حقق شباب بلوزداد فوزا ثمينا أول أمس على حساب ضيفه شباب باتنة بثنائية نظيفة بملعب 20 أوت في مباراة عرفت ضغطا شديدا بسبب الإشاعة التي انتشرت بقوة دقائق قبل بداية المباراة مفادها ترتيب المباراة مع المنافس... لكن النادي البلوزدادي فنّد هذه الإشاعة من خلال فوز كان صعبا خاصة أن المنافس قدم مباراة مميزة. وسمح هذا الفوز بتقليص الفارق عن المرتبة الخامسة بنقطة عن اتحاد العاصمة في انتظار المباراة المقبلة للإتحاد أمام في ملعب زبانة. الشباب لم يظهر بالوجه الذي كان منتظرا منه وقدم أبناء العقيبة مباراة ضعيفة من حيث الأداء الذي كان بعيدا عن المستوى المطلوب مقارنة بآخر مباراة خاضها في ملعب 20 أوت أمام وفاق سطيف حين أكرمه برباعية كاملة جعلت أنصار الشباب يتحسرون عن هذا الأداء في بداية الموسم. لكن الشباب أول أمس اكتفى بنصف شوط أول في المستوى بعد هدف خرباش الذي أعاد اللاعبين إلى السكة وربع ساعة أول من الشوط الثاني تاركا المبادرة للزوار الذين هددوا مرمى شويح في الكثير من المناسبات على غرار مخالفة فرڤاني التي ظنها الجميع في الشباك. أكد نزاهته وفنّد إشاعة "ماتش مخدوم" وعرفت المباراة ضغطا شديدا بسبب إشاعة المباراة "مخدومة" خاصة في العشرين دقيقة الأولى التي كان الشباب ظلا لنفسه وترك المبادرة للزوار الذين سيطروا على مجريات الأمور، وهو ما جعل الأنصار يشككون في الأمر إلى أن جاءت الدقيقة 26 عندما سجل خرباش هدفا أبطل الإشاعات حتى أن اللاعبين على غرار بوكرية وربيح توجها إلى الأنصار وأكدا بإشارة منهما "ما نبيعوش". وعاد الأنصار من جديد وساندوا فريقهم إلى غاية الدقيقة الأخيرة للمباراة وصفقوا لبوعلي وأشباله مطولا خاصة أن الطاقم الفني اعترف في نهاية المباراة أن لاعبيه لم يكونوا في المستوى المطلوب لكنهم حققوا المهم. الفوز سيبقي على أمل المشاركة القارية وسيسمح الفوز على إبقاء أمل المشاركة القارية الموسم المقبل خاصة أن فارق النقاط بقي عند أربع نقاط أمام صاحب المركز الرابع شباب قسنطينة ونقطة واحدة عن المرتبة الخامسة التي يحتلها إتحاد العاصمة في انتظار مباراته المتأخرة غدا أمام مولودية وهران. وستكون الجولة المقبلة حاسمة بشأن المنافسة القارية خاصة أن الشباب سيحل ضيفا على ملعب أول نوفمبر بالمحمدية لمواجهة اتحاد الحراش العائد بفوز ثمين من بلعباس وانتظار نتيجة مباراة شباب قسنطينة الذي سيحل بباتنة لمواجهة "الكاب" الذي سيلعب آخر حظوظه في البقاء ضمن حظيرة الكبار. سيرفع معنويات اللاعبين قبل "داربي" الحراش ويعول البلوزداديون على الفوز أمام شباب باتنة لكي يرفع معنويات اللاعبين قبل مباراة اتحاد الحراش هذا السبت، خاصة أن الهدوء عاد من جديد إلى التعداد البلوزدادي. وينوي الشباب العودة بنتيجة إيجابية من ملعب المحمدية ورد الإعتبار لخسارة مباراة الذهاب في ملعب 20 أوت بنتيجة ثقيلة (4-2). ومن شأن الفوز على شباب باتنة أن يرفع معنويات اللاعبين في التحضيرات لإدراكهم أن المرتبة الرابعة ستلعب في الجولة المقبلة ويجب تفادي الخسارة مهما كان الثمن. ------------------- اللاعبون استلموا منحة عشرة ملايين ويفكرون من الآن في "الداربي" كما أشرنا في عدد سابق إلى أن مسيرين في الفريق رصدوا منحة خاصة قدرت بعشرة ملايين نظير الفوز على شباب باتنة في ملعب 20 أوت من أجل رفع معنوياتهم وهو ما تحقق أول أمس