى رئاسة الجمهورية من أجل الاستفادة من دعم الدولة.. وقد تحصل على رد من هذه الأخيرة، وصرح قائلا: “لقد أرسلنا إلى وزارة الشباب والرياضة وإلى رئاسة الجمهورية رسالتين لطلب التدعيم المادي للدولة مثلما تفعل كل الأندية التي تشارك في المنافسات القارية، الوزارة لم ترد علينا بعد، بينما رئيس الجمهورية فقد رد علينا لكنه طلب منا أن نرسل له التقارير المادية والمعنوية للسنوات الخمس الأخيرة، رفقة وفاق سطيف فعلنا ذلك رغم أنه لم يكن من المفترض أن نفعل باعتبار أن مديرية الشباب والرياضة لها كل التقارير، لأننا نعقد في كل سنة الجمعية العامة للفريق وفي وقتها المحدد”. “لانغ كسر الفريق وساهم في هزيمتنا أمام بلوزداد في مقابلة الذهاب” من جهة أخرى تحدث الرئيس محند شريف حناشي عن مباراة شباب بلوزداد في الكأس، وأكد أنها تختلف تماما عن لقاء الذهاب من البطولة الوطنية موضحا ذلك في قوله: “مباراة الكأس أمام شباب بلوزداد تختلف تماما عن لقاء الذهاب الذي جمعنا بالفريق نفسه، لقد أثبتنا أننا أقوى منه، لكن في لقاء الذهاب المدرب لانغ ساهم في هزيمتنا وأراد تكسيرنا عمدا عندما أخرج المهاجم الوحيد الذي كنا نعلق عليه آمالنا، ويتعلق الأمر باللاعب حميتي في الشوط الأول، أما في لقاء الكأس فقد كنا أحسن من بلوزداد بكثير وكنا نستحق التأهل إلى الدور ربع النهائي”. “حظوظنا مع عنابة متكافئة في التأهل وستكون مباراة في القمة” دائما في إطار كأس الجمهورية، ستواجه شبيبة القبائل في الدور ربع النهائي اتحاد عنابة في عقر دارها بعد تأهلها على حساب أهلي البرج، وقد قال الرئيس حناشي بخصوص هذه المواجهة: “من المنتظر أن تكون هذه المقابلة في غاية الصعوبة، فاتحاد عنابة يضم عناصر قوية، وليس من السهل التغلب عليها في عقر ديارها، لكن مع ذلك أرى أن حظوظ الفريقين في التأهل إلى نصف النهائي متكافئة بيننا، ستكون مقابلة في القمة لأن عنابة تلعب كرة جميلة، وسنتنقل بنية مواصلة المشوار في الكأس، لأننا نهدف هذا الموسم إلى التتويج بهذا اللقب الذي يعتبر من أهدافنا منذ بداية الموسم”. “مثل هذه المواجهات تلعب على جزئيات صغيرة” وأضاف الرئيس حناشي في السياق نفس قائلا: “مثل هذه المواجهات تلعب على جزئيات صغيرة، فهي مباراة كأس الجمهورية التي تختلف عن لقاءات البطولة أو المنافسات الأخرى، لذلك أظن أن الفريق الذي يكون أكثر تركيزا سيفوز في المواجهة. بإمكاننا تحقيق الفوز على عنابة في عقر دارها مثلما فعلنا في بلوزداد”. “ڤيڤر يقوم بمهمته كما ينبغي“ أما بخصوص رأيه عن العمل الذي يقوم به المدرب الجديد السويسري ألا ڤيڤر، فقد أكد الرئيس حناشي قائلا: “بالنسبة إلي أرى أن ڤيڤر يقوم بعمله كما ينبغي، منذ التحاقه بالطاقم الفني للفريق، تحسن مردود اللاعبين، وتحسنت النتائج وأصبحنا نفوز بالنتيجة والأداء حتى خارج القواعد، بدليل أنه منذ التحاقه حققنا ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات خارج القواعد على التوالي، مثل هذه النتائج لا تأتي بالصدفة أو بالحظ، وإنما بالعمل الجاد والمتواصل. فعلا أن