في خبر من العيار الثقيل يبين مرة أخرى معاداة الإسلام والمسلمين، نقلت شبكة "كانال سبورت" الإسبانية في تقرير لها أن سبب رفض العديد من أعضاء ومساهمي نادي برشلونة استمرار التعاون مع الجانب القطري... ... هو وجود تعاون بين المؤسسة القطرية والشيخ العالم الإسلامي يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، وقال تقرير الشبكة أن أغلب المعارضين لاستمرار الشراكة بين برشلونة ومؤسسة قطر بسبب تعاونها مع القرضاوي والذي يُعد من وجهة نظرهم أحد أبرز ممولي الجماعات الإسلامية التي تحرض علي قتل اليهود وتأتي علي رأسهم حركة حماس الفلسطينية، وكان العملاق الإٍسباني قد أعلن عن توصله لعقد رعاية مع المؤسسة القطرية بداية من الموسم الجاري يمتد لخمس سنوات مقابل حصول النادي علي مبلغ ضخم وصل إلى 165 مليون أورو، جدير بالذكر أن غوارديولا كان قد انضم إلى صفوف نادي الأهلي القطري لموسمين خلال الفترة بين 2003 و 2005، وكان أحد سفراء الملف القطري لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، وهو ما ساهم في تسهيل إجراءات التعاقد بين الطرفين. رائحة المؤامرة الصهيونية تفوح، وبداية الطبخة زيارة غوارديولا للكيان الغاصب ومما لا شك فيه هو أنه لا وجود لقضية مثل هذه إلا إذا كان هناك تدبير صهيوني وراءها، وهو ما يؤسس دعامة ثقيلة لوجود مؤامرة صهيونية ضد التعاون المالي والدعائي بين مؤسسة قطر ونادي برشلونة، حيث يشار إلى أن مدرب النادي الكتالوني كان قد قام بزيارة الكيان الصهيوني في جوان الماضي بناء علي دعوة من صديقته المغنية اليهودية "أشينوام نيني" لحضور أحد الاحتفالات اليهودية، بينما قام مدافع الفريق الإسباني الدولي جيرارد بيكي هو الآخر بزيارة الكيان الصهيوني مع صديقته المطربة الكولومبية ذات الأصول اللبنانية شاكيرا في نفس الشهر واستقبلهما الرئيس الصهيوني "شيمون بيريز" وقاما بزيارة حائط المبكى، وهو ما حمل مشجعي النادي الكتالاني ومحبيه من المسلمين والعرب إلى شن حملة عنيفة على البارصا ومدربها وكذلك المدافع الإسباني بيكي، وهو ما يمكن أن يكون سيناريو محبكا من أجل فض التعاقد بين الطرفين من الجانب القطري، وهو ما قد يستغربه الكثيرون، إلا أن الصهاينة مشهورون بأساليبهم الملتوية والقذرة للوصول إلى ما يريدون، وهو ما ستثبت صحته الأيام. غوارديولا: "القطريون منفتحون، وأقترح مناقشة قضية الرعاية في جمعية عمومية" وفي محاولة منه لإنقاذ عقد رعاية النادي، وصف غوارديولا دولة قطر بأنها "أكثر الدول الإسلامية انفتاحا وتشابها مع الطباع الغربية" وعلق في تصريحات لصحيفة "أس" الرياضية الإسبانية اليوم الأربعاء على الجدل المحيط بعقد رعايته مع مؤسسة قطر قائلا: "لطالما تلقيت معاملة جيدة في قطر، هناك أشياء لديهم من الصعب علينا فهمها، كما أنهم لن يتفهموا أمورا معينة نقوم بها هنا، قطر هي أكثر دول العالم الإسلامي انفتاحا" واختتم غوارديولا قائلا: "تبدو لي مناقشة الأمر في جمعية عمومية فكرة رائعة" وانتشرت تقارير تشير إلى وجود احتمال لاتجاه إدارة النادي الكتالوني للتخلي عن عقد الرعاية القطري بعد رفض عدد كبير من أعضاء النادي ومساهميه استمرار التعاون بين الجانبين وهو القرار الذي قد يتم اتخاذه خلال اجتماع الجمعية العمومية المقرر عقده في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، ليبدأ النادي في رحلة البحث عن رعاة جدد، والذين قد تكون عروضهم أقل من الناحية المادية بحسب ما أعلن رئيس النادي ساندرو روسيل.