يواجه نادي غرناطة هذا المساء ضيفه بلد الوليد في إطار الجولة 32 من البطولة الإسبانية، وهي مباراة جد هامة لرفقاء ياسين براهيمي لأن الأندلسيين يعانون على حافة المنطقة الحمراء ولا سبيل أمامهم سوى الفوز لإحياء فرص النجاة، ويغيب الدولي الجزائري عن المقابلة بعد تثبيت الاتحاد الإسباني لإنذاره الخامس الذي ناله في الجولة الفارطة أمام أتلتيكو مدريد، غير أن لاعب رين السابق سيحبس أنفاسه خلال الموعد المنتظر بملعب "لوس كارمينيس" خاصة وأن مكانته التي اكتسبها مؤخرا كأساسي باتت مهددة بتأكيد من مدربه لوكاس أركاراز. ألكاراز: "نفتقد ل براهيمي وأعتقد أن ذلك غير مؤثر" تطرق ألكاراز في تصريحات أدلى بها خلال الندوة الصحفية التي نشطها يوم أمس لغياب براهيمي عن المفكرة، حيث لم يضخم من أثر ذلك كاشفا أن كرسي بدلائه يضم حلولا قادرة على تحقيق الفوز الذي طال انتظاره، وصرح ألكاراز: "سنفتقد براهيمي بسبب العقوبة كما سيعود إلينا سكويرا، هي مستجدات بالنسبة لنا لكنني لا أراها مؤثرة". ويعجز غرناطة عن تحقيق أي فوز خلال الجولات الثماني الأخيرة، حيث انهزم في 6 مواعيد وخسر لقاءين، علما أن مشاركات براهيمي الثلاث المتتالية كأساسي في آخر الجولات عرفت كلها تعرض فريقه للخسارة وقد كانت النتيجة الأكبر في الجولة الماضية أمام أتلتيكو لما اهتزت شباك فريقه في 5 مناسبات دون رد. "الخضر" الخاسر الأكبر من كل هذا يجمع المراقبون في الليغا الإسبانية أن لقاء بلد الوليد سيكون مصيريا بالنسبة للعديد من الأفراد داخل محيط غرناطة، بداية من المدرب لوكاس ألكاراز الذي قد يقال في حال الهزيمة، بينما سيكون براهيمي معنيا أيضا وهو الذي قد يضيع مكانته كأساسي ويحال إلى مقاعد البدلاء خلال الجزء الأكبر من اللقاءات الست المتبقية من الموسم الجاري، وسيكون المنتخب الوطني الخاسر الأكبر من التهديد الذي ينتظر براهيمي كونه سيفتقد كثيرا المنافسة قبل لقاءات شهر جوان الحاسمة ضمن تصفيات كأس العالم.