راض عن المردود الذي قدمه إلى حد الآن، وأتمنى أن يواصل على هذا المنوال من أجل مواصلة العمل معه على المدى الطويل”. “بقاؤه مرهون بالنتائج التي يحققها“ وعن مستقبل المدرب ڤيڤر مع الشبيبة والذي سينتهي عقده مع نهاية الموسم الحالي، فقد كشف الرئيس حناشي قائلا: “إلى حد الآن لم نفصل في أي شيء. المدربون يقيمون حسب النتائج التي يحققونها مع فرقهم، فإذا واصل ڤيڤر تحقيق المزيد من النتائج وحقق الأهداف التي أمليناها عليه فاحتمال كبير أن يبقى معنا ونعمل سويا على المدى الطويل، أما إذا تغيرت النتائج ولاحظنا أنه يوجد نقص على المستوى الفني، فسيكون هناك كلام آخر، هذه هي حياة المدربين بشكل عام”. “قمنا باستقدامات نوعية، لكن الأمور الفنية أتركها للمدرب” هذا وقد أكد الرئيس حناشي أنه راض جدا بالاستقدامات التي قام بها في بداية الموسم، وفي الميركاتو أيضا، لكنه رفض الحديث عن الأمور الفنية بعد سؤالنا عن رأيه في المهاجمين عودية وحميتي، موضحا ذلك في قوله:” لقد قمنا هذا الموسم باستقدامات نوعية، وثمارها بدأت تظهر الآن، حيث أننا نملك مجموعة متكاملة وقوية قادرة على لعب الجبهات الثلاث، أما الأمور الفنية، فلا أستطيع الإجابة عنها، وأتركها إلى المدرب الذي يعتبر المسؤول عن الجانب الفني”. “قضية تجار تخص الإدارة ولدي علاقة وطيدة مع الأخوين زطشي” بالمقابل فقد رفض الرئيس حناشي تقديم توضيحات إضافية فيما يخص مسألة اللاعب تجار المعار من نادي بارادو الذي ينشط في القسم الثاني، حيث بدا متحفظا وأكد قائلا: “قضية تجار تعتبر مسألة تخص الإدارة وحدها، ثم إني أرى أن الوقت غير مناسب تماما للحديث عن هذه القضية، لدي علاقات طيبة مع الأخوين زطشي، ولا أريد أن تفسد بسبب لاعب، وفي نهاية الموسم ومع انتهاء عقد تجار معنا سنرى ما يمكننا القيام به”. “سنواصل مشوارنا في البطولة مباراة بمباراة” بعد التعثرين الأخيرين اللذين سجلتهما الشبيبة في عقر الديار أمام بجاية، ومولودية الجزائر، أصبحت مأمورية الكناري في التنافس على لقب البطولة صعبة للغاية، إلا أن الرئيس حناشي لا يزال يؤمن بلعب الأدوار الأولى، موضحا ذلك في قوله: “سنواصل تسيير مبارياتنا مواجهة بمواجهة، فإذا تمكنا من التتويج بلقب البطولة، فهذا أفضل، أما إذا عجزنا فلن نولي ذلك أهمية كبيرة، لأن هناك أمورا غامضة في البطولة الوطنية، جعلتنا نسجل تعثرات إجبارية حتى في عقر الديار، وأقصد هنا سوء التحكيم الذي عانينا منه في المباريات منذ بداية الموسم”. “لو نعد الأهداف الشرعية التي لم تحتسب لنا، أظن أنه كان بإمكاننا احتلال المرتبة الأولى“ وأضاف الرئيس حناشي في الشأن نفسه موضحا: “لو نعدّ الأهداف الشرعية التي لم تحتسب لنا في لقاءاتنا منذ بداية الموسم، أظن أنه كان باستطاعتنا احتلال المرتبة الأولى في الترتيب العام بفارق كبير عن الملاحقين، وأذكر بذلك مباريات اتحاد البليدة، شبيبة بجاية، مولودية الجزائر واتحاد الحراش، كل هذه النقاط ضاعت منا بسبب سوء التحكيم الذي يأبى دائما إعطاءنا حقوقنا”. “هناك حكام نزهاء وحكام غير نزهاء“ أما عن