غادر مدرب شباب بلوزداد فؤاد بوعلي صبيحة أمس إلى العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في التربص الخاص بالمدربين... وهو ما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، وسيكون بوعلي أبرز الغائبين عن الداربي العاصمي أمام اتحاد الحراش هذا السبت في ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، إلا أن المدرب البلوزدادي يدرك أن غيابه من شأنه أن يترك الأثر السلبي على أشباله، وهو ما جعله يوجه رسالة إلى اللاعبين يطالبهم فيها بالتحلي بالجدية في التحضيرات وعلى ضرورة العودة بنتيجة إيجابية لتحقيق الهدف المتبقي، وهو تحقيق مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية أو عربية الموسم المقبل. أجّل لقاءه مع ڤانة إلى حين عودته وكان من المفروض أن يكون هناك لقاء بين رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة قبل مباراة شباب باتنة للحديث حول مشوار الفريق وما ينتظره في المباريات المقبلة ووضعية اللاعبين المادية، لكن اللقاء تأجل في آخر لحظة وقد يكون هذا الإجتماع بعد عودة بوعلي من روما بعد عشرة أيام من الآن، وقد تكون عودة بوعلي عشية مباراة وداد تلمسان التي سيشرف عليها من مقعد البدلاء وسيكون بعد هذه المباراة اللقاء المنتظر مع ڤانة. سيفصل في مستقبله بعد مباراة تلمسان ومن المنتظر أن يكون هذا اللقاء فاصلا بشأن مستقبل مدرب الشباب فؤاد بوعلي حول بقائه في شباب بلوزداد من عدمه، خاصة أنه في آخر تصريح له ترك الباب مفتوحا أمام كل الإحتمالات بشأن بقائه أو مغادرته وربط ذلك بعدة عوامل، على غرار رغبة الإدارة في الإحتفاظ به، موقف عائلته وأمور أخرى. ويبدو أن بوعلي أراد التريث لكي تتضح الأمور حول مستقبل رئيس الفريق عز الدين ڤانة، بعدما سبق وأكد أنه سيعلن استقالته في اجتماع مجلس الإدارة الذي سينعقد يوم 15 ماي، وهو ما جعله يقرر تأجيل لقائه مع بوعلي إلى وقت لاحق لتتضح الأمور أكثر، خاصة أن المشكل المادي مازال قائما. بوعلي: "أطلب من اللاعبين التحلّي بالجدية في غيابي" وكان لنا حديث مع المدرب البلوزدادي بوعلي قبل سفره إلى روما أمس، إذ أصر أن يوجه رسالة إلى اللاعبين يطلب منهم التحلي بالجدية في التدريبات تحسبا لمباراة اتحاد الحراش، وقال في هذا الصدد: "أطلب من اللاعبين التحلي بالجدية في التدريبات في غيابي لكي يعود الفريق بنتيجة إيجابية من الحراش هذا السبت، لأني لن أكون حاضرا معهم ورسالتي لهم أن يحافظوا على الجدية في التحضيرات ويوم المباراة أيضا". "عليهم تشريف الفريق أمام الحراش" وشدد بوعلي في حديثه معنا على ضرورة تشريف ألوان الفريق في هذه المباراة وأن يبذلوا كل ما في وسعهم ليعودوا بنتيجة إيجابية، في إشارة منه إلى خسارة مباراة الذهاب وعدم الوقوع في فخ نهاية الموسم، وأوضح قائلا: "يجب على اللاعبين أن يحافظوا على صورة الفريق ويشرفوا ألوانه في المباريات المقبلة خاصة مباراة اتحاد الحراش، وهذا من خلال اللعب بجدية والتحضير كما ينبغي للمباراة، وهذا ما ينبغي على اللاعبين أن يدركوه جيدا لكي نحقق هدفنا ونكسب أكبر قدر ممكن من النقاط". "الأنصار كانوا دائما مع الفريق وهذه رسالتي لهم" ولم يفوت المدرب البلوزدادي فرصة حديثه معنا دون أن يوجه نداء إلى الأنصار طالبا منهم أن يلتفوا حول فريقهم في