ش قسنطينة 1 - أهلي البرج 0 "السي آس سي" تحقّق الأهم وتؤزّم وضعية الأهلي

حقق شباب قسنطينة فوزا مهمّا على جاره أهلي البرج بهدف يتيم دون رد، وكان كافيا للمحليين لحصد ثلاث نقاط ثمينة في رحلة البحث عن مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية الموسم القادم، في وقت تأزمت وضعية أبناء البيبان أكثر في ضمان البقاء في الرابطة الأولى. سعدي يسدّد وكرته كادت تغالط ڤاواوي
بداية اللقاء كانت محتشمة من الجانبين ولم نشاهد عروضا كروية جميلة أو محاولات هجومية كثيرة، إلى غاية الدقيقة 10 التي شهدت أول لقطة خطيرة تستحق الذكر لصالح الزوار عن طريق سعدي الذي حوّل إحدى الفتحات على الطائر إلى تسديدة قوية اصطدمت بالمدافع مسعودي وكادت تغالط الحارس ڤاواوي وخرجت إلى الركنية، والتي نفدت ولم تأت بجديد.
الشباب يردّ عن طريق حماني، بولمدايس ونڤومو
رد فعل الشباب لم يكن قوّي، واكتفى أشبال المدرب روجي لومير بخلق ثلاث فرص لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى الحارس البرايجي نايلي، الأولى في (د16) بقدفة من حماني من بعد 20 متر لكنها غير مؤطرة، وبالطريقة نفسها سدد بولمدايس في (د19) ومرت جانبية كذلك، ثم محاولة أخرى للشباب المحلي في (د25) بعد ركنية من نايت يحيى ورأسية الكامروني نڤومو جيل مرّت فوق الإطار.
جيلالي يحرّر "السنافر" برأسية ومخالفة نايت يحيى لم تمر بعيدا
وفي الدقيقة 28 أتيحت ل"السنافر" مخالفة خطيرة على الجهة اليسرى غير بعيدة عن منطقة العمليات، نفدها بهلول بشكل جيّد ووجدت المدافع يحيى جيلالي برأسية محكمة يسكنها الشباك محررا زملاءه والأنصار ومفتتحا باب التسجيل، وكاد نايت يحيى في (د32) أن يضاعف النتيجة من مخالفة مباشرة من بعد 25 متر لم تمر بعيدة عن الإطار.
بولمدايس يضيّع فرصة تعميق الفارق على مرّتين
باقي مجريات الشوط الأول كانت للقسنطينيين الذين ضيعوا على مرتين فرصة تسجيل الهدف الثاني وتعميق الفارق عن طريق بولمدايس، الأولى في (د40) بعد عمل فردي وتسديدة من بعد 20 متر مرت فوق العارضة، والثانية في (د42) بعد توغل من حماني على اليسار وقدم كرة على طبق لم يلحق عليها بولمدايس أمام شباك شاغرة، ليفوّت فرصة ذهبية لقتل اللقاء وينتهي الشوط الأول بهدف دون رد للشباب.
ڤاواوي ينقذ مرماه من قدفة مصفار
الشوط الثاني انخفض فيه المستوى كثيرا، فلا الشباب حاول تسجيل الهدف الثاني والمطمئن ولا الأهلي اندفع للهجوم للتعديل، وشاهدنا أول محاولة في (د59) بعد هجوم معاكس للزوار قاده جرار الذي مرر إلى مصفار، وهذا الأخير من مشارف منطقة العمليات يسدد وڤاواوي ينقد مرماه بصعوبة من هدف محقق.
رأسية طيايبة تردّها العارضة
وفي الدقيقة 83 استقبل البديل طيايبة كرة هوائية بعد مخالفة من بهلول واصطدمت رأسيته بالعارضة التي نابت عن الحارس نايلي وأنقذت مرماه من هدف محقق، لتكون بذلك آخر فرصة في المقابلة التي لم ترق إلى المستوى المطلوب رغم تحقيق المحليين الأهم وهو الفوز.
------------------------------------------
حدث المباراة:
الشباب دون خسارة في 11 مباراة
يتمثل حدث المباراة في تفادي شباب قسنطينة الخسارة في 11 مباراة، فإضافة إلى المباريات العشر الخاصة بمرحلة العودة، هناك آخر مباراة في مرحلة الذهاب أمام وفاق سطيف على ملعب الشهيد حملاوي، وعليه فإن الشباب يعتبر الفريق الوحيد الذي لم يتذوّق طعم الخسارة طيلة مرحلة العودة.