عقب نهاية المباراة، حيث ضرب المسيرون موعدا للاعبين ومنحوهم عشرة ملايين سنتيم بعد الفوز الذي حققوه أمام "الكاب" وأبطل الإشاعة التي انتشرت بأن المباراة مرتبة وجعلت الإدارة في وضعية حرجة للغاية بعد الإشاعة التي انتشرت عقب خسارة البرج في الجولة الماضية. غادروا بمعنويات مرتفعة وشاركوا عبدات فرحته وغادر اللاعبون ملعب 20 أوت بمعنويات مرتفعة عقب الفوز أمام شباب باتنة، خاصة أنهم عاشوا على أعصابهم بسبب إشاعة ترتيب المباراة من جهة وأيضا بسبب أهمية المباراة لأبناء العقيبة الطامحين لإنهاء الموسم في مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية أو عربية الموسم المقبل خاصة. وتوجه اللاعبون مباشرة إلى بيت زميلهم فيصل عبدات الذي كان قد دعاهم إلى "عقيقة" ابنه "نزيم" وهو ما جعل الفرحة فرحتان، وما زاد من حماس الأجواء تعمد بعض الأطراف تسليم منحة الفوز خلال العشاء رافعين معنويات اللاعبين حتى أنها جاءت في الوقت المناسب خاصة أن اللاعبين قلقوا بشأن مستحقاتهم المالية وينتظرون تجسيد رئيس الفريق عز الدين ڤانة وعده بتسليمهم رواتبهم الشهرية. خرباش يؤكد استفاقته والأنصار اختاروه أفضل لاعب وكانت المباراة فرصة لبعض اللاعبين الذين عادوا إلى التشكيلة الأساسية على غرار اسماعيل خرباش الذي كان قد طالب بفرصة لتأكيد إمكاناته بعدما عانى من إصابة أبعدته لفترة عن المنافسة والتهميش أيضا، حيث سجل خرباش أول أمس هدف السبق لفريقه والأول في رصيده هذا الموسم، مؤكدا على الهدفين اللذين وقعهما في مبارتيّ شبيبة القبائل والساورة الوديتين. وقدم ابن سعيدة أداء جعل الأنصار يختارونه الأفضل في التشكيلة البلوزدادية ما قد يجعله يظفر بمكانه في المباريات الثلاث المتبقية. خودي قدم مباراة مقبولة ونايلي ضحية قلة المنافسة وعرف العائد من الإصابة خودي كيف يؤكد على مكانته في محور دفاع الشباب بعدما فضله مدربه على عبدات، حيث قدم ابن برج منايل مباراة ممتازة وتمكن من إنقاذ فريقه من أهداف محققة على غرار قذفة ماني المخادعة، لكن خودي أبعدها بأعجوبة إلى الركنية. في حين عانى بلال نايلي أول أمس بالرغم من أنه كان يحاول ما في وسعه فوق أرضية الميدان لكن قلة المنافسة كانت واضحة عليه وأثرت في أدائه كثيرا وجعلت الطاقم الفني يستبدله بزميله أنڤان في الشوط الثاني خاصة عقب تلقي نايلي بطاقة صفراء. ------------------ راحة أمس والاستئناف اليوم منح الطاقم الفني يوم راحة للاعبين أمس بعد مباراة شاقة أمام شباب باتنة بسبب الضغط الشديد الذي رافقها أول أمس بسبب أهمية المباراة لأبناء العقيبة للبقاء في سباق المرتبة الرابعة. وسيعود رفقاء عمور إلى التدريبات أمسية اليوم بغابة بوشاوي للشروع في التحضيرات تحسبا ل"الداربي" العاصمي أمام اتحاد الحراش. مباراة ودية غدا أمام العسكر برمج الطاقم الفني مباراة ودية غدا الثلاثاء أمام المنتخب العسكري في المركب الرياضي العسكري لبن عكنون، وستكون المباراة فرصة للطاقم الفني لمنح الفرصة لبعض اللاعبين الذين لا يزالون يعانون من قلة المنافسة وهو ما ظهر جليا في مباراة شباب باتنة على غرار أنڤان، نايلي وآخرون. بوعلي عاش مباراة "الكاب" على الأعصاب ويغيب عن "داربي" الحراش عاش مدرب الشباب فؤاد بوعلي المباراة التي جرت أول أمس أمام شباب باتنة تحت الضغط الذي رافق المباراة بسبب الإشاعات التي روجت عن