الأيام المقبلة، والتي ستكون صعبة على حد تعبيره، وأكد أن الوقوف مع الفريق لن يكون في مباراة معينة أو واحدة لكن طيلة الأوقات، مضيفا: "سبق وأكدت أن الفريق في حاجة إلى أنصاره ومحبيه، وأشدد على هذه النقطة مساندة الفريق ليس في مباراة واحدة، الأنصار طالما كانوا حاضرين في الأوقات الصعبة حاضرين، ولهذا أطلب منهم البقاء متحدين للتحضير للموسم المقبل لأن الشباب في حاجة ماسة إلى بقاء الجميع متوحدين من حوله". "أنا من يضع قائمة 18 ولن أتحدّث عن قضية بن علجية" واستغلينا الفرصة لكي نتحدث حول قضية الأخوان بلال ومهدي بن علجية حول إبعادهما عن المباراة الأخيرة أمام شباب باتنة الأخيرة، بعدما سبق وأبعدهما عن مباراة شبيبة القبائل الودية، إلا أن بوعلي رفض الخوض في هذه القضية وأكد أنه من يقرر المشاركة من عدمها. وقال في هذا الصدد: "قضية الأخوين بن علجية تبقى قضية داخلية لا يمكن الحديث عنها في صفحات الجرائد، وهذا من باب الإحتراف، لكن الأكيد أني أملك 29 لاعبا ويجب أن أضع 18 لاعبا وأنا المسؤول عن إعداد قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في المباراة". "أهنّئ الفرق الثلاثة الصاعدة إلى القسم الأول" وختم المدرب البلوزدادي حديثه معنا بتهئنة الفرق الثلاثة الصاعدة إلى القسم الأول مولودية بجاية، شباب عين فكرون وأمل الأربعاء، وقال: "أريد تهنئة الأندية الثلاثة الصاعدة إلى القسم المحترف الأول وعلى إنجازها وأتمنى لها التوفيق، ويبدو أني كنت فأل خير على مراد رحموني مدرب "الموب" في آخر لقاء بيننا وأهنئه على الصعود". ------------------------------- الشباب يواجه المنتخب العسكري اليوم يواجه شباب بلوزداد صبيحة اليوم المنتخب الوطني العسكري وديا في المركب الرياضي العسكري ببن عكنون، وستكون المباراة محطة للتحضير للداربي العاصمي أمام اتحاد الحراش هذا السبت في ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، وبرمج الطاقم الفني المباراة الودية بعدما بدأ اللاعبون يعانون من قلة المنافسة في مباراة شباب باتنة الأخيرة وارتكبوا عدة أخطاء في أرضية الميدان. حريتي وبوجلطي سيُشرفان على التدريبات ويشرف على التدريبات مختار حريتي بسبب غياب المدرب بوعلي المتواجد منذ أمس في روما الإيطالية للقيام بتربص خاص بالمدربين، وسيكون في مساعدته مدرب الحراس جمال بوجلطي. وسيكون حريتي أمام تحد خاص هذا السبت بقيادته الفريق في مباراة رسمية بعدما كان له ذلك أمام وفاق سطيف في وقت سابق، لكن بمساعدة نور الدين نڤازي الذي انسحب من العارضة الفنية بسبب مستحقاته المالية في وقت سابق، وبالتالي سيكون حريتي أمام مهمة صعبة في قيادة الفريق في مباراة الشباب وهو مطالب بالعودة بنتيجة إيجابية من ملعب أول نوفمبر. سيركّزان على اللاعبين الذين يعانون من قلة المنافسة ومن المنتظر أن يمنح الطاقم الفني الفرصة لكل اللاعبين للمشاركة وكسب دقائق في أقدامهم، لكنه سيركز على اللاعبين الذين يعانون من قلة المنافسة، على غرار البنيني أنڤان وبلال نايلي اللذين تأثرا من توقفهما عن المنافسة لفترة، كما ستكون فرصة لعودة خليل بوقجان إلى المنافسة عقب تعافيه من الإصابة وحتى فيصل عبدات الذي طلب إعفائه من مباراة باتنة بسبب معاناته من إصابة في الركبة. ------------------------------- ربيح