لقطة المباراة:
روح رياضية عالية بين أنصار الفريقين
تتمثل لقطة المباراة في الروح الرياضية العالية بين أنصار الفريقين، إلى درجة أن "السنافر" لم يجدوا أي حرج في الترحيب بالعدد القليل من أنصار البرج الذين جلسوا في المدرجات المكشوفة، عند بداية تهاطل الأمطار على مدينة قسنطينة، حتى لا يتبللوا.
رجل المباراة:
جيلالي يعيد البسمة ل آلاف "السنافر"
كان المدافع جيلالي رجل المباراة من دون منازع، حيث يرجع له فضل كبير في الفوز المحقق، بما أنه كان موقّع الهدف الوحيد في (د28)، وفضلا عن ذلك، فقد تألق في مهامه الدفاعية، لتعود بذلك البسمة لآلاف السنافر الذين كانوا قد عاشوا قبل ذلك أسبوعا صعبا للغاية، بعد خروجهم من منافسة الكأس.
البطاقة الحمراء:
مناوشات بين حماني ونايلي في النهاية
نوجّه البطاقة الحمراء في مباراة أمس إلى كل من مهاجم شباب قسنطينة نبيل حماني وحارس البرج نبيل نايلي، اللذين تبادلا الشتائم في النفق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس، بعد نهاية المباراة لأسباب لم نتمكن من معرفتها، قبل أن يتدخل لاعب المنتخب الوطني ياسين بزاز لتهدئتهما وإعادة الأمور إلى مجراها.
------------------------------------------
عمراني غامر في (د72) من اللقاء
غامر المدرب عمراني في (د72) من المباراة، حيث أقحم لاعب الوسط الهجومي نصرو حميميد مكان لاعب الوسط الدفاعي عادل جرار، على أمل معادلة الكفة على الأقل، خصوصا أن ذلك كان ممكنا بنظره في ظل عدم ظهور أصحاب الأرض بمردودهم المعتاد، بعد تأثرهم الشديد من خروجهم من منافسة الكأس.
أول مشاركة ل حميميد وأوصالح
شهدت المواجهة أول مشاركة هذا الموسم للاعبين الشابين للأهلي نصرو حميميد ونزيم أوصالح، إذ دخل الأول في (د72) مكان عادل جرار، بينما دخل الثاني في (د90) مكان مصفار الذي عجز عن الوصول إلى شباك الحارس الوناس قاواوي. يذكر أن حميميد وأوصالح ينتميان إلى فئة الآمال.
الأهلي لم يفز منذ 7 لقاءات كاملة..
فشل الأهلي مساء أمس في إحراز الفوز للمباراة السابعة على التوالي، بعد مباريات شبيبة الساورة، اتحاد العاصمة، مولودية وهران، جمعية الشلف، اتحاد بلعباس وشبيبة بجاية، حيث يرجع آخر انتصار إلى مباراة الجولة (18) أمام وداد تلمسان.
.. ووضعيته في الترتيب تتعقد أكثر
وجاءت الخسارة الجديدة للأهلي مساء أمس أمام الشباب لتعقّد وضعيته أكثر في الترتيب العام المؤقت على بعد 5 لقاءات من نهاية الموسم، خاصة بعد التحاق "الحمراوة" به في المركز ال 12 برصيد 26 نقطة، وعليه فإن أبناء عمراني أمام حتمية الفوز في الجولة القادمة أمام بلوزداد لبعث حظوظهم في ضمان البقاء.
سنوسي: "بلخير لم يستدع لأسباب انضباطية"
صرح رئيس النادي الهاوي للأهلي مراد سنوسي عبر أمواج إذاعة برج بوعريريج الجهوية صبيحة أمس في برنامج "أستوديو الرياضة" للزميل مجيد خيناش، أن لاعب الوسط الهجومي محمد أمين بلخير، لم يستدع لمباراة شباب قسنطينة لأسباب انضباطية، دون أن يقدم أي تفاصيل أخرى، مشيرا إلى أنه سيتم فتح ملفه، بعد التفرّغ من مباراة "السنافر".
استقبال حار ل غضبان في قسنطينة
لقي مساعد مدرب أهلي البرج سعيد غضبان استقبالا حار مساء أمس في ملعب الشهيد حملاوي ب قسنطينة، كونه كان قد لعب في الشباب لمدة 5 مواسم كاملة (من 93 إلى 98)، محققا لقب البطولة الوطنية موسم (96-97)، وقد شوهد غضبان قبل انطلاق المباراة يتبادل التحية مع مسؤولي الشباب وزميليه السابقين نور الدين بونعاس ومنير لعور.