ترتيب المباراة وتحذير الأنصار من مغبة تأكد ذلك، حيث عاش بوعلي على أعصابه بسبب الأداء والحكم ميال الذي كان يسير في اتجاه واحد جعله يحتج بشدة على تدخلاته إضافة إلى حاجة الفريق للفوز للبقاء في سباق المرتبة الرابعة للمشاركة في منافسة قارية. حضر إلى الملعب ثلاث ساعات قبل المباراة وما يؤكد الضغط الذي كان يعيشه هو حضوره المبكر إلى ملعب 20 أوت بنحو ثلاث ساعات قبل المباراة وبدا قلقا من المباراة وما يشاع حول ترتيب المباراة، حيث كانت تشير الساعة إلى الثانية بعد الزوال لما وصل بوعلي إلى الملعب وملامح القلق بادية على وجهه قبل أن يتوجه إلى المدرجات الرسمية لمتابعة المباراة الخاصة بالآمال في إطار معاينته بعض اللاعبين تحسبا لترقيتهم للموسم المقبل وتحدث معهم ما بين الشوطين الأول والثاني. وتوجه بوعلي بعدها إلى غرف حفظ الملابس بعدما وصل رفقاء ربيح أين تحدث معهم حول أهمية المباراة وطالبهم بعدم الاستماع إلى ما يشاع حول ترتيب المباراة وأن يلعبوا بطريقتهم المعهودة وأحسن رد هو الفوز بالنقاط الثلاث. تنفس الصعداء بعد هدف طافات ولم يهدأ بال بوعلي إلا عقب الصافرة النهائية للمباراة التي أعقبت هدف طافات الثاني الذي أعلن الفوز بالمباراة التي كانت صعبة على فريقه ولم يظهر بالوجه المنتظر منه، وسمح هذا الهدف لبوعلي أن يتنفس الصعداء. وبدا بوعلي مرتاحا عقب نهاية المباراة مؤكدا على أن فريقه وجد صعوبة في إحراز الفوز بسبب الضغط الذي عانى منه فريقه أيضا والأداء الرائع من شباب باتنة لكنه أكد أن الفوز وضع الشباب في السكة الصحيحة للتنافس على منافسة دولية الموسم المقبل. يسافر اليوم إلى روما وسيغيب عن "داربي" الحراش وسيغيب بوعلي عن "الداربي" العاصمي أمام اتحاد الحراش هذا السبت في ملعب أول نوفمبر بسبب سفره إلى روما لإجراء التربص الخاص بالمدربين، حيث سيسافر صبيحة اليوم إلى روما على أن يعود بعد عشرة أيام ما يعني أنه لن يكون في مقعد الإحتياط ليدير فريقه أو التدريبات التي سيشرف عليها مساعده مختار حريتي. ومن المنتظر أن يعود بوعلي قبل مباراة وداد تلمسان في الجولة ما قبل الأخيرة أمام فريقه الأسبق. بوعلي: "بقيت في الفريق من أجل بعض الأشخاص فقط" وكان بوعلي قد رفض الحديث عن مستقبله وبقائه الموسم المقبل من عدمه وأكد أن بقاءه لمواصلة مهامه في الفريق كان بسبب بعض الأشخاص دون أن يذكر من هم، وصرح في هذا الشأن: "لا أدري إن كنت سأبقى في الشباب الموسم المقبل من عدمه. لم أحسم أمري ربما علينا الانتظار تأكيدهم هل يريدون بقائي من عدمه إضافة إلى وضعية عائلتي، فطيلة الأسبوع تدربنا بمفردنا ولا مسير حضر التدريبات وإن بقيت في الفريق فقد كان من أجل بعض الأشخاص فقط". "أتمنى من محبي الفريق أن لا يتخلوا عن الشباب" ووجّه بوعلي نداء إلى الأنصار ومحبي الفريق أن يلتفوا حول الشباب الذي هو في حاجة ماسة إليهم أكثر من وقت مضى، خاصة أن الأيام المقبلة ستكون صعبة بسبب الأزمة المالية وغياب المستثمرين. وقال في هذا الصدد: "أتمنى من محبي الفريق وكل عشاقه أن يلتفوا حول الشباب لأنه فريقهم وهو في حاجة ماسة لدعمهم وأتمنى من الجميع أن لا يتخلوا عنه لأن الشباب في حاجتهم". "خرباش أكد بروزه وأنڤان منحنا الإضافة" وتحدث المدرب البلوزدادي عن المباراة الصعبة التي خاضها الفريق أمام شباب باتنة التي عرفت بروز اسماعيل خرباش الذي