رأيه في التحكيم الجزائري، فقد أكد الرئيس حناشي قائلا: “هناك حكام نزهاء، ويقومون بعملهم على أكمل وجه دون أن يؤنبهم ضميرهم بعد كل مواجهة، لكن للأسف هناك حكام بعيدون كلية عن النزاهة، وهذا أمر خطير للكرة الجزائرية التي ستظل تعاني إذا لم يتم إيقاف هؤلاء الحكام عند حدهم، إذا تواصل سوء التحكيم وارتكاب الأخطاء البدائية، لن تتطور الكرة الجزائرية، لذلك أرى أن المسؤولين مطالبون بالتحرك في أسرع وقت ممكن”. “كنت في لجنة تعيين الحكام من أجل كشف بيشاري“ هذا ومثلما سبق لنا أن أشرنا إليه، فإن الرئيس حناشي كان في مقر الاتحادية، وبالضبط في مكتب لجنة تعيين الحكام صبيحة لقاء شباب بلوزداد يوم الاثنين المنصرم، حيث قال في هذا الشأن: “نعم لقد كنت في مكتب لجنة تعيين الحكام، بعد أن تلقيت استدعاء بخصوص الحكم بيشاري الذي أدار لنا مباراة شبيبة بجاية، لقد كشفت كل الحقائق التي كانت بحوزتي ونحن في انتظار ما ستسفره عنه اللجنة “بيشاري جاء إلى تيزي من أجل تهديم الشبيبة“ وواصل الرئيس حناشي حديثه عن الحكم بيشاري وعن الأخطاء التي ارتكبها عمدا حسبه في اللقاء الأخير أمام شبيبة بجاية في تيزي وزو، حيث صرح في هذا الصدد موضحا: “بيشاري جاء إلى تيزي وزو من أجل تكسير وتهديم الشبيبة، هذا أمر غير معقول، وكأنه كان عازما على جعلنا نتعثر في عقر ديارنا للمرة الثانية على التوالي، لقد حرمنا من هدف شرعي وركلة جزاء، واحتسب هدفا غير شرعي للمنافس، لو لم نلعب بطريقة جيدة، أو لم نكن نستحق الفوز في تلك المباراة لما تحدثت عن التحكيم أبدا، لكن المستوى كان متباينا كثيرا وبجاية لم تفعل أي شيء للعودة بنقطة ثمينة”. “إذا لم تتم معاقبته فهذا خطير“ أما فيما يخص إمكانية تعرض الحكم بيشاري إلى عقوبة قاسية من طرف لجنة تعيين الحكام، فقد أكد الرئيس حناشي قائلا: “لم أذهب إلى اللجنة الخاصة بتعيين الحكام من أجل المطالبة بإيقاف الحكم بيشاري أو ما شابه ذلك، لقد تم استدعائي فذهبت من أجل الكشف عن الحقائق التي كانت بحوزتي، والقرار الأخير يعود إلى اللجنة المعنية، لكن إذا لم تتم معاقبة بيشاري فهذا أمر خطير للغاية، لأن الكرة الجزائرية لن تتطور مع حكام مماثلين”. “نحن بلد إفريقي ويمنع علينا استقدام لاعبين أفارقة ... أمر غير معقول” تطرق الرئيس حناشي في سياق حديثه إلى قضية القانون الخاص باللاعبين الأجانب على غرار أزوكا وكوليبالي اللذين لا يستطيعان المشاركة في التشكيلة نفسها في البطولة الوطنية، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “لا أفهم لماذا تم اتخاذ هذا القرار في حق اللاعبين الأفارقة، كل الأندية الإفريقية الأخرى لها الحق في استقدام لاعبين أجانب لتدعيم الفريق بها، إلا نحن، رغم أننا بلد ينتمي إلى القارة الإفريقية، وكأننا بلد خاص ومميز عن بقية البلدان، نحن الآن مضطرين إلى الاستفادة من خدمات أحد اللاعبين، والآخر ندفع له أجرته دون مقابل”. “دون اللاعبين الأفارقة لن نفوز أبدا بلقب إفريقي” وقد أكد الرئيس حناشي في النقطة نفسها أن اللاعبين الأفارقة لهم دور كبير في أنديتهم