"السنافر" حيوا لاعبي البرج مطوّلا
قام أنصار شباب قسنطينة بتحية لاعبي البرج، عند دخولهم أرضية الميدان، للشروع في عملية الإحماء، تحسبا لانطلاق المباراة، وهي الحركة التي نالت استحسان أبناء المدرب عبد القادر عمراني، الذين دخلوا للإشارة أرضية الميدان، قبل لاعبي "السنافر".
فرحات لم ينس مشواره في البرج
لم ينس لاعب وسط ميدان شباب قسنطينة فرحات أيوب الذي جلس في كرسي الاحتياط الموسم الذي قضاه في البرج (2007-2008)، حيث تبادل التحية مع المحيط البرايجي، وخاصة اللاعبين اللذين لعبا معه ذلك الموسم، يتعلق الأمر ب منصور ومحمد رابح.
حوالي 50 "برايجيا" في حملاوي
تنقل حوالي 50 مناصرا "برايجيا" أمس إلى قسنطينة للوقوف إلى جانب التشكيلة، مستغلين قصر المسافة بين البرج وقسنطينة، خاصة بعد استحداث الطريق السيار، وقد ناصر هؤلاء فريقهم من الدقيقة الأولى إلى غاية الدقيقة الأخيرة، أملا في العودة بنتيجة إيجابية، ترفع من حظوظهم في ضمان البقاء.
المصراتي أساسيا على حساب حميميد
اختار المدرب عمراني في آخر لحظة الدفع بلاعب الوسط التونسي مجدي المصراتي في التشكيلة الأساسية على حساب لاعب الآمال الشاب نصرو حميميد الذي كان مرشحا فوق العادة للعب أساسيا، بعد الانطباع الجيد الذي تركه عند مدربه عمراني، خاصة إذا ما علمنا أن اللاعب السابق للملعب التونسي عائد من إصابة.
مصفار لا حدث عند "السنافر"
كانت عودة المهاجم أسامة مصفار إلى ملعب الشهيد حملاوي الذي يعرفه جيدا، بما أنه ابن مدينة قسنطينة، بمثابة اللا حدث عند أنصار الشباب، خصوصا وأنها ليست المرة الأولى التي يواجه فيها فريق مدينته الذي لم يسبق له للإشارة أن تقمّص ألوانه. يذكر أن مصفار كان يلعب لفائدة جمعية الخروب.
عمراني عاتب شبيرة بشدة
عاتب المدرب عبد القادر عمراني بشدة مدافعه عبد الله شبيرة في لقطة الهدف الأول الذي سجله الشباب في (د28) من كرة ثابتة على الجانب تولّى تنفيذها بهلول الذي وضعها فوق رأس جيلالي الذي حوّلها إلى الشباك، ويعود السبب إلى أن شبيرة فضل تلقي الإسعافات على التموقع مع زملائه داخل مربع العمليات، وهو النقص العددي الذي استغله الشباب.
آمال البرج يحققون فوزا ثمينا
حقق آمال أهلي البرج أمس فوزا ثمينا على حساب مستضيفيهم من شباب قسنطينة في ملعب "الدقسي"، بواقع هدف مقابل صفر، حمل توقيع الشاب عامر مباركية المرقّى في المدة الأخيرة إلى صنف الأكابر، ويعد هذا الفوز هو الثاني على التوالي لأبناء المدرب سمير دحماني، بعد ذلك المحقق أمام شبيبة بجاية على ملعب 20 أوت بالنتيجة ذاتها.
ڤريش احتياطيا لأول مرة
يبدو أن جلوس المدافع عدلان ڤريش في كرسي الاحتياط أمام البرج يعتبر حدثا خاصا، على اعتبار أنها هي المرة الأولى التي يجلس فيها اللاعب الأسبق للحراش في مقاعد البدلاء منذ انضمامه للفريق في الصائفة الفارطة، ولعل السبب الرئيسي الذي جعل "لومير" يبقيه لاعبا احتياطيا هو أن ڤريش يعاني من إصابة على مستوى الركبة وسيكون مجبرا على إجراء عملية جراحية مستعجلة من أجل نزع الغضروف.
