عرفت الحصة التدريبية لنادي غرناطة صبيحة أمس عودة ياسين براهيمي لتدريبات الفريق الأول بعد انسحابه منها أول أمس بسبب معاناته من آلام في أوتار ركبته اليمنى... واكتفى صانع ألعاب المنتخب الوطني الجديد بالتدرب على انفراد دون أن يندمج مع المجموعة، حيث ركض حول ملعب التدريبات وقام ببعض التمارين البدنية قبل أن يلتحق بعد مدة من الزمن بزملائه المصابين في قاعة تقوية العضلات، أين أجرى تمارينا خاصة تحت إشراف ومتابعة الطاقم الطبي للفريق، وينتظر أن يندمج لاعب رين المعار في التدريبات الجماعية للفريق صبيحة اليوم أو غدا على أقصى تقدير في ظل عدم تجدد الآلام يوم أمس. مشاركته أمام إسبانيول ستحدد في الساعات القادمة وسيفصل لوكاس ألكاريز مدرب غرناطة في أمر مشاركة براهيمي رفقة زميليه دييغو مينز وكارلوس أراندا في مواجهة إسبانيول برشلونة الأحد المقبل من عدمها خلال الساعات القليلة القادمة، حيث ينتظر أن يعاينه عن قرب ويتأكد من مدى جاهزيتيه للمشاركة خلال تدريبات اليوم والغد قبل أن يتخذ قراره، بعد استشارته للطاقم الطبي للنادي الأندلسي الذي يعمل جاهدا لتجهيز اللاعبين الثلاثة المصابين في الوقت المحدد نظرا لحاجة الفريق الماسة لخدماتهم، إذ يتوقع أن يعلن المدرب الإسباني عن قائمة اللاعبين المتنقلين إلى مدينة سان سيباستيان شمالي إسبانيا مساء غد الجمعة. مشجعو غرناطة يرشحونه لتعويض ريثيو من جهة أخرى، رشح أنصار غرناطة من زوار موقع جريدة "إيديال" المحلية براهيمي للمشاركة أساسيا في مبارة إسبانيول برشلونة القادمة مكان زميله ريثيو المعاقب بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الخامسة في مباراة بلد الوليد الأخيرة، حيث احتل المرتبة الأولى في الاستفتاء الذي أعده الموقع حول البديل الأفضل ل ريثيو ونال 67% من أصوات المشاركين، فيما تقاسم زميلاه إيريناي سانتوس ومانولو روثينا بقية الأصوات، وهو ما يبين الثقة الكبيرة التي يحظى بها لاعب رين السابق لدى مشجعي النادي الأندلسي الذين سبق لهم مساندته طيلة فترة ابتعاده عن التشكيلة الأساسية، والتي لم يسجل عودته إليها سوى مؤخرا. ألكاريز لن يتردد في إشراكه في الوسط الدفاعي ورغم أن ترشيح عشاق النادي الأندلسي ل براهيمي بالذات لتعويض غياب ريثيو يبدو غير مفهوم بعض الشيء باعتبار أن اللاعب الغائب يشغل منصب المسترجع الذي لم يسبق للاعب الجزائري اللعب فيه، إلا أن ذلك لا يعد خيارا مستبعدا بالنسبة للمدرب ألكاريز الذي لم يتردد سابقا في إشراك براهيمي في منصب وسط الميدان المحوري إلى جانب ريثيو في مباراتي أتلتيكو مدريد وأتلتيك بيلباو، حيث كلف وقتها بمهام دفاعية وهجومية في وقت واحد رغم أنه يحبذ شغل منصبه الأصلي كصانع ألعاب خلف مهاجم أو مهاجمين، وهو المركز الذي يجد فيه راحته التامة، وسبق له التألق فيه رفقة المنتخبات الشبانية ل فرنسا ونادي رين.