التي يلعبون لها، حيث قال: “دون اللاعبين الأفارقة، لن نفوز أبدا بلقب إفريقي، من غير المعقول أن نلعب المنافسات الإفريقية دون عناصر تعرف جيدا المستوى في هذه المنافسات، إذا أرادت الاتحادية ألا نفوز نحن الأندية الجزائرية بالألقاب الإفريقية، عليها أن تواصل منعنا من استقدام اللاعبين الأفارقة في المستقبل”. “إذا تلقينا عرضا مهما بالنسبة لكوليبالي أو أزوكا يمكن أن يتنقلا نهاية الموسم” وعن مستقبل اللاعبين الإفريقيين اللذين ينشطان في الشبيبة، فقد أكد حناشي كاشفا: “في الوقت الحالي ليس هناك أي جديد بخصوص انتقال كوليبالي أو أزوكا، لكن إذا ما حصل وتلقينا عرضا مهما فلن نقف في وجهيهما، كل شيء سيكون متوقفا على العروض التي سنتلقاها مع نهاية الموسم”. “إذا أصبحت الشبيبة SPA سيكون بإمكاننا استقدام الأفارقة” وأضاف الرئيس حناشي بخصوص قضية اللاعبين الأجانب أو الأفارقة قائلا: “نحن نحضر لأن تصبح شبيبة القبائل على شكل مساهمة، وإذا بلغنا هذه المرتبة الاحترافية سيكون بإمكاننا استقدام اللاعبين الذين نريد ولو كانوا أجانب أو أفارقة، أرى أن هناك تناقض في قوانين الاتحادية، من جهة يطلب منا التحضير لأن نكون فريقا محترفا، ومن جهة أخرى يطلب منا عدم الاعتماد على اللاعبين الأجانب”. “من المؤسف أن يبقى الملعب الجديد مشروعا فقط” وفي سياق حديثه تطرق الرئيس حناشي إلى قضية الملعب الجديد، وصرح في هذا الشأن قائلا: “من المؤسف أن يبقى الملعب الجديد مجرد مشروع وحبر على ورق، دون أن ينطلق، صحيح أن الوالي قد أكد أن المشروع سينطلق عن قريب لكنني شخصيا لا أظن ذلك، الملعب الجديد لم ير الضوء بعد وهذا أمر مؤسف كثيرا”. “من الطبيعي أن يرغب كل لاعب محترف في الالتحاق بالمنتخب بسبب كأس العالم” من جهة أخرى تحدث الرجل الأول في الشبيبة عن موضوع آخر، ويتعلق الأمر بالمنتخب الوطني الذي أصبح يرفض الحديث عنه كثيرا في الآونة الأخيرة، فأما عن الأسماء الجديدة المتداولة في الساحة الإعلامية، فقد أكد الرئيس حناشي قائلا: “من الطبيعي أن يحاول كل لاعب محترف عرض خدماته لكي يلتحق بالمنتخب ويشارك في نهائيات كأس العالم، لكن بالمقابل أرى أن تحديد التشكيلة المثلى أو معاينة اللاعبين يجب أن لا يتم عن طريق شخص واحد، يجب أن يكون هناك طاقم فني يضم أعضاء معتبرة تتشاور فيما بينها كل يوم من أجل التحضير الجيد للمونديال”. “هناك ثلاثة أو أربعة لاعبين ليس لهم مكانة في المنتخب الوطني” رغم أن المدرب سعدان كان قد أبعد بعض العناصر من المنتخب، إلا أن الرئيس حناشي يرى أنه مع هذا لايزال المنتخب يحتاج إلى تنقية أخرى، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “صحيح أن المدرب رابح سعدان قد أبعد بعض لاعبين نظرا لعدم تمتعهم باللياقة التي تسمح لهم بلعب المونديال، لكن مع ذلك أرى أن المنتخب لا يزال يضم ثلاثة أو أربعة لاعبين ليست لهم مكانة في المنتخب، يجب إعادة دراسة الوضعية من أجل تحديد التشكيلة التي سندخل بها المونديال”. “ليس بهذه الطريقة يتم إبعاد اللاّعبين من المنتخب” عقب الرئيس حناشي على الطريقة التي أبعد بها المدرب سعدان بعض اللاعبين على غرار زاوي، أوسرير، بابوش، ورحو...