أشار موقع إيديال المقرب جدا من نادي غرناطة الإسباني إلى أن لاعب الفريق الجزائري ياسين براهيمي، قد غاب عن التدريبات العادية للفريق أول أمس، في حصة الاستئناف، وبحسب التقارير الإسبانية فإن غياب براهيمي كان مبرمجا من طرف مدربه، وهو غياب في سلسلة الغيابات الكثيرة التي سجلها الجزائري منذ انطلاق الموسم الحالي، يذكر أن براهيمي كان قد شارك بديلا في لقاء فريقه الأخير ضد ريال مايوركا، أين سجل الفريق هزيمة جديدة أدت لتراجعه كثيرا في سلم الترتيب. ألكاريز مجبر على مراجعة حساباته أمام سرقسطة رغم الانطلاقة الجيدة لهذا المدرب الجديد بتحقيقه انتصارين أمام كل من ريال مدريد وديبورتيفو لاكورون، إلا أن النتائج تراجعت وتجرع غرناطة 3 هزائم متتالية في لقاءات برشلونة، سيلتا فيغو ومايوركا وسيكون ألكاريز مجبرا على إعادته حساباته بخصوص بعض الأسماء وأولها ياسين براهيمي، الذي يعتبر من أفضل العناصر الموجودة في تشكيلة الفريق الأندلسي، وهو الذي كان أساسيا فوق العادة مع المدرب السابق، حيث لا يستبعد أن تمنح الفرصة كاملة للشاب الجزائري بداية من لقاء ريال سرقسطة في الأسبوع المقبل، إذا علمنا بأن مدرب غرناطة أشار في تصريحاته أمس، خلال ندوة صحفية إلى أنه لم يجد لحد الآن العناصر الأساسية على مستوى وسط الميدان الهجومي. الجزائري يتطلع لاستعادة تألقه قبل لقاء البينين إذا أستدعي في الوقت الذي لم تتأكد فيه دعوة لاعب غرناطة للمواجهة المقبلة للمنتخب الوطني أمام البينين يوم 26 مارس الجاري، بعد تأهيله بصفة رسمية من طرف الاتحادية الدولية لكرة القدم، يبحث براهيمي عن استعادة بريقه مع ناديه الإسباني، والذي فقده في الجولات القليلة الفارطة بسبب خيارات المدرب الجديد، كما يأمل اللاعب المعار من رين، أن تكون مباراة سرقسطة مناسبة لعودته إلى التشكيلة الأساسية في ظل توالي النتائج السلبية لفريقه، خاصة وأن صاحب 23 عاما يبدو واثقا من قدرته على إقناع الطاقم الفني ولا ينتظر إلا أول فرصة مع ألكاريز، مع العلم بأن مباراتين فقط تفصلانه عن مباراة البينين في حال أستدعي إليها، وذلك أمام سرقسطة ومن ثمة ليفانتي. يبقى ضحية تغييرات تكتيكية ولا علاقة لمستواه بتهميشهوضعت العديد من التساؤلات عن إمكانية توجيه الدعوة ل«ياسين براهيمي» في المباراة المقبلة أمام البينين، في ظل الوضعية التي أضحى يمر بها لاعب منتخب فرنسا للآمال السابق، منذ تعيين طاقم فني جديد لناديه، لكن الأكيد بأن لا علاقة للإمكانات الفنية لهذا اللاعب بتهميشه من طرف ألكاريز، والذي يملك نظرة تكتيكية مغايرة لسابقه فقط من خلال تفضيله اللعب بمهاجمين ولاعبين على الطرفين بدل الاعتماد على صانع ألعاب مثلما كان يفعل أنكيلا، ولو أن المدرب الحالي لغرناطة ألمح في تصريحات الأخيرة لإمكانية إجراء بعض التعديلات في المواجهات المقبلة، وبالتالي منح الفرصة كاملة للاعبه الجزائري لإثبات أحقيته باللعب حتى على الرواقين.