كما سبق ل "الهداف" أن كشفت عنه فإنّ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قامت بإرسال لاعب وسط الميدان الدولي حسان يبدة المصاب في ركبته إلى العاصمة القطرية الدوحة كي يخضع للعلاج في عيادة "أسبيطار" ... التي ارتبط اسمها بلاعبي المنتخب الوطني المصابين. ويتواجد لاعب وسط ميدان غرناطة في هذه العيادة منذ يوم السبت الفارط لعلاج ركبته التي أصيبت من جديد وأجرى عليها عملية جراحية جديدة في ليون الفرنسية. بدأ مرحلة إعادة التأهيل يوم الأحد وكان يبدة قد وصل إلى قطر يوم السبت الماضي قبل أن يبدأ صبيحة الأحد مرحلة إعادة التأهيل الوظيفي تحت إشراف الطاقم الطبي لهذه العيادة، وتفيد مصادرنا بأنّ لاعب "الخضر" يلقى كل العناية اللازمة من طرف الأطباء الذين سبق أن عالجوا الكثير من لاعبي المنتخب الوطني الذين أرسلتهم "الفاف" للعلاج هناك. سيعود إلى أجواء المنافسة مباشرة بعد 3 أسابيع وتفيد مصادرنا بأنّ العملية التي أجراها اللاعب في فرنسا والبرنامج الذي ضبط له في عيادة "أسبيطار" سيسمحان له بالعودة سريعا إلى الميادين وبالضبط بعد ثلاثة أسابيع من الآن، إذ سيلتحق اللاعب مباشرة بتدريبات فريقه غرناطة كي يلعب ما يمكن لعبه في آخر مباريات "الليڤا" وهو الذي لم يخض أي مباراة رسمية منذ سنة وثلاثة أشهر. يريد أن يكون ضمن حسابات حليلوزيتش في جوان ولا يرغب يبدة في أن يضيّع مواعيد المنتخب الوطني المقبلة لأنه يدرك أن المنافسة في الوسط صارت شديدة بعد التحاق تايدر لتعزيز الوسط الدفاعي والتحاق براهيمي في الوسط الهجوم، لذلك يرغب في أن يحظى بالعناية اللازمة في "أسبيطار" حتى يشفى قريبا ويعود إلى أجواء المنافسة مع غرناطة في آخر مباريات الموسم الحالي ويلفت أنظار حليلوزيتش تحسبا لموعدي جوان المقبل أمام البينين ورواندا. "الفاف" لا تنسى الدوليين ويحسب للاتحادية الجزائرية لكرة القدم أنها لا تهمل ولا تنسى لاعبيها الدوليين بدليل أنها تذكرت يبدة رغم ابتعاده عن المنتخب منذ سنة ونصف وتكفّلت بإرساله إلى قطر لتلقي العلاج، وهو ما اعتادت على القيام به مع كل المصابين من قبل سواء لاعبي المنتخب الأول أو المحلي، علما أن انتهاء البطولة الإسبانية متأخرة هذا الموسم سيسمح ل يبدة إذا عاد سريعا بلعب بعض المباريات.