يواصل وسط ميدان غرناطة والمنتخب الوطني حسان يبدة عملية إعادة التأهيل بالعاصمة الفرنسية باريس، بعدما رفض أن يجري عملية إعادة تأهيله في قطر على غرار بقية زملائه في المنتخب الذين أجروا عملية تأهيلهم في مصحة “أسبيطار” بالدوحة. ويوجد يبدة بمعنويات محطبة بسبب الإصابة الخطيرة التي ستبعده عن الميادين إلى غاية بداية الموسم القادم، وهو ما حطم آماله في الإنتقال الموسم القادم إلى ناد طموح أو العودة إلى الكالشيو الإيطالي بعدما تأسف عن تجربته في نادي غرناطة، والذي يكتفي بالأدوار الثانوية في الليغا الإسبانية. يتجاهله حتى في تصريحاته ما حز في نفس يبدة في الفترة الأخيرة هو انقطاع الاتصالات من المسؤولين في الإتحادية، وحتى من الناخب الوطني الذي لم يتصل أو يسأل عن لاعبه منذ إجرائه العملية الجراحية، وقد تواصل تجاهل حليلوزيتش للاعب غرناطة حتى في تصريحاته وخرجاته الإعلامية، لم يرفع معنويات الدولي الجزائري أو حتى يطمئنه على مكانته في المنتخب. يكيل بمكيالين بسبب قادير وڤديورة تصرف حليلوزيتش مع يبدة غامض ويؤكد أنه يكيل بمكيالين تجاه اللاعبين، فالتقني البوسني كان يسأل عن أحوال كل من قادير وڤديورة في بداية الموسم الجاري بعد إصابتهما مع فريقيهما، خلافا ل يبدة الذي لم يجد الدعم المعنوي نفسه من طرف الطاقم الفني الوطني، وهو يعاني من التهميش وكأنه ليس ركيزة أساسية في تعداده. سيضيع ثلاث مباريات حاسمة شهر جوان إصابة يبدة مع فريقه لم تأت في وقتها، إذ ستمنعه من لعب ثلاث مواجهات مهمة في شهر جوان متعلقة بتصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا، وفي حال تمكن التعداد الحالي من تحقيق نتائج طيبة أمام رواندا، مالي وغامبيا، فستتقلص حظوظ يبدة في استرجاع مكانته في المنتخب في ظل تألق منافسيه على المنصب في هذه المواعيد الهامة، والتي سيختبر فيها حليلوزيتش عددا كبيرا من اللاعبين سواء الناشطين في أوروبا أو في البطولة المحلية.