يغيب رسميا عن داربي الحراش سيُحرم الشباب من خدمات أحد أبرز لاعبيه وهو ربيح بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة شباب باتنة، وكنا قد أشرنا في عدد أمس إلى قلق الطاقم الفني إن كانت الإصابة خطيرة من عدمها. ومن سوء حظ أبناء العقيبة أنهم سيحرمون من ربيح بسبب إصابته بتمدد عضلي، وهو ما كان يخشاه اللاعب الذي يمر بأحسن أحواله في الأيام الأخيرة. أجرى فحوصا وسيبقى عشرة أيام راحة وكان الموعد أمس مع إجراء ربيح فحوصات طبية بالأشعة للتأكد من نوعية الإصابة على أمل أن لا تكون خطيرة، لكن الفحوصات لم تأت كما كان يريدها اللاعب، إذ أكدت إصابته بتمدد عضلي وسيضطر للركون إلى راحة لمدة عشرة أيام كاملة سيخضع خلالها إلى العلاج، وستكون ضربة موجعة للشباب ول حريتي في مباراة يعول أبناء العقيبة على العودة بنتيجة تبقيهم في السباق على المرتبة الرابعة. ------------------------------- مثلما أشرنا في عدد سابق "كناب" تقترب أكثر من الإستثمار في الشباب سبق وأشرنا في عدد سابق أن الحديث عن الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط وإمكانية الإستثمار في الشباب قد عاد من جديد، إذ أكدت مصادر بلوزدادية أن "كناب" بات قريبا من الإستثمار في الشباب وشراء الأسهم وقد تكون الحل الوحيد لفريقهم للخروج من الأزمة المالية التي يعاني منها هذا الموسم. وكان الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط قد أثار ضجة في وقت سابق، لكن الأمور توقفت عند مجرد كلام وتوقفت مرة واحدة قبل أن تعود منذ أيام فقط، وهو ما أشرنا إليه في عدد سابق. المفاوضات تسير في الطريق الصحيح وكشفت مصادرنا أن المفاوضات مع الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط قد عادت من جديد وأن الأمور تسير في الطريق الصحيح، وليس هذا فقط، فحسب مصادرنا فإن أطرافا تحدثت مع أعضاء في الحكومة حول الموضوع لمعرفة آخر المفاوضات وما يحدث حول الشركة التي تستثمر في الشباب. وسيكون الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط الأقرب للإستثمار للشباب، خاصة أنه كان ممولا في الفريق ويعرف البيت البلوزدادي جيدا، وهي النقطة التي تم التركيز عليها في المفاوضات واختيار "كناب" مستثمرا في شباب بلوزداد. بسة عاد إلى الظهور قبل مباراة باتنة وكان مدير الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط جمال بسة قد عاد إلى الظهور من جديد منذ غيابه لفترة معتبرة بسبب إصابته بأزمة صحية واضطراره للقيام بعملية جراحية على مستوى القلب على جناح السرعة، إلا أن بسة عاد إلى الظهور من جديد عشية مباراة شباب باتنة لما زار اللاعبين في الفندق، ولو أنه حينها أكد للجميع أنه حضر بصفته مناصر للفريق، لكن بعض المقربين منه أكدوا أن الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط مرشح بقوة ليكون المستثمر في الشباب، والمسألة باتت قضية وقت لا غير في انتظار القرار النهائي. الأنصار يطالبون بأحقية فريقهم بشركة وطنية وفي هذه الأثناء مازال أنصار الشباب يطالبون بشركة وطنية لتستثمر لفريقهم، ولعل الراية الأخيرة التي تم تعليقها في مباراة شباب باتنة، أين أكدوا أن الشركة الوطنية حق الفريق الشرعي، تؤكد ذلك. وسبق للبلوزداديون أن هددوا بتصعيد الحركة الإحتجاجية ضد ما أسموه