جيلالي يؤكد اختصاصه في الرأسيات
أكد المدافع المحوري جيلالي يحيى أمس بأنه اختصاصي في الضربات الرأسية، بدليل أنه تمكن من تسجيل ثاني أهدافه بقميص شباب قسنطينة منذ بداية الموسم وبذات الطريقة، إذ ارتقى فوق الجميع أمس وسدد رأسية قوية لم يتمكن حارس أهلي البرج من التصدي لها. تجدر الإشارة إلى أن "كحلة" سبق له أن سجل رأسية أمام شباب باتنة في مرحلة الذهاب.
بوالحبيب يغيب ويؤكد مغادرته
غاب المدير الرياضي ááÔÈÇÈ المستقيل محمد بوالحبيب عن المباراة، وبذلك أكد مغادرته الفعلية للفريق، إذ رفض القدوم إلى ملعب الشهيد حملاوي، وهو الأمر الذي جعل الكثيرين يؤكدون بأن نية "سوسو" في الانسحاب حقيقية هذه المرة، لا سيما أنه سبق له أن هدد بالمغادرة ولكنه عاد في قراراه في أكثر من مناسبة.
"السنافر" هتفوا بإسمه مطولا
وقد حاول عشاق ومحبو النادي الرياضي القسنطيني الحاضرون بمدرجات ملعب الشهيد حملاوي التأكيد على مساندتهم المطلقة لمحمد بوالحبيب من خلال الهتاف بإسمه، إذ بمجرد أن حلوا بمدرجات الملعب حتى رددوا العديد من الشعارات المساندة له والراغبة في عودته من جديد، وقد أصبحت المطالب أكثر بعد هدف جيلالي الأول، إذ ظل الأنصار يرددون " سوسو ...سوسو".
علقوا رايات مساندة له
ولم تقتصر المساندة لمحمد بوالحبيب في الهتافات فحسب، بل تجاوزتها إلى الرايات، إذ أحضرت بعض الجماهير رايات كتبت عليها بأنها كانت ولا تزال مع "سوسو" وترفض استقالته من الفريق جملة وتفصيلا وتطالبه بالعودة في أقرب وقت ممكن، خصوصا أنها أكدت بأن الفريق في أمس الحاجة له في هذه الفترة الحساسة من أجل الظفر بمشاركة قارية.
فرصادو تابع اللقاء من النفق
فضل رئيس مجلس إدارة النادي القسنطيني ياسين فرصادو متابعة المباراة من النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، إذ كان يتفاعل مع لقطات الفريق بشكل كبير، وهو الأمر الذي تجلى في لقطة هدف "كحلة"، إذ قفز من شدة الفرحة وهو ما يؤكد الضغط الرهيب الذي عاشه الفريق بحر هذا الأسبوع.
"السنافر" شتموا سرّار مطوّلا
يبدو أن رغبة رئيس وفاق سطيف السابق عبد الحكيم سرّار في العمل بشباب قسنطينة قد قوبلت بالرفض من قبل عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني، بدليل أنهم قاموا أمس على هامش مباراة أهلي البرج بترديد بعض الشعارات المعارضة لقدوم هذا الشخص وقد وصل الأمر بالبعض إلى شتمه، وهو ما يؤكد أن "السنافر" لا يريدون أي شخص من خارج قسنطينة ليشغل منصبا في فريقهم.
"فيردي أغويلا" ألهبت المدرجات في الشوط الثاني
كعادتهم دوما حاول شبان ألترا "فيردي أغيلا" صنع الحدث في مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، إذ قاموا بلفت الأنظار إليه في المرحلة الثانية من خلال إقدامهم على إشعال أكثر من 80 "عكري" وقرابة 10 "فيميجان"، وهو الأمر الذي جعل الأنصار يشجعون الفريق مجددا خصوصا أن المنافس كاد يعادل النتيجة في أكثر من مناسبة.
بوشريط قائدا ل"السنافر" لأول مرّة
منح المدرب الفرنسي "روجي لومير" شارة القيادة إلى وسط الميدان الدفاعي عنتر بوشريط لأول مرة هذا الموسم، خاصة في ظل غياب القائد الأول ياسين بزاز عن التشكيلة الأساسية، إضافة إلى المدافع المحوري عدلان ڤريش المصاب.
----------------------
هل هي المقاطعة التاريخية أم ظروف اللقاء الاستثنائية؟
أضعف حضور جماهيري منذ 3 سنوات وقرابة 6 آلاف "سنفور" يؤكدون "معدنهم الأصيل"
يبدو أن الخسارة الأخيرة أمام مولودية الجزائر في إطار الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية الجمعة الفارط وبتلك النتيجة العريضة خلفت الكثير من ردود ا