وقال في هذا الشأن: “المدرب له الصلاحيات لفعل أي شيء في التشكيلة التي بحوزته، لكن ليس بهذه الطريقة يتم إبعاد لاعبين من فريق، فذلك يحبط من معنوياتهم ويكسرهم نهائيا، كان عليه بالأحرى ألا يستدعيهم للتربص المقبل، وهنا يفهم اللاعبون المبعدون أنهم لا يكسبون الإمكانات التي تسمح لهم باللعب في المنتخب، لكن أن تبعدهم بهذه الطريقة، فهذا لن يكون في صالحهم حتى مع أنديتهم لأن معنوياتهم انهارت تماما الآن”. “أمر خطير أن يهزم منتخب وطني بنتائج ثقيلة في كل مرة” “أظن أن متتبعي المنتخب الوطني كانوا مخطئين في ظنهم، لأن المنتخب الوطني لا يزال ينقصه عدة أمور، وكيف لا وهو يُهزم دائما بنتائج ثقيلة مرة بأربعة مقابل لا شيء، ومرة بثلاثة مقابل لا شيء، والغريب في الأمر أن الجميع يخرج للهتاف باسم المنتخب وتشجيعه على هذه الهزائم، لكن أظن أن مباراة صربيا أيقظت الشعب وكشفت العيوب التي يجب إصلاحها قبل المونديال، يجب القيام بتحضيرات في المستوى من أجل تمثيل الجزائر وتفادي الكارثة، لأن المستوى العالمي لا يتسامح أبدا في المناسبات الكبرى، وأنا أخشى من أن يعبث بنا في المونديال”. “إبعاد المحليين كان سهلا للمدرب سعدان” أما فيما يخص إبعاد اللاعبين المحليين من المنتخب الوطني، فقد أكد الرئيس حناشي قائلا: “إبعاد اللاعبين المحليين كان أمرا سهلا بالنسبة للطاقم الفني، لأنهم لا يناقشون أي قرار رغم أن هناك الكثير من اللاعبين المحترفين الذين ليسوا في كامل لياقاتهم البدنية ولا يملكون الإمكانات اللازمة للعب حتى في التشكيلة الوطنية”. “نقص الهياكل ومراكز التكوين يعيق تطوير الكرة الجزائرية ” هذا وقد أكد الرئيس حناشي أن المشكل الكبير الذي تعاني منه الرياضة في الجزائر هو نقص الهياكل القاعدية، ومراكز التكوين، وصرح في هذا الشأن قائلا: “من المؤسف أن الجزائر بأكملها لا تملك مراكز تكوين رياضية وهياكل قاعدية، هذا النقص يعيق تطوير الكرة الجزائرية، أين بإمكاننا اكتشاف المواهب الشابة إذا لم تكن هناك ملاعب في كل الأحياء، على الدولة أن تهتم بهذه النقطة، لأن عدم الاهتمام بالرياضة يؤدي بالشباب إلى تعاطي المخدرات والانحراف، لدينا وسيلة تخفض نسبة الانحراف فلما لا نتكفل بها ونوفرها للشباب؟“. “خالف الرئيس الشرفي للشبيبة ووجوده معنا ليس مصادفة” تحدث الرجل الأول في الشبيبة محند شريف حناشي عن وجود محي الدين خالف في الفندق مع الشبيبة بهذه المناسبة، وصرّح في هذا الشأن قائلا: “خالف يعتبر الرئيس الشرفي لشبيبة القبائل بكل بساطة، ووجوده بيننا ليس صدفة وليس له أي تأويل إلا أنه الرئيس الشرفي، ومن حقه أن يكون معنا في الفريق أينما يكون”. “يستحق كل التقدير من الفريق الذي دربه 20 سنة” وأضاف الرئيس حناشي في السياق نفسه قائلا: “محي الدّين خالف يستحق كل التقدير والاحترام، وهذا بعد كل الذي حققه مع الشبيبة وقدمه لها، لقد درب الشبيبة لمدة 20 سنة ومنحها كل شيء، وسنحاول أن نرد له من جهتنا جميله”.