سياسة الكيل بمكيالين، بتخصيص شركات وطنية لفرق دون أخرى، وهو ما جعلهم يهددون بالخروج في مسيرة إن لم تلتفت السلطات إلى فريقهم في الأيام المقبلة. ينتظرون بشغف ويريدون الملموس وحتى وإن كان خبر عودة المفاوضات مع الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط من شأنه أن يعيد الأمل إلى أبناء العقيبة من جديد، خاصة أنهم بدؤوا يخشون من الآن ما ينتظر فريقهم وما تخفيفه الأيام المقبلة، وينتظر الأنصار بشغف الخبر السار حول الشركة التي ستستثمر في الشباب، لكنهم في المقابل ينتظرون الملموس بعدما سئموا الحديث الكثير عن الشركات التي تستثمر في الشباب، خاصة وعود الرئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، إلى درجة مراسلة رئيس الجمهورية واللقاء مع الوزير الأول وعرض قضية الفريق عليه وحق الشباب في الحصول على شركة وطنية للإستثمار في الفريق. ------------------------------- الإستئناف أمس في بوشاوي استأنفت التشكيلة البلوزدادية التدريبات مساء أمس في غابة بوشاوي بعدما ركن اللاعبون أول أمس إلى الراحة، ليعود الجميع إلى التحضيرات تحسبا للداربي العاصمي أمام اتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، في انتظار المباراة الودية أمام المنتخب الوطني العسكري. ------------------------------- مسعودي: "لا نفكّر في الثأر، لكننا سنذهب إلى أول نوفمبر من أجل الفوز" "علاقتي بالكواسر رائعة وأتوقّع منهم استقبالا مميّزا" ما تعليقك على الفوز الذي حقّقتموه على حساب شباب باتنة؟ كانت مباراة صعبة للغاية، وما زاد من صعوبتها هي الإشاعة التي أعقبت مباراة البرج التي تحدثت عن ترتيب المباراة، وهو ما أدخل الشك لدى الأنصار الصعوبة التي وجدناها في بداية المباراة، لكننا حافظنا على تركيزنا طيلة المباراة من أجل الفوز والظفر بالنقاط الثلاث. الهدف الأول حرّركم، أليس كذلك؟ صحيح الهدف الذي سجلناه حررنا لكي نواصل المباراة براحة، لكن أن تسجل هدفا لن يكون كافيا ومع مرور الوقت عدنا إلى الخلف، وهو ما سمح للمنافس للقيام بعدة محاولات كاد أن يعدل النتيجة في عدة مناسبات. كيف كان شعوركم في الوقت الذي شكك الأنصار في ترتيب المباراة؟ الأنصار شكلوا نوعا من الضغط الإضافي بسبب تشكيكهم في ترتيب المباراة وهتافهم بهذه العبارات مطولا، الأمر كان مزعجا كثيرا أن تتهم بترتيب المباراة، لكننا حاولنا الحفاظ على تركيزنا وفي نهاية المطاف أكدنا أننا "مانبيعوش" ولعبنا بنزاهة وبكل روح رياضية. الفوز على "الكاب" سيجعلكم تحضّرون بمعنويات مرتفعة، ما قولك؟ بكل تأكيد الفوز على شباب باتنة جعلنا نتخلص من الضغط الذي كنا فيه وسيدفعنا للعودة إلى التدريبات بمعنويات مرتفعة قبل المباراة المقبلة أمام اتحاد الحراش، وسنحضر في هدوء لهذا الموعد. المباراة ستكون خاصة لك بالعودة إلى ملعب أول نوفمبر لمواجهة فريقك الأسبق اتحاد الحراش، ما قولك؟ بالنسبة لي المباراة عادية مثل كل المباريات الأخرى، سأواجه فريقي السابق اتحاد الحراش الذي أكن له كل الإحترام ولأنصاره ولا أنسى الأيام الرائعة التي قضيتها في هذا الفريق، لكنني اليوم أحمل قميص شباب وسأدافع عن ألوانه كما دافعت على ألوان اتحاد الحراش والأحسن هو من سيفوز. خسرتم بنتيجة (4-2) في مباراة الذهاب بملعب 20 أوت، هل ستكون فرصة