سجل هدف السبق أكد من خلاله بروزه في المباراتين الوديتين أمام شبيبة القبائل وشبيبة الساورة. وقال في هذا الصدد: "المباراة كانت صعبة، المهم حققنا الفوز بالنقاط الثلاث ومنحنا الفرصة للاعبين مثل خرباش الذي عاد وسجل هدفا وأكد بروزه في المباراتين الوديتين أمام شبيبة القبائل والساورة ومنحنا الفرصة لأنڤان الذي لعب 30 دقيقة ومنحنا الإضافة في وسط الميدان". "اقتربنا من تحقيق هدفنا للمشاركة في منافسة قارية" ولم يخف بوعلي فرحته بالفوز الذي حققه على شباب باتنة مؤكدا أنه يخطو بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المسطرة بحصد أكبر قدر ممكن من النقاط. وبفوزه أمس فقد حصد الشباب 22 نقطة في مرحلة الإياب. وقال في هذا الصدد: "نسير نحو تحقيق هدفنا المتمثل في مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية الموسم المقبل. إلى حد الساعة حصدنا 22 نقطة باحتساب الفوز على باتنة وإن حصدنا المزيد من النقاط والوصول إلى 25 نقطة أو أكثر سيكون الأمر مفيدا". --------------------------- سليماني: "حققنا المهم بالفوز على باتنة" أكد إسلام سليماني أن الفريق حقق المهم بالفوز على شباب باتنة أول أمس بغض النظر على الأداء، لكن الفوز يبقى مكسبا بالنسبة للنادي البلوزدادي. وقال في هذا الصدد: "المباراة كانت صعبة أمام فريق شباب باتنة تنقل من أجل العودة بنتيجة إيجابية ولكن قدمنا ما في وسعنا فوق أرضية الميدان وفزنا بالمباراة وحققنا المهم لكي نبقى في الطريق الصحيح لكي نبقى في سباق تحقيق مرتبة تؤهلنا إلى منافسة قارية الموسم المقبل". "يهمني عرض سبورتينغ لشبونة لكن أنتظر الملموس" واستغللنا الفرصة من أجل الحديث حول تجدد الإتصالات مع فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وأكد سليماني أن العرض يهمه غير أنه هذه المرة بدا حذرا وتحدث عن أنه يريد الملموس في هذا السياق، في إشارة منه إلى العروض الكثيرة التي وصلته ولم يتحقق شيئا منها، وصرح في هذا الشأن: "يهمني تجديد سبورتينغ لشبونة عرضه من جديد لكن هذه المرة أريد الملموس لأن الكثير من المناجرة يتحدثون عن عروض واهتمامات أندية بخدماتي وما أريده هو الملموس". ربيح يصاب ويقلق الطاقم الفني قبل "داربي" الحراش سبق وأشرنا في عدد الأمس بخصوص إصابة بوبكر ربيح واضطراره إلى مغادرة الميدان قبل نهاية المباراة بعشر دقائق تاركا مكانه لزميله طافات، حيث تعرض إلى إصابة في عضلة الساق جعلته يطلب التغيير. ولم يخف الطاقم الفني قلقه من الإصابة التي تعرض إليها ربيح قبل أسبوع عن "الداربي" العاصمي أمام اتحاد الحراش. سيجري فحوصا بالأشعة ووجد "بوب" -كما يلقبه رفاقه- صعوبة في مغادرة الملعب بسبب انتفاخ إصابته وهو ما جعله يأخذ بعض مسكنات الآلام قبل أن يطلب منه طبيب الفريق التوجه لإجراء فحوص طبية من أجل الوقوف على خطورة الإصابة. ومن المنتظر أن يجري ربيح الفحص الطبي اليوم على أمل أن لا تكون إصابته خطيرة ويعود إلى التدريبات من جديد. ربيح: "أتمنى أن لا تكون الإصابة خطيرة" وأكد ربيح في حديث جمعنا به أنه يعاني من إصابة في عضلة الساق نتيجة تعرضه إلى تدخل خشن من طرف أحد لاعبي الفريق المنافس، وقال في هذا الصدد: "أصبت في عضلة الساق نتيجة تدخل من أحد لاعبي باتنة وأشعر بآلام شديدة بعدما انتفخت الإصابة وأتمنى أن تكون الإصابة طفيفة وليست خطيرة".