واصل الشعب الفلسطيني تعبيره عن سخطه الكبير من تصرفات إدارة نادي برشلونة المثيرة للجدل بتوطيد علاقتها بحكومة الاحتلال الصهيوني بصورة شبه موسمية، بعد تأكد أخبار تحضير النادي الكتالوني القيام بزيارة إلى تل أبيب منتصف العام الجاري .. والتي تأتي عقب الزيارة التي قام بها رئيس الفريق ساندرو روسيل ومصافحته ل شيمون بيريز أحد أبرز رموز السلطة الصهيونية، وقد قامت مجموعة من الشبان الفلسطينيين باحراق قمصان برشلونة ردا منهم على خبر زيارة "البلاوغرانا" المنتظرة شهر جويلية المقبل. عشرات الأقمصة أحرقت و"البارصا" تفقد شعبيتها في الأراضي المحتلة وحسب ما أوردته أغلب وسائل الإعلام العربية نهار اليوم فقد سكب عدد من الشبان الفلسطينيين في قطاع "غزة" البنزين على عشرة قمصان ل برشلونة قبل أن يشعلوها بالنار أثناء تواجدهم على الجدار الفاصل بين الضفة الغربية والأراضي المحتلة، وانتشرت صور هذا الاحتجاج الفلسطيني على نادي برشلونة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد عدد كبير من عشاق الفريق الكتالوني إحجامهم عن تشجيعه مستقبلا بسبب تصرفات إدارته التي أظهرت ميولها إلى الإحتلال الإسرائيلي على حساب حق الشعب الفلسطيني المحتل، وهو ما يؤكد أن برشلونة فقد فعلا شعبيته في الأراضي المحتلة. برشلونة يساند الصهاينة لتنظيم كأس أوروبا للشباب ويرى الشارع الكروي الفلسطيني أن زيارة برشلونة هي محاولة أخرى لتجميل وجه الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، حيث تسعى السلطة الصهيونية لإستغلال شهرة الفريق عالميا، بحثا عن متضامنين مع قضيتها، كما أن الزيارة تأتي في إطار تأييد إدارة "البارصا" للصهاينة لتنظيمها كأس أمم أوروبا للشباب تحت 21 عاما، وهو القرار الذي انتقده العديد من نجوم الكرة العالمية في صورة إيدين هازارد النجم البلجيكي لنادي تشيلسي، الذي اعتبر القرار بأكبر خطأ في تاريخ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.